مقاتل
09-20-2005, 11:48 PM
فاخر السلطان
تنحية 35 اماما وخطيبا رغم النقص في العدد
في الوقت الذي اعلن وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية الكويتي الدكتور عبدالله المعتوق ان ديوان الخدمة المدنية وافق على اقرار كادر الائمة والخطباء والمؤذنين لغير الكويتيين بزيادة قدرها 100 دينار شهريا، وأن هذه الزيادة جاءت بعد ان اقر سابقا كادر الائمة والخطباء والمؤذنين الكويتيين وبعد تعاون مثمر وبناء مع ديوان الخدمة المدنية وجهود فرق الوزارة التي تابعت دراسة واقرار هذا الكادر، انتقد الأمين العام لتجمع "ثوابت الأمة" (سلفي) محمد هايف المطيري ما وصفه بـ"تنحية 35 إماماً وخطيباً عن العمل في وزارة الأوقاف"، وما أدى إليه ذلك "من فراغ علمي ودعوى لاسيما مع النقص المستمر في عدد الأئمة الكويتيين بسبب مثل هذه القرارات الظالمة".
ويتردد الان بأن الحكومة الكويتية ممثلة بوزارة الأوقاف بصدد تنحية العديد من الأئمة وخطباء المساجد من الكويتيين وغير الكويتيين عن وظائفهم لعدم التزامهم بقرارارت الوزارة خاصة لجهة عدم حماية الشباب من الانحراف والتطرف وعدم شجبهم للأفكار الإرهابية، وهو الأمر الذي يعني أن التجمعات السلفية والنواب السلفيين في مجلس الأمة قد يصعدون من لهجتهم ضد وزير الأوقاف.
وحمل المطيري في تعقيبه على تصريح وزير الأوقاف عبدالله المعتوق ضد ما أسماها "سياسة الإيقاف وانهاء الخدمات لأتفه الأسباب" التي قال انها "أصبحت في عهد الوزير الحالي ظاهرة غريبة لا ندري إلى أي نتيجة ستنتهي".
وتساءل المطيري : هل تم تكويت وزارة الأوقاف بالكامل في جانب الأئمة والخطباء حتى نستغني عن مثل هذا العدد بهذه السهولة"?!. وقال "نحن لا نعرف معنى مصلحة العمل التي يقصدها الوزير بالضبط من خلال سياسة الفصل وانهاء الخدمات".
وتابع:" أن البدعة التي ابتدعها وزير الأوقاف تحت مسمى المناصب الإشرافية لم توجد في زمن الأولين ولا حتى عند المعاصرين اليوم، ولها آثار سلبية على مستقبل الدعوة والدعاة في بلادنا، وسنطرح المزيد ونلقي الضوء على بطلان هذه البدعة وعلى ما يجري في وزارة الأوقاف هذه الأيام من خلال مؤتمرات وندوات يشارك فيها جمع من القوى الإسلامية والنواب".
وأوضح المطيري أن وزير الأوقاف تجنب في رده الإشارة إلى ما وعد به أعضاء مجلس الأمة بالعدول عن قراره وإعادة الأئمة والخطباء إلى مساجدهم بعد اعطائه مهلة لذلك، ولكنه لم يفِ بوعده.
وكان وزير الأوقاف اجتمع مع رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ صباح الخالد في يوليو(تموز) الماضي في اطار التنسيق بين اللجنة العليا لصياغة البرامج والخطط الكفيلة لحماية الشباب من مظاهر الانحراف والتعصب والتطرف الديني والجهات المعنية في الدولة حيث عرضا انجازات اللجنة من حيث الأهداف والأعمال التي قامت بها الوزارات المشاركة في اللجنة وهي الاوقاف والداخلية والشؤون والاعلام والتربية.
وقال الشيخ صباح الخالد ان الجهاز يقوم بالإشراف على اللجنة العليا وبعض اللجان الأخرى في الدولة وذلك لوضع استراتيجية تهدف الى حماية الشباب من الانحراف والتطرف. وأكد أهمية العمل المشترك بين هذه اللجان وتكاتف الجميع لما فيه مصلحة الوطن، كما اكد أهمية الدورات التدريبية للأئمة والمدرسين في هذا المجال، وأشاد بالخطة الاستراتيجية للجنة.
من جهته اكد وزير الاوقاف ان المجتمع الكويتي يرفض التطرف والمتطرفين وانه لا مكان في مساجد الكويت لمن يتخذون من شبكة الانترنت مرجعا دينيا لأفكارهم.
وطالب قيادات الوزارة العليا والوسطى لا سيما خطباء المساجد بالتركيز على القيم والايمانيات، مشددا على وضع صورة الاسلام ودولة الكويت فوق كل اعتبار، لأن المجتمع الكويتي يرفض التطرف والمتطرفين الذين يرفضون الاخذ من العلماء والمشايخ.
ولفت المعتوق الى ان مصادر التطرف هي خارج المساجد، وان الكويتيين عرفوا بالاعتدال وقبول الآخر، فعلى مر تاريخها لم تشهد الكويت حربا طائفية ولا دينية، مما يدل على حب اهلها للسلام.
واعرب المعتوق عن فخره واعتزازه بالعلماء والمشايخ وخطباء المساجد الذين يقدمون للمجتمع 680 خطبة جمعة اسبوعيا وبمجموع اكثر من 32 الف خطبة جمعة سنويا، وان معدل الاخطاء فيها لا يصل الى ما نسبته اقل من واحد من الالف، وان العلماء محل احترام الدولة.
واكد أنه تم انشاء معهد لإعداد الدعاة وان الوزارة بصدد انشاء معهد آخر لإعداد الخطباء الذين يحتاجون لدعم في العلوم الاجتماعية والنفسية والمعرفية بجانب تحصيلهم الشرعي، وانه سيتم تذليل كل الصعوبات التي تواجههم داعيا للتركيز على القيم والايمانيات.
تنحية 35 اماما وخطيبا رغم النقص في العدد
في الوقت الذي اعلن وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية الكويتي الدكتور عبدالله المعتوق ان ديوان الخدمة المدنية وافق على اقرار كادر الائمة والخطباء والمؤذنين لغير الكويتيين بزيادة قدرها 100 دينار شهريا، وأن هذه الزيادة جاءت بعد ان اقر سابقا كادر الائمة والخطباء والمؤذنين الكويتيين وبعد تعاون مثمر وبناء مع ديوان الخدمة المدنية وجهود فرق الوزارة التي تابعت دراسة واقرار هذا الكادر، انتقد الأمين العام لتجمع "ثوابت الأمة" (سلفي) محمد هايف المطيري ما وصفه بـ"تنحية 35 إماماً وخطيباً عن العمل في وزارة الأوقاف"، وما أدى إليه ذلك "من فراغ علمي ودعوى لاسيما مع النقص المستمر في عدد الأئمة الكويتيين بسبب مثل هذه القرارات الظالمة".
ويتردد الان بأن الحكومة الكويتية ممثلة بوزارة الأوقاف بصدد تنحية العديد من الأئمة وخطباء المساجد من الكويتيين وغير الكويتيين عن وظائفهم لعدم التزامهم بقرارارت الوزارة خاصة لجهة عدم حماية الشباب من الانحراف والتطرف وعدم شجبهم للأفكار الإرهابية، وهو الأمر الذي يعني أن التجمعات السلفية والنواب السلفيين في مجلس الأمة قد يصعدون من لهجتهم ضد وزير الأوقاف.
وحمل المطيري في تعقيبه على تصريح وزير الأوقاف عبدالله المعتوق ضد ما أسماها "سياسة الإيقاف وانهاء الخدمات لأتفه الأسباب" التي قال انها "أصبحت في عهد الوزير الحالي ظاهرة غريبة لا ندري إلى أي نتيجة ستنتهي".
وتساءل المطيري : هل تم تكويت وزارة الأوقاف بالكامل في جانب الأئمة والخطباء حتى نستغني عن مثل هذا العدد بهذه السهولة"?!. وقال "نحن لا نعرف معنى مصلحة العمل التي يقصدها الوزير بالضبط من خلال سياسة الفصل وانهاء الخدمات".
وتابع:" أن البدعة التي ابتدعها وزير الأوقاف تحت مسمى المناصب الإشرافية لم توجد في زمن الأولين ولا حتى عند المعاصرين اليوم، ولها آثار سلبية على مستقبل الدعوة والدعاة في بلادنا، وسنطرح المزيد ونلقي الضوء على بطلان هذه البدعة وعلى ما يجري في وزارة الأوقاف هذه الأيام من خلال مؤتمرات وندوات يشارك فيها جمع من القوى الإسلامية والنواب".
وأوضح المطيري أن وزير الأوقاف تجنب في رده الإشارة إلى ما وعد به أعضاء مجلس الأمة بالعدول عن قراره وإعادة الأئمة والخطباء إلى مساجدهم بعد اعطائه مهلة لذلك، ولكنه لم يفِ بوعده.
وكان وزير الأوقاف اجتمع مع رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ صباح الخالد في يوليو(تموز) الماضي في اطار التنسيق بين اللجنة العليا لصياغة البرامج والخطط الكفيلة لحماية الشباب من مظاهر الانحراف والتعصب والتطرف الديني والجهات المعنية في الدولة حيث عرضا انجازات اللجنة من حيث الأهداف والأعمال التي قامت بها الوزارات المشاركة في اللجنة وهي الاوقاف والداخلية والشؤون والاعلام والتربية.
وقال الشيخ صباح الخالد ان الجهاز يقوم بالإشراف على اللجنة العليا وبعض اللجان الأخرى في الدولة وذلك لوضع استراتيجية تهدف الى حماية الشباب من الانحراف والتطرف. وأكد أهمية العمل المشترك بين هذه اللجان وتكاتف الجميع لما فيه مصلحة الوطن، كما اكد أهمية الدورات التدريبية للأئمة والمدرسين في هذا المجال، وأشاد بالخطة الاستراتيجية للجنة.
من جهته اكد وزير الاوقاف ان المجتمع الكويتي يرفض التطرف والمتطرفين وانه لا مكان في مساجد الكويت لمن يتخذون من شبكة الانترنت مرجعا دينيا لأفكارهم.
وطالب قيادات الوزارة العليا والوسطى لا سيما خطباء المساجد بالتركيز على القيم والايمانيات، مشددا على وضع صورة الاسلام ودولة الكويت فوق كل اعتبار، لأن المجتمع الكويتي يرفض التطرف والمتطرفين الذين يرفضون الاخذ من العلماء والمشايخ.
ولفت المعتوق الى ان مصادر التطرف هي خارج المساجد، وان الكويتيين عرفوا بالاعتدال وقبول الآخر، فعلى مر تاريخها لم تشهد الكويت حربا طائفية ولا دينية، مما يدل على حب اهلها للسلام.
واعرب المعتوق عن فخره واعتزازه بالعلماء والمشايخ وخطباء المساجد الذين يقدمون للمجتمع 680 خطبة جمعة اسبوعيا وبمجموع اكثر من 32 الف خطبة جمعة سنويا، وان معدل الاخطاء فيها لا يصل الى ما نسبته اقل من واحد من الالف، وان العلماء محل احترام الدولة.
واكد أنه تم انشاء معهد لإعداد الدعاة وان الوزارة بصدد انشاء معهد آخر لإعداد الخطباء الذين يحتاجون لدعم في العلوم الاجتماعية والنفسية والمعرفية بجانب تحصيلهم الشرعي، وانه سيتم تذليل كل الصعوبات التي تواجههم داعيا للتركيز على القيم والايمانيات.