المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سعود الفيصل: سياسة واشنطن في العراق تسلم البلاد لإيران دون مبرر



سياسى
09-21-2005, 03:19 PM
أكد أن الظلم في العالم هو سبب الإرهاب



نيويورك - رويترز

قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل مساء الثلاثاء 20-9-2005 إن سياسة الولايات المتحدة في العراق تعمق الانقسامات الطائفية الى حد أنها تسلم البلاد فعليا لإيران. وأضاف الامير سعود قائلا في كلمة امام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك "طوائف الشعب العراقي معزولة كل منها عن الاخرى... انكم تتحدثون الان عن السنة كما لو كانوا كيان منفصل عن الشيعة".

وحث الولايات المتحدة التي تقاتل تمردا للعرب السنة ضد القوات الامريكية المحتلة وتساند حكومة عراقية يقودها الاكراد والشيعة على العمل "على لم شمل هؤلاء الناس". وأبدت السعودية مخاوف من ان دستورا عراقيا من المنتظر ان يطرح في استفتاء في غضون 4 اسابيع قد يؤدي الى تقسيم البلاد ويجرد الاقلية السنية من حقوقها السياسية بعد أن خسرت السلطة عندما أطاح الغزو الذي قادته الولايات المتحدة بصدام حسين في عام 2003 .

وقال الامير سعود "اذا سمحتم بحرب أهلية فان العراق سينتهي الى الابد". واضاف ان مثل هذا الصراع سيؤدي الى تدخل كل من ايران بسبب مصالحها في جنوب العراق الذي يهيمن عليه الشيعة وتركيا بسبب قلقها من ظهور كيان كردي يتمتع بحكم ذاتي في الشمال والدول العربية في المنطقة.

وقال الأمير سعود "لقد خضنا معا حربا لابعاد ايران عن العراق بعد طرد العراق من الكويت" مشيرا الى حرب الخليج عام 1991 عندما قاتلت السعودية ضمن ائتلاف عسكري قادته الولايات المتحدة لتحرير الكويت من الغزو العراقي. واضاف "والان فاننا نسلم البلاد كلها لايران دون مبرر".

وقال الامير سعود ان الايرانيين يذهبون الى المناطق التي تؤمنها القوات الامريكية "ويدفعون أموالا... وينصبون اناسهم بل وينشئون قوات للشرطة ويسلحون الميليشيات التي هناك". واضاف "وهم يحتمون اثناء قيامهم بكل هذا بالقوات البريطانية والامريكية".
وتحول الامير سعود الى مجال اخر للخلاف مشيرا الى الصراع الاسرائيلي الفلسطيني على أنه "المشكلة الرئيسية المسيطرة التي تفرق بين العالم الاسلامي والعربي وبين الولايات المتحدة". وقال ان العمليات العسكرية الاسرائيلية أضعفت اجهزة الامن الفلسطينية وانه من قبيل "تجاوز حدود المعقول" توقع أن تتمكن السيطرة على جماعات النشطاء مثل حركة المقاومة الاسلامية (حماس). وأشار إلى أن "حماس أفضل تسليحا من الاجهزة الامنية الفلسطينية" .

وقال الامير سعود انه يختلف مع حجة الرئيس الامريكي جورج بوش القائلة بأن الحكومات المستبدة في الشرق الاوسط وغيرها من المناطق الاسلامية هي المصدر والسند المغذي للمتطرفين.

واشار الى أن القمع في الاتحاد السوفيتي السابق لم ينبت ارهابيين روسا يهددون الولايات المتحدة. وقال الامير سعود "السبب الحقيقي للارهاب هو أن الناس ترى الظلم يرتكب في هذا العالم وهم يستخدمون ذلك لالهاب حماس الشبان لانهاء حياتهم".

جمال
09-21-2005, 09:02 PM
ما هي القصة بالضبط ؟؟

لدينا كتاب صحف في الكويت ، يكتبون منذ عدة ايام عن هذ الأمر !

هل هو توارد افكار وخواطر أم ان الأمر تم بتنسيق مع الجهات السعودية المسؤولة ؟

منذ عدة ايام كتب فى جريدة الوطن النائب مبارك الدويلة عن الدور الإيراني وتحدث عن ( احدهم ) وقد نقل اليه خطورة الوضع فى جنوب العراق

وبالأمس كتب الدكتور احمد الربعي عن الدور الإيرانى وتحدث عن ( صديق ) نقل اليه الوضع فى جنوب العراق وخطورة الدور الإيراني هناك !

ثم نفاجأ بحديث وزير الخارجية السعودي في السياق نفسه !!

هل هذه مصادفة ؟؟

ارجو ان احصل على الجواب !

هاشم
09-22-2005, 12:20 AM
التعصب هو سمة رئيسية للسعوديين ضد كل ما هو ايرانى وكل ما هو شيعى !

الآن فليخبرنا وزير الخارجية السعودى ، كم سنة كان العراق تحت حكم صدام وكنتم تدعمونه وكنتم راضين واحلى من العسل على قلوبكم بالرغم من الإرهاب الذى كان يرعاه صدام ، والدعم الذى كان يقدمه للمقاتلين العرب لديه من مختلف التوجهات الدينية والقومية ، ومع ذلك صدام لديكم افضل من الإيرانيين الشيعة .

السعوديين لا يفوتون فرصة للإنتقام من الشيعة ، فالتقارير الخبرية كانت تشير الى ان كبار الضباط فى الحرس الوطنى السعودى هم الداعمين الرئيسيين للزرقاوى ماديا وعسكريا لغرض تحطيم مؤسسات العراق الجديد وقتل شيعة العراق وقياداتهم .

وتصريحات الوزير السعودى لا تخرج عن هذا التوجه التخريبى لدى القيادات السعودية ، ليس أكثر !مستغلا النعرة القومية مرة اخرى ، كما استخدمت فى مرات سابقة لإشعال الحروب فى المنطقة ضد الإيرانيين .

مقاتل
09-23-2005, 10:20 PM
شدد على مخاوفه من تزايد التدخل الإيراني


سعود الفيصل يجدد تأكيده: العراق يتجه نحو التفكك والحرب الأهلية


واشنطن- رويترز

حذر وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل مجددا من أن العراق يتجه نحو التفكك مما يثير مخاوف من صراع أوسع في المنطقة، وقال الخميس 22-9-2005م انه لا يعتقد ان العراق سقط في أتون حرب أهلية شاملة لكنه يسير في هذا الاتجاه.

وتعليقات الامير سعود التي أدلى بها الى صحفيين تلقوا دعوة للالتقاء به في السفارة السعودية في واشنطن هي المرة الثانية في يومين التي يتحدث فيها علانية عن انزعاجه من التطورات في العراق، وحسب محللين فإنها تعكس اختلافا متزايدا في الموقف بين المملكة وادارة الرئيس الامريكي جورج بوش.

وقال الامير سعود "العراق في وضع خطير للغاية ووضع ينطوي على تهديد بالغ"، واضاف قائلا "هناك انطباع بأنه يسير تدريجيا نحو التفكك. يبدو انه لا توجد الان أي قوة مؤثرة تعمل على تماسك البلاد. كل القوى المحركة تدفع الشعب العراقي الى التفكك".

وسئل الامير سعود عما تخشاه السعودية من ذلك الاتجاه فقال "انه سيجر دول المنطقة الى صراع وذلك هو القلق الرئيسي لجميع جيران العراق"، واشار تحديدا الى ايران التي تساند الشيعة في العراق والى تركيا التي لن تسمح بدولة منفصلة للاكراد العراقيين على حدودها.

وأبدت السعودية مخاوف من ان دستورا عراقيا من المقرر الاستفتاء عليه الشهر القادم قد يقسم البلاد ويحرم الاقلية السنية من حقوقها السياسية بعد أن خسرت السلطة عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003 وأطاح بصدام حسين.

وقال الامير سعود ان الانقسام السني-الشيعي لم يعلن في عهد صدام وهو سني لكن عندما قامت سلطة الاحتلال الامريكي التي أعقبت الحرب بحل الجيش العراقي ومنعت اعضاء حزب البعث من تولي الوظائف والمناصب القيادية.

واضاف أن السنة العراقيين يريدون فقط وظائف وضمانات امنية، وحث الغالبية الشيعية التي تسيطر الان على معظم السلطة السياسية في العراق على أن يمدوا أيديهم للسنة ويعملوا على ضمان أن يكونوا "مواطنين متساوين".

وقال الامير سعود انه لا يرى سياسة أمريكية تهدف الى تقسيم العراق الى دويلات سنية وشيعية وكردية لكن "هذا هو ما سيحدث اذا استمرت الامور كما هي"، ولم يحث العراقيين على رفض الدستور لكنه قال ان الشيء الجوهري هو كيف سيجري تنفيذ الوثيقة.

وقال الامير سعود ان ادارة بوش والحكومة السعودية متفقتان على ان العراق يجب أن يكون حرا ومزدهرا وموحدا، لكنه اضاف انه عندما اثار مخاوف بشان تزايد الانقسامات السياسية فان الامريكيين أشاروا الى ان الكثيرين كانوا قد شككوا في حكمة اجراء انتخابات في العراق والتي سارت على ما يرام وأبدوا ثقة في أن الدستور سيكون ناجحا ايضا.

وجدد الامير سعود مخاوف عبر عنها في كلمة امام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك يوم الثلاثاء من أن ايران تتدخل بشكل متزايد في العراق بما في ذلك تقديم اموال واسلحة الى الشيعة.

وأعرب عن القلق من أن ايران ربما تتراجع عن وعد قدمته لدول الجوار لتأييد جعل منطقة الشرق الاوسط خالية من الاسلحة النووية لكنه اشار الى أنه يفضل الحوار على احالة مسألة الانشطة النووية لايران الى مجلس الامن التابع للامم المتحدة وهو ما تطالب به واشنطن.

مقاتل
09-23-2005, 10:24 PM
التصريحات السعودية مفهومة ولا تعدو كونها امنيات تراود مخيلة ( انصار صدام ) بعد ان فشلت جهودهم الخفية فى اسقاط الحكومة العراقية واشعال الفتنة الطائفية عبر عميلهم الزرقاوى ، وكما قال الأخ هاشم ان قيادات سعودية كبيرة تقف خلف الزرقاوى وارهابة بغرض ازاحة الشيعة عن حكم العراق ، بالرغم من ان رئيس العراق هو سنى المذهب ولكن التعصب غلب على السعوديين .

بالأمس دعموا صدام ، واليوم يدعمون الزرقاوى ، أما وإنه قد فشل فى مخططاته ، فقد استلم سعود الفيصل المهمة الإعلامية عبر نشر دعايات كاذبة وتحذير الأمريكان من الخطر الإيرانى المزعوم .

مقاتل
09-23-2005, 10:31 PM
الطالباني يرد على تصريحات الفيصل


GMT 16:45:00 2005 الجمعة 23 سبتمبر

إيلاف

قال الرئيس العراقي جلال الطالباني اليوم ان التفرقة بين العراقيين وطوائفهم اوجدها صدام حسين رئيس النظام العراقي السابق. وأضاف الطالباني خلال اجتماعه بمدراء مكاتب الصحف والمحطات التلفزيونية في العراق بعد عودته من زيارة الولايات المتحدة الاميركية انه لم يطلع على النص الكامل لتصريحات وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل لكنه أشار الى ان معظم حرص العرب على عروبة العراق مرده الى الخوف من ايران.

والمح الى تدخلات عربية ابان حرب تحرير الكويت على شكل نصائح لاميركا حين اوشك نظام صدام على السقوط حيث خشت بعض الدول العربية من ان سقوط نظام صدام سيمهد لسيطرة الشيعة وتحول العراق لايران ثانية. وقال انه حين يطلع على النص الكامل لتصريحات الفيصل سيعلق عليها رسميا.

وكشف الطالباني الى انه خلال محادثاته مع الجانب الاميركي في واشنطن لمس عدم ثقة الاميركيين بالجانب الايراني حين ذكر لهم مسؤولون عراقيون ان ايران تحرص على تقديم المساعدة لانجاح الحكومة العراقية الحالية.

واوضح الطالباني بأن اكثر الانتقادات التي سمعها من المسؤولين الاميركيين كانت ضد سورية حول سماحها بتسلل مسلحين الى داخل الاراضي العراقية واضاف ان الرئيس الاميري اخبره انه لايفضل اسقاط النظام السوري انما ان يغير نهجه. واوضح ان لسورية فضلا على عدد كبير من السياسيين العراقين ابان حكم صدام حسين حيث احتضنتهم في وقت تنكر لهم فيه الجميع وانه يفضل حل المشاكل مع سورية بحوارات ثنائية.

واكد الرئيس العراقي انه يحرص على اشراك العرب السنة جميعا في العملية السياسية لكنه لايمكن ان يتعامل مع من يسمي شيعة العراق بالصفويين وكردستان باسرائيل الثانية وأضاف ان بين السياسيين العرب السنة من وافق على مسودة الدستور لكنه هناك من يريد ان يستعيد حزب البعث للسلطة بعد كل هذا النضال من قبل الشعب العراقي.

وكان وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل صرح الامير سعود الفيصل ان العراقيين يشكون من تدخل ايراني مالي وسياسي وعسكري في المناطق العراقية المحاذية لايران.واوضح في تصريحات ادلى بها ليل الخميس الجمعة لصحف اميركية واوردتها اليوم الجمعة وكالة الانباء السعودية "العراقيون يشتكون من تدخل من جانب ايران"، مضيفا "ان ذلك يشمل دخول الاشخاص والاموال والاسلحة والتدخل في الحياة السياسية".

واضاف الفيصل "اذا صح ان هناك تدخلا وخصوصا في المحافظات المجاورة لايران فان ذلك سيكون من الخطورة بمكان"، مؤكدا انه بحث الامر مع مسؤولين اميركيين. واعرب عن امله "في الا تكون ايران راغبة فى حيازة سلاح نووي"، بحسب الوكالة، مضيفا ان "المملكة تفضل نهج الحوار"، واصفا ايران "بانها تقبل الاستماع والاخذ والرد بديلا عن المواجهة".

واشار الى ان "القرارات التي تتعلق باسلحة الدمار الشامل لا يمكن معالجتها بصورة فردية ولا بد لدى بحثها من ان تؤخذ في الاعتبار مصالح الدول الاخرى"، مضيفا "ان السياسة التي اتفقنا عليها دائما هي ان تكون منطقة الخليج ومنطقة الشرق الاوسط خالية من اسلحة الدمار الشامل".

من جهة اخرى وصف وزير الخارجية السعودي علاقات بلاده بدمشق بانها "جيدة"، مضيفا ان "المملكة من خلال مجموعة الدول المجاورة للعراق تهدف الى منع تدخل الدول المجاورة في شؤون العراق الداخلية والى مساعدة الحكومة العراقية على الحفاظ على وحدة وسلامة العراق".

وقال انه نبه كبار المسؤولين الاميركيين الى مخاطر تفكيك العراق "لان ذلك يجر الدول المجاورة الى النزاع". واضاف "الوضع في العراق في غاية الخطورة لانه يعطي الانطباع بان العراق يسير تدريجيا نحو التفكك اذ يبدو انه لا توجد قوة محركة لجمع الشمل العراقي بينما القوى المحركة تدفع للتباعد بين الفئات العراقية في ما يبدو". ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية اليوم الجمعة عن الفيصل انتقاده بعض القرارات الاميركية خصوصا تلك التي جعلت من "كل سني مجرما بعثيا" بعيد سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

واعتبر وزير الخارجية السعودي ان الانتخابات العراقية المقبلة المتوقع اجراؤها في كانون الاول/اكتوبر لن تفلح في توحيد العراق وان التقسيم الممكن بين دولة كردية في الشمال وسنية في الوسط وشيعية في الجنوب، "سيجر دولا اخرى في المنطقة الى النزاع". واضاف الفيصل "ان ما احاول قوله هو انه يجب فعل شيء من اجل وحدة العراقيين فالانتخابات وحدها لا تكفي وكذلك الدستور". وخلص فيصل الى القول في مقابلته "ان الوضع خطير جدا ومنذر جدا بالعواقب".

ممثلو منظمات وتيارات سياسية عراقية يؤيدون مسودة الدستور

في بغداد اكد ممثلو منظمات وتيارات سياسية عراقية اليوم الجمعة تمسكهم بمسودة الدستور، ودعوا العراقيين الى تاييدها خلال الاستفتاء المقرر اجراؤه منتصف تشرين الاول/اكتوبر المقبل. ورفضت هذه المنظمات في مؤتمر نظمه مجلس التضامن العراقي في بغداد تحت عنوان "وحدة ومستقبل العراق في ظل العملية السياسية والدستورية الجديدة"، كل اشكال الارهاب الذي يتعرض له العراقيون.

وصرح فصال ريكان الكعود (سني) الامين العام للمجلس لوكالة فرانس برس "يهدف المؤتمر الى مناقشة الوضع السياسي في المرحلة المقبلة والتصويت على مسودة الدستور ثم الانتخابات التي سنشارك فيها بكل قوة". واكد "اننا مع مسودة الدستور وثقتنا كبيرة بانها ستلبي طموحات ابناء العراق وخصوصا ان الذين كتبوها عراقيون". ودعا الكعود "ابناء العراق الشرفاء الى ان يقولوانعم للدستور".

واستنكر "ما يشاع عن حرب شاملة يشنها بعض زعماء الارهاب ضد احد مكونات الشعب العراقي (الشيعة)".
وقال وفيق السامرائي ممثل الرئيس العراقي جلال طالباني في كلمته "نعتب على بعض الفئات التي اطلقت احكاما قبل ان تطلع على فقرات مسودة الدستور واصفينها بانها هزيلة". واكد ان على العراقيين ان "يتبصروا بنتائج كلمة لا للدستور وماذا ستحمل للبلاد".

وعن اعمال الارهاب وتاثيرها على البلاد قال السامرائي "قدرنا التصدي للارهاب ولهذه الحملة الارهابية البغيضة التي جاءت من خارج البلاد وتحاول تمزيق النسيج الوطني". وقال مثال الالوسي الامين العام لحزب الامة "لو قورنت مسودة الدستور التي لدينا بدساتير دول الجوار لكانت الامثل".

وطالب هيئة علماء المسلمين والحزب الاسلامي العراقي (سنة) بان "يجرما الزرقاوي واعوانه لانهم يريدون زرع فتنه طائفية في العراق". واعتبر مبدر الويس الامين العام لحزب الوحدة ان مسودة الدستور تتضمن "اسسا جيدة وتفاصيل ايجابية". وطالبت مديحة حسن الموسوي ممثلة الاتحاد العام لنساء العراق "بتوحيد كلمة قادة العراق ونبذ الطائفية وتامين وحدة العراقيين".

وكان نائب رئيس الجمعية الوطنية العراقية حسين الشهرستاني سلم الاحد الفائت بعثة الامم المتحدة مسودة الدستور العراقي من اجل طبعها وتوزيعها على العراقيين قبل التصويت عليها في الاستفتاء في 15 تشرين الاول/اكتوبر المقبل.

مقاتل
09-23-2005, 10:43 PM
زيباري لـ «الرأي العام»: الزرقاوي حقيقة... وليس بدعة ولا خدعة إعلامية أميركية أو غربية

نيويورك ــ من ريم الميع

وصف وزير خارجية العراق هوشيار زيباري علاقة بغداد بالكويت بانها «متميزة و متطورة»، مشيراً إلى الاتفاق علي البدء باجراءات فتح السفارة العراقية في الكويت, واذ لاحظ زيباري، في حديث إلى «الرأي العام» في نيويورك، على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ان «بقايا النظام المقبور تكنّ الحقد الدفين للكويت»، لم يستبعد «ان تقوم مجموعات منهم باستهداف اهداف كويتية من هذا المنطلق», وقال «لقد حذرنا اشقاءنا وجيراننا من اننا لا نريد لتجربة العرب الافغان ان تتكرر بتجربة العرب العراقيين».

وخالف زيباري وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في قوله ان السياسات الاميركية في العراق ادت الى سيطرة النظام الايراني عليه، مطالباً «بدعم عربي لمساعدتنا لتعزيز استقلاليتنا», واذ أكد رصد حالات تسلل عبر الحدود المشتركة مع السعودية، أقر بأن «ثمة اجراءات امنية لتعزيز المراقبة من الجانب السعودي (,,,) ولدينا كل الاستجابة والتعاون من المملكة لمنع هذه العمليات», وكرر أن «معظم التسلل يتم عبر الحدود العراقية - السورية»، معتبراً أنها «اعمال تسلل تجري بتغطيات امنية معينة وبطرق خاصة», وقال «لدينا معتقلون وأناس من جنسيات مختلفة، بمن فيهم مواطنون سوريون وعراقيون، يؤكدون دعم وتعاون الاجهزه الامنية السورية او التسامح مع تحركاتهم وتسللهم», وتابع «نعرف ان لدى سورية اجهزة امنية قوية ومحترفة ومقتدرة ومعروفة، بامكانها منع وتعطيل هذا التسلل (,,,) وما نطلبه حقيقة من اخواننا واصدقائنا في سورية هو التعاون بحسن نية».

وأكد زيباري أن أبو مصعب الزرقاوي «حقيقة وليس بدعة ولا خدعة اعلامية اميركية او غربية, هو موجود وهو احد امراء الارهاب».

وهنا نص اللقاء:

لنبدأ من الدعم الكويتي الكامل للعراق في الامم المتحدة, كيف تراه؟

- هذا ما نتوقعه من اخواننا في الكويت فعلاقاتنا كانت ولا تزال متميزة ونقولها من منطلق ان الحكومة الكويتية وقفت مع تحرير شعب العراق وجازفت بالكثير في سبيل التحرر من النظام القمعي والدموي في العراق، ومنذ التحرير قدمت مساعدات مفيدة جدا الى العراق في كل المحافل العربية والاسلامية والدولية، ووقفت الى جانب العراق في سبيل ان يستعيد عافيته كاملة, ومن هذه الناحية، علاقاتنا متميزة و متطورة، وفي آخر زيارة لي لدولة الكويت اتفقت مع اخي الكريم وزير الخارجية على حاجة العراق الى البدء باجراءات فتح السفارة العراقية، كذلك اتفقنا على فتحها على مراحل، اولها ارسال بعثة اولية من الديبلوماسيين العراقيين للتهيئة لاعادة فتح السفارة في الكويت، ثم تعيين سفير بالتوافق بين الحكومة الكويتية والحكومة العراقية، وهذا في ذاته مؤشر قوي الى حرص العراق على التواصل وطي صفحة الماضي بكل جرائمه وآثامه.

ما خلفية تحذيركم من تسلل العراقيين الى الكويت؟ هل رصدتم حالات اومنعتم حالات مثلا؟

- الحقيقة ان بقايا حزب البعث والصداميين متحالفون تحالفا استراتيجيا مع عصابات الارهاب وامرائه، وهناك تنسيق ميداني بين المجموعتين, بقايا النظام المقبور تكنّ الحقد الدفين للكويت وما قامت به للتخلص من هذا النظام المجرم، لذلك من الوارد طبعا ان تقوم مجموعات منهم باستهداف اهداف كويتية من هذا المنطلق، وامكانية تسرب الارهابيين الى دول الجوار مسألة واردة جدا بسبب البيئة المهيأة لهم للتكاثر والعودة الى بلدانهم للقيام باعمال ارهابية, لقد حذرنا اشقاءنا وجيراننا من اننا لا نريد لتجربة العرب الافغان ان تتكرر بتجربة العرب العراقيين، ومن هذا المنطلق كان تنبيهنا لاننا نحرص على امنهم كما نحرص على امننا, فالمؤشرات التي نراها على الارض لهذا التحالف الاستراتيجي لبقايا النظام الصدامي المقبور والعصابات الارهابية، وما وجدناه من هذا النظام من اعمال واعتداءات وعدوان، جعلتنا لانستبعد عنهم شيئاً لانه نظام انتهى الى الابد ولن تقوم له قائمة، لذا ينفذ اي اجراءات ليشفي غليله ويروي احقاده.

وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل قال في محاضرة امام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك ان السياسات الاميركية في العراق ادت الى سيطرة النظام الايراني عليه، فما رأيك في ما قاله الوزير السعودي؟

- نحن لا نشاركه في هذا الاعتقاد، ونرى أن من المبكر الحكم على الامور في العراق وخصوصاً ان ثمة عملية سياسية جارية ونحن نمر في مرحلة انتفالية، والعراق يجب ان يكون سيد نفسه وسيد قراره وبعيداً عن اي تداخلات اقليمية في شؤونه ولدينا دعم دولي ونطالب بدعم عربي ايضا لمساعدتنا حتى لتعزيز الاستقلالية وتعزيز برامجنا وتعزيز قدراتنا واستقلاليتنا، فالعراق يرفض ان يكون خاضعا لاي دولة من دول المنطقة مهما كانت، والشعب العراقي هو الذي سيقرر مصيره بنفسه من خلال هذه العملية ومن خلال الاستفتاء ومن خلال الانتخابات المقبلة، ولذلك نحن لا نريد ان نصدر احكاماً مسبقة على الاوضاع، وهذا هو توجهنا.

في ظل هذا التناقض في المواقف، هل ثمة توتر في العلاقات العراقية - السعودية؟

- لا، العلاقات جيدة وطيبة، وكان لنا لقاء هنا في نيويورك على هامش القمة الالفية مع سمو ولي العهد الامير سلطان بن عبد العزيز، وبحثنا العلاقات السعودية- العراقية، وتلمسنا منهم كل الحرص بقيادة المملكة على دعم الشعب العراقي ومساعدته، واتفقنا اخيرا في الاجتماع الوزاري العربي في القاهرة على تشكيل فريق عمل عربي من دول الجوار العربية لبحث ووضع استراتيجيات دعم، ونأمل ان نبدأ قريبا هذه المباحثات حتى نعرف ماذا بامكان الدول العربية بما فيها المملكة تقديمه الى العراق، وما هي توقعاتنا وماهم قادرون على عمله.

سمعت اكثر من مسؤول عراقي رفيع المستوى، من رئيس الوزراء الى وزراء في الحكومة العراقية، يشكون من الحدود المشتركة مع السعودية، فما خلفيات هذه الشكاوى المتكررة؟

- ثمة تسلل، ونحن نرى ان هذا التسلل ليس سياسة الدولة، و هناك عمليات تسلل عبر كل الحدود, وحسب المعلومات والبيانات، نعم رصدت حالات من تسلل عبر الحدود المشتركة (مع السعودية) ولكن ثمة اجراءات امنية لتعزيز المراقبة من الجانب السعودي، وسابقا عقدنا اجتماعات ثلاثية بين الحكومة العراقية والمملكة، للتعاون في مسألة ضبط الحدود، ولدينا كل الاستجابة والتعاون من المملكة لمنع هذه العمليات والمساعدة في الكشف عن السعوديين المتورطين في اعمال الارهاب في العراق.

العمليات العسكرية التي قامت وتقوم بها القوات العراقية على الحدود مع سورية، هل هي من قبيل آخر الدواء الكي بعدما لم تجد كل نداءاتكم لسورية بوقف تسلل المقاتلين العرب استجابة؟
- لا بالتأكيد، هذه العمليات كانت ضرورية وخصوصاً في المناطق الغربية مثل تلعفر والديب وراوا وعانا، القريبة من الحدود السورية، والتي كانت مرتعا لتجمع واستيراد هذه المجموعات الارهابية، وهذه المجموعات كانت تستقر في هذه المدن - المحطات الاساسية، للانتقال الى بقية المناطق، وانشأت في مدن مثل تلعفر قواعد ومراكز تدريب ومراكز تقديم اسلحة وتجنيد لهؤلاء الارهابيين، فاضطررنا الى قصف هذه المواقع، والمبادرة كانت من قبل الجيش العراقي وقوات الامن العراقية الاساسية، وبدعم قوات التحالف، وكانت عمليات ناجحة جدا، واعتقل العشرات وتم تدمير أو الاستيلاء على مخازن الاسلحة والاعتدة والمتفجرات التي كان هؤلاء الاشرار والارهابيون ينوون نسفها واستخدامها ضد ابناء الشعب العراقي في المحافظات والمدن الاخرى, بالنسبة الى سورية، ومرة اخرى، نحن نقول ان ثمة تسللاً، ومعظم التسلل يجري عبر الحدود العراقية - السورية.

رد الرئيس السوري بشار الاسد مرارا على ما اعتبره ادعاءات منكم، فتحدى السلطات العراقية او الاميركية أن تثبت وجود ولو جواز سفر مقاتل سوري واحد, هل تملكون مثل هذه الجوازات وهل قدمتم للسلطات السورية لوائح بمعتقلين سوريين؟

- ليست مسألة جواز سفر، فالذي يدخل الى العراق لن يأتي بجواز سفر ويقدم نفسه على الحدود ليقول انني قادم حتى اقوم بهذا الشيء, هذه اعمال تسلل وتسريبات تجري من قبل تغطيات امنية معينة وبطرق خاصة، وليست بالطرق التقليدية، ولدينا معتقلون وأناس من جنسيات مختلفة، بمن فيهم مواطنون سوريون وعراقيون، يؤكدون دعم وتعاون الاجهزه الامنية السورية او التسامح مع تحركاتهم وتسللهم، والقضية كما قلنا اكثر من مرة أننا لا نريد ان نعلق كل مشاكلنا على شماعة ان سورية غير متعاونة ولا تتعاون بما فيه الكفاية، فنحن لدينا قضايا وتعقيدات موضوعية في داخل العراق، لكن هذا التساهل وهذا التسامح مع هؤلاء المتسللين يفاقم الوضع حقيقة، ونحن يوميا نقدم عدداً من الضحايا في سبيل الدفاع عن العراق الجديد, المطلوب ارادة سياسية حقيقية، فالمسألة ليست في الشكليات ولا في اقفال الحدود تماما، لانها مهمة تتطلب امكانات وجهوداً هائلة وكبيرة، ونحن ليس لدينا اي توقعات ان اي دولة بامكانها ان تضبط حدودها، ودائما نتذكر ان اميركا، ورغم كل قوتها، تجد صعوبة في ضبط حدودها مع المكسيك لمنع المهاجرين غير الشرعيين من الدخول الى اراضيها.

لكننا نعرف ان لدى سورية اجهزة امنية قوية ومحترفة ومقتدرة ومعروفة، بامكانها منع وتعطيل هذا التسلل، كما قامت سابقا بمنع العديد من العناصر، وهم اكثر من 1250 بحسب اقرارهم بأنفسهم، وهذا دليل على ان التسلل يحصل من عندهم, والكويتيون الذين ذهبوا للقتال تلقفتهم المخابرات السورية في سورية وهم يتهيأون للدخول الى العراق، فليس هناك نقص في الادلة والمعلومات والبيانات، وما نطلبه حقيقة من اخواننا واصدقائنا في سورية هو التعاون بحسن نية، لان هذا الموضوع حقيقة هو خطر على سورية قبل ان يكون خطراً على احد، وربما هناك قوى واطراف تشجع على هذا الشيء من القياده السورية.

ما هو حجم التدخل الايراني حقيقة في الشؤون الداخلية العراقية، ولماذا يحذر رئيس الحكومة السابق اياد علاوي من تحول العراق الى جمهورية اسلامية على النموذج الايراني؟

- انا، حقيقة، اختلف ربما مع هذا الوصف، لان الشعب العراقي هو الذي، في نهاية الامر، يقرر نوع الحكم ونظام الحكم الذي يختاره، ولا نعتقد ان هذه الشروط وهذه المتطلبات متوافرة لكي يتحول العراق جمهورية اسلامية، فثمة قوى وتيارات وحركات لا تؤيد هذا النهج او التوجه، وطبيعة المجتمع العراقي ايضا لا تحبذه، وبالنسبة الى التدخل فهو يختلف من دولة الى دولة، ونقول ثمة تأثير ايراني على الوضع, نعم ثمة تأثير ونعم ثمة تدخل معين، لكن هذا التدخل ليس في اتجاه دفع الامور الى العنف والى استخدام القوة والسلاح، ولكن هو لتشجيع العمل ضمن العملية السياسية اكثر, فنحن اي مسائل او خروقات نقدمها الى الجانب الايراني وان كانت ثمة عمليات تسلل او تسليح لمجموعات, وفي آخر زيارة لنا الى الجمهورية الاسلامية برفقة دولة رئيس الوزراء، طرحنا عليهم هذه القضايا بكل شفافية وبكل ود وحرص، ووعدونا خيراً، والشيء الايجابي بالنسبة للطرف الايراني انه مستعد للتعاون ومستعد لبحث آليات التعاون ومستعد للمنع، ويؤكد ان ليس من مصلحته اطلاقا أن يقوض ويضعف حكومة صديقة وحليفة او قريبة منه، وهنا يكمن الفرق بين البلدان المختلفة في التعامل مع العراق.

هل انتم شخصيا متفائلون بان يوافق العرب السنة على الدستور؟

- انا اعتقد ان الاستفتاء على الدستور سيكون خطوة مهمة جدا لبناء اسس النظام الجديد، والعرب السنة ليست لديهم مرجعية سياسية موحدة، وهناك اراء ومدارس وافكار مختلفة جدا, هناك بالتأكيد من سيصوت مع الدستور وهناك ربما من يعارض ولكن المحك سيكون بان الاستفتاء رأي الشعب العراقي باجمعه على الموافقة او رفض الدستور، وثمة فترة زمنية بسيطة لنعرف اين تقف غالبية الشعب العراقي من الدستور, ثمة من سيعرقل وثمة من يهدد وثمة من يحاول تدمير العملية من الداخل، الى آخره، لكن القرار واضح، وصدر من قبل الجمعية الوطنية، وستطبع من مسودة الدستور خمسة ملايين نسخة، منها أربعة ملايين باللغة العربية، ومليون باللغة الكردية، وثمة قسم من السنة، نعم، سيرفض العملية برمتها، ونحن حقيقة نتفانى في التواصل ومحاولة اشراك السنة في العملية، واخذنا جميع الملاحظات التي اثاروها في الدستور، لذلك لم تبق لديهم حجة، فكل القضايا الجوهرية التي اثاروها ادخلت وتنازل جميع الاطراف وقدموا تنازلات في سبيل اقناعهم وهناك العديد منهم مواقفهم ايجابية، وهناك ايضا اصوات ترفض هذا الدستور وترفض العملي السياسي برمتها.

الغالبية العراقية من سنة وشيعة، عربية، فلماذا لا يكون العراق دولة عربية والشعب الكردي فيه يتمتع بفيديرالية بدل ان نرى العكس؟

- هذا صحيح وهذا ماصدر، ولكن مشكلة الهوية تطرح من قبل حزب البعث، وهذه المجموعات التي تتاجر بالشعارات، اما نحن فقلنا ان قدر العراق انه جغرافياً وثقافياً وقومياً موجود في قلب العالم العربي والاسلامي، وهذه حقيقة لا يستطيع احد ان يغفلها، ونعم الغالبية العظمى من الشعب العراقي من السكان العرب، وبالتأكيد فان العراق، عندما يقول انه عضو مؤسس في جامعة الدول العربية وملتزم بميثاقها، فهذا يعني ان العراق بالتأكيد دولة عربية، ولكن حصلت اثارة لهذا الموضوع, اثارة سياسية واعلامية واعطيت ابعاد خارج المحتوى للتشكيك في ما نقوم به، وللتشكيك في اسس ودعائم النظام الديموقراطي التعددي الجديد الذي نبديه، لذلك اثاروا هذا الامر.

ماذا لو قررت هذه الفيديرالية او تلك اقامة فيديرالية مع هذه الدولة او تلك؟

-هذا غير ممكن, حقيقة، الكل متمسك بوحدة العراق، والكل متمسك بالوحدة الوطنية, حتى تصريحات مسعود البارزاني تؤكد ذلك ونحن اخترنا ان نكون جزءاً من العراق، لذلك يجب ان نعمل وان نفهم تركيبة المجتمع وليس هناك اي جهة او اي فئة او اي مكون من مكونات المجتمع العراقي يؤيد تقسيم او تجزئة العراق, هذا ليس من مصلحتنا اطلاقاً.

لو قرر القضاء اعدام صدام حسين واستمر رئيس الجمهورية على رفضه توقيع حكم الاعدام، ماذا سيحصل؟

-القضاء لدينا مستقل واذا صدر امر قضائي، فان هذا القرار سينال موافقة الرئاسة وسيدان، ولقد حدثت لدينا حالة سابقة ان رئيس الجمهورية اوكل الى نائبه التوقيع نيابة عنه، وهذه ليست مشكلة قانونية.

انت شخصيا، ماذا تتوقع ان يكون الحكم على صدام في ضوء الجرائم الكثيرة التي ارتكبها؟

-ان يعاقب، وليس لدينا نقص في الادلة والقضايا والتهم الموجهة الى صدام حسين، وكل العراق من اقصاه الى اقصاه مليء بالادله والشواهد على ماارتكبه صدام من جرائم ضد الشعب العراقي، ولكن نريد لهذه المحكمة ان تكون محكمة حقيقية وشفافة وعادلة، وأن تكون الاجراءات عادلة ايضاً، لان العالم سيتابع هذه المحاكمة، وستكون محاكمة العصر نظرا الى ما ارتكبه هذا الديكتاتور من آثام وجرائم في حق الشعب الكويتي وفي حق الشعب الايراني، ولذلك نحن سنؤيد ما يخرج به القضاء العراقي.

هل الزرقاوي وجماعته بهذه القوة حتى يتخفى عن اهل البلاد وفي الوقت نفسه يعمل فيهم تنكيلا؟

- الزرقاوي حقيقة وليس بدعة ولا خدعة اعلامية اميركية او غربية, هو موجود وهو احد امراء الارهاب وليس الوحيد ولكن معظم العمليات الانتحارية وعمليات القتل الجماعي وعمليات التكفير في المجتمع لقطاعات واسعة وخاصة دعوته الشريرة الاخيرة الى ابادة الشيعة واعلان حرب شاملة، المفروض ان تلقى الشجب والاستنكار من قبل كل الحكومات العربية والاسلامية، وادانتها باعلى صوت لانها ظاهرة خطيرة جدا لخلق فتنة طائفية، ونحن من خلالكم نطالب كل الدول العربية والاسلامية والفقهاء والعلماء والدعاة الاسلاميين باتخاذ موقف من هذه الدعوات الشريرة لانها خطيرة جدا على التضامن الاسلامي وعلى وحدة الدول الاسلامية، ونطلب منهم مواقف واضحة ومعلنة.

بعض المسؤولين العراقيين لا يرى ضيرا في اقامة علاقات مع اسرائيل، فهل انتم ملتزمون المبادرة العربية ام انكم على استعداد لفتح ممثلية كبعض الدول العربية والاسلامية؟

- حقيقة هذا الموضوع غير مطروح اطلاقا على جدول اعمال الحكومة العراقية، وهذه الحكومة هي حكومة انتقالية وهذا القرار متروك لحكومة عراقية منتخبة ممثلة، في المستقبل، واؤكد لك انه غير مطروح، وسياسة هذه الحكومة انها اكدت في اكثر من مناسبة تمسكها والتزامها بالمبادرة العربية للسلام، وان العراق مع الاجماع العربي، وان العراق مع القيادة الفلسطينية الشرعية المنتخبة لتقرير ما تراه مناسبا ومفيدا لمصلحة الشعب العربي الفلسطيني, هذا هو التوجه الرئيسي للحكومة العراقية، اما مسألة فتح مكاتب او اجراء اتصالات، فهذه اؤكد لك انها غير مطروحة اطلاقاً.

هل سيفتح العراق ممثلية ديبلوماسية في غزة؟

- للحقيقة، لم نطرح هذا الموضوع ولم نبحثه مع اشقائنا الفلسطينيين.

yasmeen
09-24-2005, 07:13 AM
نبيل الفضل - جريدة الوطن


نقلا عن الزميلة السياسة ليوم امس قالت «وكانت الصحف السعودية تبنت امس هجوما عنيفا على الدستور ووصفته بأنه سكين حادة لتقسيم العراق وذبح السنة»!!!

وهذا هجوم يستحق التوقف للتعليق. اولا. كيف يمكن لدستور ان يكون سكينا لتقسيم بلد؟! انما يقسم البلاد عدم وجود دساتير مفعّلة، فليت زملاءنا في الصحافة الشقيقة السعودية ان لا يمارسوا البراعة اللفظية على حساب الحقيقة. اما ذبح السنة فهذه مقولة مضحكة، فما نشاهده وما شاهدناه من جز للرؤوس ونحر للرقاب كان بسكاكين سنية بحتة! والذبح السني للآخرين - كما شاهدناه - كان ذبحا اسلاميا حيث كان الذابحون السنة يذكرون اسم الله ويبسملون وهم يجزون رؤوس البشر.

وبعد ذلك تعالوا وانظروا ماذا فعل سنة العراق خلال تاريخهم «المجيد»، لقد اضطهدوا الشيعة العراقيين وحاربوا الاكراد العراقيين، ثم اتونا بحزب البعث النذل بكل مجرمي ارض الرافدين من سنة عاثوا في الارض فسادا. وظلما، فاشعلوها حربا على ايران، ثم غزوا الكويت وهددوا السعودية، حتى تصدى لهم العالم الحر فجروا ذيول الخيبة الى بغداد ثم عادوا فقمعوا ثورة الجنوب بكل وحشية واجرام.

واليوم السنة العراقيون يعيثون في الارض ارهابا وتفجيرا يوميا ضد الانسان العراقي، والسنة العراقيون يجندون ابناءنا، ابناء الخليج، وقوداً لدمارهم الارهابي.

أفبعد ذلك يتحرك فيكم أو فينا عرق يدافع عن هؤلاء السفلة؟!

وكونهم سنة لا يغير من حقيقة كونهم ارهابيين مفسدين يستحقون القتل واللعنة. فإن تخوفتم على العراق وتباكيتم، فابكوا له وليس للسنة فقط.

زهير
09-24-2005, 03:34 PM
نفت المخاوف حول تفككه وطالبت بمساندة حكومته


أمريكا ترد على سعود الفيصل: العراق متماسك "يشد بعضه بعضا"


واشنطن- رويترز

رفضت الولايات المتحدة الجمعة 23-9-2005م المخاوف التي اعربت عنها المملكة العربية السعودية يوم الخميس من ان العراق يتجه نحو التفكك، واعتبرت أن الشعب العراقي في كل مناسبة "يشد بعضه بعضا في العملية السياسية" وحثت جيران العراق على زيادة مساندتهم لحكومته.

وكان وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل قال بعد أن التقى بوزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس في مكتبها بالعاصمة الامريكية يوم الخميس ان العراق يتجه نحو التفكك وانه يخشى انزلاق دول أخرى في المنطقة الى الصراع.

وقال شون مكورماك المتحدث باسم الخارجية الامريكية خلال مؤتمر صحفي دوري عندما طلب منه التعليق على تصريحات وزير الخارجية السعودي "كل ما استطيع ان اقوله هو اننا نرى في العراق وضعا اختار فيه الشعب العراقي في كل مناسبة ان يشد بعضه بعضا في العملية السياسية".

وقال مكورماك ان واشنطن تحاول اقناع جيران العراق بمساندة حكومة بغداد. وعندما سئل عما اذا كانت هذه رسالة موجهة الى الرياض لحثها على ارسال سفير الى العراق رد قائلا "اعتقد اننا شجعنا كل جيران العراق على مساندته سياسيا ودبلوماسيا وفي اي مجال اخر ممكن".

وانتقدت الولايات المتحدة سوريا علنا بقولها انها لا تبذل جهدا كافيا لوقف تسلل مسلحين الى العراق كما اشارت الى ان دولا اخرى مثل السعودية لا تساند الحكومة العراقية علنا.

وأبدت السعودية مخاوف من ان دستورا عراقيا من المقرر الاستفتاء عليه الشهر القادم قد يقسم البلاد ويحرم الاقلية السنية من حقوقها السياسية بعد أن خسرت السلطة عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003 وأطاح بنظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.

وقال مكورماك ان واشنطن تؤيد تماما وحدة العراق. واضاف انه "لا يريد ان يقلل من شأن الصعوبات" لكن مزيدا من السنة يقبلون على المشاركة في العملية السياسية في العراق، واستطرد "ما رأيناه مع مرور الوقت ان مزيدا من العراقيين بما في ذلك السنة قرروا ان مستقبلهم يتوقف على تسوية اي خلافات.. من خلال عملية سياسية سلمية".

وقتل نحو 2000 جندي امريكي في الحرب وخلال الاحتلال الذي تقوده الولايات المتحدة للعراق والذي قتل خلاله ايضا الاف العراقيين. وتتزايد المخاوف من نشوب حرب اهلية طائفية في العراق وهي وجهة نظر ترفضها تماما ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش.

وقال الامير سعود الفيصل في تصريحات للصحفيين يوم الخميس انه لا يعتقد ان العراق سقط في أتون حرب أهلية شاملة لكنه يسير في هذا الاتجاه.

جبار
09-24-2005, 08:51 PM
اللحين اللي قاعد يرتكب المجازر هم السنة ضد الشيعة والأخ يقول إن إيران هي تشكل خطر !!

المثل يقول

من كبر الجذبة ما تتصدق ؟

المهدى
09-25-2005, 12:38 AM
طهران ترد عاتبة على الرياض


نصر المجالي من لندن


بعد ثلاثة أيام من الصمت تجاه تصريحات وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل غير المسبوقة منذ الحرب في العراق التي أطاحت حكم صدام حسين، وجاءت بحكومتين مؤقتتين آخرهما حكومة إبراهيم الجعفري زعيم حزب الدعوة المدعوم من طهران، فإن هذه الأخيرة ردت اليوم على تلك التصريحات اللافتة على لسان وزارة خارجيتها معربة عن "استغرابها" لتصريحات وزير الخارجية السعودي حول "تدخلات إيرانية مالية وسياسية وعسكرية في المناطق العراقية المجاورة لإيران"، وأكد الناطق باسم الوزارة حميد رضا آصفي أن "الجمهورية الإسلامية لا تتوقع هذا النوع من التصريحات من قبل أصدقائها في هذه الظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة وتعتبرها مفاجئة وغير حكيمة"،، وكان آخر مسؤول إيراني كبير زار العاصمة السعودية هو هاشمي رفسنجاني رئيس هيئة تشخيص النظام حيث اكد خلال زيارته الأسبوع الماضي على ضرورة توحيد مواقف البلدين الكبيرين في مواجهة التحديات الراهن، وكان رفسنجاني حادث الملك عبد الله بن عبد العزيز حول القضايا الراهنة على الساحتين الإسلامية والعالمية.



وفي التفاصيل، فإنه بعد انتظار ثلاثة أيام لصدور رد فعل من طهران على تصريحات الأمير سعود الفيصل التي دان بها الحليف الأميركي على التهاون في شأن التدخل الإيراني في العراق، فإن إيران بادرت إلى رد اعتبره مراقبون بأنه "يحمل لهجة دبلوماسية ملغومة رغم انها تبدو عاتبة على الجار العربي الخليجي الغربي" حيث قال الناطق الإيراني آصفي في رده "بدلا من توجيه الاتهامات علينا دعم الحكومة العراقية لتتمكن من ارساء الاستقرار وتعزيز الامن".



واتهم المتحدث الإيراني في معرض رده الذي حمل أيضا لهجة العتب على الجار السعودي "اطرافا مشبوه بالسعي الى زرع الفتنة بين مختلف المذاهب الاسلامية في العراق والمنطقة". وكان رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام في إيران اكبر هاشمي رفسنجاني صرح أول من أمس بأن ن التعاون الوثيق بين الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه والسعوديه سيترك اثرا ايجابيا كبيرا لدي دول المنطقه.



واكد هاشمي رفسنجاني في تصريحات صحافيه في المدينه المنوره ان التعاون الوثيق بين ايران والسعوديه سوف يسهم في تقليص الخلافات بين المسلمين، وانتقد بعض الممارسات المتطرفه التي تودي الي اذكاء الخلافات القائمه معربا عن اسفه لان الفرقه والخلاف بين الشيعه والسنه اظهرا نتائجهما الضاره في القضايا الاساس الحاليه للعالم الاسلامي كقضيتي العراق وفلسطين.



وصرح ان ممارسات المتطرفين الجهله في اذكاء الخلافات بين الشيعه والسنه قد ادت الي عدم الوحده بين المسلمين لمواجهه العدو لذا فان الاعداء استغلوا نقطه الضعف هذه لتمرير اهدافهم المقيته.



وبشان مواقف بعض الدول العربيه من اقامه علاقات مع الكيان الصهيوني قال هاشمي رفسنجاني ان موقف الملك عبد الله بن عبد العزيز في هذا الخصوص يشبه موقف الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وهو قلق من هذا الوضع. واضاف رفسنجاني ان العاهل السعودي الملك عبد الله غاضب من تسابق بعض الدول بشكل منفرد في اقامه علاقات مع اسرائيل ويري ان المسلمين قادرون علي استيفاء حقوق الفلسطينيين لو اتحدوا.



وعما اذا كان قد بحث مع المسوولين السعوديين في موضوع روءيه هلال شهر رمضان وشوال قال هاشمي رفسنجاني انه ناقش هذا الموضوع مع بعض المفكرين السعودين وتم الاتفاق علي عقد جلسه بحضور علماء الدول الاسلاميه للتمهيد لمعالجه الموضوع .



وكان وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل اعلن في مقابلة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية الجمعة ان "العراقيين يشكون من تدخلات (ايرانية) تشمل تسلل رجال ورساميل واسلحة وكذلك التدخل في الحياة السياسية". واضاف الوزير "اذا تبين ان هذه التدخلات صحيحة لا سيما في المحافظات (العراقية) المجاورة لايران (البصرة وجنوب العراق) فان الوضع سيكون بالغ الخطورة". وتعكس هذه التصريحات قلق الرياض من انعكاسات نزاع بين الشيعة والسنة في العراق على اقليتها الشيعية التي يقيم معظم افرادها في المناطق النفطية للمملكة.



وكان وزير الخارجية السعودي، قال أن سياسة الولايات المتحدة في العراق تعمق الانقسامات الطائفية الى حد أنها تسلم البلاد فعليا لإيران. وأضاف الامير سعود الفيصل في كلمة امام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك يوم الخميس الماضي إن " طوائف الشعب العراقي معزولة كل منها عن الاخرى... انكم تتحدثون الان عن السنة كما لو كانوا كيانا منفصلا عن الشيعة." ،



وحث الولايات المتحدة التي تقاتل تمردا للعرب السنة ضد القوات الاميركية المحتلة وتساند حكومة عراقية يقودها الاكراد والشيعة على العمل "على لمّ شمل هؤلاء الناس." ، و أبدت السعودية مخاوف من ان دستورا عراقيا من المنتظر ان يطرح في استفتاء في غضون اربعة اسابيع قد يؤدي الى تقسيم البلاد ويجرد الاقلية السنية من حقوقها السياسية بعد أن خسرت السلطة عندما أطاح الغزو الذي قادته الولايات المتحدة بصدام حسين في عام 3002 .



وقال الامير سعود الفيصل "اذا سمحتم بحرب أهلية فإن العراق سينتهي الى الابد."واضاف ان مثل هذا الصراع سيؤدي الى تدخل كل من ايران بسبب مصالحها في جنوب العراق الذي يهيمن عليه الشيعة ، وتركيا بسبب قلقها من ظهور كيان كردي يتمتع بحكم ذاتي في الشمال والدول العربية في المنطقة.



وقال الامير سعود "لقد خضنا معا حربا لابعاد ايران عن العراق بعد طرد العراق من الكويت" ، مشيرا الى حرب الخليج عام 1991 عندما قاتلت السعودية ضمن ائتلاف عسكري قادته الولايات المتحدة لتحرير الكويت من الغزو العراقي. واضاف قائلا "والان فاننا نسلم البلاد كلها لايران دون مبرر." وقال الامير سعود ان الايرانيين يذهبون الى المناطق التي تؤمنها القوات الاميركية "ويدفعون أموالا... وينصبون اناسهم بل وينشئون قوات للشرطة ويسلحون الميليشيات التي هناك." واضاف قائلا "وهم يحتمون اثناء قيامهم بكل هذا بالقوات البريطانية والاميركية


ومن جهتها، رفضت الولايات المتحدة الجمعة 23-9-2005م المخاوف التي اعربت عنها المملكة العربية السعودية يوم الخميس من ان العراق يتجه نحو التفكك، واعتبرت أن الشعب العراقي في كل مناسبة "يشد بعضه بعضا في العملية السياسية" وحثت جيران العراق على زيادة مساندتهم لحكومته.



وقال شون مكورماك المتحدث باسم الخارجية الاميركية خلال مؤتمر صحافي دوري عندما طلب منه التعليق على تصريحات وزير الخارجية السعودي "كل ما استطيع ان اقوله هو اننا نرى في العراق وضعا اختار فيه الشعب العراقي في كل مناسبة ان يشد بعضه بعضا في العملية السياسية".



واضاف مكورماك ان واشنطن تحاول اقناع جيران العراق بمساندة حكومة بغداد. وعندما سئل عما اذا كانت هذه رسالة موجهة الى الرياض لحثها على ارسال سفير الى العراق رد قائلا "اعتقد اننا شجعنا كل جيران العراق على مساندته سياسيا ودبلوماسيا وفي اي مجال اخر ممكن".


وأبدت السعودية مخاوف من ان دستورا عراقيا من المقرر الاستفتاء عليه الشهر القادم قد يقسم البلاد ويحرم الاقلية السنية من حقوقها السياسية بعد أن خسرت السلطة عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003 وأطاح بنظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.



واخيرا، قال مكورماك ان واشنطن تؤيد تماما وحدة العراق. واضاف انه "لا يريد ان يقلل من شأن الصعوبات" لكن مزيدا من السنة يقبلون على المشاركة في العملية السياسية في العراق، واستطرد "ما رأيناه مع مرور الوقت ان مزيدا من العراقيين بما في ذلك السنة قرروا ان مستقبلهم يتوقف على تسوية اي خلافات.. من خلال عملية سياسية سلمية". وقتل نحو 2000 جندي اميركي في الحرب وخلال الاحتلال الذي تقوده الولايات المتحدة للعراق والذي قتل خلاله ايضا الاف العراقيين. وتتزايد المخاوف من نشوب حرب اهلية طائفية في العراق وهي وجهة نظر ترفضها تماما ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش.

موالى
09-27-2005, 12:55 AM
السياسة السعودية تنتقل من فشل الى فشل اعظم منه ، فمنذ بداية دعمهم لصدام الذى انقلب عليهم وانتهاءا بمرحلة عدم اخذهم العبرة والعظة من تلك التجربة واستمرارهم فى دعم الإرهاب فى العراق لغرض احداث التغييرات التى يريدونها سواء على مستوى الحكم او مستوى الشعب العراقى وتركيبته وزيادة معاناة الشيعة هناك .

عندما نجد وزير الخارجية السعودى يصرح بمثل هذه التصريحات فى الكونغرس فهو فى الواقع ( يستنجد ) بقوة الأمريكان ويحرضهم ضد الإيرانيين ( اعدائه الى الأبد ) حتى لو تظاهر بغير ذلك وبعدما فشلت جهوده الخفية فى العراق لتحقيق ما يصبو اليه .

المؤشرات تشير الى ان الإنقسام الحاصل فى العراق بسبب العمليات الإرهابية ، هو انقسام مؤقت وإلى زوال وأن الأمور تسير من حسن الى أحسن .

بعكس الوضع فى السعودية والذى يتجه الى الأزمة والتأزيم بسبب ازدياد المعارضة المسلحة ضد الحكومة هناك وازدياد غضب الشارع السعودى من حكومته وعائلته المالكة والمتحكمة فى مقدرات الشعب هناك .

Osama
09-27-2005, 06:47 AM
بعد تصريحات الوزير السعودي ، هل بدأت الحرب الطائفيه العربيه الرسميه ضد شيعة العراق

كتابات - حيدر الهلالي

ان التصريحات الاخيره التي اطلقها سعود الفيصل وزير الخارجيه السعودي تنم عن مخاطر كبيره على العراق واهله وهي ايذانا ببدء الحرب العربيه الطائفيه ضد شيعة العراق فلقد قالها الوزير السعودي صراحة ان العرب سيكونون مضطرين الى الانجرار الى الحرب الطائفيه المتوقعه في العراق ومن الواضح ان انجرار الدول العربيه سوف لن يكون محايدا لان الوزير السعودي ذكر من باب ايجاد الذرائع ان ايران سوف تدخل جنوب العراق لوجود الشيعه فيه مبررا عندها تدخل الدول العربيه لنصرة اخوانهم سنة العراق ضد شيعته

انها كلمات بنتهى الوضوح والصراحه فلقد تكلم الوزير السعودي بلسان الدول العربيه جميعا وكان واثقا من توحد العرب (شعوبا وحكومات) في هذه المسأله المسيله للعاب العرب السنه في كل الدول العربيه (والتي نرجوها ان تكون بعون الله مسيله لدموعهم حسرة وندما) في قتال شيعة العراق ويبدو ذلك واضحا من تناقل وسائل الاعلام العربيه لتلك التصريحات والاشاده (بحكمة السعوديه) وحرصها على الشعب العراقي والوقوف بوجه التدخل الايراني بل والذي سموه بالاحتلال الايراني

ان تصريحات الوزير السعودي تلك لم تكن بالتصريحات العاديه التي ستمر مرور الكرام فهي جاءت في اوج الاستعدادات السنيه للهجوم الكبير لابادة الشيعه (على الاقل في خطط القاعده وابن الزرقاء) وهي تأتي في زمن تصاعد الذبح والنحر للشيعه من قبل السفياني ابن الزرقاء وحاضنيه هيئة علماء البعث وهي اي تلك التصريحات تأتي ايضا بعد فتره وجيزه تصريحات ملك الاردن وتحذيراته من الهلال الشيعي .والغريب ان الملك الاردني والوزير السعودي قد اطلاقا تصريحاتهما من امريكا مما يعني ان القوم يعنون ما يقولون ولايعنيهم شئ ماداموا قد اخذوا الاذن من اصدقاءهم الامريكان او على الاقل هما يبديان وكانهما يعطون النصح لامريكا في امريكا نفسها من خطر اسمه الشيعه فان خاب الاول اي الملك الاردني في تحريضه ضد الشيعه فان السعودي خطره اكبرفهو الادهى والاكثر عدوانية ضد الشيعه بل ان مصائب العراق قد جاءت من تلك المملكه العدوانيه التي تأسست على حساب دماء الابرياء ومنهم العراقيين الذين لم ينجوا من هجمات العصابات الوهابيه الذين لم يتوانوا عن فعل الجرائم المنكره بحق الاطفال والنساء والابرياء منذ قيام تلك الحركه الاجراميه المتلبسه باسم الدين وحتى اليوم حيث يستند فكر ابن الزرقاء واحتياطه الكبير من القطعان الوهابيه الناشئه المستعده والمتلهفه لقتل الشيعه يستند هذا الفكر في تكفير الشيعه باعتبار قتلهم جهادا ما بعده جهاد .وقد رأينا مدى الوحشيه التي لاتتوانا عنها تلك العصابات في قتل البسطاء من العمال والاطفال والنساء هذا مع ممانعة الحكومه السعوديه (في الظاهر على الاقل) فكيف اذا كان الامر علنا و برعاية الحكومه السعوديه ومعها المصريه والاردنيه واليمنيه والاماراتيه وغيرها وغيرها والقائمه تطول فلديهم الحجه الممسوخه الممجوجه وهي وقف التدخل الايراني او نصرة اخوانهم السنه العرب العراقيين .

ان التصريحات السعوديه تلك تأتي قبل فتره وجيزه من الاستفتاء على الدستور العراقي الذي اعربت فيه السعوديه من تخوفها من تقسيم العراق وتجريد السنه من(حقوقهم السياسيه).

هكذا اذن انها مسألة العرب السنه وذهاب الحكم المتفرد والطائفي عنهم وليس مسألة التدخل الايراني المضخم بشكل كبير.والشئ الملفت للنظر والذي يدعو للاستغراب والضحك معا هو قول الوزير السعودي ان الشعب العراقي منقسم على شكل طوائف منعزله عن بعضها البعض

وكأن الشيعه في السعوديه يمكنهم أن يكونوا مواطنيين كباقي السعوديين او انهم يمكنهم ان يحتلوا مراكز مهمه في الدوله او انهم يمكنهم ان يكونوا مدرسين لمادة التربيه الاسلاميه في مدنهم ذات الغالبيه الشيعيه او يمكن للمؤسسه الدينيه الحاكمه والتي يستند اليها حكم ال سعود ان تعتبر الشيعه مسلمين. ان الوزير السعودي الذي يستنكر العزل بين طوائف الشعب العراقي كأنه لم يعلم ان الشيعي العراقي كان في ظل حكم السنه(الغير نبويه بالطبع) لا يعتبر الا خادما ووقودا لمشاريع اهل السنه الطائفيه وللشعارات العروبيه المتوحشه والتي يتكئ عليها سنة العراق تلك العروبه التي يعتبر السنه فيها انفسهم انهم ورثتها الشرعيين ( على اقليتهم) والغالبيه من الشعب العراقي اما فرسا او هنودا او معدانا اوشروكا اتوا الى العراق في فترات متعاقبه فأثروا بشكل سلبي على نقاوة العنصر العربي السني شعب الزرقاوي المختاروكأن السلاجقه والعثمانيين والانكشاريين لم يكن لهم اي تأثير على تلك السلالة النقيه.

ان العرب السنه في العراق كانوا ولا زالوا يراهنون على الدول العربيه لموازنه الامر بالنسبه لهم طائفيا فلطالما رددوا وقالوا من انهم يعتبرون العرب السنه في باقي الدول العربيه عمقا لهم واقرب لهم من غالبية الشعب العراقي ولما لا فالمطالع لوسائل الاعلام العربيه هذه الايام يجد هذا الكم الهائل من المقالات والبرامج المناصره والمسانده لسنة العراق ومتجاهلة للقتل اليومي للشيعه. نعم ان الوقوف العربي مع سنة العراق وعلى اساس طائفي وعلى مبدأ الجاهليه الامويه انصر اخاك ظالما او ظالما( لانهم ما نصروا مظلوما يوما) يجعل سنة العراق يتشبثوا بالعروبه المتوحشه ( وليس عروبة مكارم الاخلاق التي نوه عنها الرسول الكريم) انهم متمسكون بعروبه ابن الزرقاء مروان ابن الحكم لدرجه ان الكثير من سنة العراق يرحبون بتصريحات ابن الزرقاء ابي مصعب الاخيره والداعيه لابادة الشيعه وهم كانوا فرحين بتحذيرات الملك الاردني من الشيعه واليوم تتملكهم الغبطه ويحدوهم الامل بالنصره الرسميه السعوديه مضافة الى قطعانها الوهابيه المتوحشه في قتل الشيعه في العراق .ولايفوتنا ان نذكر تصريحات الرئيس المصري لمجلة دير شبيغل الالمانيه قبل الاطاحه بنظام صدام وتحذيره من ان الديمقراطيه في العراق ستؤدي الى حكم الشيعه لانهم اغلبيه.

وللحديث بقيه

hydar95@yahoo.com

فاطمي
09-27-2005, 07:02 AM
اشاد الحزب الاسلامي العراقي، بتصريحات وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، بشأن الاوضاع الراهنة في العراق، التي حذر فيها من أن البلاد تتجه نحو التفكك وانها تشهد تدخلا ايرانيا في شؤونها، واعتبر الحزب ان هذه التصريحات تحمل وصفا دقيقا لحالة العراقيين، وتنم عن تقدير واقعي للمخاطر التي تحيق ببلادهم.

هاشم
09-28-2005, 01:24 AM
كل الدلائل تشير الى ان تصريحات الوزير السعودى دليل على فشل مخططات الزرقاوى فى اثارة الحرب الطائفية فى العراق ، وهذه التصريحات إشارة خير للشيعة لأن ألم واستنجاد هذا الوزير دليل على ان امور الشيعة تسير الى خير ما يرام .

ظواهر الأمور فى العراق تشير الى عكس ما اقول ولكن تصريحات الوزير تقول بعكس ظواهر الأمور ، والأمريكان صاروا لا ينخدعون بالتحريضات السعودية ضد ايران او ضد الشيعة لأنهم تعلموا من الدرس الكبير بعد تحرير الكويت عندما تخلوا عن الثوار العراقيين لصالح صدام بعد تدخل السعودية كما اعترف بذلك وزير الخارجية السعودى فى تصريحاته .

هاشم
09-28-2005, 01:28 AM
لا تدخل إيرانياً في العراق


حمد بن جاسم يعقب ثانية على كلام سعود الفيصل

نصر المجالي من لندن


بادر وزير خارجية قطر حمد بن جاسم بن جبر لمرة ثانية خلال ثلاثة أيام للتعقيب على تصريحات وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل التي دان فيها وحذر من التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للعراق، محملا المسؤولية للقوات الأميركية التي تحتل العراق منذ العام 2003 ، وفي رده الذي بثته فضائية (الجزيرة) القطرية، ونشرته الصحف القطرية كلها اليوم، قال الوزير بن جبر " انني لا املك ادلة على ذلك وانه إذا كان هناك تدخل فيجب ان يكون لمصلحة العراق أما اذا كان لغير مصلحة العراق فإن هذا يعد مبدأ خطيرا وانه إذا كان الايرانيون يتدخلون لزعزعة الوضع في العراق فإن هذا يمكن ان ينفعهم بشكل آني لكن في الامد الطويل سيكون عكس ذلك".

لكن وزير خارجية قطر، دعا من ناحية أخرى غلى عدم التدخل في شؤون العراق الداخلية، وهو حذر من الطائفية التي لم تنجح في لبنان أو في دول أخرى "وإننا ننظر إلى السُنة والشيعة على انهم مسلمون وسواسية ويجب أن يتعايشوا كما تعايشوا منذ اكثر من ألف عام". ورحب الوزير بفكرة نشر قوات عربية لحفظ الامن في المدن الرئيسة العراقية، إذا كان ذلك سيقضي على الفوضى الامنية في البلد العربي على أن يكون ذلك لفترة زمنية محددة حتى يتدرب البوليس العراقي وتخرج القوات الاجنبية من المدن العراقية.

فاطمي
06-15-2007, 12:05 PM
قراءة هذه التصريحات القديمة يكشف حقيقة ما يجري هذه الايام .