هايل
08-17-2023, 11:11 AM
الأربعاء 16 أغسطس 2023
https://media.arabicradio.net/original/2023/08/16/638278186765441302.jpg
لم تبارح أزمة مقبرة عميد الأدب العربي طه حسين مكانها، فرغم عدول عائلته عن نقل رفاته خارج البلاد، والتراجع التدريجي لفكرة هدمها ونقلها من قبل السلطات إلى ما تسمى "مقبرة الخالدين"، إلا أن إنشاء جسر فوق المقبرة، عاد وأثار حفيظة أدباء وكتاب وباحثين.
وتقبع رفات طه حسين (1889- 1973) في منطقة مقابر قرافة سيدي عبد الله بحي الخليفة، بمنطقة تاريخية وسط العاصمة المصرية القاهرة.وعلى مدى شهور، أثارت أخبار عن عزم السلطات هدم المقبرة ضجة داخل الأوساط الأدبية والثقافية في مصر، بعد تداول صور باللون الأحمر على المقبرة تحمل كلمة "إزالة" تم محوها بعد ذلك.ولاحقا، عاد الجدل مجددا بعد الحديث عن مساع لنقل رفات عميد الأدب العربي ضمن عشرات الرفات التي تعود لشخصيات تاريخية ووريت الثرى في المنطقة إلى مقبرة واسعة تحمل اسم "مقبرة الخالدين".
وقالت مها عون، حفيدة عميد الأدب العربي طه حسين، إنهم يفكرون في نقل رفاته خارج مصر، بسبب الأنباء الخاصة باحتمالية إزالة مقبرته، من قبل محافظة القاهرة.وأخيرا لم يتم هدم المقبرة، لكن أقيم مشروع الجسر الجوي فوقها، في وقت لم يتضح بعد ما إن كانت ستتم نقل الرفات إلى المقبرة الجديدة من عدمه.وتقول السلطات، إن المشروع كان منذ البداية إنشاء محور علوي أعلى المقابر وليس محورا على الأرض، لذلك لم يتم هدم المقبرة، أو حتى إنشاء عمود داخل المدفن ضمن أعمال بناء الكوبري.
وينحدر طه حسين من أسرة فقيرة في إحدى قرى محافظة المنيا في صعيد مصر الأوسط، لم يمنعه فقدانه البصر وهو بعمر 4 أعوام من خوض غمار رحلة علمية وأدبية شيقة بدأت في جامعة الأزهر مرروا بالجامعة الفرنسية، قبل عودته عميدا للجامعة المصرية فوزيرا للمعارف.
https://media.arabicradio.net/original/2023/08/16/638278186765441302.jpg
لم تبارح أزمة مقبرة عميد الأدب العربي طه حسين مكانها، فرغم عدول عائلته عن نقل رفاته خارج البلاد، والتراجع التدريجي لفكرة هدمها ونقلها من قبل السلطات إلى ما تسمى "مقبرة الخالدين"، إلا أن إنشاء جسر فوق المقبرة، عاد وأثار حفيظة أدباء وكتاب وباحثين.
وتقبع رفات طه حسين (1889- 1973) في منطقة مقابر قرافة سيدي عبد الله بحي الخليفة، بمنطقة تاريخية وسط العاصمة المصرية القاهرة.وعلى مدى شهور، أثارت أخبار عن عزم السلطات هدم المقبرة ضجة داخل الأوساط الأدبية والثقافية في مصر، بعد تداول صور باللون الأحمر على المقبرة تحمل كلمة "إزالة" تم محوها بعد ذلك.ولاحقا، عاد الجدل مجددا بعد الحديث عن مساع لنقل رفات عميد الأدب العربي ضمن عشرات الرفات التي تعود لشخصيات تاريخية ووريت الثرى في المنطقة إلى مقبرة واسعة تحمل اسم "مقبرة الخالدين".
وقالت مها عون، حفيدة عميد الأدب العربي طه حسين، إنهم يفكرون في نقل رفاته خارج مصر، بسبب الأنباء الخاصة باحتمالية إزالة مقبرته، من قبل محافظة القاهرة.وأخيرا لم يتم هدم المقبرة، لكن أقيم مشروع الجسر الجوي فوقها، في وقت لم يتضح بعد ما إن كانت ستتم نقل الرفات إلى المقبرة الجديدة من عدمه.وتقول السلطات، إن المشروع كان منذ البداية إنشاء محور علوي أعلى المقابر وليس محورا على الأرض، لذلك لم يتم هدم المقبرة، أو حتى إنشاء عمود داخل المدفن ضمن أعمال بناء الكوبري.
وينحدر طه حسين من أسرة فقيرة في إحدى قرى محافظة المنيا في صعيد مصر الأوسط، لم يمنعه فقدانه البصر وهو بعمر 4 أعوام من خوض غمار رحلة علمية وأدبية شيقة بدأت في جامعة الأزهر مرروا بالجامعة الفرنسية، قبل عودته عميدا للجامعة المصرية فوزيرا للمعارف.