مقاتل
09-23-2005, 10:57 PM
ألياس توما
حذر رئيس الجمعية القلبية في سلوفاكيا البروفيسور غابرييل كامينسكي من أن 80% من سكان سلوفاكيا يعانون من البدانة والسكري وارتفاع في ضغط الدم وغيرها من العوامل التي تزيد من احتمالات الإصابة بأمراض مختلفة في القلب.
وأكد أن هذه العوامل الخطرة تزيد من احتمالات التعرض للموت في وقت مبكر مشيرا إلى أن آخرالمعطيات الطبية تؤكد أن نحو 450 ألف سلوفاكي فقط ليس لديهم أي عوامل خطرة في حين أن هناك نحو مليون لديه عامل واحد خطير أما بقية السكان فلديهم عاملين أو أكثر من العوامل الخطرة أي من إشكالات في ضغط الدم أو السكري أو البدانة.
وأوضح أن عدد المتوفين في سلوفاكيا في العامين الماضيين من جراء أمراض القلب انخفض غير أن العدد لا يزال كبيرا بالنسبة للكثير من الدول الأوربية مؤكدا انه عندما يتم الانخفاض في سلوفاكيا بنسبة 2% يحدث انخفاض في تشيكيا بنسبة 30% وفي فنلندا بنسبة60% .
وارجع سوء الوضع في سلوفاكيا إلى أسلوب الحياة غير الصحي الذي يتبعونه والى كثرة التدخين وقلة الحركة وقلة تناول الخضار والفواكه إضافة إلى قلة دعم الدولة للبرامج الصحية المختلفة و عدم إبداء مؤسسات الضمان الصحي الرغبة الكافية بتمويل البرامج الطبية الوقائية. وأضاف يتوجب علينا أن نقنع مؤسسات التامين الصحي بان البرامج الوقائية هي من الناحية الاقتصادية أفضل لها أيضا الأمر الذي أكده رئيس اللجنة الصحية في البرلمان السوفاكي يان بيليك
وفي د ليل على ذلك يقول إن القيام بنشاطات رياضية من قبل عائلة مؤلفة من أربعة أشخاص يكلف سنويا نحو 80 الف كورون سلوفاكي الأمر الذي لا يعتبر قليلا غير أن إجراء عملية جراحية يكلف مابين 100 ــ 250 ألف كورون .ويؤكد البروفيسور السلوفاكي مع زملاء له من ذوي التخصصات القلبية على ضرورة التخلي عن العادات السيئة الحالية بالتحرك في كل مكان بالسيارة وإمضاء ساعات طويلة أمام الشاشة الصغيرة أوعند جهاز الكومبيوتر مؤكدة أن الجسم البشري ليس منظما كي يجلس في السيارة أو على الكرسي أو على الاستلقاء أو على امتلاك فائض من الغذاء في أجسامنا بل على العكس فان الجسم منظم بشكل يتطلب تناول الطعام ومعالجته ثم طرحه وبالتالي فهو بحاجة إلى الحركة والنشاط البدني .
كما يشددون على أن الحركة ضرورية كي يتخلى الجسم عن الطاقة التي لديه لان المعروف أن الإنسان يكسب طاقة أكثر مما يحتاجها وبالتالي فان تراكمها في الجسم يؤدي إلى نشوء أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الكولسترول.
ويوصي الأطباء بالمشي كأفضل طريقة في البداية للتخلص من الاعتماد المتواصل على السيارات ووسائط النقل ويؤكدون أن المحافظة على اللياقة البدنية والصحة لا تتطلب تكرار الذهاب إلى أماكن التدريب الرياضية وإرهاق الجسم بالتمرينات القاسية بل يكفي القيام بنشاطات بدنية تفيد القلب والروح معا مثل المشي السريع المنتظم وممارسة اللعب مع الأولاد والقيام بالرقص والعمل في حديقة المنزل و القيام بنزهات مشيا على الأقدام في الغابات أو على الدراجات و أيضا ممارسة النشاط في مخدع الزوجية.
وعلى الرغم من فائدة الحركة والتمرينات المختلفة إلا أن الأطباء يشددون على مسالتين أساسيتين الأولى مراعاة هذه الحركة والتمارين لعمر الإنسان وإمكانياته ووضعه الصحي والثانية التدريب خمسة أيام في الأسبوع بما لا يقل عن 30 دقيقة في كل يوم حتى يتم تحقيق المبتغى الصحي من هذه الحركة. ويؤكد الأطباء السلوفاك أيضا على ضرورة تردد الناس ولاسيما في الأربعينيات على العيادات الطبية لإجراء الفحوص الوقائية وعلى ضرورة ممارسة الأطفال والشباب على وجه الخصوص التمرينات الرياضية على الأقل مرة في الأسبوع .
حذر رئيس الجمعية القلبية في سلوفاكيا البروفيسور غابرييل كامينسكي من أن 80% من سكان سلوفاكيا يعانون من البدانة والسكري وارتفاع في ضغط الدم وغيرها من العوامل التي تزيد من احتمالات الإصابة بأمراض مختلفة في القلب.
وأكد أن هذه العوامل الخطرة تزيد من احتمالات التعرض للموت في وقت مبكر مشيرا إلى أن آخرالمعطيات الطبية تؤكد أن نحو 450 ألف سلوفاكي فقط ليس لديهم أي عوامل خطرة في حين أن هناك نحو مليون لديه عامل واحد خطير أما بقية السكان فلديهم عاملين أو أكثر من العوامل الخطرة أي من إشكالات في ضغط الدم أو السكري أو البدانة.
وأوضح أن عدد المتوفين في سلوفاكيا في العامين الماضيين من جراء أمراض القلب انخفض غير أن العدد لا يزال كبيرا بالنسبة للكثير من الدول الأوربية مؤكدا انه عندما يتم الانخفاض في سلوفاكيا بنسبة 2% يحدث انخفاض في تشيكيا بنسبة 30% وفي فنلندا بنسبة60% .
وارجع سوء الوضع في سلوفاكيا إلى أسلوب الحياة غير الصحي الذي يتبعونه والى كثرة التدخين وقلة الحركة وقلة تناول الخضار والفواكه إضافة إلى قلة دعم الدولة للبرامج الصحية المختلفة و عدم إبداء مؤسسات الضمان الصحي الرغبة الكافية بتمويل البرامج الطبية الوقائية. وأضاف يتوجب علينا أن نقنع مؤسسات التامين الصحي بان البرامج الوقائية هي من الناحية الاقتصادية أفضل لها أيضا الأمر الذي أكده رئيس اللجنة الصحية في البرلمان السوفاكي يان بيليك
وفي د ليل على ذلك يقول إن القيام بنشاطات رياضية من قبل عائلة مؤلفة من أربعة أشخاص يكلف سنويا نحو 80 الف كورون سلوفاكي الأمر الذي لا يعتبر قليلا غير أن إجراء عملية جراحية يكلف مابين 100 ــ 250 ألف كورون .ويؤكد البروفيسور السلوفاكي مع زملاء له من ذوي التخصصات القلبية على ضرورة التخلي عن العادات السيئة الحالية بالتحرك في كل مكان بالسيارة وإمضاء ساعات طويلة أمام الشاشة الصغيرة أوعند جهاز الكومبيوتر مؤكدة أن الجسم البشري ليس منظما كي يجلس في السيارة أو على الكرسي أو على الاستلقاء أو على امتلاك فائض من الغذاء في أجسامنا بل على العكس فان الجسم منظم بشكل يتطلب تناول الطعام ومعالجته ثم طرحه وبالتالي فهو بحاجة إلى الحركة والنشاط البدني .
كما يشددون على أن الحركة ضرورية كي يتخلى الجسم عن الطاقة التي لديه لان المعروف أن الإنسان يكسب طاقة أكثر مما يحتاجها وبالتالي فان تراكمها في الجسم يؤدي إلى نشوء أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الكولسترول.
ويوصي الأطباء بالمشي كأفضل طريقة في البداية للتخلص من الاعتماد المتواصل على السيارات ووسائط النقل ويؤكدون أن المحافظة على اللياقة البدنية والصحة لا تتطلب تكرار الذهاب إلى أماكن التدريب الرياضية وإرهاق الجسم بالتمرينات القاسية بل يكفي القيام بنشاطات بدنية تفيد القلب والروح معا مثل المشي السريع المنتظم وممارسة اللعب مع الأولاد والقيام بالرقص والعمل في حديقة المنزل و القيام بنزهات مشيا على الأقدام في الغابات أو على الدراجات و أيضا ممارسة النشاط في مخدع الزوجية.
وعلى الرغم من فائدة الحركة والتمرينات المختلفة إلا أن الأطباء يشددون على مسالتين أساسيتين الأولى مراعاة هذه الحركة والتمارين لعمر الإنسان وإمكانياته ووضعه الصحي والثانية التدريب خمسة أيام في الأسبوع بما لا يقل عن 30 دقيقة في كل يوم حتى يتم تحقيق المبتغى الصحي من هذه الحركة. ويؤكد الأطباء السلوفاك أيضا على ضرورة تردد الناس ولاسيما في الأربعينيات على العيادات الطبية لإجراء الفحوص الوقائية وعلى ضرورة ممارسة الأطفال والشباب على وجه الخصوص التمرينات الرياضية على الأقل مرة في الأسبوع .