دشتى
09-19-2005, 01:02 AM
نبيل الفضل - جريدة الوطن
النائب السابق والزميل في جريدة «الوطن» السيد المهندس مبارك فهد الدويلة كتب مقالا يوم السبت 10 سبتمبر تحت عنوان «نعم كاترينا.. ولكن !».
وفي ذلك المقال كتب عن تبرع الحكومة الكويتية لمتضرري إعصار كاترينا، فقال: «من حيث المبدأ.. التبرع للمحتاجين والمتضررين من الكوارث الطبيعية أمر ان لم يكن مستحسنا فلا عيب فيه ولا منكر(!!!).. ومن حيث المبدأ فإن رد الجميل لصاحب الفضل خاصة عندما يصبح في حاجة لجميلي وحسن صنيعي.. أيضا أمر مرغوب ولا غبار عليه، اما قضية: هل في هذا العمل أجر وثواب؟.. فهذا امر آخر يناقشه أصحاب الفقه والرأي».
ونحن نقول لا حاجة لنا برأيهم، فلم يكن تبرع الدولة الكويتية لاصدقائها الامريكان بحثا عن الأجر أو الثواب.
ومحاولة تأطير قرارات مجلس الوزراء بمعطيات الشرع الذي يتخيله الدويلة وأصحابه لا تمت لتاريخ الكويت ولا أخلاق ابنائها ولا دستورها بشيء.
فنحن نعطي من منطلقات إنسانية بحته ومنطلقات سياسية بما يخدم سمعتنا ومصالحنا، ومن ظن غير هذا فهو ضال.
الا أن المضحك ان الدويلة بعد ان يتكرم بالموافقة على التبرع الكويتي، يأتي ويشترط ستة شروط على الدولة كي يقول عندها فقط للأمريكان «عليكم بألف عافية».
وهذه الشروط هي: تخصيص مبلغ خمسمائة دينار لكل كويتي، ومنح قرض بعشرة آلاف دينار لكل بيت حكومة، وتسديد ديون الكويتيين السجناء، ومضاعفة ميزانية بيت الزكاة، وتخفيض قسط بنك التسليف، وتخصيص مبالغ مالية لمدارس ومستشفيات!!! يا سيد مبارك، أين أنت من هذه المطالب الشعبية مقابل ما تبرعنا به للفلسطينيين اللا أصدقاء» يوم كنت عضوا في البرلمان؟!
ام انك الآن تزايد فقط لكسب اصوات للانتخابات القادمة؟!
والله عيب.
والعيب الأكبر ما كتبه يوم امس تحت عنوان «سقوط ورقة التوت.. في العراق». حيث تحدث عن «تصفيات عرقية في مناطق أهل السنة من قبل القوات الامريكية» وان العراقيين هربوا من «حجيم الوضع هناك»، ويصف الدستور العراقي بالدستور «الكرد - شيعي»!!
ويقول ان «ورقة التوت سقطت عن الجسد الامريكي، وظهرت بشاعة هذا الوجه خاصة بعد أحداث غوانتانامو وابو غريب» يا الحبيب غوانتانامو وابو غريب يطلعون لعب يهال أمام «التصفيات العرقية» التي تهرف عنها. تقول بعظمة لسانك «يقول محدثي»، يعني كل هذه الهرطقات تستقيها حضرتك من «محدثك» الاهبل العراقي البعثي، الذي هو قطعا من قطيع الإرهاب في العراق. خوش مصادر يا بومعاذ.
ثم انه بعدما يقول «نعم الامريكان لهم فضل في تحرير الكويت لا ننكره» يعود على عقبيه ليقول «ولكن لهم أخطاء في حق جيراننا واخواننا»، فمن هم جيراننا واخواننا يا أبا معاذ؟!.
شعب الرافدين لم يحترم يوما جيرتنا ولم يأبه لإخوتنا، فدعنا -هداك الله- نبحث عن مصالحنا مع اصدقائنا، اما الجيرة العربية والأخوة الاسلامية فكلام ينقع ثم يشرب ماؤه.
النائب السابق والزميل في جريدة «الوطن» السيد المهندس مبارك فهد الدويلة كتب مقالا يوم السبت 10 سبتمبر تحت عنوان «نعم كاترينا.. ولكن !».
وفي ذلك المقال كتب عن تبرع الحكومة الكويتية لمتضرري إعصار كاترينا، فقال: «من حيث المبدأ.. التبرع للمحتاجين والمتضررين من الكوارث الطبيعية أمر ان لم يكن مستحسنا فلا عيب فيه ولا منكر(!!!).. ومن حيث المبدأ فإن رد الجميل لصاحب الفضل خاصة عندما يصبح في حاجة لجميلي وحسن صنيعي.. أيضا أمر مرغوب ولا غبار عليه، اما قضية: هل في هذا العمل أجر وثواب؟.. فهذا امر آخر يناقشه أصحاب الفقه والرأي».
ونحن نقول لا حاجة لنا برأيهم، فلم يكن تبرع الدولة الكويتية لاصدقائها الامريكان بحثا عن الأجر أو الثواب.
ومحاولة تأطير قرارات مجلس الوزراء بمعطيات الشرع الذي يتخيله الدويلة وأصحابه لا تمت لتاريخ الكويت ولا أخلاق ابنائها ولا دستورها بشيء.
فنحن نعطي من منطلقات إنسانية بحته ومنطلقات سياسية بما يخدم سمعتنا ومصالحنا، ومن ظن غير هذا فهو ضال.
الا أن المضحك ان الدويلة بعد ان يتكرم بالموافقة على التبرع الكويتي، يأتي ويشترط ستة شروط على الدولة كي يقول عندها فقط للأمريكان «عليكم بألف عافية».
وهذه الشروط هي: تخصيص مبلغ خمسمائة دينار لكل كويتي، ومنح قرض بعشرة آلاف دينار لكل بيت حكومة، وتسديد ديون الكويتيين السجناء، ومضاعفة ميزانية بيت الزكاة، وتخفيض قسط بنك التسليف، وتخصيص مبالغ مالية لمدارس ومستشفيات!!! يا سيد مبارك، أين أنت من هذه المطالب الشعبية مقابل ما تبرعنا به للفلسطينيين اللا أصدقاء» يوم كنت عضوا في البرلمان؟!
ام انك الآن تزايد فقط لكسب اصوات للانتخابات القادمة؟!
والله عيب.
والعيب الأكبر ما كتبه يوم امس تحت عنوان «سقوط ورقة التوت.. في العراق». حيث تحدث عن «تصفيات عرقية في مناطق أهل السنة من قبل القوات الامريكية» وان العراقيين هربوا من «حجيم الوضع هناك»، ويصف الدستور العراقي بالدستور «الكرد - شيعي»!!
ويقول ان «ورقة التوت سقطت عن الجسد الامريكي، وظهرت بشاعة هذا الوجه خاصة بعد أحداث غوانتانامو وابو غريب» يا الحبيب غوانتانامو وابو غريب يطلعون لعب يهال أمام «التصفيات العرقية» التي تهرف عنها. تقول بعظمة لسانك «يقول محدثي»، يعني كل هذه الهرطقات تستقيها حضرتك من «محدثك» الاهبل العراقي البعثي، الذي هو قطعا من قطيع الإرهاب في العراق. خوش مصادر يا بومعاذ.
ثم انه بعدما يقول «نعم الامريكان لهم فضل في تحرير الكويت لا ننكره» يعود على عقبيه ليقول «ولكن لهم أخطاء في حق جيراننا واخواننا»، فمن هم جيراننا واخواننا يا أبا معاذ؟!.
شعب الرافدين لم يحترم يوما جيرتنا ولم يأبه لإخوتنا، فدعنا -هداك الله- نبحث عن مصالحنا مع اصدقائنا، اما الجيرة العربية والأخوة الاسلامية فكلام ينقع ثم يشرب ماؤه.