انفجار في المكتب الإعلامي الكويتي في بيروت يوقع قتيلا وجريحين

[زوربا]

عقد اجتماع حول لبنان في مقر الأمم المتحدة




فيما تستعد أطراف متعددة لعقد اجتماع حول لبنان في مقر الأمم المتحدة بناء على طلب من وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، اجتماع حول لبنان في مقر الأمم المتحدة، ذكرت مصادر متطابقة ان الانفجار الذي ادى الى مقتل لبناني في المكتب الاعلامي الكويتي التابع للسفارة الكويتية في بيروت الاثنين 19-9-2005 نجم عن حادث.

وكانت معلومات اولية تحدثت عن انفجار رسالة او طرد مفخخ في المكتب الذي يقع في الطابق العاشر من مبنى في شارع الحمراء التجاري غرب بيروت.

واكد السفير الكويتي في بيروت سليمان السعيد بعد ان تفقد مكان الانفجار "انه حادث".

وقال ضابط في الشرطة اللبنانية ان الانفجار وقع بينما كان المسؤول عن حماية المكتب اياد العلايلي "يعبث بالقنبلة".

وقد توفي العلايلي في المستشفى الذي نقل اليه, متأثرا بجروحه. ونقل شخص ثان الى المستشفى بينما اصيب ثالث يعمل في المكتب الكويتي بخدوش.

[عبدالحليم]

كان حادث عرضي وليس عمل ارهابي.

[yasmeen]

كيف يكون حادثا عرضيا وهناك قنبلة تم ارسالها فى طرد الى المكتب الإعلامي ، هل القنبلة اتت عبر الهواء او بفعل فاعل ؟

[مقاتل]

قنبلة المكتب الإعلامي الكويتي في بيروت لهوٌ قتل موظفا وجرح اثنين

وزير الإعلام وسفير الكويت أكدا أن الحادث ليس إرهابيا

بيروت: سناء الجاك


تسبب انفجار قنبلة يدوية في المكتب الإعلامي الكويتي في بيروت صباح امس بمقتل مسؤول العلاقات العامة والأمن في المكتب، اياس العلايلي، كما ادى الى جرح ميرنا مغربل وحسام الجمل، وهما موظفان في المكتب نفسه. وقد جاءت اصاباتهما طفيفة ونقلا الى مستشفى الجامعة الاميركية للعلاج. وأثار خبر الانفجار لغطاً كبيراً نتيجة تضارب المعلومات الاولية بشأنه. وقد تولى التحقيق فيه مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد لمعرفة مصدر القنبلة، لا سيما ان هناك رواية ذكرت ان شخصاً قدمها الى العلايلي، وقد علمت «الشرق الأوسط» ان صاحب القنبلة هو حارس شخصي خاص، قدمها الى القتيل وكان يظنها فارغة، لذا لم يثر وجودها في المكتب أي اهتمام. وقد سارعت بعض الاذاعات الى القول ان الانفجار كان نتيجة «طرد ملغوم».

وعزت الأمر الى المعلومات التي دأبت الصحف الكويتية على نشرها عن التحقيقات في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. كذلك أثار الانفجار حالاً من القلق والتخوف لوقوعه بعد ثلاثة أيام من الانفجار الذي استهدف منطقة الاشرفية (شرق بيروت). لكن مصادر غير رسمية اوضحت لـ «الشرق الأوسط» انه «عند التاسعة و45 دقيقة من صباح امس، كان العلايلي جالساً مع زميلته مغربل، عندما ابدت الاخيرة انزعاجها من وجود قنبلة في المكتب وطالبت باخراجها، متسائلة عن سبب الاحتفاظ بها. فتناول اياس القنبلة، لحظة دخول حسام الجمل حاملاً القهوة، وحاول تهديده بها ممازحاً، فانفصل الصاعق منها. ولم يعد (اياس) يعرف كيف يتصرف، فرماها ارضاً وحاول الابتعاد، لكنها انفجرت بين قدميه ومزقت نصفه الاسفل، ليفارق الحياة بعد لحظات. في حين اصيبت ميرنا وحسام بجروج ونقلا الى مستشفى الجامعة الاميركية».

وقد احدث الانفجار حفرة صغيرة في ارض المكتب. وظن احد الموظفين ان الانفجار ناتج عن تماس كهربائي فسارع الى قطع التيار عن المكتب، لكنه فوجئ بمشهد اياس مضرجاً بدمائه على الارض.

شاهد عيان ممن رافقوا ميرنا مغربل الى المستشفى، عاد الى المكتب والدماء تلطخ قميصه، قال ان بساطة الحادث تدفع الى الشك به، لكنه اضاف ان مغربل اكدت له حادثة القنبلة، مشيراً الى ان ميرنا «ربما كانت اصيبت بانهيار عصبي». وفور وقوع الحادث ضربت القوى الأمنية طوقاً حول مبنى «اريسكو ـ بالاس» في منطقة الصنائع حيث يقع المكتب ومنعت الصحافيين من الدخول اليه.

ولاحقاً صرح وزير الاعلام الكويتي الدكتور أنس الرشيد ان الحادث الذي وقع في المكتب الإعلامي التابع للسفارة الكويتية في بيروت «حادثاً عرضياً وليس عملاً ارهابياً او تخريبياً». وهو بحسب التقارير الأولية «ناجم عن عبث احد الموظفين المحليين في المكتب بقنبلة يدوية قديمة أهديت اليه منذ فترة طويلة وأحضرها معه اليوم، مما أدى الى وفاته وإصابة اثنين آخرين». وقال انه فور تلقيه النبأ اجرى اتصالاً هاتفياً سريعاً بسفير دولة الكويت لدى لبنان علي السعيد ومدير المكتب الاعلامي فيصل المتلقم لمعرفة تفاصيل الحادث، مشيراً الى انه طلب اجراء تحقيق فوري في ملابساته وتزويده النتائج على وجه السرعة. وأوضح انه تلقى تعليمات من رئيس مجلس الوزراء بالنيابة وزير الداخلية الشيخ نواف الاحمد الصباح بتوفير كل التسهيلات لتأمين العلاج اللازم للمصابين بالحادث.

[سلسبيل]

السكرتيرة لـ الوطن: هل يكون أبو هادي غشنا؟!

اعتقال صاحب القنبلة الهدية بمكتبنا الاعلامي في بيروت

كتب:عائشة الرشيد:


وسط تزايد الشكوك حول القنبلة الهدية التي تحولت من قنبلة عديمة الصلاحية الى قنبلة فائقة الصلاحية انفجرت في مكتبنا الاعلامي في بيروت وأودت بحياة الموظف اللبناني اياس العلايلي، القى رجال الامن في لبنان القبض على صاحب الهدية (حسين ابو هادي) الذي اتضح انه رجل أمن من المفترض ان يكون عارفا بصلاحية القنبلة من عدم صلاحيتها.
القاضي اللبناني اخضع ابوهادي للتحقيق امس محاولا تفسير عدم معرفته بصلاحية القنبلة رغم انه رجل امن ويسهل عليه ذلك، الا انه وامام اصرار ابوهادي على عدم علمه بصلاحية القنبلة امر بايقافه على ذمة التحقيق.
(هل يكون حسين ابو هادي غشنا؟) بهذه العبارة نطقت السكرتيرة في مكتبنا الاعلامي في بيروت خلال اتصال اجرته «الوطن» معها.
واضافت ميرنا: لقد اعتاد موظفو المكتب اللعب بالقنبلة التي كان فيها حلقة وبرغي «ينفك» ودائما كنت اخبرهم انني لا احب هذا اللعب واحرضهم على التخلص منها، لكن لا ادري كيف انفجرت في المرة الاخيرة.
وقالت: مفتاح مكتبي عندي النسخة والثانية من المفتاح عند اياس وكان في مكتبي فهل يكون حسين ابوهادي غشنا!.
وكشفت ميرنا ان ابوهادي صاحب القنبلة الهدية كان موظفا في المكتب لكنه طرد، وعندما انهيت خدماته خرج مقهورا من المكتب وبعدها اعطى القنبلة لاياس كتذكار.. كيف انفجرت..؟ لا اعرف.
واضافت: لا نعرف لماذا طرد حسين من المكتب حاولنا ان نعرف من المديرين فقالوا لنا لا تتدخلوا.. الموضوع ليس من اختصاصكم.

[عبدالحليم]

بعد لا تسونها فيلم .. الحادث ومن ملابساته واضح انه عرضي وانتهى ..

[أم الإنسانية]

يوسف الزلزله