yasmeen
09-23-2005, 12:15 AM
لن يكون الاعصار ريتا اخر الاعاصير هذه السنة في خليج المكسيك، فستليه العاصفة الاستوائية ستان المدرجة سلفا على لائحة منظمة الارصاد الجوية العالمية التي تشمل كل المناطق المهددة بالاعاصير.
بالنسبة الى جزر الكاريبي وخليج المكسيك وشمال الاطلسي، تحفل اللائحة باسماء الاعاصير وفقا للتسلسل الابجدي سواء كانت "ذكورا" او "اناثا"، فمن أرلين الى ويلما مرورا باوفيليا وفيليب وريتا وستان وتامي...
واللوائح التي اعدتها لجان اقليمية جاهزة حتى العام 2010، وتضم لائحة شمال الاطلسي 21 اسما كل سنة بحيث تغطي متوسط نشاط الاعاصير في هذه المنطقة كل موسم (من منتصف حزيران/يونيو حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر).
والابجدية اليونانية جاهزة للدلالة على الاعاصير المفاجئة غير المدرجة مثل الفا وبيتا وسواهما. وفي العام 2011 تعود اللجان الى لائحة 2005 وهكذا دواليك.
ومعلوم ان دوائر الارصاد الجوية الاميركية بدات عام 1953 استخدام اسماء العلم المؤنثة للدلالة على العواصف والاعاصير، وكانت الغاية منها اللجوء الى اسماء قصيرة ومتداولة لتسهيل التواصل مع ملايين الاشخاص المهددين وتفادي الالتباس في حال ضربت اعاصير عدة المنطقة نفسها.
لكن المنظمات النسائية الاميركية اعترضت على حصر تسمية الظواهر المناخية باسماء مؤنثة، ونجحت في فرض التناوب مع الاسماء المذكرة في نهاية السبعينات.
واللافت ان مناطق اخرى مهددة في شمال غرب المحيط الهادىء وخليج البنغال وبحر الصين تضم في لوائحها اسماء حيوانات او نباتات ترجمت الى اللغات الاقليمية.
وعلقت نانيت لوماردا مسؤولة برنامج مراقبة الاعاصير الاستوائية في منظمة الارصاد الجوية العالمية "انها قضية ثقافة، فبعض المناطق تفضل عدم استخدام اسماء اشخاص". واوضحت ان "اسم الاعصار يشطب من اللائحة" حين يكون قاتلا ومدمرا، وهذا ما انطبق على الاعصار اندرو الذي ضرب جنوب الولايات المتحدة في اب/اغسطس 1992 مخلفا 23 قتيلا وخسائر بقيمة 21 مليار دولار.
كذلك طلبت هوندوراس شطب الاعصار ميتش من اللائحة لانه كان الاشد تدميرا في تاريخ البلاد، اذ خلف 5657 قتيلا و8058 مفقودا عام 1998.
ولاقى اعصارا تشارلي وايفان اللذان ضربا فلوريدا وكوبا بين اب/اغسطس وايلول/سبتمبر 2004 المصير نفسه.
وعادة ما تستبدل الاسماء الملغاة باخرى من النوع نفسه تبدا بالحرف ذاته. وتسمية الظواهر المناخية لم تستجد حديثا، وقبل اللجوء الى اسماء العلم وقع الخيار على الاحداثيات (الساعة وخط العرض وخط الطول)، ثم اعتمد في الكاريبي اسم القديس الذي يصادف وصول الاعصار مع يوم الاحتفال بعيده، وبذلك ضرب الاعصار سانتا انا بورتو ريكو في 26 تموز/يوليو 1825.
وفي نهاية القرن التاسع عشر، طاب لكليمان وراغ احد ابرز خبراء الارصاد في استراليا ان يطلق على العواصف اسماء السياسيين المحليين الذين يمقتهم.
ولا تحمل العواصف الاستوائية اسماء الا اذا راوحت قوتها بين 8 و11 درجة على مقياس بوفورت، اي ما بين 62 و117 كلم في الساعة.
فهي تظل منخفضا استوائيا ما دامت دون الدرجة الثامنة، وتتحول اعصارا اعتبارا من الدرجة الثانية عشرة او اعصارا مداريا كما تسمى في شمال غرب الاطلسي.
بالنسبة الى جزر الكاريبي وخليج المكسيك وشمال الاطلسي، تحفل اللائحة باسماء الاعاصير وفقا للتسلسل الابجدي سواء كانت "ذكورا" او "اناثا"، فمن أرلين الى ويلما مرورا باوفيليا وفيليب وريتا وستان وتامي...
واللوائح التي اعدتها لجان اقليمية جاهزة حتى العام 2010، وتضم لائحة شمال الاطلسي 21 اسما كل سنة بحيث تغطي متوسط نشاط الاعاصير في هذه المنطقة كل موسم (من منتصف حزيران/يونيو حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر).
والابجدية اليونانية جاهزة للدلالة على الاعاصير المفاجئة غير المدرجة مثل الفا وبيتا وسواهما. وفي العام 2011 تعود اللجان الى لائحة 2005 وهكذا دواليك.
ومعلوم ان دوائر الارصاد الجوية الاميركية بدات عام 1953 استخدام اسماء العلم المؤنثة للدلالة على العواصف والاعاصير، وكانت الغاية منها اللجوء الى اسماء قصيرة ومتداولة لتسهيل التواصل مع ملايين الاشخاص المهددين وتفادي الالتباس في حال ضربت اعاصير عدة المنطقة نفسها.
لكن المنظمات النسائية الاميركية اعترضت على حصر تسمية الظواهر المناخية باسماء مؤنثة، ونجحت في فرض التناوب مع الاسماء المذكرة في نهاية السبعينات.
واللافت ان مناطق اخرى مهددة في شمال غرب المحيط الهادىء وخليج البنغال وبحر الصين تضم في لوائحها اسماء حيوانات او نباتات ترجمت الى اللغات الاقليمية.
وعلقت نانيت لوماردا مسؤولة برنامج مراقبة الاعاصير الاستوائية في منظمة الارصاد الجوية العالمية "انها قضية ثقافة، فبعض المناطق تفضل عدم استخدام اسماء اشخاص". واوضحت ان "اسم الاعصار يشطب من اللائحة" حين يكون قاتلا ومدمرا، وهذا ما انطبق على الاعصار اندرو الذي ضرب جنوب الولايات المتحدة في اب/اغسطس 1992 مخلفا 23 قتيلا وخسائر بقيمة 21 مليار دولار.
كذلك طلبت هوندوراس شطب الاعصار ميتش من اللائحة لانه كان الاشد تدميرا في تاريخ البلاد، اذ خلف 5657 قتيلا و8058 مفقودا عام 1998.
ولاقى اعصارا تشارلي وايفان اللذان ضربا فلوريدا وكوبا بين اب/اغسطس وايلول/سبتمبر 2004 المصير نفسه.
وعادة ما تستبدل الاسماء الملغاة باخرى من النوع نفسه تبدا بالحرف ذاته. وتسمية الظواهر المناخية لم تستجد حديثا، وقبل اللجوء الى اسماء العلم وقع الخيار على الاحداثيات (الساعة وخط العرض وخط الطول)، ثم اعتمد في الكاريبي اسم القديس الذي يصادف وصول الاعصار مع يوم الاحتفال بعيده، وبذلك ضرب الاعصار سانتا انا بورتو ريكو في 26 تموز/يوليو 1825.
وفي نهاية القرن التاسع عشر، طاب لكليمان وراغ احد ابرز خبراء الارصاد في استراليا ان يطلق على العواصف اسماء السياسيين المحليين الذين يمقتهم.
ولا تحمل العواصف الاستوائية اسماء الا اذا راوحت قوتها بين 8 و11 درجة على مقياس بوفورت، اي ما بين 62 و117 كلم في الساعة.
فهي تظل منخفضا استوائيا ما دامت دون الدرجة الثامنة، وتتحول اعصارا اعتبارا من الدرجة الثانية عشرة او اعصارا مداريا كما تسمى في شمال غرب الاطلسي.