سلسبيل
09-26-2005, 09:50 AM
بدا وجهها في الظلام مخيفا وكأنه شبح!.. في يدها كانت تمسك بسكين يلمع نصله في الظلام.. اقتربت من الفراش الذي ينام فيه زوجها ومثلما يذبج جزار دجاجة.. امسكت سهام بأصابعها القصبة الهوائية لزوجها ثم ذبحته بدم بارد!
.. انتفض المذبوح من نومته بلا صوت.. فقط الدماء الغزيرة تنفجر من رقبته.. يدفع زوجته علي الأرض ويحاول الهرب!
المثير أن الزوجة ارتكبت جريمتها بعد أيام قليلة من زواجها!.. الأكثر اثارة انها فعلت هذا انتقاما من زوجها* الذي أهانها أمام الجيران!
الجريمة شهدتها احدي قري محافظة الجيزة.. فماذا دار هناك؟!.. وبماذا اعترفت المتهمة؟!
البداية بلاغ مثير تلقاه المقدم رئيس مباحث مركز أمبابة بالجيزة.. رجل في العقد الرابع من العمر.. يقف علي باب مكتبه يطلب مقابلته لأمر هام.. يأذن له ضابط المباحث بالدخول.. رجل عيونه دامعة.. نظراته زائغة.. الحزن يكسو وجه.. علامات القلق والارتباك تظهر عليه.. قال الرجل في خوف: 'تلقيت مكالمة تليفونية من أحد الأشخاص اخبرني فيها بضرورة الحضور فورا الي قرية بالجيزة لأمر هام يتعلق بشقيقه كمال الموظف بالبنك المركزي.. وعندما سألت عن السبب علم ان شقيقه تم طعنه بالسكين في رقبته وهو بين الحياة والموت وعندما ذهب الي بيته وجد شقيقه غارقا في دمائه وقصبته الهوائية مقطوعة ولايستطع الكلام.. فقام علي الفور بنقله الي المستشفي لكن قبل ان يحمله كتب المجني عليه بدمه علي ورقة اسم زوجته سهام التي حاولت قتله'!
المثير ان الزوج المذبوح ظل يجري كالمجنون اكثر من 2 كيلو مترا والدماء تنزف منه وقصبته الهوائية مقطوعة حتي سقط علي الأرض بين الحياة والموت!
نعم ذبحته!
بمجرد أن انتهي شقيق المجني عليه من بلاغه قام المقدم ناجي كامل رئيس مباحث مركز شرطة امبابة باخطار اللواء محمد ابراهيم مساعد الوزير لأمن الجيزة الذي اصدر اوامره علي الفور للوائين عبدالجواد احمد مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة ونائبه اللواء عبدالوهاب خليل واللواء جاد جميل مدير المباحث بسرعة ضبط المتهمة.. علي الفور تم تشكيل فريق بحث قاده العميد عادل الألفي رئيس قطاع الشمال والعقيد عرفة حمزة مفتش المباحث والمقدم رئيس مباحث مركز امبابة.. حيث انتقلت قوة من رجال المباحث لموقع الحادث ووجدوا اثار دماء وسكين ملطخة بالدماء وهروب الزوجة.. لكن تمكن رجال المباحث من ضبطها مختبئة بمنزل اسرتها!
لكن لماذا فعلت هذا سهام؟!.. اجرينا هذا الحوار المثير.. فماذا قالت لنا.
أنا اسمي سهام عمري '25 سنة' كنت متزوجة من ابن عمي لكن بسبب الخلافات المستمرة بيننا لم يكتب لحياتنا الزوجية الاستمرار رغم وجود طفلة صغيرة وحدث الطلاق وانتقلت للعيش في منزل اسرتي.
حب ودماء!
وتواصل سهام كلامها قائلة: بعد انتقالي للعيش بمنزل اسرتي.. تعرفت علي زوجي الحالي كمال في أحد الأسواق.. ونشأت بيننا قصة حب رغم فارق السن الذي كان بيننا '18 عاما' لكن احسست بان كلانا يبحث عن الآخر فأنا خرجت من تجربة زواج فاشلة وتم طلاقي ومعي بنت.. وكمال رغم انه متزوج لكنه كان يكره زوجته.. فقد خشي طلاقها بسبب النفقة ومؤخر الصداق!
لذا وبعد ان عرف كل منا ظروف الآخر اتفقنا علي الزواج.. تقدم لأسرتي وتم الزفاف سريعا.. ثم فوجئت بالصدمة.. سرعان ما دبت بيننا الخلافات وعرفت المشاكل طريقها الينا.. اكتشفت اشياء لم أكن اعرفها قبل الزواج فهو وحش في صورة رجل.. يتفنن في تعذيب المرأة بكل الطرق.. ضرب واهانات مستمرة 'عمال علي بطال' حتي كرهته كره العمي!
ولم يكتفي بذلك بل تمادي في اهانتي وضربي وسبي امام الناس والجيران واخبرني بانني سأعيش معه كخادمة لزوجته الأولي هنا قررت الانتقام منه!
كيف قمت بتنفيذ الجريمة؟!
احضرت سكينا من المطبخ وخبأتها في ملابسي وانتظرت حتي نام ثم دخلت غرفته كان نائما علي ظهره فقمت بحمل وسادة السرير ووضعتها علي فمه حتي لايستغيث ثم ذبحته كالفرخة!.. انتفض كالطير الجريح.. دفعني وخرج الي الشارع بعدها هربت من البيت حتي القي القبض عليٌ.
وجه لها أحمد عبدالحميد وكريم مرجان وكيلا النيابة باشراف محمد شعبان مدير النيابةوسكرتاريه اسامه انور تهمة الشروع في قتل زوجها واصابته بقطع في الأحبال الصوتية وأحداث عاهة مستديمة به وحبستها 15 يوما علي ذمة القضية واحالتها الي محاكمة عاجلة.
.. انتفض المذبوح من نومته بلا صوت.. فقط الدماء الغزيرة تنفجر من رقبته.. يدفع زوجته علي الأرض ويحاول الهرب!
المثير أن الزوجة ارتكبت جريمتها بعد أيام قليلة من زواجها!.. الأكثر اثارة انها فعلت هذا انتقاما من زوجها* الذي أهانها أمام الجيران!
الجريمة شهدتها احدي قري محافظة الجيزة.. فماذا دار هناك؟!.. وبماذا اعترفت المتهمة؟!
البداية بلاغ مثير تلقاه المقدم رئيس مباحث مركز أمبابة بالجيزة.. رجل في العقد الرابع من العمر.. يقف علي باب مكتبه يطلب مقابلته لأمر هام.. يأذن له ضابط المباحث بالدخول.. رجل عيونه دامعة.. نظراته زائغة.. الحزن يكسو وجه.. علامات القلق والارتباك تظهر عليه.. قال الرجل في خوف: 'تلقيت مكالمة تليفونية من أحد الأشخاص اخبرني فيها بضرورة الحضور فورا الي قرية بالجيزة لأمر هام يتعلق بشقيقه كمال الموظف بالبنك المركزي.. وعندما سألت عن السبب علم ان شقيقه تم طعنه بالسكين في رقبته وهو بين الحياة والموت وعندما ذهب الي بيته وجد شقيقه غارقا في دمائه وقصبته الهوائية مقطوعة ولايستطع الكلام.. فقام علي الفور بنقله الي المستشفي لكن قبل ان يحمله كتب المجني عليه بدمه علي ورقة اسم زوجته سهام التي حاولت قتله'!
المثير ان الزوج المذبوح ظل يجري كالمجنون اكثر من 2 كيلو مترا والدماء تنزف منه وقصبته الهوائية مقطوعة حتي سقط علي الأرض بين الحياة والموت!
نعم ذبحته!
بمجرد أن انتهي شقيق المجني عليه من بلاغه قام المقدم ناجي كامل رئيس مباحث مركز شرطة امبابة باخطار اللواء محمد ابراهيم مساعد الوزير لأمن الجيزة الذي اصدر اوامره علي الفور للوائين عبدالجواد احمد مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة ونائبه اللواء عبدالوهاب خليل واللواء جاد جميل مدير المباحث بسرعة ضبط المتهمة.. علي الفور تم تشكيل فريق بحث قاده العميد عادل الألفي رئيس قطاع الشمال والعقيد عرفة حمزة مفتش المباحث والمقدم رئيس مباحث مركز امبابة.. حيث انتقلت قوة من رجال المباحث لموقع الحادث ووجدوا اثار دماء وسكين ملطخة بالدماء وهروب الزوجة.. لكن تمكن رجال المباحث من ضبطها مختبئة بمنزل اسرتها!
لكن لماذا فعلت هذا سهام؟!.. اجرينا هذا الحوار المثير.. فماذا قالت لنا.
أنا اسمي سهام عمري '25 سنة' كنت متزوجة من ابن عمي لكن بسبب الخلافات المستمرة بيننا لم يكتب لحياتنا الزوجية الاستمرار رغم وجود طفلة صغيرة وحدث الطلاق وانتقلت للعيش في منزل اسرتي.
حب ودماء!
وتواصل سهام كلامها قائلة: بعد انتقالي للعيش بمنزل اسرتي.. تعرفت علي زوجي الحالي كمال في أحد الأسواق.. ونشأت بيننا قصة حب رغم فارق السن الذي كان بيننا '18 عاما' لكن احسست بان كلانا يبحث عن الآخر فأنا خرجت من تجربة زواج فاشلة وتم طلاقي ومعي بنت.. وكمال رغم انه متزوج لكنه كان يكره زوجته.. فقد خشي طلاقها بسبب النفقة ومؤخر الصداق!
لذا وبعد ان عرف كل منا ظروف الآخر اتفقنا علي الزواج.. تقدم لأسرتي وتم الزفاف سريعا.. ثم فوجئت بالصدمة.. سرعان ما دبت بيننا الخلافات وعرفت المشاكل طريقها الينا.. اكتشفت اشياء لم أكن اعرفها قبل الزواج فهو وحش في صورة رجل.. يتفنن في تعذيب المرأة بكل الطرق.. ضرب واهانات مستمرة 'عمال علي بطال' حتي كرهته كره العمي!
ولم يكتفي بذلك بل تمادي في اهانتي وضربي وسبي امام الناس والجيران واخبرني بانني سأعيش معه كخادمة لزوجته الأولي هنا قررت الانتقام منه!
كيف قمت بتنفيذ الجريمة؟!
احضرت سكينا من المطبخ وخبأتها في ملابسي وانتظرت حتي نام ثم دخلت غرفته كان نائما علي ظهره فقمت بحمل وسادة السرير ووضعتها علي فمه حتي لايستغيث ثم ذبحته كالفرخة!.. انتفض كالطير الجريح.. دفعني وخرج الي الشارع بعدها هربت من البيت حتي القي القبض عليٌ.
وجه لها أحمد عبدالحميد وكريم مرجان وكيلا النيابة باشراف محمد شعبان مدير النيابةوسكرتاريه اسامه انور تهمة الشروع في قتل زوجها واصابته بقطع في الأحبال الصوتية وأحداث عاهة مستديمة به وحبستها 15 يوما علي ذمة القضية واحالتها الي محاكمة عاجلة.