فصيح
11-20-2023, 11:28 AM
أكد رئيس جامعة طهران محمد مقيمي أن عدداً من النساء "الدعاة والمتعلمات في الحوزات العلمية" نظمن "مجموعات لمراقبة ملابس الطالبات" في حرم جامعة طهران.
2023-11-20
https://mdeast.news/ar/wp-content/uploads/2020/10/%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%B4%DA%AF%D8%A7%D9%87-%D8%AA%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%88%DB%8C%DA%A9%DB%8C-%DA%AF%D8%B1%D8%A7%D9%85-780x470.jpg
جامعة طهران
ميدل ايست نيوز: بعد ثلاثة أسابيع من نشر ناشطين طلابيين أنباء عن انتشار قوات “مراقبة الحجاب” في جامعة طهران، أكد رئيس هذه الجامعة محمد مقيمي أن عدداً من النساء “الدعاة والمتعلمات في الحوزات العلمية” نظمن “مجموعات لمراقبة ملابس الطالبات” في حرم جامعة طهران.
وأعلن رئيس جامعة طهران هذا الخبر خلال اجتماع “مجلس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” في هذه الجامعة، حسب ما أفادت وكالة إرنا (https://www.irna.ir/news/85295706/%D9%85%D9%82%DB%8C%D9%85%DB%8C-%D8%B1%D8%B9%D8%A7%DB%8C%D8%AA-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D 8%AF%D9%87%D8%A7%DB%8C-%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%B4%DA%AF%D8%A7%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D8%B3%D8%AA) الإيرانية الرسمية، وقال إنه من أجل تنظيم “مجموعات لمراقبة ملابس الطلاب”، قامت عدد من “الأخوات المعنيات” باستخدام حالة الامتثال لمدونات قواعد السلوك.
وأضاف محمد مقيمي أن تشكيل “مجموعات مراقبة ملابس الطلاب” تم باستخدام “القدرة الإعلانية لمجموعة من الأخوات المتعلمات في العلوم الإنسانية والسلوكية” وعدد منهن حاصلات على تعليم في الحوزات العلمية أيضًا.
وذكر موغيمي أن مهمة هذه المجموعات هي “مراقبة تحسين الملابس وفقًا لقواعد وأنظمة الشريعة والمعايير الأكاديمية” على مستوى الحرم الجامعي المركزي والكليات وجميع فروع جامعة طهران.
وبحسب رئيس جامعة طهران، فإن عدداً من هذه “مجموعات المراقبة” بدأت “بتذكير” طالبات جامعة طهران منذ بداية العام الدراسي الحالي، وتم نشر المزيد من القوات في الأسابيع الأخيرة.
وذكر مقيمي أن “الأساليب الناعمة والترويجية” بما في ذلك “تذكير الناس وتحذيرهم” لها الأولوية، وقال إن “الآليات التأديبية” سيتم تطبيقها أيضًا على الطلاب الذين يتجاهلون التحذيرات.
وقال رئيس جامعة طهران أيضًا إنه “إذا لم يتم تشكيل مجموعات مراقبة ملابس الطلاب، فإن وضع تغطية الطلاب اليوم سيكون مختلفًا بشكل كبير عن الوضع الحالي”.
وقبل ذلك، الخميس 11 نوفمبر/تشرين الثاني، تحدثت مجالس اتحاد الطلاب في تقرير عن “انتشار قوات محجبة في حرم جامعة طهران” بهدف “فرض الحجاب الإلزامي”.
ووصف هذا التقرير الانتشار الواسع لقوات الحجاب في جامعة طهران بأنه عمل “يتجاوز التعامل مع الطلاب في اللجنة التأديبية”، وأكد أن قوات الحجاب، أثناء قيامها بدوريات في حرم جامعة طهران، اعتدت بشكل خطير على الطلاب “بحجة الحجاب والملبس”.
كما ذكرت مجالس اتحاد طلاب البلاد أن قوات الحجاب (https://mdeast.news/ar/tag/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%ac%d8%a7%d8%a8-%d9%81%d9%8a-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86/) استدعت أكثر من 50 طالبة إلى لجنة التأديب خلال أسبوع واحد فقط، وتلقى معظم هؤلاء الطالبات أوامر مختلفة، من “التوبيخ إلى الإيقاف عن التعليم”.
تأتي هذه الإجراءات بعد احتجاجات عام 2022، التي بدأت في أعقاب وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها من قبل شرطة الأخلاق في العاصمة طهران.
وأدى الظهور واسع النطاق للنساء غير المحجبات في الأماكن العامة والمعارضة العملية والعامة للنساء المعروفات للحجاب الإجباري إلى إقرار ما يسمى بمشروع قانون “الحجاب والعفة” في البرلمان، والذي بموجبه يمكن معاقبة حتى رؤساء المنظمات التي لا يتم فيها احترام قانون الحجاب.
وسبق أن حذر خبراء أمميون من أن التعديلات والعبارات المستخدمة في مشروع القانون، مثل “العري، وانعدام العفة، وعدم الحجاب، والملابس السيئة، والأفعال المخلة بالحياء العام”، تهدف إلى إعطاء الإذن لمؤسسات النظام برفض حق الوصول إلى الخدمات والفرص الاجتماعية اللازمة لمن لا يلتزمن بالحجاب الإجباري.
2023-11-20
https://mdeast.news/ar/wp-content/uploads/2020/10/%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%B4%DA%AF%D8%A7%D9%87-%D8%AA%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%88%DB%8C%DA%A9%DB%8C-%DA%AF%D8%B1%D8%A7%D9%85-780x470.jpg
جامعة طهران
ميدل ايست نيوز: بعد ثلاثة أسابيع من نشر ناشطين طلابيين أنباء عن انتشار قوات “مراقبة الحجاب” في جامعة طهران، أكد رئيس هذه الجامعة محمد مقيمي أن عدداً من النساء “الدعاة والمتعلمات في الحوزات العلمية” نظمن “مجموعات لمراقبة ملابس الطالبات” في حرم جامعة طهران.
وأعلن رئيس جامعة طهران هذا الخبر خلال اجتماع “مجلس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” في هذه الجامعة، حسب ما أفادت وكالة إرنا (https://www.irna.ir/news/85295706/%D9%85%D9%82%DB%8C%D9%85%DB%8C-%D8%B1%D8%B9%D8%A7%DB%8C%D8%AA-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D 8%AF%D9%87%D8%A7%DB%8C-%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%B4%DA%AF%D8%A7%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D8%B3%D8%AA) الإيرانية الرسمية، وقال إنه من أجل تنظيم “مجموعات لمراقبة ملابس الطلاب”، قامت عدد من “الأخوات المعنيات” باستخدام حالة الامتثال لمدونات قواعد السلوك.
وأضاف محمد مقيمي أن تشكيل “مجموعات مراقبة ملابس الطلاب” تم باستخدام “القدرة الإعلانية لمجموعة من الأخوات المتعلمات في العلوم الإنسانية والسلوكية” وعدد منهن حاصلات على تعليم في الحوزات العلمية أيضًا.
وذكر موغيمي أن مهمة هذه المجموعات هي “مراقبة تحسين الملابس وفقًا لقواعد وأنظمة الشريعة والمعايير الأكاديمية” على مستوى الحرم الجامعي المركزي والكليات وجميع فروع جامعة طهران.
وبحسب رئيس جامعة طهران، فإن عدداً من هذه “مجموعات المراقبة” بدأت “بتذكير” طالبات جامعة طهران منذ بداية العام الدراسي الحالي، وتم نشر المزيد من القوات في الأسابيع الأخيرة.
وذكر مقيمي أن “الأساليب الناعمة والترويجية” بما في ذلك “تذكير الناس وتحذيرهم” لها الأولوية، وقال إن “الآليات التأديبية” سيتم تطبيقها أيضًا على الطلاب الذين يتجاهلون التحذيرات.
وقال رئيس جامعة طهران أيضًا إنه “إذا لم يتم تشكيل مجموعات مراقبة ملابس الطلاب، فإن وضع تغطية الطلاب اليوم سيكون مختلفًا بشكل كبير عن الوضع الحالي”.
وقبل ذلك، الخميس 11 نوفمبر/تشرين الثاني، تحدثت مجالس اتحاد الطلاب في تقرير عن “انتشار قوات محجبة في حرم جامعة طهران” بهدف “فرض الحجاب الإلزامي”.
ووصف هذا التقرير الانتشار الواسع لقوات الحجاب في جامعة طهران بأنه عمل “يتجاوز التعامل مع الطلاب في اللجنة التأديبية”، وأكد أن قوات الحجاب، أثناء قيامها بدوريات في حرم جامعة طهران، اعتدت بشكل خطير على الطلاب “بحجة الحجاب والملبس”.
كما ذكرت مجالس اتحاد طلاب البلاد أن قوات الحجاب (https://mdeast.news/ar/tag/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%ac%d8%a7%d8%a8-%d9%81%d9%8a-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86/) استدعت أكثر من 50 طالبة إلى لجنة التأديب خلال أسبوع واحد فقط، وتلقى معظم هؤلاء الطالبات أوامر مختلفة، من “التوبيخ إلى الإيقاف عن التعليم”.
تأتي هذه الإجراءات بعد احتجاجات عام 2022، التي بدأت في أعقاب وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها من قبل شرطة الأخلاق في العاصمة طهران.
وأدى الظهور واسع النطاق للنساء غير المحجبات في الأماكن العامة والمعارضة العملية والعامة للنساء المعروفات للحجاب الإجباري إلى إقرار ما يسمى بمشروع قانون “الحجاب والعفة” في البرلمان، والذي بموجبه يمكن معاقبة حتى رؤساء المنظمات التي لا يتم فيها احترام قانون الحجاب.
وسبق أن حذر خبراء أمميون من أن التعديلات والعبارات المستخدمة في مشروع القانون، مثل “العري، وانعدام العفة، وعدم الحجاب، والملابس السيئة، والأفعال المخلة بالحياء العام”، تهدف إلى إعطاء الإذن لمؤسسات النظام برفض حق الوصول إلى الخدمات والفرص الاجتماعية اللازمة لمن لا يلتزمن بالحجاب الإجباري.