المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مساجد وحسينيات الكويت تحتفل للبشرية ليضع نهاية للظالمين



سلسبيل
09-20-2005, 06:57 AM
مساجد وحسينيات الكويت تحتفل بمولده في الخامس عشر من شعبان

كتب- سامح شمس الدين


احتفالاً بمولد الامام المهدي اقامت مساجد وحسينيات الكويت احتفالات كثيرة ومتنوعة ففي مسجد الامام زين العابدين اقيم احتفال كبير بحضور لفيف من علماء الدين والمواطنين والمقيمين, حيث تخلل الحفل إلقاء الشعر وتوزيع الهدايا, وقال الشيخ ابراهيم النصيراوي: ان الله تبارك وتعالى قد وعد بظهور الامام المهدي وذكر ذلك في كتبه السماوية المنزلة على الانبياء.

بدوره قال امام مسجد زين العابدين ابو القاسم الديباجي ان »الآية«: »وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا« لا يمكن ان تتردد او تقرأ من قبل اي مسلم قد عانى او ما زال يعاني من الباطل بكل معانيه واشكاله المؤلمة كالظلم والاستبداد والفقر والحرمان وغيرها من صور الاضطهاد, او يرى غيره من اخوانه المسلمين وهم يعانون منه, الا وحضر في قلبه ووجدانه ذكر الامام المعصوم الحجة بن الحسن المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف, فهو الذي سيظهر في اخر الزمان ليقيم حكم الله تعالى في ارضه ويحقق اهداف الانبياء والمرسلين واماني المساكين والمستضعفين, ويأذن الله تعالى بقيام يوم الحساب, نعم يظهر عليه السلام بعد مخاض عسير ومشاق كبيرة تمر بها البشرية ليعلم الناس جميعاً انه خلاصة جميع الرسالات السماوية وثمرة جهود جميع الانبياء والمرسلين والاوصياء المعصومين عليهم السلام.

وتابع: ان الناس الذين يعيشون في حالة من القهر والظلم والضعف ويشكون من تلاحق الفتن وكثرة العدو وقلة الناصر, وعلى اختلاف اديانهم واعتقاداتهم, يؤمنون بمجيء اليوم الذي يظهر فيه مخلصهم كما نؤمن نحن باليوم الذي يكون فيه اعلان التوحيد الخاص لله تعالى, وبسط ظلال الاسلام في ارجاء المعمورة وحفظ مقام انسانية الانسان وحقوقه, ولا يتصور ذلك سوى في دولة الحق التي اختار الله تعالى لها قائداً عظيماً مقداماً, الا وهو قطب دائرة الامكان صاحب العصور والزمان مهدي آل محمد صلوات الله عليهم اجمعين وهو الامام الثاني عشر من سلسلة الائمة الاطهار والغائب عن الانظار الذي تربع حبه في قلوب محبيه وشيعته, الحجة القائم بالحق والمنتظر الموعود الذي بشر به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, حيث يحيي الله تعالى به الارض بعد موتها ويملؤها قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً.

فإن حكومته العادلة ستسود العالم بأكمله وسيبلغ سلطانه المشرق والمغرب, وتنمحي الدول والكيانات وتتلاشى المذاهب والفرق فهو الذي يمثل في خطه ونهجه خلاصة جميع الانبياء والاوصياء ويظهر الله تعالى به الحق, فتكون كلمة الله هي العليا ويزهق به الباطل فتكون كلمة الذين كفروا السفلى وتتحقق اهداف الانبياء والمرسلين وآمال المظلومين والمستضعفين.