زوربا
09-22-2005, 06:49 AM
«الجزيرة» ابعدته من موسكو بهدف «ضخ دماء جديدة»...
http://www.daralhayat.com/culture/tv/09-2005/Item-20050921-79bb1d7c-c0a8-10ed-0026-faf22eece6c2/Haidar_25.jpg_200_-1.jpg
حيدر جمال.
«الفيلسوف التافه يقيل مدير مكتب الجزيرة»... هكذا عنونت صحيفة «فريميا نوفوستي» خبر اقالة مدير مكتب القناة التلفزيونية في موسكو اكرم خزام من منصبه، ولا غرابة في اللهجة الحادة التي لجأت اليها الصحيفة المعروفة برصانتها، فقد اثار قرار الاقالة فور الاعلان عنه اول من امس ضجة كبيرة في الاوساط الاعلامية الروسية، وخرجت غالبية الصحف والمواقع الاعلامية على شبكة الانترنت بعناوين مثيرة بعدما اعلن «الفيلسوف» والمقصود حيدر جمال، وهو كاتب وناشط اسلامي معروف بمواقفه المتشددة، ان اقالة خزام شكلت «انتصاراً كبيراً للامة الاسلامية في روسيا»، وأضاف ان الفضل في صدور قرار الاقالة يعود اليه والى آخرين غيورين على الاسلام بعثوا على مدار العام الماضي «رسائل عدة الى ادارة القناة والى الحكومة القطرية طالبوا فيها بابعاد اكرم خزام عن ادارة مكتب موسكو بسبب نشاطاته الهدامة».
معاد للإسلام
ونشرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية امس، لائحة بـ «التهم» التي وجهها جمال الذي ابلغ عدداً من الصحف بـ «سعادته البالغة بالنصر الكبير» ضد الصحافي العربي فهو «معادٍ للاسلام وتضمن احد تقاريره اهانة مباشرة للرئيس فلاديمير بوتين» والأدهى من ذلك انه «عمل الكثير لعرقلة تطور العلاقات الروسية العربية». وأضاف ان هذا الرجل في هذا الموقع «يشكل خطراً» على التقارب بين روسيا والعالمين العربي والاسلامي و «تجب ازاحته».
http://www.daralhayat.com/culture/tv/09-2005/Item-20050921-79bb1d7c-c0a8-10ed-0026-faf22eece6c2/Akram_25.jpg_200_-1.jpg
أكرم خزام.
والمثير ان حيدر جمال الذي يترأس احد المراكز الاسلامية في روسيا لم يكتف بـ «إقالة» خزام، بل يسعى حالياً الى تعيين خلف له، وأبلغ احدى الصحف الالكترونية الصادرة في روسيا امس ان «مسلمي العاصمة الروسية يعملون حالياً بنشاط لدعم مراسل قناة «العالم» في موسكو لشغل المنصب الشاغر، مشيراً الى وجود مرشح آخر ايضاً هو مراسل عمل الى وقت قريب في قناة «العربية».
وفي الدوحة ذكرت المصادر ان قناة «الجزيرة» عينت عمرو عبدالحميد مديراً لمكتبها في موسكو خلفاً لمراسلها السابق أكرم خزام «الذي قررت القناة تفريغه للانتاج الوثائقي». وكان عمرو يعمل مديراً لمكتب «العربية» في موسكو.
وأكد مسؤول في القناة ان إقالة خزام لا علاقة لها بتصريحات أدلى بها الى قناة تلفزيونية روسية قال فيها ان الاسلام يحمل في طياته تعليمات ارهابية وان القرآن الكريم يحض على الارهاب والقتل. وعُلم ان هذه التصريحات التي تضمنت قوله ان ثلاثة من الخلفاء قتلوا بسبب صراعات داخلية ارهابية، أثارت حفيظة المجلس الاسلامي الأعلى في موسكو فطالب رئيس هذا المجلس حيدر جمال وقتها قناة «الجزيرة» بإقالة خزام.
استياء
وأوضح مصدر في «الجزيرة» ان الهدف من إقالة خزام هو ضخ دماء جديدة في مكتبها في موسكو بعدما تراكمت مآخذ لإدارة القناة على تغطيته لتطورات الاحداث في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.
ولم يقتصر الاستياء في موسكو على العاملين في الوسط الاعلامي بل شمل مسؤولين في الادارة الدينية لمسلمي روسيا، وقال المفتي محمد غالي حسين رئيس مجلس الادارة الدينية لوسط روسيا ان «الامة الاسلامية في روسيا التي انتصرت» تضم في الواقع حيدر جمال نفسه وبعض المحيطين به، فيما اعتبر احد المسؤولين في ادارة مجلس الافتاء الروسي حارث ساوبيانوف ان الاتهامات التي كالها جمال لمدير مكتب «الجزيرة» في موسكو، وقام بقصف ادارة القناة بها عبر الفاكس، «معيبة». وأضاف في حديث لـ «فريميا نوفوستي» ان اي شخص يستطيع انتزاع كلمات من سياقها واستخدامها لفبركة «التهم بمعاداة الاسلام او معاداة المسيحية»، مشيراً الى رفضه الاسلوب الذي لجأ اليه جمال الذي وصفه بأنه «الفيلسوف التافه».
http://www.daralhayat.com/culture/tv/09-2005/Item-20050921-79bb1d7c-c0a8-10ed-0026-faf22eece6c2/Haidar_25.jpg_200_-1.jpg
حيدر جمال.
«الفيلسوف التافه يقيل مدير مكتب الجزيرة»... هكذا عنونت صحيفة «فريميا نوفوستي» خبر اقالة مدير مكتب القناة التلفزيونية في موسكو اكرم خزام من منصبه، ولا غرابة في اللهجة الحادة التي لجأت اليها الصحيفة المعروفة برصانتها، فقد اثار قرار الاقالة فور الاعلان عنه اول من امس ضجة كبيرة في الاوساط الاعلامية الروسية، وخرجت غالبية الصحف والمواقع الاعلامية على شبكة الانترنت بعناوين مثيرة بعدما اعلن «الفيلسوف» والمقصود حيدر جمال، وهو كاتب وناشط اسلامي معروف بمواقفه المتشددة، ان اقالة خزام شكلت «انتصاراً كبيراً للامة الاسلامية في روسيا»، وأضاف ان الفضل في صدور قرار الاقالة يعود اليه والى آخرين غيورين على الاسلام بعثوا على مدار العام الماضي «رسائل عدة الى ادارة القناة والى الحكومة القطرية طالبوا فيها بابعاد اكرم خزام عن ادارة مكتب موسكو بسبب نشاطاته الهدامة».
معاد للإسلام
ونشرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية امس، لائحة بـ «التهم» التي وجهها جمال الذي ابلغ عدداً من الصحف بـ «سعادته البالغة بالنصر الكبير» ضد الصحافي العربي فهو «معادٍ للاسلام وتضمن احد تقاريره اهانة مباشرة للرئيس فلاديمير بوتين» والأدهى من ذلك انه «عمل الكثير لعرقلة تطور العلاقات الروسية العربية». وأضاف ان هذا الرجل في هذا الموقع «يشكل خطراً» على التقارب بين روسيا والعالمين العربي والاسلامي و «تجب ازاحته».
http://www.daralhayat.com/culture/tv/09-2005/Item-20050921-79bb1d7c-c0a8-10ed-0026-faf22eece6c2/Akram_25.jpg_200_-1.jpg
أكرم خزام.
والمثير ان حيدر جمال الذي يترأس احد المراكز الاسلامية في روسيا لم يكتف بـ «إقالة» خزام، بل يسعى حالياً الى تعيين خلف له، وأبلغ احدى الصحف الالكترونية الصادرة في روسيا امس ان «مسلمي العاصمة الروسية يعملون حالياً بنشاط لدعم مراسل قناة «العالم» في موسكو لشغل المنصب الشاغر، مشيراً الى وجود مرشح آخر ايضاً هو مراسل عمل الى وقت قريب في قناة «العربية».
وفي الدوحة ذكرت المصادر ان قناة «الجزيرة» عينت عمرو عبدالحميد مديراً لمكتبها في موسكو خلفاً لمراسلها السابق أكرم خزام «الذي قررت القناة تفريغه للانتاج الوثائقي». وكان عمرو يعمل مديراً لمكتب «العربية» في موسكو.
وأكد مسؤول في القناة ان إقالة خزام لا علاقة لها بتصريحات أدلى بها الى قناة تلفزيونية روسية قال فيها ان الاسلام يحمل في طياته تعليمات ارهابية وان القرآن الكريم يحض على الارهاب والقتل. وعُلم ان هذه التصريحات التي تضمنت قوله ان ثلاثة من الخلفاء قتلوا بسبب صراعات داخلية ارهابية، أثارت حفيظة المجلس الاسلامي الأعلى في موسكو فطالب رئيس هذا المجلس حيدر جمال وقتها قناة «الجزيرة» بإقالة خزام.
استياء
وأوضح مصدر في «الجزيرة» ان الهدف من إقالة خزام هو ضخ دماء جديدة في مكتبها في موسكو بعدما تراكمت مآخذ لإدارة القناة على تغطيته لتطورات الاحداث في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.
ولم يقتصر الاستياء في موسكو على العاملين في الوسط الاعلامي بل شمل مسؤولين في الادارة الدينية لمسلمي روسيا، وقال المفتي محمد غالي حسين رئيس مجلس الادارة الدينية لوسط روسيا ان «الامة الاسلامية في روسيا التي انتصرت» تضم في الواقع حيدر جمال نفسه وبعض المحيطين به، فيما اعتبر احد المسؤولين في ادارة مجلس الافتاء الروسي حارث ساوبيانوف ان الاتهامات التي كالها جمال لمدير مكتب «الجزيرة» في موسكو، وقام بقصف ادارة القناة بها عبر الفاكس، «معيبة». وأضاف في حديث لـ «فريميا نوفوستي» ان اي شخص يستطيع انتزاع كلمات من سياقها واستخدامها لفبركة «التهم بمعاداة الاسلام او معاداة المسيحية»، مشيراً الى رفضه الاسلوب الذي لجأ اليه جمال الذي وصفه بأنه «الفيلسوف التافه».