Osama
09-24-2005, 04:59 PM
حسن العيسى
ردت «هيئة الجهلاء المسلمين» وأقصد هيئة العلماء المسلمين في العراق، التي نصبت نفسها بوظيفة الولي الفقيه لسنة العراق، على دعوة الزرقاوي باعلان الحرب ضد شيعة العراق بالنصيحة الخجولة للزرقاوي «كي لا يسيء الى صورة الجهاد، معترفة ضمنا بأن تنظيمه جزء مهم من المقاومة» كما اوردت صحيفة الحياة.
نصيحة هيئة المتخلفين للزرقاوي اثارت غضب واستياء احد ملالي مقتدى الصدر، رافضا النصيحة لعدم «اصدار اصحابها فتوى لتكفير الزرقاوي، مكتفين بالاستنكار الذي لا يليق بمستوى الفاجعة والشيعة تقتل في كل مكان» (الشرق الاوسط)، طبعا لا احد يمكنه ان يلوم ممثل مقتدى الصدر رغم اصولية وتطرف شيخه وامامه، فلم تكن نصيحة هيئة المتخلفين سوى اقرار صريح من الهيئة بشرعية معظم جرائم الزرقاوي ليست ضد قوات التحالف الاجنبية انما ضد قوات الجيش والشرطة والموظفين المدنيين وربما ضد كل الشيعة العراقيين، وانما هناك تحفظ اجوف على اعمال المقاومة الزرقاوية بأن لا تعلن «الجهاد» الكامل ضد الشيعة بأكملهم، وربما في هذا الوقت الحرج.
«هيئة الجهلاء»، التي بلا شك هي شريكة في أعمال الارهاب بالتحريض في العراق والتي عادة ما يكون ضحيتها شيعة العراق، لها مكان اثير في قلوب كتابنا الاسلاميين من شاكلة مهرج إعصار «كاترينا» الشامت بالاميركيين، فعدد منهم كتبوا بتثاقل مظهرين رفضهم لجرائم الزرقاوي وغيره من رفاق الجهاد لكنهم لا ينسون ان يحشروا فقرات تتحدث عن الجرائم التي ترتكبها قوات نظامية عراقية ومعها ميليشيات جيش المهدي وقوات بدر ضد اهل السنة في العراق. وهذا مفهوم وماذا نتوقع عندما يزاح نظام صدام الفاشي ويحل مكانه مشاريع دويلات ولاية الفقيه، ليست بالصورة الايرانية تماما، وانما باخراج عراقي متطور نوعا ما.. حكم مآله حسب دستور الدولة ان يصير دينينا مستبدا لا محالة لا بد ان يقف في وجهه معترضا من يمثل الاصولية السنية، وان يذهب التعساء سنة وشيعة وطوائف اخرى ضحايا لصراع الاصوليات بين السنة والشيعة، وان تعلن الحرب الاهلية بصمت واستحياء.
كان اولى بالكتاب الكويتيين من ربع فلوجة الامس وتلعفر اليوم. ان يسموا الاشياء بأسمائها، فالجرائم التي يذهب ضحيتها بعض السنة في العراق لتجاوز ما في السلطة ان صحت لا تبرر بأي حال المجازر الرهيبة ضد المدنيين الشيعة وغيرهم في العراق، وكان اولى بـ«هيئة المتخلفين» التي يطبل لها اصوليو الكويت ان تقدم النصح لا للزرقاوي فهو لا يفهم لغة الحوار والنصيحة، ولا يرضى بغير لغة الإرهاب بل ان تنصح جماهير السنة في العراق ان لا توفر المأوى والملاذ لهذا المجرم ورفاقه من المجاهدين العرب واوغاد صدام. ففي النهاية هم - اي السنة - من سيدفع فواتير هؤلاء الحثالة.
ردت «هيئة الجهلاء المسلمين» وأقصد هيئة العلماء المسلمين في العراق، التي نصبت نفسها بوظيفة الولي الفقيه لسنة العراق، على دعوة الزرقاوي باعلان الحرب ضد شيعة العراق بالنصيحة الخجولة للزرقاوي «كي لا يسيء الى صورة الجهاد، معترفة ضمنا بأن تنظيمه جزء مهم من المقاومة» كما اوردت صحيفة الحياة.
نصيحة هيئة المتخلفين للزرقاوي اثارت غضب واستياء احد ملالي مقتدى الصدر، رافضا النصيحة لعدم «اصدار اصحابها فتوى لتكفير الزرقاوي، مكتفين بالاستنكار الذي لا يليق بمستوى الفاجعة والشيعة تقتل في كل مكان» (الشرق الاوسط)، طبعا لا احد يمكنه ان يلوم ممثل مقتدى الصدر رغم اصولية وتطرف شيخه وامامه، فلم تكن نصيحة هيئة المتخلفين سوى اقرار صريح من الهيئة بشرعية معظم جرائم الزرقاوي ليست ضد قوات التحالف الاجنبية انما ضد قوات الجيش والشرطة والموظفين المدنيين وربما ضد كل الشيعة العراقيين، وانما هناك تحفظ اجوف على اعمال المقاومة الزرقاوية بأن لا تعلن «الجهاد» الكامل ضد الشيعة بأكملهم، وربما في هذا الوقت الحرج.
«هيئة الجهلاء»، التي بلا شك هي شريكة في أعمال الارهاب بالتحريض في العراق والتي عادة ما يكون ضحيتها شيعة العراق، لها مكان اثير في قلوب كتابنا الاسلاميين من شاكلة مهرج إعصار «كاترينا» الشامت بالاميركيين، فعدد منهم كتبوا بتثاقل مظهرين رفضهم لجرائم الزرقاوي وغيره من رفاق الجهاد لكنهم لا ينسون ان يحشروا فقرات تتحدث عن الجرائم التي ترتكبها قوات نظامية عراقية ومعها ميليشيات جيش المهدي وقوات بدر ضد اهل السنة في العراق. وهذا مفهوم وماذا نتوقع عندما يزاح نظام صدام الفاشي ويحل مكانه مشاريع دويلات ولاية الفقيه، ليست بالصورة الايرانية تماما، وانما باخراج عراقي متطور نوعا ما.. حكم مآله حسب دستور الدولة ان يصير دينينا مستبدا لا محالة لا بد ان يقف في وجهه معترضا من يمثل الاصولية السنية، وان يذهب التعساء سنة وشيعة وطوائف اخرى ضحايا لصراع الاصوليات بين السنة والشيعة، وان تعلن الحرب الاهلية بصمت واستحياء.
كان اولى بالكتاب الكويتيين من ربع فلوجة الامس وتلعفر اليوم. ان يسموا الاشياء بأسمائها، فالجرائم التي يذهب ضحيتها بعض السنة في العراق لتجاوز ما في السلطة ان صحت لا تبرر بأي حال المجازر الرهيبة ضد المدنيين الشيعة وغيرهم في العراق، وكان اولى بـ«هيئة المتخلفين» التي يطبل لها اصوليو الكويت ان تقدم النصح لا للزرقاوي فهو لا يفهم لغة الحوار والنصيحة، ولا يرضى بغير لغة الإرهاب بل ان تنصح جماهير السنة في العراق ان لا توفر المأوى والملاذ لهذا المجرم ورفاقه من المجاهدين العرب واوغاد صدام. ففي النهاية هم - اي السنة - من سيدفع فواتير هؤلاء الحثالة.