الخبير
09-06-2023, 11:52 AM
https://cdn4.premiumread.com/?url=https://www.aljarida.com/jarida/uploads/images/2023/09/06/177861.jpg&q=100&f=jpg&t=1.0
نشر في 06-09-2023
قال أحد مرضى السرطان في مدينة لانتشو بمقاطعة قانسو في شمال غربي الصين: «لم أفكر مطلقاً في أنني أستطيع التغلب على الورم»، مضيفاً أنه ممتن بشكل خاص للعلاج بالأيونات الثقيلة، حيث كشفت زيارة المتابعة بعد عدة جولات من العلاج أن الخلايا السرطانية التي كانت في جسمه اختفت.
وذكرت صحيفة تشاينا ساينس ديلي، في الخبر الذي نقلته وكالة شينخوا، أمس، أن فريقاً بحثياً من معهد الفيزياء الحديثة، التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، طوَّر أول مسرع طبي للأيونات الثقيلة في البلاد مع حقوق ملكية فكرية مستقلة، وقاموا باستعماله في التطبيقات السريرية.
وأدى التشغيل الناجح لهذا الجهاز الطبي إلى فتح طرق تحويل سلسلة من الابتكارات المستقلة من البحث الأساسي الأولي إلى التصنيع النهائي والترويج. وفي عام 1993، اقترح باحثون إجراء أبحاث أساسية حول علاج السرطان بالأيونات الثقيلة، خلال مؤتمر أكاديمي عُقد في مدينة تيانشوي بمقاطعة قانسو.
ويمكن للعلاجات الإشعاعية للسرطان، باستخدام مسرعات الأيونات الثقيلة، أن تقصف أهدافها من الخلايا السرطانية بالإلكترونات عالية الطاقة، مما يؤدي إلى قتل تلك الخلايا السرطانية. وبالمقارنة مع العلاج التقليدي، مثل الإشعاع، يُعد العلاج بالأيونات الثقيلة أكثر توازناً، نظراً لكمّ الإشعاع الأقل على الخلايا السليمة، إلى جانب قِصر فترة العلاج، كما أن العلاج قد يكون أكثر فاعلية في السيطرة على الخلايا السرطانية.
اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/36821
نشر في 06-09-2023
قال أحد مرضى السرطان في مدينة لانتشو بمقاطعة قانسو في شمال غربي الصين: «لم أفكر مطلقاً في أنني أستطيع التغلب على الورم»، مضيفاً أنه ممتن بشكل خاص للعلاج بالأيونات الثقيلة، حيث كشفت زيارة المتابعة بعد عدة جولات من العلاج أن الخلايا السرطانية التي كانت في جسمه اختفت.
وذكرت صحيفة تشاينا ساينس ديلي، في الخبر الذي نقلته وكالة شينخوا، أمس، أن فريقاً بحثياً من معهد الفيزياء الحديثة، التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، طوَّر أول مسرع طبي للأيونات الثقيلة في البلاد مع حقوق ملكية فكرية مستقلة، وقاموا باستعماله في التطبيقات السريرية.
وأدى التشغيل الناجح لهذا الجهاز الطبي إلى فتح طرق تحويل سلسلة من الابتكارات المستقلة من البحث الأساسي الأولي إلى التصنيع النهائي والترويج. وفي عام 1993، اقترح باحثون إجراء أبحاث أساسية حول علاج السرطان بالأيونات الثقيلة، خلال مؤتمر أكاديمي عُقد في مدينة تيانشوي بمقاطعة قانسو.
ويمكن للعلاجات الإشعاعية للسرطان، باستخدام مسرعات الأيونات الثقيلة، أن تقصف أهدافها من الخلايا السرطانية بالإلكترونات عالية الطاقة، مما يؤدي إلى قتل تلك الخلايا السرطانية. وبالمقارنة مع العلاج التقليدي، مثل الإشعاع، يُعد العلاج بالأيونات الثقيلة أكثر توازناً، نظراً لكمّ الإشعاع الأقل على الخلايا السليمة، إلى جانب قِصر فترة العلاج، كما أن العلاج قد يكون أكثر فاعلية في السيطرة على الخلايا السرطانية.
اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/36821