على
09-22-2005, 07:38 AM
محمد هاشم
هذه الكلمات لن تنشرها اي صحيفة عراقية خشية ان يتعرض مكتبها للحرق او يقتل محرروها والسبب واضح من قل جميع العراقيين. وهو ان مجاميع مايسمى بتيار الصدر ستلاحق كل من ينشر كلمة انتقاد او فضح اساليبهم.
وقد أدى اسلوب المجاملات للصدريين الى تقوية شوكتهم وتفرعنهم. الان مدينة الثورة التي قلبوا اسمها عنوة الى مدينة الصدر مقفلة لجماعة الصدر والحاكم المطلق فيها هو عبد الهادي الدراجي الذي لايستطيع اي مسؤول حكومي فيها بمن فيهم ضباط الشرطة القيام اي عمل دون اخذ مشورته. كون امبراطورية حوله تقتل بأمره وتغلق كل جامع لايتبع مقتدى الصدر. كل محل او دكان او مطعم او باص يجب ان يعلق صورة مقتدى وويل لمن علق صورة للسيستاني مثلا فيتم تمزيقها واهانة صاحب المحل امام الناس ليكون عبرة واذا اصر سيقتل حالا.
الحلاقون المساكين انقطع رزقهم في بغداد وفي مدينة الثورة خاصة بسبب ان مقتدى الصدر لايبيح حلاقة الذقن اما نتف شعر الوجنتين فتلك جريمة التشبه بالنساء مصيرها القتل حالا دون ان يحال لمحكمة الدراجي حتى. واصبح من يود ان يحلق شعر رأسه او يجمل وجه من الشعر ان يعمل موعدا مع حلاق سابق بشكل سري في غرفة منعزلة من بيت الحلاق خشية الوشاية او ان يراه ابن الحلاق ويتكلم امام اولاد الجيران بان اباه يمارس الحلاقة سرا في البيت.
اما النساء فيجب تغطية وجوههن وايديهم ويمشين قطعا من سواد خلف ذويهن.
أما من يظهر بلا لحية او شواب فهو كافر. سيارات الاجرة يجب ان يستمع سائقها ومن يركب معه الى لطميات واناشيد تشيد بمقتدى الصدر.
لواء مغاوير الشرطة (الذئب) الذي يترأسه اللوء ابو الوليد اصبح تابعا للدراجي ومقتدى ايضا. وصار التعيين في لوء الذئب يتم بورقة او مكالمة من الدراجي.
من يتحدث في مكان عام عن الزرقاوي او الضاري او الخالصي بسوء يتم تهديده واذا اصر على رأيه عليه ان لايبيت تلك الليلة وماتلاها في منزله فالقتل بانتظاره. اذ ان الدراجي يقول ان لاوجود للزرقاوي او الخضراوي كما يكرر واذا وجد فهو يقاتل اعدائنا وهم الامريكان والحكومة فهو صديقنا اذا كان موجودا ولدينا حلف مقدس مع من وقف معنا في شدتنا اي المعارك في الثورة والنجف العام الماضي. فلم يستغرب احد استثناء القاعدة لجماعة الصدر والخالصي من تهديدها لارتباط تيار الصدر الوثيق بالقاعدة عبر هيئة الضاري.
اما جماعة منظمة بدر فاولئك لايظهرون بل ان البعثيين يظهرون علنا اكثر من جماعة المجلس الاعلى لسبب استهدافهم من قبل جيش المهدي الذي يسيطر على مداخل ومخارج المدينة خاصة في الليل.
والكل يعرف هنا ان منظمة بدر والصدر يمولان من قبل ايران وهي تتللاعب في تقوية هذا وتضعيف ذاك لاسباب سياسية.
اليأس يسيطر على الناس في مدينة الثورة التي يسكنها حوالي مليوني شخص. ويوجهون عبر ايلاف صراخهم للحكومة او اي جهة تنقذهم من الارهاب الذي يقوم به اتباع الصدر بقيادة الدراجي. وهو يمد نفوذه لكل بغداد. فلماذا تجامله الحكومة. وقد اشتدت شوكتهم واصبحوا يحملون السلاح علنا ونهارا بعد لقاء رئيس الوزراء الجعفري بمقتدى الصدر الذي يحمل في رقبته دماء بريئة كثيرة.
انقذونا كما تقولون انكم انقذتم تلعفر.
هذه الكلمات لن تنشرها اي صحيفة عراقية خشية ان يتعرض مكتبها للحرق او يقتل محرروها والسبب واضح من قل جميع العراقيين. وهو ان مجاميع مايسمى بتيار الصدر ستلاحق كل من ينشر كلمة انتقاد او فضح اساليبهم.
وقد أدى اسلوب المجاملات للصدريين الى تقوية شوكتهم وتفرعنهم. الان مدينة الثورة التي قلبوا اسمها عنوة الى مدينة الصدر مقفلة لجماعة الصدر والحاكم المطلق فيها هو عبد الهادي الدراجي الذي لايستطيع اي مسؤول حكومي فيها بمن فيهم ضباط الشرطة القيام اي عمل دون اخذ مشورته. كون امبراطورية حوله تقتل بأمره وتغلق كل جامع لايتبع مقتدى الصدر. كل محل او دكان او مطعم او باص يجب ان يعلق صورة مقتدى وويل لمن علق صورة للسيستاني مثلا فيتم تمزيقها واهانة صاحب المحل امام الناس ليكون عبرة واذا اصر سيقتل حالا.
الحلاقون المساكين انقطع رزقهم في بغداد وفي مدينة الثورة خاصة بسبب ان مقتدى الصدر لايبيح حلاقة الذقن اما نتف شعر الوجنتين فتلك جريمة التشبه بالنساء مصيرها القتل حالا دون ان يحال لمحكمة الدراجي حتى. واصبح من يود ان يحلق شعر رأسه او يجمل وجه من الشعر ان يعمل موعدا مع حلاق سابق بشكل سري في غرفة منعزلة من بيت الحلاق خشية الوشاية او ان يراه ابن الحلاق ويتكلم امام اولاد الجيران بان اباه يمارس الحلاقة سرا في البيت.
اما النساء فيجب تغطية وجوههن وايديهم ويمشين قطعا من سواد خلف ذويهن.
أما من يظهر بلا لحية او شواب فهو كافر. سيارات الاجرة يجب ان يستمع سائقها ومن يركب معه الى لطميات واناشيد تشيد بمقتدى الصدر.
لواء مغاوير الشرطة (الذئب) الذي يترأسه اللوء ابو الوليد اصبح تابعا للدراجي ومقتدى ايضا. وصار التعيين في لوء الذئب يتم بورقة او مكالمة من الدراجي.
من يتحدث في مكان عام عن الزرقاوي او الضاري او الخالصي بسوء يتم تهديده واذا اصر على رأيه عليه ان لايبيت تلك الليلة وماتلاها في منزله فالقتل بانتظاره. اذ ان الدراجي يقول ان لاوجود للزرقاوي او الخضراوي كما يكرر واذا وجد فهو يقاتل اعدائنا وهم الامريكان والحكومة فهو صديقنا اذا كان موجودا ولدينا حلف مقدس مع من وقف معنا في شدتنا اي المعارك في الثورة والنجف العام الماضي. فلم يستغرب احد استثناء القاعدة لجماعة الصدر والخالصي من تهديدها لارتباط تيار الصدر الوثيق بالقاعدة عبر هيئة الضاري.
اما جماعة منظمة بدر فاولئك لايظهرون بل ان البعثيين يظهرون علنا اكثر من جماعة المجلس الاعلى لسبب استهدافهم من قبل جيش المهدي الذي يسيطر على مداخل ومخارج المدينة خاصة في الليل.
والكل يعرف هنا ان منظمة بدر والصدر يمولان من قبل ايران وهي تتللاعب في تقوية هذا وتضعيف ذاك لاسباب سياسية.
اليأس يسيطر على الناس في مدينة الثورة التي يسكنها حوالي مليوني شخص. ويوجهون عبر ايلاف صراخهم للحكومة او اي جهة تنقذهم من الارهاب الذي يقوم به اتباع الصدر بقيادة الدراجي. وهو يمد نفوذه لكل بغداد. فلماذا تجامله الحكومة. وقد اشتدت شوكتهم واصبحوا يحملون السلاح علنا ونهارا بعد لقاء رئيس الوزراء الجعفري بمقتدى الصدر الذي يحمل في رقبته دماء بريئة كثيرة.
انقذونا كما تقولون انكم انقذتم تلعفر.