جمال
09-18-2005, 09:13 AM
كتابات - غفور صالح عبد الله
هولاء الثلاثة الأردنيون يبدو انهم جاءوا في سابق الزمان في غياهب وهاد غياهب الجزيرة العربية ومنذ الف وأربعمائة عاماً لم يصلهم الفقه الحضاري ولغة الحضارة ولازالت أذهانهم تمرح وتمرق في وديان الثقيف وبوادي النجدوالذي يتحدثون به ليس لغة اليراع بل نصل الحسام والسيف ،الأول( الزرقاوي )
مشهور لدى كل طفل عراقي كشهرة دراكولا لدى متابعي ا فلام الرعب ،انه يذبح خلق الله سواء كان على دينه أو غير دينه أو زنديقاً بدم بارد ويرسل صبيانه المفخخين والسيارات المفخخة الى الأسواق المكتظة بالنساء والأطفال والشيوخ العراق وليس الى المعسكرات والقواعد الامريكية والتحالف ،ويخطفون دبلوماسين العرب قبل غيرهم ويقتلونهم بكل خسة والأنحطاط لكن لا يتجرؤن ان يمسوا شعرة دبلماسي او عامل اجنبيي(كافر) في العراق ،وانه غني عن التعريف في ارتكابه للفضائع التي يندى لها الجبين .
اما زياد النجداوي محامي اردني ،وبئس الذي منحه شهادة البكاريوس في القانون وهو واحد من الماجورين للدفاع عن الطاغية العراق المعتقل ،وانه بدلا من ان يتقيا الذي ازدرده من السحت الحرام العراقي ومن مسروقات زكيبة بنات الطاغية القابعات في الأردن ،انه يتقيا القيح والصديد ويستهزأ بمشاعرالعراقيين الجرحى ولايزال يعتبر جلاد العراق والشعوب المنطقة قائد الضرورة و(رئيس العراق الشرعي ) ولا يعتبر هذا الطاغية مذنباً بل في تصوره ان الشعب العراقي هو المذنب، فبئساً للقومجية العربية التي تفكر مثل هذا التفكير .
اما هشام الغزاوي ايضاً من جوقة الدفاع عن الطاغية انه لا يخجل ان يقول بان الأيرانيين قتلوا خمسة الاف كردي في حلبجة بغاز الخردل ومن السخف حماقتها بانه يمتلك أدلة بان العراق لم يكن يمتلك هذا الغاز في حينه ،لكن يبدو بان هذا المحامي (الحقاني)كان في يده جميع زمام امور العرا ق في تلك الفترة بدلا من (علي الكيمياوي) الذي اعترف بعظمة لسانه في حينه على شريط فيديو و في جلسة التحقيق الأخيرة بانه استخدم السلاح الكيمياوي في حلبجة وبامر من صدام .
ويالخجل هذا الغزاوي يقول بان القبور الجماعية هي لجنود العراقيين الذين قتلهم ايران ،وانه لجهله بكل شيء في العراق لا يميز بين الملابس المدنية والعربية والكردية والملابس العسكرية وان الملابس التي عثرت عليها في تلك المقابر كانت دشاديش والعقل والسراويل والأحزمة القماشية واليشماغ الكردي وليس البساطيل والبزة العسكرية الكاكية والخوذة انه قبل كل شيء أولاً واخيراً يستهزء بتفكير نفسه لكي يحلل بعض الفليسات المسروقة التي اعطيت له من قبل ساجدة طلفاح وبناتها عن جرائم (لم يرتكبها )الطاغية بيده مباشرة لكن باوامر منه وبايدي جلاوزته وحسب الوثائق الدامغة بتوقيعه وبنسخها الأصلية وبالأطنان.
ياللسخف لمثل هذه العقلية الأستبدادية العنصرية العمياء التي صقلتها زنجار عصر الجاهلية والتخلف المقيت ،اذن ما الفرق بين الزرقاوي الذي يمارس الأرهاب بأفعاله وجلاوزته وبين النجداوي والغزاوي اللذين يمارسان الأرهاب بعقولهم وتفكيرهم الصدأ ويحاولون قتل الآف الأطفال العراقين الأبرياء بسخف توجهاتهم وتصريحاتهم في ا لقنوات الأرهابية.. الم يحن الوقت لتقديم مثل هؤلاء الى محكمة الجنايات الدولية بتهمة تشجيعهم الارهاب والأرهابيين والأبادة الجماعية ؟وهل نستطيع ان نقول بان الأرهاب ولد في السعودية وترعرع في الأردن وانتحر في العراق ؟؟
هولاء الثلاثة الأردنيون يبدو انهم جاءوا في سابق الزمان في غياهب وهاد غياهب الجزيرة العربية ومنذ الف وأربعمائة عاماً لم يصلهم الفقه الحضاري ولغة الحضارة ولازالت أذهانهم تمرح وتمرق في وديان الثقيف وبوادي النجدوالذي يتحدثون به ليس لغة اليراع بل نصل الحسام والسيف ،الأول( الزرقاوي )
مشهور لدى كل طفل عراقي كشهرة دراكولا لدى متابعي ا فلام الرعب ،انه يذبح خلق الله سواء كان على دينه أو غير دينه أو زنديقاً بدم بارد ويرسل صبيانه المفخخين والسيارات المفخخة الى الأسواق المكتظة بالنساء والأطفال والشيوخ العراق وليس الى المعسكرات والقواعد الامريكية والتحالف ،ويخطفون دبلوماسين العرب قبل غيرهم ويقتلونهم بكل خسة والأنحطاط لكن لا يتجرؤن ان يمسوا شعرة دبلماسي او عامل اجنبيي(كافر) في العراق ،وانه غني عن التعريف في ارتكابه للفضائع التي يندى لها الجبين .
اما زياد النجداوي محامي اردني ،وبئس الذي منحه شهادة البكاريوس في القانون وهو واحد من الماجورين للدفاع عن الطاغية العراق المعتقل ،وانه بدلا من ان يتقيا الذي ازدرده من السحت الحرام العراقي ومن مسروقات زكيبة بنات الطاغية القابعات في الأردن ،انه يتقيا القيح والصديد ويستهزأ بمشاعرالعراقيين الجرحى ولايزال يعتبر جلاد العراق والشعوب المنطقة قائد الضرورة و(رئيس العراق الشرعي ) ولا يعتبر هذا الطاغية مذنباً بل في تصوره ان الشعب العراقي هو المذنب، فبئساً للقومجية العربية التي تفكر مثل هذا التفكير .
اما هشام الغزاوي ايضاً من جوقة الدفاع عن الطاغية انه لا يخجل ان يقول بان الأيرانيين قتلوا خمسة الاف كردي في حلبجة بغاز الخردل ومن السخف حماقتها بانه يمتلك أدلة بان العراق لم يكن يمتلك هذا الغاز في حينه ،لكن يبدو بان هذا المحامي (الحقاني)كان في يده جميع زمام امور العرا ق في تلك الفترة بدلا من (علي الكيمياوي) الذي اعترف بعظمة لسانه في حينه على شريط فيديو و في جلسة التحقيق الأخيرة بانه استخدم السلاح الكيمياوي في حلبجة وبامر من صدام .
ويالخجل هذا الغزاوي يقول بان القبور الجماعية هي لجنود العراقيين الذين قتلهم ايران ،وانه لجهله بكل شيء في العراق لا يميز بين الملابس المدنية والعربية والكردية والملابس العسكرية وان الملابس التي عثرت عليها في تلك المقابر كانت دشاديش والعقل والسراويل والأحزمة القماشية واليشماغ الكردي وليس البساطيل والبزة العسكرية الكاكية والخوذة انه قبل كل شيء أولاً واخيراً يستهزء بتفكير نفسه لكي يحلل بعض الفليسات المسروقة التي اعطيت له من قبل ساجدة طلفاح وبناتها عن جرائم (لم يرتكبها )الطاغية بيده مباشرة لكن باوامر منه وبايدي جلاوزته وحسب الوثائق الدامغة بتوقيعه وبنسخها الأصلية وبالأطنان.
ياللسخف لمثل هذه العقلية الأستبدادية العنصرية العمياء التي صقلتها زنجار عصر الجاهلية والتخلف المقيت ،اذن ما الفرق بين الزرقاوي الذي يمارس الأرهاب بأفعاله وجلاوزته وبين النجداوي والغزاوي اللذين يمارسان الأرهاب بعقولهم وتفكيرهم الصدأ ويحاولون قتل الآف الأطفال العراقين الأبرياء بسخف توجهاتهم وتصريحاتهم في ا لقنوات الأرهابية.. الم يحن الوقت لتقديم مثل هؤلاء الى محكمة الجنايات الدولية بتهمة تشجيعهم الارهاب والأرهابيين والأبادة الجماعية ؟وهل نستطيع ان نقول بان الأرهاب ولد في السعودية وترعرع في الأردن وانتحر في العراق ؟؟