المهدى
09-25-2005, 12:35 AM
انجلاند.. عمرها 22 عاما وطولها 155 سم وزوجها سادي
لم يتطلب الامر سوى علاقة غير مشروعة وجنديين امريكيين خيالهما خصب ومجموعة من الصور الرقمية تزيد فترة التقاطها قليلا عن الساعة لالحاق ضرر بالغ بصورة الولايات المتحدة كحصن للقيم الديمقراطية.
كانت هذه هي التفاصيل التي كشفت عنها محاكمة ليندي ار. انجلاند في احدث القضايا المتهم فيها عدد من ذوي الرتب الدنيا في القوات المسلحة الامريكية الذين خدموا في سجن ابو غريب القريب من العاصمة العراقية بغداد.
وستقرر هيئة محلفين عسكرية في فورت هود بولاية تكساس ربما الاثنين القادم مصير انجلاند بعد قرابة عامين من واقعتي اساءة للسجناء سلطت عليهما الاضواء في ابو غريب اثناء مناوبة ليلية.
وعرضت وسائل الاعلام المختلفة صورا لانجلاند (22 عاما) التي لا يتجاوز طول قامتها 155 سنتيمترا والتي كانت تعمل في السابق في مصنع لتعليب لحوم الدجاج ممسكة بمقود للكلاب في طرفه الاخر سجين عراقي عار يسحب من داخل زنزانته.
وقال تشارلز جرانر عشيق انجلاند ووالد طفلها الذي يقارب عمره العام الاسبوع الماضي في شهادته امام المحكمة انه طلب منها الامساك بالمقود في 23 اكتوبر تشرين الاول عام 2003 لالتقاط صور لها لمدة لا تتجاوز دقيقة واحدة.
وفي ليل السابع الى الثامن من نوفمبر تشرين الثاني عام 2003 وقفت انجلاند لالتقاط صور لها امام هرم بشري من اجساد النزلاء العراقيين العراة وبجوارها جرانر يرفع ابهامه اشارة الى ان كل شيء على ما يرام.
كما صورت في وقت لاحق وهي تشير الى الاعضاء التناسلية لرجل عراقي غطي رأسه بكيس واجبر على الاستمناء.
وكانت انجلاند تعمل في القسم الاداري في جزء اخر من سجن ابو غريب وكثيرا ما كانت تزور المكان الذي يحتجز فيه السجناء الرئيسيون لمقابلة جرانر.
ويقول شهود ان جرانر "ابتكر" الهرم البشري العاري بعد ان تسلم سبعة سجناء عراقيين يعتقد انهم شاركوا في اعمال شغب. كما شهد خبراء بان وقائع الاساءة كلها التي نشرت صورها بما فيها الهرم البشري لم تستغرق اكثر من 67 دقيقة.
ويقول المحامي الموكل عن انجلاند انها قبلت التصوير بدافع الاخلاص لجرانر الذي اقامت علاقة معه بعد وقت قصير من ارتباطها بالزواج برجل اخر.
وقال الكابتن جوناثان كريسب لهيئة المحلفين المؤلفة من خمسة ضباط "لا تظهر تلك الصور الثقة المدهشة التي وضعتها فيه لانها كانت تحبه".
وفرضت شخصية جرانر المتقلبة نفسها على كثير من المحاكمات المتعلقة بسجن ابو غريب. وكشفت تصرفاته الشخصية واحاديثه مع الجنود واقواله عن رجل يستطيع ان يكون بالغ اللطف مع الناس كما يمكن ان يتصرف بقسوة سادية لا مع السجناء فحسب بل مع النساء في حياته ايضا.
ويقول مسؤولون عسكريون ان جرانر اثار المشاكل منذ بداية تنفيذ العقوبة المحكوم بها عليه بالسجن لمدة عشر سنوات. وذكروا انه رفض على سبيل المثال ان يحلق ذقنه كما تقضي بذلك قواعد السجون العسكرية فعاقبته سلطات السجن بالحبس الانفرادي.
كما قال متحدث باسم سلطات الادعاء العسكري ان جرانر اجبر على حلاقة ذقنه بالقوة قبل مثوله للادلاء باقواله التي دافع فيها عن موضوع مقود الكلاب والهرم البشري وقال انهما وسيلتان مشروعتان للسيطرة على المساجين.
وبلغ مدى الجاذبية التي يتمتع بها جرانر حد انه اقنع امرأة أخرى اقرت بانها مذنبة في الفضيحة بالزواج منه.
وتبدو الشخصية الرئيسية الاخرى في فضيحة ابو غريب اقل تحديا. وبدا ايفان فريدريك الذي يقضي عقوبة السجن المحكوم بها عليه لمدة ثماني سنوات لادانته باجبار مساجين عراقيين على الاستمناء شاحبا ومرهقا اكثر مما كان اثناء محاكمته في وقت سابق من العام الحالي.
ووصفه جندي تحدث اليه الاسبوع الماضي بانه رجل محطم وقال انه مهموم باحتمال انهيار زواجه وبحالة اسرته المالية.
وسيقدم المحامون الموكلون عن انجلاند مرافعاتهم النهائية يوم الاثنين قبل ان تقرر هيئة المحلفين ما اذا كانت مذنبة في تهمتين بالتامر واربع تهم بسوء معاملة المرؤوسين وتهمة ارتكاب اعمال فاضحة.
ويحتمل ان يحكم عليها في وقت لاحق من الاسبوع بالسجن لمدة تصل الى 11 عاما اذا قرر المحلفون انها مذنبة.
لم يتطلب الامر سوى علاقة غير مشروعة وجنديين امريكيين خيالهما خصب ومجموعة من الصور الرقمية تزيد فترة التقاطها قليلا عن الساعة لالحاق ضرر بالغ بصورة الولايات المتحدة كحصن للقيم الديمقراطية.
كانت هذه هي التفاصيل التي كشفت عنها محاكمة ليندي ار. انجلاند في احدث القضايا المتهم فيها عدد من ذوي الرتب الدنيا في القوات المسلحة الامريكية الذين خدموا في سجن ابو غريب القريب من العاصمة العراقية بغداد.
وستقرر هيئة محلفين عسكرية في فورت هود بولاية تكساس ربما الاثنين القادم مصير انجلاند بعد قرابة عامين من واقعتي اساءة للسجناء سلطت عليهما الاضواء في ابو غريب اثناء مناوبة ليلية.
وعرضت وسائل الاعلام المختلفة صورا لانجلاند (22 عاما) التي لا يتجاوز طول قامتها 155 سنتيمترا والتي كانت تعمل في السابق في مصنع لتعليب لحوم الدجاج ممسكة بمقود للكلاب في طرفه الاخر سجين عراقي عار يسحب من داخل زنزانته.
وقال تشارلز جرانر عشيق انجلاند ووالد طفلها الذي يقارب عمره العام الاسبوع الماضي في شهادته امام المحكمة انه طلب منها الامساك بالمقود في 23 اكتوبر تشرين الاول عام 2003 لالتقاط صور لها لمدة لا تتجاوز دقيقة واحدة.
وفي ليل السابع الى الثامن من نوفمبر تشرين الثاني عام 2003 وقفت انجلاند لالتقاط صور لها امام هرم بشري من اجساد النزلاء العراقيين العراة وبجوارها جرانر يرفع ابهامه اشارة الى ان كل شيء على ما يرام.
كما صورت في وقت لاحق وهي تشير الى الاعضاء التناسلية لرجل عراقي غطي رأسه بكيس واجبر على الاستمناء.
وكانت انجلاند تعمل في القسم الاداري في جزء اخر من سجن ابو غريب وكثيرا ما كانت تزور المكان الذي يحتجز فيه السجناء الرئيسيون لمقابلة جرانر.
ويقول شهود ان جرانر "ابتكر" الهرم البشري العاري بعد ان تسلم سبعة سجناء عراقيين يعتقد انهم شاركوا في اعمال شغب. كما شهد خبراء بان وقائع الاساءة كلها التي نشرت صورها بما فيها الهرم البشري لم تستغرق اكثر من 67 دقيقة.
ويقول المحامي الموكل عن انجلاند انها قبلت التصوير بدافع الاخلاص لجرانر الذي اقامت علاقة معه بعد وقت قصير من ارتباطها بالزواج برجل اخر.
وقال الكابتن جوناثان كريسب لهيئة المحلفين المؤلفة من خمسة ضباط "لا تظهر تلك الصور الثقة المدهشة التي وضعتها فيه لانها كانت تحبه".
وفرضت شخصية جرانر المتقلبة نفسها على كثير من المحاكمات المتعلقة بسجن ابو غريب. وكشفت تصرفاته الشخصية واحاديثه مع الجنود واقواله عن رجل يستطيع ان يكون بالغ اللطف مع الناس كما يمكن ان يتصرف بقسوة سادية لا مع السجناء فحسب بل مع النساء في حياته ايضا.
ويقول مسؤولون عسكريون ان جرانر اثار المشاكل منذ بداية تنفيذ العقوبة المحكوم بها عليه بالسجن لمدة عشر سنوات. وذكروا انه رفض على سبيل المثال ان يحلق ذقنه كما تقضي بذلك قواعد السجون العسكرية فعاقبته سلطات السجن بالحبس الانفرادي.
كما قال متحدث باسم سلطات الادعاء العسكري ان جرانر اجبر على حلاقة ذقنه بالقوة قبل مثوله للادلاء باقواله التي دافع فيها عن موضوع مقود الكلاب والهرم البشري وقال انهما وسيلتان مشروعتان للسيطرة على المساجين.
وبلغ مدى الجاذبية التي يتمتع بها جرانر حد انه اقنع امرأة أخرى اقرت بانها مذنبة في الفضيحة بالزواج منه.
وتبدو الشخصية الرئيسية الاخرى في فضيحة ابو غريب اقل تحديا. وبدا ايفان فريدريك الذي يقضي عقوبة السجن المحكوم بها عليه لمدة ثماني سنوات لادانته باجبار مساجين عراقيين على الاستمناء شاحبا ومرهقا اكثر مما كان اثناء محاكمته في وقت سابق من العام الحالي.
ووصفه جندي تحدث اليه الاسبوع الماضي بانه رجل محطم وقال انه مهموم باحتمال انهيار زواجه وبحالة اسرته المالية.
وسيقدم المحامون الموكلون عن انجلاند مرافعاتهم النهائية يوم الاثنين قبل ان تقرر هيئة المحلفين ما اذا كانت مذنبة في تهمتين بالتامر واربع تهم بسوء معاملة المرؤوسين وتهمة ارتكاب اعمال فاضحة.
ويحتمل ان يحكم عليها في وقت لاحق من الاسبوع بالسجن لمدة تصل الى 11 عاما اذا قرر المحلفون انها مذنبة.