هايل
11-09-2023, 10:44 AM
https://media.arabicradio.net/original/2023/11/09/638351163245544912.jpg
الخميس 9 نوفمبر 2023
أكّد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أمس الأربعاء، أنّ الدفاعات الجوية للقوات المسلحة تمكنت من إسقاط طائرة أميركية، من نوع "mq9" أثناء قيامها بعمليات رصد وتجسس، في أجواء مياهه الإقليمية.
هذا وأكد مسؤول أمريكي كبير ما حدث، وبذلك سيكون هذا الحادث ثان أكبر ضربة لسلاح الجو الأمريكي خلال السنوات الأخيرة بعدما كانت إيران قد أسقطت المسيرة المتطورة جدا آر كيو-4 غلوبال هوك سنة 2019 التي يتجاوز سعرها 250 مليون دولار.
وقال العميد سريع، إنّ "الطائرة الأميركية mq9 أسقطت بالسلاح المناسب".
وأضاف أنّ "القوات المسلحة تؤكد حقها المشروع في الدفاع عن البلاد، والتصدّي لكل التهديدات المعادية".
كذلك، أكّد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، أنّ "التحركات المعادية لن تثني القوات المسلحة عن الاستمرار في تنفيذ العمليات العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي، دعماً ونصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني".
وأمس الثلاثاء، نشر الإعلام الحربي اليمني، مشاهد إطلاق دفعة من الطائرات المسيرة، باتجاه أهداف مختلفة للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة، وذلك في سياق نصرة اليمن للشعب الفلسطيني، في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأكد البنتاغون خبر إسقاط حركة أنصار الله للطائرة المسيرة، وفي الوقت ذاته، لا يمكن استبعاد إسقاطها لطائرة مسيرة مخصصة للاستطلاع والتجسس، لاسيما في ظل تمركز سفن حربية كثيرة في البحر الأحمر ومنها حاملة الطائرات إيزنهاور وبعض المدمرات. وكانت البحرية الحربية الأمريكية قد اعترضت منتصف أكتوبر الماضي صواريخ باليستية ومسيرات أطلقتها القوات اليمنية على الاحتلال الإسرائيلي، وفشلت في اعتراض أخرى منذ عشرة أيام.
ويؤكد إسقاط طائرة إم كيو 9 ريبر من طرف حكومة صنعاء معطيات عسكرية هامة ومقلقة لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل بل لحلف شمال الأطلسي عموما. إذ تعد الطائرة المسيرة إم كيو 9 ريبر أهم درون لدى الجيش الأمريكي، فهو يقوم بمهام متعددة منها الاستطلاع والتجسس من جهة، وعملية القصف من جهة أخرى.
وعملية الإسقاط ليست بالسهلة، فهي ستعني حصول صنعاء على مضادات طيران متطورة للغاية. وتعتبر هذه الطائرة المسيرة رئيسية لدى الحلف الأطلسي، حيث تتوفر دول مثل إسبانيا وبريطانيا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا على وحدات منها،
ويوجد غموض حول إسقاط اليمنيين درون أمريكي سنة 2017 في حرب اليمن، ويعتقد أن الأمر يتعلق ببريداتور بي، وهي النسخة السابقة لدرون إم كيو 9 ريبر.
وعموما، سيكون هذا ثاني حادث عسكري يلقي الشكوك حول قوة الطائرات المسيرة الأمريكية في مواجهة أنظمة الدفاع في الشرق الأوسط.
وكانت إيران قد أسقطت يوم 19 يونيو 2019 الطائرة المسيرة آر كيو-4 غلوبال هوك التي تمتلك منها الولايات المتحدة وحدات معدودة جدا موزعة على كل من البحرية والحربية وسلاح الجو ووكالة الفضاء، ويصل سعر كل طائرة إلى ما يفوق 250 مليون دولار، وهي ثاني أغلى طائرة عسكرية أمريكية بعد المقنبلة سبرايت ب 2 التي يبلغ سعر الواحدة منها ابتداء من 700 مليون دولار، ولا تبيعها الولايات المتحدة لأي دولة.
الخميس 9 نوفمبر 2023
أكّد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أمس الأربعاء، أنّ الدفاعات الجوية للقوات المسلحة تمكنت من إسقاط طائرة أميركية، من نوع "mq9" أثناء قيامها بعمليات رصد وتجسس، في أجواء مياهه الإقليمية.
هذا وأكد مسؤول أمريكي كبير ما حدث، وبذلك سيكون هذا الحادث ثان أكبر ضربة لسلاح الجو الأمريكي خلال السنوات الأخيرة بعدما كانت إيران قد أسقطت المسيرة المتطورة جدا آر كيو-4 غلوبال هوك سنة 2019 التي يتجاوز سعرها 250 مليون دولار.
وقال العميد سريع، إنّ "الطائرة الأميركية mq9 أسقطت بالسلاح المناسب".
وأضاف أنّ "القوات المسلحة تؤكد حقها المشروع في الدفاع عن البلاد، والتصدّي لكل التهديدات المعادية".
كذلك، أكّد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، أنّ "التحركات المعادية لن تثني القوات المسلحة عن الاستمرار في تنفيذ العمليات العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي، دعماً ونصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني".
وأمس الثلاثاء، نشر الإعلام الحربي اليمني، مشاهد إطلاق دفعة من الطائرات المسيرة، باتجاه أهداف مختلفة للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة، وذلك في سياق نصرة اليمن للشعب الفلسطيني، في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأكد البنتاغون خبر إسقاط حركة أنصار الله للطائرة المسيرة، وفي الوقت ذاته، لا يمكن استبعاد إسقاطها لطائرة مسيرة مخصصة للاستطلاع والتجسس، لاسيما في ظل تمركز سفن حربية كثيرة في البحر الأحمر ومنها حاملة الطائرات إيزنهاور وبعض المدمرات. وكانت البحرية الحربية الأمريكية قد اعترضت منتصف أكتوبر الماضي صواريخ باليستية ومسيرات أطلقتها القوات اليمنية على الاحتلال الإسرائيلي، وفشلت في اعتراض أخرى منذ عشرة أيام.
ويؤكد إسقاط طائرة إم كيو 9 ريبر من طرف حكومة صنعاء معطيات عسكرية هامة ومقلقة لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل بل لحلف شمال الأطلسي عموما. إذ تعد الطائرة المسيرة إم كيو 9 ريبر أهم درون لدى الجيش الأمريكي، فهو يقوم بمهام متعددة منها الاستطلاع والتجسس من جهة، وعملية القصف من جهة أخرى.
وعملية الإسقاط ليست بالسهلة، فهي ستعني حصول صنعاء على مضادات طيران متطورة للغاية. وتعتبر هذه الطائرة المسيرة رئيسية لدى الحلف الأطلسي، حيث تتوفر دول مثل إسبانيا وبريطانيا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا على وحدات منها،
ويوجد غموض حول إسقاط اليمنيين درون أمريكي سنة 2017 في حرب اليمن، ويعتقد أن الأمر يتعلق ببريداتور بي، وهي النسخة السابقة لدرون إم كيو 9 ريبر.
وعموما، سيكون هذا ثاني حادث عسكري يلقي الشكوك حول قوة الطائرات المسيرة الأمريكية في مواجهة أنظمة الدفاع في الشرق الأوسط.
وكانت إيران قد أسقطت يوم 19 يونيو 2019 الطائرة المسيرة آر كيو-4 غلوبال هوك التي تمتلك منها الولايات المتحدة وحدات معدودة جدا موزعة على كل من البحرية والحربية وسلاح الجو ووكالة الفضاء، ويصل سعر كل طائرة إلى ما يفوق 250 مليون دولار، وهي ثاني أغلى طائرة عسكرية أمريكية بعد المقنبلة سبرايت ب 2 التي يبلغ سعر الواحدة منها ابتداء من 700 مليون دولار، ولا تبيعها الولايات المتحدة لأي دولة.