معشي الذيب
08-13-2023, 12:45 AM
أكد قائد وحدة حماية البيئة في إيران على عامة المواطنين في البلاد بعدم الثقة بأي شكل من الأشكال في السماسرة الذين يبيعون أعضاء الحيوانات تحت مسمى العِرافة.
2023-08-06
PJUrfuO4hF8
العرافة قراءة البخت إيران
https://cdn.asriran.com/files/fa/news/1400/9/15/1306667_299.jpg
ميدل ايست نيوز: أكد قائد وحدة حماية البيئة في إيران على عامة المواطنين في البلاد بعدم الثقة بأي شكل من الأشكال في السماسرة الذين يبيعون “أعضاء الحيوانات” تحت مسمى العِرافة أو قراءة البخت ويروجون لمثل هذه الممارسات.
وقالت وكالة إيلنا العمالية في تقرير لها، إنه على الرغم من كل التطورات في مجالات التكنولوجيا والاتصال في العصر الحديث، إلا أن المعتقدات الخرافية حول التعاويذ وقراءة البخت التي ليس لها أساس عقلاني أو علمي لا تزال سائدة بين بعض الناس، إذ يكسب العديد من المستغلين أموالاً طائلة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في إيران، من خلال الترويج لهذه الممارسات.
من الحيل الخطيرة لهؤلاء الأشخاص، والتي أصبحت شائعة جدًا في السنوات الأخيرة، وفق ما قالته إيلنا، هو تشجيع الناس على استخدام أعضاء حيوان ما مثل الذئاب والثعالب والضباع وابن آوى والدببة وغيرها، والتي تعتبر جميعها من أنواع الحيوانات البرية، حيث يؤمن الناس، استناداً على بعض الخرافات، أنه يتوجب عليهم استخدام أعضاء أحد هذه الحيوانات لجلب الحظ، أو للفت انتباه حبيب، أو لإلقاء تعويذة على عدو ما.
وتتسبب تلك الممارسات التي يتبعها العرّافون/ات والصيادون غير الشرعيين في إيران والذين يبيعون أعضاء الحيوانات لزبائنهم بأسعار باهظة، تتسبب بإبادة مختلف أنواع الحيوانات، وقد أثار هذا الأمر استياء العديد من نشطاء البيئة وحقوق الحيوان الذين نددوا مراراً وتكراراً عبر مواقع التواصل ووسائل الإعلام المحلية بهذه الممارسات وطالبوا السلطات الحكومية بمكافحتها.
وفي هذا الصدد، أكد العقيد جمشيد محبت خاني، قائد وحدة حماية البيئة في إيران على عامة المواطنين في البلاد بعدم الثقة بأي شكل من الأشكال في السماسرة الذين يبيعون أعضاء الحيوانات تحت مسمى العِرافة أو قراءة البخت ويروجون لمثل هذه الممارسات.
وأضاف: “نطلب من أهلنا الأعزاء في إيران بعدم الالتفات إلى كلام العرافين والأشخاص الذين يمارسون هذه المعتقدات الخرافية وغير العلمية ويتسببون في تدمير الحياة البرية في البلاد”.
وتابع قائلاً: “في عام 2022، تم تشكيل حوالي 9300 ملف قضائي تتعلق بانتهاكات مختلفة في مجال البيئة والحياة البرية في وحدة حماية البيئة في البلاد، منها 536 قضية تتعلق بالممارسات الخرافية هذه عبر وسائل التواصل والفضاء الإلكتروني”.
2023-08-06
PJUrfuO4hF8
العرافة قراءة البخت إيران
https://cdn.asriran.com/files/fa/news/1400/9/15/1306667_299.jpg
ميدل ايست نيوز: أكد قائد وحدة حماية البيئة في إيران على عامة المواطنين في البلاد بعدم الثقة بأي شكل من الأشكال في السماسرة الذين يبيعون “أعضاء الحيوانات” تحت مسمى العِرافة أو قراءة البخت ويروجون لمثل هذه الممارسات.
وقالت وكالة إيلنا العمالية في تقرير لها، إنه على الرغم من كل التطورات في مجالات التكنولوجيا والاتصال في العصر الحديث، إلا أن المعتقدات الخرافية حول التعاويذ وقراءة البخت التي ليس لها أساس عقلاني أو علمي لا تزال سائدة بين بعض الناس، إذ يكسب العديد من المستغلين أموالاً طائلة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في إيران، من خلال الترويج لهذه الممارسات.
من الحيل الخطيرة لهؤلاء الأشخاص، والتي أصبحت شائعة جدًا في السنوات الأخيرة، وفق ما قالته إيلنا، هو تشجيع الناس على استخدام أعضاء حيوان ما مثل الذئاب والثعالب والضباع وابن آوى والدببة وغيرها، والتي تعتبر جميعها من أنواع الحيوانات البرية، حيث يؤمن الناس، استناداً على بعض الخرافات، أنه يتوجب عليهم استخدام أعضاء أحد هذه الحيوانات لجلب الحظ، أو للفت انتباه حبيب، أو لإلقاء تعويذة على عدو ما.
وتتسبب تلك الممارسات التي يتبعها العرّافون/ات والصيادون غير الشرعيين في إيران والذين يبيعون أعضاء الحيوانات لزبائنهم بأسعار باهظة، تتسبب بإبادة مختلف أنواع الحيوانات، وقد أثار هذا الأمر استياء العديد من نشطاء البيئة وحقوق الحيوان الذين نددوا مراراً وتكراراً عبر مواقع التواصل ووسائل الإعلام المحلية بهذه الممارسات وطالبوا السلطات الحكومية بمكافحتها.
وفي هذا الصدد، أكد العقيد جمشيد محبت خاني، قائد وحدة حماية البيئة في إيران على عامة المواطنين في البلاد بعدم الثقة بأي شكل من الأشكال في السماسرة الذين يبيعون أعضاء الحيوانات تحت مسمى العِرافة أو قراءة البخت ويروجون لمثل هذه الممارسات.
وأضاف: “نطلب من أهلنا الأعزاء في إيران بعدم الالتفات إلى كلام العرافين والأشخاص الذين يمارسون هذه المعتقدات الخرافية وغير العلمية ويتسببون في تدمير الحياة البرية في البلاد”.
وتابع قائلاً: “في عام 2022، تم تشكيل حوالي 9300 ملف قضائي تتعلق بانتهاكات مختلفة في مجال البيئة والحياة البرية في وحدة حماية البيئة في البلاد، منها 536 قضية تتعلق بالممارسات الخرافية هذه عبر وسائل التواصل والفضاء الإلكتروني”.