هايل
08-17-2023, 11:07 AM
الخميس 17 أغسطس 2023
https://media.arabicradio.net/original/2023/08/17/638278601406059646.jpg
أصدر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بياناً يوم الاربعاء بالتوقيت المحلي أدان فيه بشدة الهجوم الإرهابي الاخير على مرقد "شاهجراغ" في مدينة شيراز جنوب إيران.
وفي البيان أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة الهجوم الإرهابي الشنيع والجبان على الأبرياء والزوار في مرقد "شاهجراغ" في شيراز والذي ارتكبه تنظيم داعش، وأدى إلى استشهاد شخصين وإصابة 7 اشخاص آخرين ابرياء.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن عميق تعاطفهم ومواساتهم لأسر الضحايا ولحكومة جمهورية إيران الإسلامية، وتمنوا الشفاء العاجل والكامل للمصابين، وأكدوا مرة أخرى أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره من أخطر التهديدات للسلام والأمن الدولي.
وأكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة محاسبة مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة وملاحقتهم قضائياً، وطالبوا جميع الدول، إنطلاقاً من التزاماتها القائمة على القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، للتعاون بنشاط في هذا المجال مع حكومة جمهورية إيران الإسلامية والسلطات الأخرى ذات الصلة.
كما أكد أعضاء مجلس الأمن أن أي عمل إرهابي، بغض النظر عن دوافعه، في أي وقت ومكان وأياً كان مرتكبه، هو عمل إجرامي وغير مبرر.
وأكدوا مجدداً على ضرورة أن تكافح جميع الدول بكل الوسائل، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والإلتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، التهديدات للسلم والأمن الدوليين.
يذكر أن الولايات المتحدة تتولى حالياً الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي.
*رسالة إيران الى الأمم المتحدة ومجلس الأمن
وإثر وقوع حادث "شاهجراغ" الإرهابي وقبل بيان مجلس الأمن، بعث أمير سعيد إيرواني، السفير والممثل الدائم لجمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة، برسالة الى أمين عام الأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش ورئيس مجلس الأمن الدولي، شدد فيها على أن جمهورية إيران الإسلامية تدين بشدة هذا العمل الإرهابي البغيض والوحشي، وتؤكد التزامها الراسخ بضمان محاكمة ومحاسبة المسؤولين عنه.
وفي رسالته، انتقد المندوب الدائم لإيران النهج المزدوج لمجلس الأمن تجاه الإرهاب، وطلب من مجلس الأمن إدانة هذا العمل الشنيع صراحة وبأقوى طريقة ممكنة، تماشياً مع التزامه بمكافحة الإرهاب والحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
وجاء في رسالة المندوب الدائم لإيران الموجهة إلى الأمين العام للامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي أن العمل الإرهابي الأخير هو ثاني عمل إرهابي خلال الأشهر العشرة الماضية يستهدف الأبرياء والزوار الذين كانوا في طريقهم لزيارة ضريح "شاهجراغ" في شيراز والذي أدى إلى استشهاد شخصين واصابة 7 آخرين من زوار المرقد.
وقد تم التأكيد على أنه فور وقوع هذا الهجوم الدموي، تبنى تنظيم داعش الإرهابي الدولي المسؤولية عن هذا العمل المستنكر. تدخلت قوات الأمن الإيرانية بشكل سريع وحاسم، ونتيجة لذلك، تم على الفور اعتقال الجاني الرئيسي المطلق للنار داخل المرقد، والذي كان بحسب المعلومات الأولية مواطن طاجيكي اسمه رحمة الله نوروزوف. في إطار استمرار التحقيقات الأولية وعملية البحث الشامل التي أجرتها وزارة الأمن الإيرانية، تم اعتقال 10 أشخاص على صلة بهذا العمل الإرهابي. كل هؤلاء المشتبه بهم هم رعايا أجانب.
وفي رسالة السفير الإيراني، تم التأكيد على أن مرقد "شاهجراغ" كان، للأسف، هدفاً لمثل هذه الأعمال الإرهابية والعنف من قبل. قبل عام وفي 26 تشرين الاول / اكتوبر في العام الماضي هاجم إرهابي مسلح من نفس تنظيم داعش، المرقد الشريف، ما أدى إلى استشهاد 15 زائرا بينهم نساء وأطفال، وإصابة 30 آخرين.
كما ورد في هذه الرسالة أن جمهورية إيران الإسلامية، طالبت مجلس الأمن بإدانة الهجمات الارهابية في شيراز. ومع ذلك، وللأسف، التزم مجلس الأمن الصمت حيال هذه الحادثة المأساوية. إن هذا الصمت مخيب للآمال وغير مقبول، لا سيما بالنظر إلى أن مجلس الأمن قد حدد ووافق باستمرار على ان الإرهاب يعتبر تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين في قراراته.
وفي رسالة الممثل الدائم لإيران، تم التأكيد أيضاً على أن جمهورية إيران الإسلامية تدين بشدة مثل هذه الأعمال الإرهابية المقيتة والوحشية وتشدد على التزامها الراسخ بضمان محاكمة ومساءلة المسؤولين عنه. وفي غضون ذلك، تطلب جمهورية إيران الإسلامية من مجلس الأمن إدانة هذا العمل الشنيع بصراحة وبأقوى طريقة ممكنة، تماشيا مع التزامها بمكافحة الإرهاب وصون السلم والأمن الدوليين.
وقالت الرسالة: إن جمهورية إيران الإسلامية، التي عانت بشكل مباشر من العواقب الكارثية للإرهاب، لا تزال ثابتة في التزامها الراسخ بقيادة مكافحة هذه الآفة. عزمنا مبني على حماية الشعب الإيراني الشامخ والنبيل وحماية أمن دول الجوار من أخطار هذه الجماعات الإرهابية الشريرة.
*المتحدث باسم الامم المتحدة
وفي وقت سابق صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش يدين بشدة الهجوم الإرهابي على مرقد "شاهجراغ"، وهو الهجوم الثاني على هذا المرقد في الأشهر العشرة الماضية.
وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة يوم الاثنين بالتوقيت المحلي في تصريح للصحفيين وفي الرد على سؤال لمراسل وكالة "ارنا" أن استهداف الأماكن الدينية أمر مقيت وأن الأمين العام للأمم المتحدة يشدد على ضرورة الإقتصاص من مرتكبي هذه الجريمة بحق المدنيين الذين كانوا يمارسون حقهم في العبادة ويعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن تعاطفه مع إيران حكومةً وشعباً، ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وردا على سؤال اخر لمراسل "إرنا" وهو هل يمكن أن نتوقع إدانة هذا الهجوم من قبل مجلس الأمن أم أن مجلس الأمن لديه معايير مزدوجة فيما يتعلق بالإرهاب؟ امتنع دوجاريك عن الإجابة وقال: هذا سؤال يجب أن تطرحه على رئيس مجلس الأمن ولا أستطيع أن أتكلم بالنيابة عن أعضاء مجلس الأمن.
وأدى الهجوم الارهابي الذي استهدف مساء الأحد، مرقد السيد أحمد بن الإمام موسى الكاظم (عليهما السلام)، الى استشهاد شخص واحد واصابة 8 آخرين فيما ألقي القبض على الإرهابي منفذ العملية. وفي وقت لاحق من يوم الإثنين استشهد أحد جرحى الحادث.
وكان هذا المزار، قد تعرض أيضاً لهجوم إرهابي يوم 26 تشرين الاول/اكتوبر العام الماضي ما ادى الى استشهاد 13 شخصاً وإصابة 25 آخرين، فيما لقي الإرهابي منفذ العملية حتفه وتم قبل شهر تنفيذ حكم الإعدام بحق إرهابيين اثنين لتورطهما في هذه الجريمة.
https://media.arabicradio.net/original/2023/08/17/638278601406059646.jpg
أصدر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بياناً يوم الاربعاء بالتوقيت المحلي أدان فيه بشدة الهجوم الإرهابي الاخير على مرقد "شاهجراغ" في مدينة شيراز جنوب إيران.
وفي البيان أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة الهجوم الإرهابي الشنيع والجبان على الأبرياء والزوار في مرقد "شاهجراغ" في شيراز والذي ارتكبه تنظيم داعش، وأدى إلى استشهاد شخصين وإصابة 7 اشخاص آخرين ابرياء.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن عميق تعاطفهم ومواساتهم لأسر الضحايا ولحكومة جمهورية إيران الإسلامية، وتمنوا الشفاء العاجل والكامل للمصابين، وأكدوا مرة أخرى أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره من أخطر التهديدات للسلام والأمن الدولي.
وأكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة محاسبة مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة وملاحقتهم قضائياً، وطالبوا جميع الدول، إنطلاقاً من التزاماتها القائمة على القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، للتعاون بنشاط في هذا المجال مع حكومة جمهورية إيران الإسلامية والسلطات الأخرى ذات الصلة.
كما أكد أعضاء مجلس الأمن أن أي عمل إرهابي، بغض النظر عن دوافعه، في أي وقت ومكان وأياً كان مرتكبه، هو عمل إجرامي وغير مبرر.
وأكدوا مجدداً على ضرورة أن تكافح جميع الدول بكل الوسائل، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والإلتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، التهديدات للسلم والأمن الدوليين.
يذكر أن الولايات المتحدة تتولى حالياً الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي.
*رسالة إيران الى الأمم المتحدة ومجلس الأمن
وإثر وقوع حادث "شاهجراغ" الإرهابي وقبل بيان مجلس الأمن، بعث أمير سعيد إيرواني، السفير والممثل الدائم لجمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة، برسالة الى أمين عام الأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش ورئيس مجلس الأمن الدولي، شدد فيها على أن جمهورية إيران الإسلامية تدين بشدة هذا العمل الإرهابي البغيض والوحشي، وتؤكد التزامها الراسخ بضمان محاكمة ومحاسبة المسؤولين عنه.
وفي رسالته، انتقد المندوب الدائم لإيران النهج المزدوج لمجلس الأمن تجاه الإرهاب، وطلب من مجلس الأمن إدانة هذا العمل الشنيع صراحة وبأقوى طريقة ممكنة، تماشياً مع التزامه بمكافحة الإرهاب والحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
وجاء في رسالة المندوب الدائم لإيران الموجهة إلى الأمين العام للامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي أن العمل الإرهابي الأخير هو ثاني عمل إرهابي خلال الأشهر العشرة الماضية يستهدف الأبرياء والزوار الذين كانوا في طريقهم لزيارة ضريح "شاهجراغ" في شيراز والذي أدى إلى استشهاد شخصين واصابة 7 آخرين من زوار المرقد.
وقد تم التأكيد على أنه فور وقوع هذا الهجوم الدموي، تبنى تنظيم داعش الإرهابي الدولي المسؤولية عن هذا العمل المستنكر. تدخلت قوات الأمن الإيرانية بشكل سريع وحاسم، ونتيجة لذلك، تم على الفور اعتقال الجاني الرئيسي المطلق للنار داخل المرقد، والذي كان بحسب المعلومات الأولية مواطن طاجيكي اسمه رحمة الله نوروزوف. في إطار استمرار التحقيقات الأولية وعملية البحث الشامل التي أجرتها وزارة الأمن الإيرانية، تم اعتقال 10 أشخاص على صلة بهذا العمل الإرهابي. كل هؤلاء المشتبه بهم هم رعايا أجانب.
وفي رسالة السفير الإيراني، تم التأكيد على أن مرقد "شاهجراغ" كان، للأسف، هدفاً لمثل هذه الأعمال الإرهابية والعنف من قبل. قبل عام وفي 26 تشرين الاول / اكتوبر في العام الماضي هاجم إرهابي مسلح من نفس تنظيم داعش، المرقد الشريف، ما أدى إلى استشهاد 15 زائرا بينهم نساء وأطفال، وإصابة 30 آخرين.
كما ورد في هذه الرسالة أن جمهورية إيران الإسلامية، طالبت مجلس الأمن بإدانة الهجمات الارهابية في شيراز. ومع ذلك، وللأسف، التزم مجلس الأمن الصمت حيال هذه الحادثة المأساوية. إن هذا الصمت مخيب للآمال وغير مقبول، لا سيما بالنظر إلى أن مجلس الأمن قد حدد ووافق باستمرار على ان الإرهاب يعتبر تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين في قراراته.
وفي رسالة الممثل الدائم لإيران، تم التأكيد أيضاً على أن جمهورية إيران الإسلامية تدين بشدة مثل هذه الأعمال الإرهابية المقيتة والوحشية وتشدد على التزامها الراسخ بضمان محاكمة ومساءلة المسؤولين عنه. وفي غضون ذلك، تطلب جمهورية إيران الإسلامية من مجلس الأمن إدانة هذا العمل الشنيع بصراحة وبأقوى طريقة ممكنة، تماشيا مع التزامها بمكافحة الإرهاب وصون السلم والأمن الدوليين.
وقالت الرسالة: إن جمهورية إيران الإسلامية، التي عانت بشكل مباشر من العواقب الكارثية للإرهاب، لا تزال ثابتة في التزامها الراسخ بقيادة مكافحة هذه الآفة. عزمنا مبني على حماية الشعب الإيراني الشامخ والنبيل وحماية أمن دول الجوار من أخطار هذه الجماعات الإرهابية الشريرة.
*المتحدث باسم الامم المتحدة
وفي وقت سابق صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش يدين بشدة الهجوم الإرهابي على مرقد "شاهجراغ"، وهو الهجوم الثاني على هذا المرقد في الأشهر العشرة الماضية.
وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة يوم الاثنين بالتوقيت المحلي في تصريح للصحفيين وفي الرد على سؤال لمراسل وكالة "ارنا" أن استهداف الأماكن الدينية أمر مقيت وأن الأمين العام للأمم المتحدة يشدد على ضرورة الإقتصاص من مرتكبي هذه الجريمة بحق المدنيين الذين كانوا يمارسون حقهم في العبادة ويعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن تعاطفه مع إيران حكومةً وشعباً، ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وردا على سؤال اخر لمراسل "إرنا" وهو هل يمكن أن نتوقع إدانة هذا الهجوم من قبل مجلس الأمن أم أن مجلس الأمن لديه معايير مزدوجة فيما يتعلق بالإرهاب؟ امتنع دوجاريك عن الإجابة وقال: هذا سؤال يجب أن تطرحه على رئيس مجلس الأمن ولا أستطيع أن أتكلم بالنيابة عن أعضاء مجلس الأمن.
وأدى الهجوم الارهابي الذي استهدف مساء الأحد، مرقد السيد أحمد بن الإمام موسى الكاظم (عليهما السلام)، الى استشهاد شخص واحد واصابة 8 آخرين فيما ألقي القبض على الإرهابي منفذ العملية. وفي وقت لاحق من يوم الإثنين استشهد أحد جرحى الحادث.
وكان هذا المزار، قد تعرض أيضاً لهجوم إرهابي يوم 26 تشرين الاول/اكتوبر العام الماضي ما ادى الى استشهاد 13 شخصاً وإصابة 25 آخرين، فيما لقي الإرهابي منفذ العملية حتفه وتم قبل شهر تنفيذ حكم الإعدام بحق إرهابيين اثنين لتورطهما في هذه الجريمة.