زهير
09-22-2005, 06:36 AM
يشكلون 20% من إجمالي السكان
اعلن احد قادة العلويين الاتراك ان هذه الطائفة ستقدم الجمعة الفي شكوى الى القضاء التركي ضد الادارة التركية التي ترفض الاعتراف رسميا بالمذهب العلوي.
وقال رئيس جمعية "جيم" عز الدين دوغان خلال مؤتمر صحافي انه "بسبب عمل اجهزة رئيس الوزراء المخالفة للدستور وللقانون .. حول حرية المعتقد الديني للمواطنين العلويين, فسوف تقدم الجمعة دعاوى عليها الى مجلس الدولة يرفعها الفا شخص".
ورفضت اجهزة رئيس الوزراء الشهر الماضي طلبا تقدمت به الجمعية طالبة اعتبار اماكن الصلاة العلوية بمثابة "مؤسسات دينية" ما سيكون بمثابة اعتراف بوجود هذه الطائفة التي تتبع خطا مخالفا للمذاهب الإسلامية السنية والشيعية على السواء.
وكتبت الادارة في رسالة تسلمت الوكالة الفرنسية نسخة عنها "ان الخدمات التي تؤمنها ادارة الشؤون الدينية تتوجه الى جميع اتباع الديانة الاسلامية بمعزل عن الاختلافات في المذاهب".
وعلق دوغان معتبرا ان "هذا يعني انه ان كان العلويون مسلمين فليس عليهم الا ان يذهبوا الى المسجد", مشيرا الى انه "تم تخصيص موازنة الشؤون الدينية حصرا للاسلام السني حتى الان" بالرغم من "مبدأ المساواة بين المواطنين الذي ينص عليه الدستور بمعزل عن مذهبهم".
وتحدث دوغان عن احتمال التقدم بمسعى امام المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان في حال فشل الاجراءات لدى القضاء التركي.
وتقول مصادر إن عدد العلويين يمثل 20% من الاتراك البالغ عددهم الاجمالي نحو 71 مليون نسمة وبالرغم من ان شعائرهم الدينية تختلف الى حد بعيد عن السنة الا انهم لا يحظون باي وضع خاص ولا يفيدون من المساعدات التي تمنح الى الجمعيات الثقافية السنية، وقد تعرضوا في فترات من التاريخ للاضطهاد بسبب معتقداتهم التي ترفضها المذاهب الإسلامية الكبرى.
اعلن احد قادة العلويين الاتراك ان هذه الطائفة ستقدم الجمعة الفي شكوى الى القضاء التركي ضد الادارة التركية التي ترفض الاعتراف رسميا بالمذهب العلوي.
وقال رئيس جمعية "جيم" عز الدين دوغان خلال مؤتمر صحافي انه "بسبب عمل اجهزة رئيس الوزراء المخالفة للدستور وللقانون .. حول حرية المعتقد الديني للمواطنين العلويين, فسوف تقدم الجمعة دعاوى عليها الى مجلس الدولة يرفعها الفا شخص".
ورفضت اجهزة رئيس الوزراء الشهر الماضي طلبا تقدمت به الجمعية طالبة اعتبار اماكن الصلاة العلوية بمثابة "مؤسسات دينية" ما سيكون بمثابة اعتراف بوجود هذه الطائفة التي تتبع خطا مخالفا للمذاهب الإسلامية السنية والشيعية على السواء.
وكتبت الادارة في رسالة تسلمت الوكالة الفرنسية نسخة عنها "ان الخدمات التي تؤمنها ادارة الشؤون الدينية تتوجه الى جميع اتباع الديانة الاسلامية بمعزل عن الاختلافات في المذاهب".
وعلق دوغان معتبرا ان "هذا يعني انه ان كان العلويون مسلمين فليس عليهم الا ان يذهبوا الى المسجد", مشيرا الى انه "تم تخصيص موازنة الشؤون الدينية حصرا للاسلام السني حتى الان" بالرغم من "مبدأ المساواة بين المواطنين الذي ينص عليه الدستور بمعزل عن مذهبهم".
وتحدث دوغان عن احتمال التقدم بمسعى امام المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان في حال فشل الاجراءات لدى القضاء التركي.
وتقول مصادر إن عدد العلويين يمثل 20% من الاتراك البالغ عددهم الاجمالي نحو 71 مليون نسمة وبالرغم من ان شعائرهم الدينية تختلف الى حد بعيد عن السنة الا انهم لا يحظون باي وضع خاص ولا يفيدون من المساعدات التي تمنح الى الجمعيات الثقافية السنية، وقد تعرضوا في فترات من التاريخ للاضطهاد بسبب معتقداتهم التي ترفضها المذاهب الإسلامية الكبرى.