العقيلي
07-25-2003, 11:30 PM
هل دخلنا عصر طوائف
من يتتبع الواقع الشيعي يكتشف اننا نعيش في عالم من الطوائف. ورغم ان الجميع يتحدث بنفس اللغة ويحمل نفس الفهم ويعتقد بنفس القيم الا ان طول الأمد وتشعب المرجعيات التي بدت تنتشر انتشاراً فوضوياً لا ضوابط له وتداخل راس المال والسياسة وقنوات الحكم مع هذا الواقع افرز واقعاً أشبه ما يكون بحرب باردة بين طوائف يتربع عليها امراء يكتسبون مشروعيتهم من السماء نظرباً. ونظرة عابرة الى العراق بما يكتنفه من فوضى وانعدام الأستقرار نستطيع ان نكتشف معنىً رمزياً يختزل الواقع الشيعي بل والأسلامي كذلك من نواحي الفوضى وعدن الأستقرار، كما ويعكس محورية الواقع العراقي في تأثيره على مجمل النشاط في الواقع الشيعي !
الفوضى
تعدد المرجعيات وتشعبها
تناقض هذه المرجعيات وتصارعها بشيئ اقرب مايكون الى جمر تحت رماد
الأستقطاب وتحشيد القوى الأجتماعية والجماهيرية
المزايدات
سيادة روح الأقصاء الذي اتوقع اذا ما غذيت فألها ستؤدي بنا حتماً الى بث روح التعصب والأستئصال لا سمح الله. -لاحظ عبارات التخويف والترهيب والتهديد التي اصبحت تستعمل في هذه الشبكة مثلاً !
تغلب حالة الفردية ولبسلطة المطلقة على هذه الطوائف مع صور ووكلاء وخطب وحراسة وتحالفات.
وللمتتبع لهذه الحالة يستطيع ان يفرز عدة طوائف ربما تتصارع في حرب باردة اليوم وربما تتقاطع في مرحلة لاحقة لا سمح الله الا اذا انتبه المسلمون واخذوا على يد هؤلاء الأمراء وهذه الطوائف
ويمكننا رصد عدد من هذه الطوائف في الواقع الشيعي العراقي تبعاً لواقعها الفكري الذي تنطلق منه وهو التشيع
1- الطائفة المقتدائية- نسبة الى مقتدى الصدر وتسمي نفسها ايضاً تيار الحوزة الشريفة
2- الطائفة السيستانية- ويرأسها الوكيلان كشميري وشهرستاني مع جيش من الوكلاء المختلفين.
3-الطائفة الشيرازية- الشيرازي والمدرسيان ومنظمة العمل والجبهة الوطنية العراقية.
4- الطائفة الولايتفقهية
5-الطائفة الحكيمية- محمد باقر حكيم والأسرة الحكيمية
6-طائفة ضلع الزهراء ويمثلهم خراساني وتبريزي في ايران
وكما نلاحظ فأن هذه الطوائف مبنية على قيم شيعية معينة مثل نقدير السادة، او حب اهل البيت او على اسس نظرية اجتهادية في مجال الحكم والسياسة او ترسيخ لبعض الطقوس المختلفة المستوردة من هذا الواقع او ذاك.
هذه الطوائف ستلعب دوراً خطيراً في العراق وستمتد تأثيراتها الى الواقع الشيعي بشكله العام، يمكن وضع تعريف هذه الحالات على انها طوائف وليست مجرد اتجاهات فكرية لأنها تتميز بصفات الطوائف من حيث
انها اصبحت لها معتقداتها التي تتعصب لها وطقوسها الخاصة واحتفالاتها الخاصة التي تميز نفسها بها عن غيرها اضافة الى تحركها بشكل سياسي تتحالف مع بعضها البعض احياناً لتضرب طائفة أخرى وهكذا ونشوء الشخص الرمز الشخص الصورة، الشخص الصنم .
الشاهد انها حالة خطيرة تتطلب من الأمة الأنتباه والتيقظ والتحرك ضد هذه الطوائف من اجل منع التقاطع بينها قدر الأمكان ويث روح التسامح وتقبل الآخر والا فما نشاهده اليوم من اقصاء سيتحول غداً الى أستئصال وكله باسم الدين والتشيع !
السؤال المهم هو ماذا يمكننا ان نفعله في هذا الشأن، اية خطوات عملية ؟؟
من يتتبع الواقع الشيعي يكتشف اننا نعيش في عالم من الطوائف. ورغم ان الجميع يتحدث بنفس اللغة ويحمل نفس الفهم ويعتقد بنفس القيم الا ان طول الأمد وتشعب المرجعيات التي بدت تنتشر انتشاراً فوضوياً لا ضوابط له وتداخل راس المال والسياسة وقنوات الحكم مع هذا الواقع افرز واقعاً أشبه ما يكون بحرب باردة بين طوائف يتربع عليها امراء يكتسبون مشروعيتهم من السماء نظرباً. ونظرة عابرة الى العراق بما يكتنفه من فوضى وانعدام الأستقرار نستطيع ان نكتشف معنىً رمزياً يختزل الواقع الشيعي بل والأسلامي كذلك من نواحي الفوضى وعدن الأستقرار، كما ويعكس محورية الواقع العراقي في تأثيره على مجمل النشاط في الواقع الشيعي !
الفوضى
تعدد المرجعيات وتشعبها
تناقض هذه المرجعيات وتصارعها بشيئ اقرب مايكون الى جمر تحت رماد
الأستقطاب وتحشيد القوى الأجتماعية والجماهيرية
المزايدات
سيادة روح الأقصاء الذي اتوقع اذا ما غذيت فألها ستؤدي بنا حتماً الى بث روح التعصب والأستئصال لا سمح الله. -لاحظ عبارات التخويف والترهيب والتهديد التي اصبحت تستعمل في هذه الشبكة مثلاً !
تغلب حالة الفردية ولبسلطة المطلقة على هذه الطوائف مع صور ووكلاء وخطب وحراسة وتحالفات.
وللمتتبع لهذه الحالة يستطيع ان يفرز عدة طوائف ربما تتصارع في حرب باردة اليوم وربما تتقاطع في مرحلة لاحقة لا سمح الله الا اذا انتبه المسلمون واخذوا على يد هؤلاء الأمراء وهذه الطوائف
ويمكننا رصد عدد من هذه الطوائف في الواقع الشيعي العراقي تبعاً لواقعها الفكري الذي تنطلق منه وهو التشيع
1- الطائفة المقتدائية- نسبة الى مقتدى الصدر وتسمي نفسها ايضاً تيار الحوزة الشريفة
2- الطائفة السيستانية- ويرأسها الوكيلان كشميري وشهرستاني مع جيش من الوكلاء المختلفين.
3-الطائفة الشيرازية- الشيرازي والمدرسيان ومنظمة العمل والجبهة الوطنية العراقية.
4- الطائفة الولايتفقهية
5-الطائفة الحكيمية- محمد باقر حكيم والأسرة الحكيمية
6-طائفة ضلع الزهراء ويمثلهم خراساني وتبريزي في ايران
وكما نلاحظ فأن هذه الطوائف مبنية على قيم شيعية معينة مثل نقدير السادة، او حب اهل البيت او على اسس نظرية اجتهادية في مجال الحكم والسياسة او ترسيخ لبعض الطقوس المختلفة المستوردة من هذا الواقع او ذاك.
هذه الطوائف ستلعب دوراً خطيراً في العراق وستمتد تأثيراتها الى الواقع الشيعي بشكله العام، يمكن وضع تعريف هذه الحالات على انها طوائف وليست مجرد اتجاهات فكرية لأنها تتميز بصفات الطوائف من حيث
انها اصبحت لها معتقداتها التي تتعصب لها وطقوسها الخاصة واحتفالاتها الخاصة التي تميز نفسها بها عن غيرها اضافة الى تحركها بشكل سياسي تتحالف مع بعضها البعض احياناً لتضرب طائفة أخرى وهكذا ونشوء الشخص الرمز الشخص الصورة، الشخص الصنم .
الشاهد انها حالة خطيرة تتطلب من الأمة الأنتباه والتيقظ والتحرك ضد هذه الطوائف من اجل منع التقاطع بينها قدر الأمكان ويث روح التسامح وتقبل الآخر والا فما نشاهده اليوم من اقصاء سيتحول غداً الى أستئصال وكله باسم الدين والتشيع !
السؤال المهم هو ماذا يمكننا ان نفعله في هذا الشأن، اية خطوات عملية ؟؟