على
09-21-2005, 07:28 AM
حازم الشعلان: طهران وراء الحملة ضدي لكشفي فضائحها
قال لـ«الشرق الأوسط»إن الهجوم عليه سببه أنه «أطلق السهم على العنب الأسود»
عمان: معد فياض
اتهم وزير الدفاع العراقي السابق حازم الشعلان ايران امس بأنها وراء الاتهامات الموجهة ضده باختلاس مليار دولار اميركي، بالاضافة الى ادعاءات بانتمائه الى جهاز مخابرات الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. وتصاعدت الضغوط على الشعلان أمس بعدما أعلن المدير التنفيذي للجنة اجتثاث البعث العليا في العراق علي اللامي بأنه تقدم بطلب لرفع الحصانة عن الوزير السابق لمحاكمته في القضيتين.
ووجه الشعلان اصابع الاتهام الى ايران بادارة «الحملة» ضده في حديث لـ«الشرق الأوسط» أمس، قائلاً: «كل هذه الحملة تصفية حسابات لكشفي فضائح التدخل الايراني في العراق». وقال: «كل هذه الحملة سببها، مثلما يقال في العراق، أنن أطلقنا السهم على العنب الأسود». ونفى الشعلان ان يكون قد عمل أو ارتبط بجهاز المخابرات العراقية، مشيراً الى ان جهات «مغرضة» داخل العراق حاولت الصاق هذه التهمة به قبل الانتخابات السابقة، وان «الهجمة الحالية» تسبق الانتخابات المقبلة.
وقال الشعلان: «لا اعرف شخصا باسم علي اللامي وبامكان اعدائي في الجمعية الوطنية ان يفعلوا أي شيء كونهم الاغلبية (في الجمعية)»، مضيفاً: «العراق تحول الان الى غابة».
ورداً على الادعاءات بأنه كان ينتمي الى جهاز المخابرات في عهد صدام حسين، قال الشعلان: «الكثير من المسؤولين في الجمعية الوطنية يعملون الآن لصالح المخابرات الايرانية».
قال لـ«الشرق الأوسط»إن الهجوم عليه سببه أنه «أطلق السهم على العنب الأسود»
عمان: معد فياض
اتهم وزير الدفاع العراقي السابق حازم الشعلان ايران امس بأنها وراء الاتهامات الموجهة ضده باختلاس مليار دولار اميركي، بالاضافة الى ادعاءات بانتمائه الى جهاز مخابرات الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. وتصاعدت الضغوط على الشعلان أمس بعدما أعلن المدير التنفيذي للجنة اجتثاث البعث العليا في العراق علي اللامي بأنه تقدم بطلب لرفع الحصانة عن الوزير السابق لمحاكمته في القضيتين.
ووجه الشعلان اصابع الاتهام الى ايران بادارة «الحملة» ضده في حديث لـ«الشرق الأوسط» أمس، قائلاً: «كل هذه الحملة تصفية حسابات لكشفي فضائح التدخل الايراني في العراق». وقال: «كل هذه الحملة سببها، مثلما يقال في العراق، أنن أطلقنا السهم على العنب الأسود». ونفى الشعلان ان يكون قد عمل أو ارتبط بجهاز المخابرات العراقية، مشيراً الى ان جهات «مغرضة» داخل العراق حاولت الصاق هذه التهمة به قبل الانتخابات السابقة، وان «الهجمة الحالية» تسبق الانتخابات المقبلة.
وقال الشعلان: «لا اعرف شخصا باسم علي اللامي وبامكان اعدائي في الجمعية الوطنية ان يفعلوا أي شيء كونهم الاغلبية (في الجمعية)»، مضيفاً: «العراق تحول الان الى غابة».
ورداً على الادعاءات بأنه كان ينتمي الى جهاز المخابرات في عهد صدام حسين، قال الشعلان: «الكثير من المسؤولين في الجمعية الوطنية يعملون الآن لصالح المخابرات الايرانية».