هاشم
09-21-2005, 01:08 AM
عبد اللطيف الدعيج
كنت كتبت، ردا على الشيخ راشد الحمود، ان الأسرة الحاكمة بحكم وظيفتها مطالبة بأن تتقبل النقد أو تخلي موقعها، اذ من غير المعقول ـ وبالذات في عالم اليوم ـ ان يتحكم فرد أو مؤسسة بخلق الله دون ان يكون لهذا الخلق رأي وحق في هذا التحكم، وعندما يكون التحكم بحجم وكيفية ما يجري هنا، فإن ضرورات هذا الحق تتكاثف وتزداد.
عنوان المقال «شيخ راشد اقعد في بيتكم» ذكرني برواية سمعتها منذ زمن بعيد، لم تعنني كثيرا في ذلك الوقت لهذا ضاعت بعض تفاصيلها ولم أعد أتذكر ممن سمعتها. «اقعد في بيتك لم تقل لأول مرة للشيخ راشد الحمود»، بل حسب الرواية فإن «ابوي» عبدالله العبدالعزيز قال للشيخ صباح الناصر، الله يرحم الاثنين، «بوناصر.. اقعد في البيت». الا ان المعنى والظروف تختلف بالطبع بالأمس عن اليوم، أبوي عبدالله كانت تربطه بالشيخ صباح الناصر صداقة وثيقة، لا أتذكر زيارات الشيخ صباح الناصر لديواننا، ولكن أتذكر الغزلان والحبارى الممددة في «الليوان» التي كان يتفضل بها الشيخ صباح الناصر على العائلة كلما عاد من رحلة قنص.
المهم، أثناء احداث «المجلس» وحسب الرواية، فإن أبوي عبدالله لاقى الشيخ صباح الناصر المدجج بالسلاح بحكم تلك الاحداث، استغرب أبوي عبدالله ذلك وقال للشيخ صباح الناصر مستنكرا «شمطلعك.. اقعد في بيتكم»، وطبعا هناك تكملة لهذه الجملة «اقعد في بيتكم واحنا نسد عنك». فجدي العائد قبل سنوات من «الصريف» يستنكر ان يتولى الشيخ صباح الناصر الدفاع المباشر عن «الحكم» وهو موجود! هو هنا لا يريد ان يدافع أو يقاتل جنبا الى جنب مع الشيخ صباح الناصر، بل يمضي الى أبعد من ذلك حيث يعرض ان يقاتل نيابة عنه، لا أعلم مدى صحة أو دقة هذه الرواية، في الواقع لا أجد مبررا للتشكيك فيها، لكني أتساءل بصدق: اذا كان جدي «مواليا» الى هذه الدرجة، فما الذي قلبني معارضا.. ما الذي تغير؟ ومن قطع الحبل في من؟
كنت كتبت، ردا على الشيخ راشد الحمود، ان الأسرة الحاكمة بحكم وظيفتها مطالبة بأن تتقبل النقد أو تخلي موقعها، اذ من غير المعقول ـ وبالذات في عالم اليوم ـ ان يتحكم فرد أو مؤسسة بخلق الله دون ان يكون لهذا الخلق رأي وحق في هذا التحكم، وعندما يكون التحكم بحجم وكيفية ما يجري هنا، فإن ضرورات هذا الحق تتكاثف وتزداد.
عنوان المقال «شيخ راشد اقعد في بيتكم» ذكرني برواية سمعتها منذ زمن بعيد، لم تعنني كثيرا في ذلك الوقت لهذا ضاعت بعض تفاصيلها ولم أعد أتذكر ممن سمعتها. «اقعد في بيتك لم تقل لأول مرة للشيخ راشد الحمود»، بل حسب الرواية فإن «ابوي» عبدالله العبدالعزيز قال للشيخ صباح الناصر، الله يرحم الاثنين، «بوناصر.. اقعد في البيت». الا ان المعنى والظروف تختلف بالطبع بالأمس عن اليوم، أبوي عبدالله كانت تربطه بالشيخ صباح الناصر صداقة وثيقة، لا أتذكر زيارات الشيخ صباح الناصر لديواننا، ولكن أتذكر الغزلان والحبارى الممددة في «الليوان» التي كان يتفضل بها الشيخ صباح الناصر على العائلة كلما عاد من رحلة قنص.
المهم، أثناء احداث «المجلس» وحسب الرواية، فإن أبوي عبدالله لاقى الشيخ صباح الناصر المدجج بالسلاح بحكم تلك الاحداث، استغرب أبوي عبدالله ذلك وقال للشيخ صباح الناصر مستنكرا «شمطلعك.. اقعد في بيتكم»، وطبعا هناك تكملة لهذه الجملة «اقعد في بيتكم واحنا نسد عنك». فجدي العائد قبل سنوات من «الصريف» يستنكر ان يتولى الشيخ صباح الناصر الدفاع المباشر عن «الحكم» وهو موجود! هو هنا لا يريد ان يدافع أو يقاتل جنبا الى جنب مع الشيخ صباح الناصر، بل يمضي الى أبعد من ذلك حيث يعرض ان يقاتل نيابة عنه، لا أعلم مدى صحة أو دقة هذه الرواية، في الواقع لا أجد مبررا للتشكيك فيها، لكني أتساءل بصدق: اذا كان جدي «مواليا» الى هذه الدرجة، فما الذي قلبني معارضا.. ما الذي تغير؟ ومن قطع الحبل في من؟