فاطمي
09-20-2005, 07:50 AM
مصدر أمني بالرياض: المتشددون بالعراق يريدون السعودي انتحاريا أو ممولا فقط
الرياض: مشاري الذايدي
قال مهاجم انتحاري تم اعتقاله قبل أن يتمكن من تفجير نفسه في مسجد شيعي أواخر الأسبوع الماضي، أنه أجبِر على القيام بتلك المهمة بعد أن اختطِف وضرِب وأعطي مخدرا على يد المتمردين. وقال المسؤولون العسكريون الأميركيون إن الفحوصات التي أجريت عليه تشير إلى صحة ما قاله. وقال محمد علي الذي ذكر أنه سعودي ويبدو في سن العشرين، إنه تمكن من الهرب بعد أن فجر مهاجم انتحاري نفسه قاتلا 12 مصليا عند خروجهم من المسجد الواقع في بلدة طوز خورماتو يوم الجمعة الماضي.
وتتشابه قصة محمد علي مع تلك التي ذكرها ناشطون آخرون. فعلى سبيل المثال، قال السوري مصعب عقيل الخيال، 19 سنة، حول مشاركته الفاشلة في عملية تفجير انتحارية والتي قام فيها رفيقه بتفجير سيارة أخرى وسط عمال بناء متجمعين في ساحة تقع بمنطقة الكاظمية، إنه «خُدِّر» وقال للمحققين إنه خدع على أيدي «أولئك الكلاب». من جهته قال مصدر سعودي أمني لـ«الشرق الأوسط» إن أعداد السعوديين المقاتلين في العراق في تناقص.
واكد «ان الارهابيين في العراق يريدون السعودي إما انتحاريا أو ممولاً فقط». وشدد المسؤول السعودي على أن هناك وعيا متزايدا لدى المجتمع السعودي بخطورة الوضع في العراق، وان ما يجري هناك من قبل الجماعات المسلحة هو «لعبة» وليس جهادا، وانه قد يكون أولادهم ضحية لهذه اللعبة.
الرياض: مشاري الذايدي
قال مهاجم انتحاري تم اعتقاله قبل أن يتمكن من تفجير نفسه في مسجد شيعي أواخر الأسبوع الماضي، أنه أجبِر على القيام بتلك المهمة بعد أن اختطِف وضرِب وأعطي مخدرا على يد المتمردين. وقال المسؤولون العسكريون الأميركيون إن الفحوصات التي أجريت عليه تشير إلى صحة ما قاله. وقال محمد علي الذي ذكر أنه سعودي ويبدو في سن العشرين، إنه تمكن من الهرب بعد أن فجر مهاجم انتحاري نفسه قاتلا 12 مصليا عند خروجهم من المسجد الواقع في بلدة طوز خورماتو يوم الجمعة الماضي.
وتتشابه قصة محمد علي مع تلك التي ذكرها ناشطون آخرون. فعلى سبيل المثال، قال السوري مصعب عقيل الخيال، 19 سنة، حول مشاركته الفاشلة في عملية تفجير انتحارية والتي قام فيها رفيقه بتفجير سيارة أخرى وسط عمال بناء متجمعين في ساحة تقع بمنطقة الكاظمية، إنه «خُدِّر» وقال للمحققين إنه خدع على أيدي «أولئك الكلاب». من جهته قال مصدر سعودي أمني لـ«الشرق الأوسط» إن أعداد السعوديين المقاتلين في العراق في تناقص.
واكد «ان الارهابيين في العراق يريدون السعودي إما انتحاريا أو ممولاً فقط». وشدد المسؤول السعودي على أن هناك وعيا متزايدا لدى المجتمع السعودي بخطورة الوضع في العراق، وان ما يجري هناك من قبل الجماعات المسلحة هو «لعبة» وليس جهادا، وانه قد يكون أولادهم ضحية لهذه اللعبة.