سلسبيل
09-18-2005, 08:47 AM
دخلت عالم الأخبار بالصوت والصورة والنص المطبوع.. وعينت مراسلا حربيا مخضرما
http://www.asharqalawsat.com/2005/09/18/images/media.323905.jpg
واشنطن: منير الماوري
بعد أسبوع واحد من الآن وبالتحديد في 26 سبتمبر (أيلول) الجاري ستطلق شركة «ياهو» موقعا اخباريا جديدا ينقل تقارير حصرية من مناطق الصراعات الساخنة في العالم، بالصوت والصورة والنص المطبوع. وقالت الشركة إنها ستستعين بالمراسل الحربي العالمي المعروف كيفين سايتس (42 سنة) لتغطية الأحداث الساخنة في العالم بعد أن زودته بكاميرات ذات درجة نقاء عال، ومعدات تقنية أخرى وخصصت له صفحة من المؤمل أن تكون فريدة من نوعها في العمل الإعلامي لأنها ستجمع عبر الإنترنت بين سمات الراديو والتلفزيون والصحيفة المكتوبة في وقت واحد. كما عينت لويد براون، الرئيس السابق لقسم الترفيه والمنوعات في محطة «أي بي سي» الأميركية، للإشراف على الدائرة الإعلامية التابعة لشركة «ياهو»، والإشراف على قسم الوسائط المتعددة وهو القسم الذي سيتولى نشر تقارير الصحافي كيفين سايتس. وقال براون إن سايتس هو صاحب الفكرة وإذا ما تم تنفيذها بالشكل الصحيح فستكون فرصة لإظهار نوع فريد من التغطية يختلف عن العمل التلفزيوني النمطي. لكنه نفى أن يكون الهدف تأسيس خدمة إخبارية جديدة قائلا: إن ما سيتم هو أقرب ما يكون إلى برامج التغطية الخاصة للاستفادة من موهبة سايتس.
وكان الصحافي سايتس قد حقق شهرة واسعة من تغطيته لحرب العراق وهو صاحب الصور المثيرة للجدل التي التقطها لجندي مارينز أميركي في العراق يطلق النار على جريح عراقي في أحد مساجد الفلوجة ويتأكد من مقتله أمام الكاميرا. وأثارت تلك الصور غضبا واسعا ليس في العالم العربي فحسب بل داخل الولايات المتحدة نفسها.
وما زالت «ياهو» تعتبر العراق من المناطق الأكثر سخونة في العالم إلا أنها ستبدأ أولى التغطيات في الموقع الجديد من أفغانستان وافريقيا. وأدرجت «ياهو» 17 دولة ترى أنها مرشحة لاندلاع صراعات مسلحة تستحق التغطية من بينها ثلاث دول عربية هي سوريا، ولبنان والجزائر، أما مناطق الصراعات المسلحة القائمة فعلا فمن بينها افغانستان والشيشان وكولومبيا والكونغو واندونيسيا والعراق والأراضي الفلسطينية والسودان وكشمير ونيبال والفلبين وسيراليون واوغندا. وسيكون سايتس في العراق في نوفمبر المقبل في الذكرى السنوية الأولى لاجتياح الفلوجة.
وتضع «ياهو» شروطا للمناطق المختارة التي ستقوم بتغطية النزاعات المسلحة فيها ومن ضمن تلك الشروط أن يكون النزاع قائما لأكثر من ثلاثة أشهر على الأقل، وأن تكون هناك حكومات متورطة فيه وليس مجرد صراع لعصابات مسلحة، أما ما يتعلق بالإرهاب فترى شركة «ياهو» أنها لن تغطي في الموقع الجديد العمليات الإرهابية لأنها لحظية ولكنها ستعمل على تغطية تداعيات الحرب على الإرهاب ذاتها، كما ستكون هناك استثناءات إذا ما ظهر حدث مهم في الساحة.
التغطية ستكون فريدة من نوعها وتعتمد على أسلوب الصحافي المنفرد الذي يقوم بكل شئ بنفسه حاملا معه جهاز كمبيوتر دفتري متنقل من نوع ما كنتوش محملا ببرامج متطورة لتحرير الصورة والصوت والكلمة المكتوبة وإرسالها من قلب المنطقة الساخنة إلى الشبكة الالكترونية دون الحاجة إلى مساعدين أو مصورين أو حتى حاملي إضاءة. ولن يرافق سايتس في عمله سوى سائق ومترجم وعدد من الحرس، أما ما يتعلق بعمله الصحافي فهو يقوم بكل شيء منفردا. ويوجد لديه فريق من المساعدين ولكنهم سيكونون بعيدا عنه بآلاف الأميال هناك في سانتا مونيكا بولاية كاليفورينا يقودهم روبرت بادفافيك الذي سبق له العمل في الديسك الدولي في كل من شبكة سي إن إن وإن بي سي، كما ستكون لديه كاميرا كانون رقمية، وثلاث كاميرات فيديو صغيرة جدا تساعده على التحرك السريع أثناء المواجهات الساخنة. وقال سايتس إنه قد خبر تصوير القتال في الشوارع المفتوحة ويعرف كيف يتحرك سريعا وسط المعارك وأعرب عن أمله أن يتفهم مستخدمو «ياهو» أن ما يقوم به سيكون مختلفا تماما عن الآراء والإنطباعات الشخصية التي كان يكتبها في البلوغ الخاص به.
وتتوفر للصحافي كيفين سايتس خبرة واسعة في تغطية نزاعات الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وجنوب أميركا وشرق أوروبا، وقد تم ترشيحه لعدة جوائز في الصحافة عن تغطياته التلفزيونية والشبكية.
وتقول شركة «ياهو» إنها ستغطي كل نزاع مسلح تختاره لمدة عام كامل مع تزويد القراء بالمعلومات الشاملة والأفكار الواضحة عن طبيعة الصراع وأسبابه، وحجم الضحايا منذ اندلاعه والتكلفة المادية والآثار الجانبية، إضافة إلى تقارير كيفين سايتس من قلب الحدث لإعطاء المعلومة مذاقا طازجا.
والجديد الأكثر أهمية في الأمر كله هو أن الفرصة ستتاح للقراء لطرح الحلول لبعض النزاعات وإشراكهم في عملية التفاعل مع الحدث والإدلاء بما لديهم من معلومات، ولكن «ياهو» لم توضح الكيفية التي ستظهر فيها مشاركات القراء والمتابعين، واكتفت بالقول إن القراء سيكون بمقدورهم الحوار مع سايتس عبر الانترنت لتوجيه الأسئلة عن الحدث الذي يقوم بتغطته والإدلاء بأفكارهم الخاصة بهم.
ومن أهداف الموقع المعلنة التركيز على الجوانب الإنسانية في النزاعات المسلحة وإظهار الوجوه التي لا تظهر عادة في تغطيات وسائل الإعلام الرئيسية، كما يهدف الموقع إلى جعل الرسالة الإعلامية قادرة على المساهمة في تقديم الحلول للمآسي الإنسانية عن طريق نشر الروابط الإلكترونية للمنظمات والجماعات التي تعمل على مساعدة الضحايا والتركيز على جهود هذه المنظمات في إيجاد الحلول السلمية وطرح الحلول المباشرة للنزاعات أو جزئياتها. الغريب في الأمر أن الانتقادات لكيفين سايتس بدأت قبل انطلاق الموقع الذي ستخصصه له «ياهو»، وربما أن الانتقادات قائمة على المتابعة لأعماله السابقة التي نشرها في بلوغ خاص به، إلى جانب التقارير التي بثتها له محطة إن بي سي. وقد علق مواطن اميركي رمز لنفسه في أحد مواقع الانترنت بالرمز دي على تغطية كيفين سايتس لما جرى في الفلوجة قائلا «أنا اكاد لا أصدق ما ارتكبته محطة إن بي سي من خطأ فظيع ببثها تلك الصور التي تسئ إلى جنود المارينز ونحن نخوض حربا وحشية في العراق، إن جندي المارينز الذي أطلق النار بشكل مباشر على المتمرد العراقي كان يجب منحه ميدالية بدلا من تشويه سمعته ولومه على ما قام به». وتابع قائلا «إن تغطية المحطات الأميركية لحرب العراق تصيبني بالغثيان، ومحطة إن بي سي لا تختلف عن سي بي إس ودان راذر، إنكم أيها الليبراليون تديرون الإعلام الأميركي ولا تختلفون حتى عن محطة الجزيرة وبقية المحطات العربية».
وقال آخر «كان على جندي المارينز أن يطلق النار على ذلك المراسل الصحافي الجبان الذي شوه سمعة جنودنا وبلدنا».
ويرى الصحافي الأميركي سول هانسيل في تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز إن خطوة «ياهو» الجديدة تأتي في إطار تنافس مواقع الإنترنت مع المحطات الإخبارية على سوق الأخبار والتقارير مشيرا إلى أن «ياهو» تريد أن تتميز بالتقارير التلفزيونية عبر شبكة الإنترنت التي من الممكن أن تكون صورها مطولة ولا تتعرض للقطع والتحرير كما يتم في التلفزيونات، وفي المقابل فإن المحطات الكبرى دخلت المنافسة بالفعل وأصبح لديها مواقع تبث فيها التقارير في وضعها الخام بدون تقطيع وقد قامت محطة سي بي إس على سبيل المثال بتوظيف صحافي لإطلاق بلوغ يستقبل فيه تعليقات القراء والمشاهدين على تغطيات المحطة.
الجدير بالإشارة هنا أن الصحافي سايتس بعد تغطيته لأحداث الفلوجة وحرب العراق قرر ان يأخذ عطلة توجه خلالها للاستجمام في تايلاند وعندما وصل إلى هناك سرعان ما وقعت كارثة تسونامي فنسي إجازته وبدأ يرسل تقاريره من هناك لمحطة إن بي سي وانتقل إلى اندونيسيا ومناطق أخرى تضررت من الكارثة.
http://www.asharqalawsat.com/2005/09/18/images/media.323905.jpg
واشنطن: منير الماوري
بعد أسبوع واحد من الآن وبالتحديد في 26 سبتمبر (أيلول) الجاري ستطلق شركة «ياهو» موقعا اخباريا جديدا ينقل تقارير حصرية من مناطق الصراعات الساخنة في العالم، بالصوت والصورة والنص المطبوع. وقالت الشركة إنها ستستعين بالمراسل الحربي العالمي المعروف كيفين سايتس (42 سنة) لتغطية الأحداث الساخنة في العالم بعد أن زودته بكاميرات ذات درجة نقاء عال، ومعدات تقنية أخرى وخصصت له صفحة من المؤمل أن تكون فريدة من نوعها في العمل الإعلامي لأنها ستجمع عبر الإنترنت بين سمات الراديو والتلفزيون والصحيفة المكتوبة في وقت واحد. كما عينت لويد براون، الرئيس السابق لقسم الترفيه والمنوعات في محطة «أي بي سي» الأميركية، للإشراف على الدائرة الإعلامية التابعة لشركة «ياهو»، والإشراف على قسم الوسائط المتعددة وهو القسم الذي سيتولى نشر تقارير الصحافي كيفين سايتس. وقال براون إن سايتس هو صاحب الفكرة وإذا ما تم تنفيذها بالشكل الصحيح فستكون فرصة لإظهار نوع فريد من التغطية يختلف عن العمل التلفزيوني النمطي. لكنه نفى أن يكون الهدف تأسيس خدمة إخبارية جديدة قائلا: إن ما سيتم هو أقرب ما يكون إلى برامج التغطية الخاصة للاستفادة من موهبة سايتس.
وكان الصحافي سايتس قد حقق شهرة واسعة من تغطيته لحرب العراق وهو صاحب الصور المثيرة للجدل التي التقطها لجندي مارينز أميركي في العراق يطلق النار على جريح عراقي في أحد مساجد الفلوجة ويتأكد من مقتله أمام الكاميرا. وأثارت تلك الصور غضبا واسعا ليس في العالم العربي فحسب بل داخل الولايات المتحدة نفسها.
وما زالت «ياهو» تعتبر العراق من المناطق الأكثر سخونة في العالم إلا أنها ستبدأ أولى التغطيات في الموقع الجديد من أفغانستان وافريقيا. وأدرجت «ياهو» 17 دولة ترى أنها مرشحة لاندلاع صراعات مسلحة تستحق التغطية من بينها ثلاث دول عربية هي سوريا، ولبنان والجزائر، أما مناطق الصراعات المسلحة القائمة فعلا فمن بينها افغانستان والشيشان وكولومبيا والكونغو واندونيسيا والعراق والأراضي الفلسطينية والسودان وكشمير ونيبال والفلبين وسيراليون واوغندا. وسيكون سايتس في العراق في نوفمبر المقبل في الذكرى السنوية الأولى لاجتياح الفلوجة.
وتضع «ياهو» شروطا للمناطق المختارة التي ستقوم بتغطية النزاعات المسلحة فيها ومن ضمن تلك الشروط أن يكون النزاع قائما لأكثر من ثلاثة أشهر على الأقل، وأن تكون هناك حكومات متورطة فيه وليس مجرد صراع لعصابات مسلحة، أما ما يتعلق بالإرهاب فترى شركة «ياهو» أنها لن تغطي في الموقع الجديد العمليات الإرهابية لأنها لحظية ولكنها ستعمل على تغطية تداعيات الحرب على الإرهاب ذاتها، كما ستكون هناك استثناءات إذا ما ظهر حدث مهم في الساحة.
التغطية ستكون فريدة من نوعها وتعتمد على أسلوب الصحافي المنفرد الذي يقوم بكل شئ بنفسه حاملا معه جهاز كمبيوتر دفتري متنقل من نوع ما كنتوش محملا ببرامج متطورة لتحرير الصورة والصوت والكلمة المكتوبة وإرسالها من قلب المنطقة الساخنة إلى الشبكة الالكترونية دون الحاجة إلى مساعدين أو مصورين أو حتى حاملي إضاءة. ولن يرافق سايتس في عمله سوى سائق ومترجم وعدد من الحرس، أما ما يتعلق بعمله الصحافي فهو يقوم بكل شيء منفردا. ويوجد لديه فريق من المساعدين ولكنهم سيكونون بعيدا عنه بآلاف الأميال هناك في سانتا مونيكا بولاية كاليفورينا يقودهم روبرت بادفافيك الذي سبق له العمل في الديسك الدولي في كل من شبكة سي إن إن وإن بي سي، كما ستكون لديه كاميرا كانون رقمية، وثلاث كاميرات فيديو صغيرة جدا تساعده على التحرك السريع أثناء المواجهات الساخنة. وقال سايتس إنه قد خبر تصوير القتال في الشوارع المفتوحة ويعرف كيف يتحرك سريعا وسط المعارك وأعرب عن أمله أن يتفهم مستخدمو «ياهو» أن ما يقوم به سيكون مختلفا تماما عن الآراء والإنطباعات الشخصية التي كان يكتبها في البلوغ الخاص به.
وتتوفر للصحافي كيفين سايتس خبرة واسعة في تغطية نزاعات الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وجنوب أميركا وشرق أوروبا، وقد تم ترشيحه لعدة جوائز في الصحافة عن تغطياته التلفزيونية والشبكية.
وتقول شركة «ياهو» إنها ستغطي كل نزاع مسلح تختاره لمدة عام كامل مع تزويد القراء بالمعلومات الشاملة والأفكار الواضحة عن طبيعة الصراع وأسبابه، وحجم الضحايا منذ اندلاعه والتكلفة المادية والآثار الجانبية، إضافة إلى تقارير كيفين سايتس من قلب الحدث لإعطاء المعلومة مذاقا طازجا.
والجديد الأكثر أهمية في الأمر كله هو أن الفرصة ستتاح للقراء لطرح الحلول لبعض النزاعات وإشراكهم في عملية التفاعل مع الحدث والإدلاء بما لديهم من معلومات، ولكن «ياهو» لم توضح الكيفية التي ستظهر فيها مشاركات القراء والمتابعين، واكتفت بالقول إن القراء سيكون بمقدورهم الحوار مع سايتس عبر الانترنت لتوجيه الأسئلة عن الحدث الذي يقوم بتغطته والإدلاء بأفكارهم الخاصة بهم.
ومن أهداف الموقع المعلنة التركيز على الجوانب الإنسانية في النزاعات المسلحة وإظهار الوجوه التي لا تظهر عادة في تغطيات وسائل الإعلام الرئيسية، كما يهدف الموقع إلى جعل الرسالة الإعلامية قادرة على المساهمة في تقديم الحلول للمآسي الإنسانية عن طريق نشر الروابط الإلكترونية للمنظمات والجماعات التي تعمل على مساعدة الضحايا والتركيز على جهود هذه المنظمات في إيجاد الحلول السلمية وطرح الحلول المباشرة للنزاعات أو جزئياتها. الغريب في الأمر أن الانتقادات لكيفين سايتس بدأت قبل انطلاق الموقع الذي ستخصصه له «ياهو»، وربما أن الانتقادات قائمة على المتابعة لأعماله السابقة التي نشرها في بلوغ خاص به، إلى جانب التقارير التي بثتها له محطة إن بي سي. وقد علق مواطن اميركي رمز لنفسه في أحد مواقع الانترنت بالرمز دي على تغطية كيفين سايتس لما جرى في الفلوجة قائلا «أنا اكاد لا أصدق ما ارتكبته محطة إن بي سي من خطأ فظيع ببثها تلك الصور التي تسئ إلى جنود المارينز ونحن نخوض حربا وحشية في العراق، إن جندي المارينز الذي أطلق النار بشكل مباشر على المتمرد العراقي كان يجب منحه ميدالية بدلا من تشويه سمعته ولومه على ما قام به». وتابع قائلا «إن تغطية المحطات الأميركية لحرب العراق تصيبني بالغثيان، ومحطة إن بي سي لا تختلف عن سي بي إس ودان راذر، إنكم أيها الليبراليون تديرون الإعلام الأميركي ولا تختلفون حتى عن محطة الجزيرة وبقية المحطات العربية».
وقال آخر «كان على جندي المارينز أن يطلق النار على ذلك المراسل الصحافي الجبان الذي شوه سمعة جنودنا وبلدنا».
ويرى الصحافي الأميركي سول هانسيل في تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز إن خطوة «ياهو» الجديدة تأتي في إطار تنافس مواقع الإنترنت مع المحطات الإخبارية على سوق الأخبار والتقارير مشيرا إلى أن «ياهو» تريد أن تتميز بالتقارير التلفزيونية عبر شبكة الإنترنت التي من الممكن أن تكون صورها مطولة ولا تتعرض للقطع والتحرير كما يتم في التلفزيونات، وفي المقابل فإن المحطات الكبرى دخلت المنافسة بالفعل وأصبح لديها مواقع تبث فيها التقارير في وضعها الخام بدون تقطيع وقد قامت محطة سي بي إس على سبيل المثال بتوظيف صحافي لإطلاق بلوغ يستقبل فيه تعليقات القراء والمشاهدين على تغطيات المحطة.
الجدير بالإشارة هنا أن الصحافي سايتس بعد تغطيته لأحداث الفلوجة وحرب العراق قرر ان يأخذ عطلة توجه خلالها للاستجمام في تايلاند وعندما وصل إلى هناك سرعان ما وقعت كارثة تسونامي فنسي إجازته وبدأ يرسل تقاريره من هناك لمحطة إن بي سي وانتقل إلى اندونيسيا ومناطق أخرى تضررت من الكارثة.