سلسبيل
09-24-2005, 06:32 AM
لا يطفئ لهيب الحر فقط بل «نيران» الالتهابات في الجسم البشري
http://www.asharqalawsat.com/2005/09/22/images/health.324589.jpg
منذ فترة والدراسات الطبية تتحدث عن فوائد البطيخ وتحديداً منذ سنتين بعد إثباتها عام 2003، أن البطيخ يحتوي كمية من مضادات الأكسدة، الحمراء اللون، أكثر مما هو في الطماطم بالتزامن مع الإقبال الواسع عليه في كافة أنحاء العالم، إضافة إلى لجوء الناس إليه في فترات الصيف الساخنة ودخول رابطة القلب الأميركية على الخط كما يقال بتصنيفها البطيخ ضمن قائمة المنتجات النباتية المفيدة للقلب، كذلك نصيحة رابطة التغذية الأميركية حوله. القيمة الغذائية
* حينما يقال القيمة الغذائية لمنتج ما فإنه ينظر إلى مقدار نسبة ما تؤمنه حصته الغذائية من مادة ما ذات أهمية كالفيتامينات والأملاح وغيرهما، تلك التي يحتاجها الإنسان بشكل يومي. فلا يكفي القول ان المنتج الغذائي الفلاني كالبطيخ مثلاً فيه فيتامين سي، بل المهم هو الإجابة عن سؤال: كمية فيتامين سي التي توجد في الحصة الغذائية للبطيخ كم تغطي من حاجة الجسم اليومية لهذا الفيتامين؟، كذلك الحال بالنسبة لبقية الفيتامينات والمعادن والأملاح الأخرى. فيصنف المنتج الغذائي على حسب قدرته الى ممتاز أو جيد جداً أو جيد. وتعبير الحصة الغذائية مصطلح نسمع عنه كثيراً وهو ما يستخدمه الأطباء واختصاصيو التغذية في تحديد كمية منتج غذائي، فتقول مثلاً رابطة التغذية الأميركية: على أقل تقدير يجب أن يتناول الإنسان يومياً حصتين غذائيتين من الفاكهة وثلاثا من الخضار.
البطيخ مصدر ممتاز لفيتامين سي لأن الحصة الواحدة التي بكمية 160 غراما وهي ما تملأ كوباً بحجم 250 ملليلترا تحتوي على 25% من حاجة الجسم اليومية لهذا الفيتامين، وهو كذلك مصدر جيد جداً لفيتامين إيه وفيتامين بي-6 أو باريدوكسين وفيتامين بي-1 أو الثيامين، لأن الحصة الواحدة منه تحتوي على ما بين 10 الى 11% من حاجة الجسم اليومية لكل من هذه الفيتامينات، وهو أيضاً مصدر جيد للبوتاسيوم والمغنسيوم لاحتواء الحصة على حوالي 7% من حاجة الجسم اليومية لهما.
كما أن الحصة الغذائية للبطيخ بالمقدار المذكور تحتوي على 12 غرام سكريات و1 غرام بروتينات و0.5 غرام من الدهون، لذا فإن كمية الطاقة فيها هي حوالي 50 (كالوري) أو سعرا حراريا، وكمية الألياف تعادل 0.6 غرام غالبها ألياف غير ذائبة. ومسألة كثرة السوائل في البطيخ التي تشكل 92% من محتواه ويمتاز بها هي في واقع الأمر نقطة مهمة ونحتاج أن ننظر اليها، فالبطيخ حينما يقال انه يغطي نسبة ممتازة من حاجة الجسم اليومية من فيتامين سي ونسبة جيدة جداً من فيتامينات إيه وبي-1 وبي-6، فلأن كمية هذه الفيتامينات مركزة بالنسبة لقلة محتواه من الطاقة أو كالوري، إذْ لكل 50 كالوري تتوفر الفيتامينات بالنسبة المذكورة بخلاف الفاكهة الأخرى الحلوة والقليلة كمية الماء، فهو من الفاكهة التي تعطي كمية كبيرة من الفيتامينات لكل 1 كالوري من الطاقة.
الفوائد الطبية
* بادئ ذي بدء، فإن البطيخ فاكهة مأمونة طبياً من أن يصاب متناولها بالحساسية فهو أمر لا يذكر معه، كما أنه لا يحتوي على مادة البيورين التي تثير المفاصل المصابة بداء النقرس خاصة لدى كبار السن. وثمار البطيخ تحتوي على نسبة لا تذكر من مادة الأوكزليت المساهمة في تكوين حصاة الكلي، إضافة الى أن لدى نبات البطيخ القدرة على مقاومة ترسب المبيدات الحشرية المستخدمة في الزراعة داخل ثماره.
النظرة الطبية اليوم للقيمة الغذائية للبطيخ تتجاوز الفيتامينات والأملاح فهي أمور أثبت أنه غني بها، لكن الأمور التي تدور حولها الدراسات هي أنه لا يطفئ لهيب الحر فقط، بل يطفئ أيضاً لهيب الالتهابات في الجسم، فمضادات الأكسدة المتوفرة في البطيخ حينما تدخل الجسم فإنها تعمل على تعطيل ضرر مواد تدعى الجذور الحرة التي تعيث فساداً حال زيادة تراكمها ونشاطها في الجسم، فهي التي تسهل للكوليسترول أن يترسب داخل جدران الشرايين، بل أيضاً ترسخ هذا الترسيب عبر تحويل الكوليسترول الى شيء يصعب على الجسم انتزاعه من هناك، إضافة الى أنها مواد تزيد من حدة الالتهابات في المفاصل والقصبات الهوائية، كما وتعمل على إثارة نمو الخلايا السرطانية في مواقع عدة من الجسم.
من هنا فالبطيخ ليس فقط فاكهة تقطر بالسائل الحلو الأحمر الجذاب فحسب، بل هو مليء بأهم المواد المضادة للأكسدة الموجودة في المنتجات الطبيعية، فبالإضافة الى فيتامينات سي وإيه، فهو يحوي مادة من مضادات الأكسدة تدعى لايكوبين المحببة الى خلايا الجسم وتتعطش إليها.
* «لايكوبين» الأحمر وألوان الموضات الغذائية > الذوق الرفيع ليس في انتقاء ألوان الملابس والأزياء، بل هو أيضاً في انتقاء الألوان التي يشملها طبق أحدنا من الوجبات الغذائية. هذه حقيقة طبية اليوم تنصح بها هيئات الغذاء العالمية، فرابطة التغذية الأميركية في إصدارات يونيو (حزيران) هذا العام تقول انه للحصول على المذاق الجيد للطعام وللتمتع بالصحة ينبغي اتباع ألوان الطيف، وتزيد موضحة أن الأبحاث بينت أن المنتجات الغذائية الغامقة الألوان والغنية بالنكهة العبقة تحتوي على كمية أكبر من المواد الكيميائية الطبيعية التي تسهم في الوقاية من الأمراض والمحافظة على الصحة. مادة لايكوبين تستقطب اهتماماً في الآونة الأخيرة لقدرتها على الوقاية من سرطان البروستاتا والمريء وعنق الرحم، كذلك أمراض الشرايين نظراً لقوتها كمادة مضادة للأكسدة. وهي مادة لا ينتجها الجسم، وبرغم توفرها في كل من الطماطم والبطيخ، فإن البطيخ يمتاز بأن كمية لايكوبين فيه أعلى أولاً ويسهل على الجسم امتصاصها ثانياً بخلاف الطماطم الأقل محتوى، الذي لا يمتص الجسم منه كميات عالية ما دام نيئاً أي غير مطبوخ أو لم يضف اليه زيت الزيتون.
هذه المادة توجد بالأصل في المنتجات النباتية كغيرها من أنواع مضادات الأكسدة كوسيلة حماية وهبت إياه، فهي تعمل على إلغاء الأثر الضار على صحة النبات وخلاياه للمواد التي تنتج من عمليات التمثيل الضوئي، التي تنتج في الجسم مواد شبيهة كفائض أثناء العمليات الحيوية الكيميائية ويؤدي تجمعها كجذور حرة الى تلف الخلايا واختلال الحمض النووي في نواة الخلايا مما ينشأ عنه أمراض الشرايين والالتهابات والسرطان. مادة لاكوبين المضادة للأكسدة هي المسؤولة عن اكتساب البطيخ اللون الأحمر كما هو الحال في الطماطم، وهي صبغة ضمن مجموعة كبيرة من الأصباغ النباتية تدعى كاروتينويد لا يستطيع جسم الإنسان تكوينها، لذا عليه أن يستمدها من الغذاء.
وظهر الاهتمام بهذه المادة من دراسة الطماطم، الذي أثبتته الدراسات العديدة التي تمت على الإنسان، أن لهذه المادة الحمراء فائدة في الوقاية من الأورام المتنوعة ومن تلف شبكية العين مع تقدم السن، والمفارقة البحثية أن الذي لفت الأنظار الى هذه المادة وفائدتها في الوقاية من السرطان، هي الدراسة الشهيرة لجامعة هارفارد حول قدرة الطماطم في خفض نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة تقرب من 40%، أسوة بما فعلته الدراسة الأخرى الشهيرة لهذه الجامعة ولفتت فيها الأنظار الى عدم ضرر تناول البيض.
لكن الأمر لدى الباحثين لم يتوقف على الطماطم، بل ان الدراسات نظرت في المنتجات النباتية الحمراء، والمفاجأة التي أثبتتها دراسة أجريت في الولايات المتحدة ونشرت نتائجها في مجلة رابطة التغذية الأميركية عام 2003، هي أن الحصة الغذائية الواحدة من البطيخ تحتوي على 10 ملليغرامات من مادة لايكوبين. وبعبارة أخرى أكثر من ضعف ما تحتويه كمية مماثلة من الطماطم وأسهل امتصاصاً، ليس هذا فحسب، بل في جسم الإنسان، فإن تناول البطيخ يرفع نسبة هذه المادة في الدم بمقدار يتجاوز 40% مما ترفعه كمية مماثلة من الطماطم ومن هنا توجه الاهتمام الى البطيخ بشكل أكبر.
http://www.asharqalawsat.com/2005/09/22/images/health.324589.jpg
منذ فترة والدراسات الطبية تتحدث عن فوائد البطيخ وتحديداً منذ سنتين بعد إثباتها عام 2003، أن البطيخ يحتوي كمية من مضادات الأكسدة، الحمراء اللون، أكثر مما هو في الطماطم بالتزامن مع الإقبال الواسع عليه في كافة أنحاء العالم، إضافة إلى لجوء الناس إليه في فترات الصيف الساخنة ودخول رابطة القلب الأميركية على الخط كما يقال بتصنيفها البطيخ ضمن قائمة المنتجات النباتية المفيدة للقلب، كذلك نصيحة رابطة التغذية الأميركية حوله. القيمة الغذائية
* حينما يقال القيمة الغذائية لمنتج ما فإنه ينظر إلى مقدار نسبة ما تؤمنه حصته الغذائية من مادة ما ذات أهمية كالفيتامينات والأملاح وغيرهما، تلك التي يحتاجها الإنسان بشكل يومي. فلا يكفي القول ان المنتج الغذائي الفلاني كالبطيخ مثلاً فيه فيتامين سي، بل المهم هو الإجابة عن سؤال: كمية فيتامين سي التي توجد في الحصة الغذائية للبطيخ كم تغطي من حاجة الجسم اليومية لهذا الفيتامين؟، كذلك الحال بالنسبة لبقية الفيتامينات والمعادن والأملاح الأخرى. فيصنف المنتج الغذائي على حسب قدرته الى ممتاز أو جيد جداً أو جيد. وتعبير الحصة الغذائية مصطلح نسمع عنه كثيراً وهو ما يستخدمه الأطباء واختصاصيو التغذية في تحديد كمية منتج غذائي، فتقول مثلاً رابطة التغذية الأميركية: على أقل تقدير يجب أن يتناول الإنسان يومياً حصتين غذائيتين من الفاكهة وثلاثا من الخضار.
البطيخ مصدر ممتاز لفيتامين سي لأن الحصة الواحدة التي بكمية 160 غراما وهي ما تملأ كوباً بحجم 250 ملليلترا تحتوي على 25% من حاجة الجسم اليومية لهذا الفيتامين، وهو كذلك مصدر جيد جداً لفيتامين إيه وفيتامين بي-6 أو باريدوكسين وفيتامين بي-1 أو الثيامين، لأن الحصة الواحدة منه تحتوي على ما بين 10 الى 11% من حاجة الجسم اليومية لكل من هذه الفيتامينات، وهو أيضاً مصدر جيد للبوتاسيوم والمغنسيوم لاحتواء الحصة على حوالي 7% من حاجة الجسم اليومية لهما.
كما أن الحصة الغذائية للبطيخ بالمقدار المذكور تحتوي على 12 غرام سكريات و1 غرام بروتينات و0.5 غرام من الدهون، لذا فإن كمية الطاقة فيها هي حوالي 50 (كالوري) أو سعرا حراريا، وكمية الألياف تعادل 0.6 غرام غالبها ألياف غير ذائبة. ومسألة كثرة السوائل في البطيخ التي تشكل 92% من محتواه ويمتاز بها هي في واقع الأمر نقطة مهمة ونحتاج أن ننظر اليها، فالبطيخ حينما يقال انه يغطي نسبة ممتازة من حاجة الجسم اليومية من فيتامين سي ونسبة جيدة جداً من فيتامينات إيه وبي-1 وبي-6، فلأن كمية هذه الفيتامينات مركزة بالنسبة لقلة محتواه من الطاقة أو كالوري، إذْ لكل 50 كالوري تتوفر الفيتامينات بالنسبة المذكورة بخلاف الفاكهة الأخرى الحلوة والقليلة كمية الماء، فهو من الفاكهة التي تعطي كمية كبيرة من الفيتامينات لكل 1 كالوري من الطاقة.
الفوائد الطبية
* بادئ ذي بدء، فإن البطيخ فاكهة مأمونة طبياً من أن يصاب متناولها بالحساسية فهو أمر لا يذكر معه، كما أنه لا يحتوي على مادة البيورين التي تثير المفاصل المصابة بداء النقرس خاصة لدى كبار السن. وثمار البطيخ تحتوي على نسبة لا تذكر من مادة الأوكزليت المساهمة في تكوين حصاة الكلي، إضافة الى أن لدى نبات البطيخ القدرة على مقاومة ترسب المبيدات الحشرية المستخدمة في الزراعة داخل ثماره.
النظرة الطبية اليوم للقيمة الغذائية للبطيخ تتجاوز الفيتامينات والأملاح فهي أمور أثبت أنه غني بها، لكن الأمور التي تدور حولها الدراسات هي أنه لا يطفئ لهيب الحر فقط، بل يطفئ أيضاً لهيب الالتهابات في الجسم، فمضادات الأكسدة المتوفرة في البطيخ حينما تدخل الجسم فإنها تعمل على تعطيل ضرر مواد تدعى الجذور الحرة التي تعيث فساداً حال زيادة تراكمها ونشاطها في الجسم، فهي التي تسهل للكوليسترول أن يترسب داخل جدران الشرايين، بل أيضاً ترسخ هذا الترسيب عبر تحويل الكوليسترول الى شيء يصعب على الجسم انتزاعه من هناك، إضافة الى أنها مواد تزيد من حدة الالتهابات في المفاصل والقصبات الهوائية، كما وتعمل على إثارة نمو الخلايا السرطانية في مواقع عدة من الجسم.
من هنا فالبطيخ ليس فقط فاكهة تقطر بالسائل الحلو الأحمر الجذاب فحسب، بل هو مليء بأهم المواد المضادة للأكسدة الموجودة في المنتجات الطبيعية، فبالإضافة الى فيتامينات سي وإيه، فهو يحوي مادة من مضادات الأكسدة تدعى لايكوبين المحببة الى خلايا الجسم وتتعطش إليها.
* «لايكوبين» الأحمر وألوان الموضات الغذائية > الذوق الرفيع ليس في انتقاء ألوان الملابس والأزياء، بل هو أيضاً في انتقاء الألوان التي يشملها طبق أحدنا من الوجبات الغذائية. هذه حقيقة طبية اليوم تنصح بها هيئات الغذاء العالمية، فرابطة التغذية الأميركية في إصدارات يونيو (حزيران) هذا العام تقول انه للحصول على المذاق الجيد للطعام وللتمتع بالصحة ينبغي اتباع ألوان الطيف، وتزيد موضحة أن الأبحاث بينت أن المنتجات الغذائية الغامقة الألوان والغنية بالنكهة العبقة تحتوي على كمية أكبر من المواد الكيميائية الطبيعية التي تسهم في الوقاية من الأمراض والمحافظة على الصحة. مادة لايكوبين تستقطب اهتماماً في الآونة الأخيرة لقدرتها على الوقاية من سرطان البروستاتا والمريء وعنق الرحم، كذلك أمراض الشرايين نظراً لقوتها كمادة مضادة للأكسدة. وهي مادة لا ينتجها الجسم، وبرغم توفرها في كل من الطماطم والبطيخ، فإن البطيخ يمتاز بأن كمية لايكوبين فيه أعلى أولاً ويسهل على الجسم امتصاصها ثانياً بخلاف الطماطم الأقل محتوى، الذي لا يمتص الجسم منه كميات عالية ما دام نيئاً أي غير مطبوخ أو لم يضف اليه زيت الزيتون.
هذه المادة توجد بالأصل في المنتجات النباتية كغيرها من أنواع مضادات الأكسدة كوسيلة حماية وهبت إياه، فهي تعمل على إلغاء الأثر الضار على صحة النبات وخلاياه للمواد التي تنتج من عمليات التمثيل الضوئي، التي تنتج في الجسم مواد شبيهة كفائض أثناء العمليات الحيوية الكيميائية ويؤدي تجمعها كجذور حرة الى تلف الخلايا واختلال الحمض النووي في نواة الخلايا مما ينشأ عنه أمراض الشرايين والالتهابات والسرطان. مادة لاكوبين المضادة للأكسدة هي المسؤولة عن اكتساب البطيخ اللون الأحمر كما هو الحال في الطماطم، وهي صبغة ضمن مجموعة كبيرة من الأصباغ النباتية تدعى كاروتينويد لا يستطيع جسم الإنسان تكوينها، لذا عليه أن يستمدها من الغذاء.
وظهر الاهتمام بهذه المادة من دراسة الطماطم، الذي أثبتته الدراسات العديدة التي تمت على الإنسان، أن لهذه المادة الحمراء فائدة في الوقاية من الأورام المتنوعة ومن تلف شبكية العين مع تقدم السن، والمفارقة البحثية أن الذي لفت الأنظار الى هذه المادة وفائدتها في الوقاية من السرطان، هي الدراسة الشهيرة لجامعة هارفارد حول قدرة الطماطم في خفض نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة تقرب من 40%، أسوة بما فعلته الدراسة الأخرى الشهيرة لهذه الجامعة ولفتت فيها الأنظار الى عدم ضرر تناول البيض.
لكن الأمر لدى الباحثين لم يتوقف على الطماطم، بل ان الدراسات نظرت في المنتجات النباتية الحمراء، والمفاجأة التي أثبتتها دراسة أجريت في الولايات المتحدة ونشرت نتائجها في مجلة رابطة التغذية الأميركية عام 2003، هي أن الحصة الغذائية الواحدة من البطيخ تحتوي على 10 ملليغرامات من مادة لايكوبين. وبعبارة أخرى أكثر من ضعف ما تحتويه كمية مماثلة من الطماطم وأسهل امتصاصاً، ليس هذا فحسب، بل في جسم الإنسان، فإن تناول البطيخ يرفع نسبة هذه المادة في الدم بمقدار يتجاوز 40% مما ترفعه كمية مماثلة من الطماطم ومن هنا توجه الاهتمام الى البطيخ بشكل أكبر.