زهير
09-19-2005, 11:10 AM
http://www.asharqalawsat.com/2005/09/19/images/front.324225.jpg
واشنطن: منير الماوري
خرجت وكالة رويترز للأنباء عن وقارها المعروف، وبثت لمشتركيها أخيرا صورة غريبة من نوعها، لمذكرة صغيرة كتبها الرئيس الأميركي جورج بوش بخط يده، وناولها لوزيرة خارجيته كوندوليزا رايس، أثناء اجتماع مهم لمجلس الأمن الدولي، ملخصها «أعتقد بأني في حاجة لاستراحة، للذهاب إلى الحمام، فهل هذا ممكن؟».
يبدو أن الرئيس الأميركي، كان يستفسر من رئيسة الدبلوماسية الأميركية عن البروتوكول المتبع، في مثل هذه الحالات، حتى لا يرتكب خطأ أو يثير استهجان نظرائه قادة الدول الكبرى، وفي هذه الأثناء، كانت عدسة مصور وكالة رويترز ريك ويلكينغ بالمرصاد لبوش، وهو يكتب الملاحظة المشار إليها وألتقط المصور تلك الصورة، من ضمن 200 صورة أخرى بعث بها للوكالة، ولكن الوكالة أهملت كل الصور ما عدا هذه الصورة. وبمجرد أن نظر إليها للوهلة الأولى، قرر رئيس تحرير قسم الصور غاري هيرشورن معالجتها بواسطة برنامج فوتو شوب، لمعرفة ما كتب بوش بالضبط. وبعد أن ظهرت معالم الكتابة، تم توزيعها على المشتركين، وقال هيرشورن، إنه يتحمل المسؤولية كاملة، ولا دخل للمصور في المسألة مطلقا، وكل دوره أنه ضغط على زر التصوير فقط.
وأصدرت المتحدثة باسم وكالة رويترز بيانا مقتضبا، بررت فيه توزيعها للصورة، التي أثارت ضجة في وسائل الإعلام العالمية، وأبرزتها بعض الصحف في صفحاتها الأولى بالقول، إن المصور ومحرري الصور، أرادوا أن يتعاملوا مع الأحداث من زاوية مختلفة، في تغطيتهم لاجتماعات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بالبحث عن صور تتجاوز اللقطات النمطية لهز الرؤوس، التي اعتدنا عليها في مثل هذه الاجتماعات. وأضاف البيان إن هذه الصورة بكل تأكيد أدت هذه الغرض.
ويقول مسؤول تحرير الصور في وكالة رويترز، إنه كان موجودا في مبنى الأمم المتحدة، عندما بعث إليه ويلكينغ شريحتين مليئتين بأكثر من مئتي صورة، وبعد أن نظر إليها في الكومبيوتر، قرر عدم إرسال أي من تلك الصور. وبعد ساعات تذكر الصورة التي ظهرت فيها يد بوش، وهو يكتب ملاحظة في ورقية صغيرة، فحاول قراءتها وتوضيحها بواسطة برنامج فوتو شوب من باب الفضول، وعندما قرأ الملاحظة استحسن تعميم الصورة على المشتركين، لأنها تستحق النشر.
ولم تسلم رويترز من الانتقاد لهذا التصرف، إذ أن مواقع الإنترنت وبعض الصحف اتهمت الوكالة بمحاولة الإساءة إلى بوش، وكتب أحد القراء يقول «يجب أن تخجلوا من أنفسكم، بسبب هذه التركيز الطفولي الغبي، على موضوع كهذا». لكن وكالة الأنباء العريقة، ردت على هذه الاتهام بالقول «لم يكن لدينا أي نية خبيثة، في ما قمنا به، فهذا ليس هو ما نعمل».
واشنطن: منير الماوري
خرجت وكالة رويترز للأنباء عن وقارها المعروف، وبثت لمشتركيها أخيرا صورة غريبة من نوعها، لمذكرة صغيرة كتبها الرئيس الأميركي جورج بوش بخط يده، وناولها لوزيرة خارجيته كوندوليزا رايس، أثناء اجتماع مهم لمجلس الأمن الدولي، ملخصها «أعتقد بأني في حاجة لاستراحة، للذهاب إلى الحمام، فهل هذا ممكن؟».
يبدو أن الرئيس الأميركي، كان يستفسر من رئيسة الدبلوماسية الأميركية عن البروتوكول المتبع، في مثل هذه الحالات، حتى لا يرتكب خطأ أو يثير استهجان نظرائه قادة الدول الكبرى، وفي هذه الأثناء، كانت عدسة مصور وكالة رويترز ريك ويلكينغ بالمرصاد لبوش، وهو يكتب الملاحظة المشار إليها وألتقط المصور تلك الصورة، من ضمن 200 صورة أخرى بعث بها للوكالة، ولكن الوكالة أهملت كل الصور ما عدا هذه الصورة. وبمجرد أن نظر إليها للوهلة الأولى، قرر رئيس تحرير قسم الصور غاري هيرشورن معالجتها بواسطة برنامج فوتو شوب، لمعرفة ما كتب بوش بالضبط. وبعد أن ظهرت معالم الكتابة، تم توزيعها على المشتركين، وقال هيرشورن، إنه يتحمل المسؤولية كاملة، ولا دخل للمصور في المسألة مطلقا، وكل دوره أنه ضغط على زر التصوير فقط.
وأصدرت المتحدثة باسم وكالة رويترز بيانا مقتضبا، بررت فيه توزيعها للصورة، التي أثارت ضجة في وسائل الإعلام العالمية، وأبرزتها بعض الصحف في صفحاتها الأولى بالقول، إن المصور ومحرري الصور، أرادوا أن يتعاملوا مع الأحداث من زاوية مختلفة، في تغطيتهم لاجتماعات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بالبحث عن صور تتجاوز اللقطات النمطية لهز الرؤوس، التي اعتدنا عليها في مثل هذه الاجتماعات. وأضاف البيان إن هذه الصورة بكل تأكيد أدت هذه الغرض.
ويقول مسؤول تحرير الصور في وكالة رويترز، إنه كان موجودا في مبنى الأمم المتحدة، عندما بعث إليه ويلكينغ شريحتين مليئتين بأكثر من مئتي صورة، وبعد أن نظر إليها في الكومبيوتر، قرر عدم إرسال أي من تلك الصور. وبعد ساعات تذكر الصورة التي ظهرت فيها يد بوش، وهو يكتب ملاحظة في ورقية صغيرة، فحاول قراءتها وتوضيحها بواسطة برنامج فوتو شوب من باب الفضول، وعندما قرأ الملاحظة استحسن تعميم الصورة على المشتركين، لأنها تستحق النشر.
ولم تسلم رويترز من الانتقاد لهذا التصرف، إذ أن مواقع الإنترنت وبعض الصحف اتهمت الوكالة بمحاولة الإساءة إلى بوش، وكتب أحد القراء يقول «يجب أن تخجلوا من أنفسكم، بسبب هذه التركيز الطفولي الغبي، على موضوع كهذا». لكن وكالة الأنباء العريقة، ردت على هذه الاتهام بالقول «لم يكن لدينا أي نية خبيثة، في ما قمنا به، فهذا ليس هو ما نعمل».