زهير
09-17-2005, 10:09 AM
رفض إسقاط التهم الموجهة للطالب السعودي المعتقل في أميركا
محامي حميدان التركي طلب تغيير القاضية
http://www.asharqalawsat.com/2005/09/17/images/ksa-local.323733.jpg
الخبر: حسين الفالح
رفضت القاضية في ولاية كولورادو بأميركا، اسقاط التهم الموجهة الى الطالب السعودي حميدان التركي، وذلك في الجلسة التي أجريت الاربعاء الماضي، وتم الاستماع خلالها لشهادة الشهود وكلام الخادمة الاندونيسية التي اتهمت التركي بإساءة التعامل معها.
ووفقا لمصادر مطلعة على القضية، فإن القاضية قررت بعد الاستماع إلى شهادة الادعاء العام مواصلة النظر فيها وعدم اسقاط أي من التهم الموجهة إلى الطالب التركي.
واشار عدد من المحامين أن القاضية أبدت تحيزا واضحا مع الادعاء العام، حيث وصفت الخادمة بـ«الضحية»، فيما يتنافى عرفاً مع استقلالية القضاء وأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، كما أن القاضية هي نفسها التي أمرت بخلع حجاب زوجة الطالب التركي عند مثولها أمامها في الجلسة التي قررت فيها خروجها بكفالة.
كما أشار المحامون إلى أنهم الآن بصدد طلب إحالة القضية إلى قاض آخر يرجى أن يكون مستقلاً وغير خاضع للضغوط الحكومية التي تستهدف إلصاق التهم بالطالب التركي. وينتظر في الأيام المقبلة تحديد موعد للجلسات القادمة وتحديد القاضي الذي ينظر فيها.
وكانت الجلسة الماضية أجريت يوم الجمعة قبل الماضي، واستمرت لمدة ثماني ساعات، وتم تأجليها الى الاربعاء الماضي لاختلاف آراء الشهود وانتهاء المدة الزمنية للجلسة. وكانت السلطات الأميركية قد أفرجت عن حميدان التركي بكفالة مالية مقدارها 50 ألف دولار، وأجبرته على الإقامة الجبرية في منزله الكائن بكولورادو حتى موعد محاكمته الجمعة الماضي، حيث لم يسمح له وزوجته بالخروج الا لمدة ثلاث ساعات فقط يوم الاحد، ومثلها يوم الثلاثاء، وتعتبر هذه الكفالة الثالثة وبلغت حجم الكفالات المالية التي تم دفعها 850 ألف دولار أميركي.
يشار الى أن عام 2003 شهد اعتقال الطالب السعودي سامي الحصين،34 سنة، متزوج ولديه 3 أطفال، حاصل على شهادة البكالوريوس عام 1992، من جامعة الملك سعود، حاصل على درجة الماجستير من أميركا 1997، وكان عمره وقتها لم يتجاوز السابعة والعشرين، بتهمة تسجيل وتطوير مواقع إرهابية على الإنترنت. وقضى في السجون قرابة السنتين، بعدها أفرج عنه وسقطت التهمة الموجهة اليه والتهم الثماني الاخرى التي وجهت له في ما بعد.
وفي السابع والعشرين من يونيو (حزيران) 2005، تم اعتقال عشرات المسلمين في الولايات المتحدة.
محامي حميدان التركي طلب تغيير القاضية
http://www.asharqalawsat.com/2005/09/17/images/ksa-local.323733.jpg
الخبر: حسين الفالح
رفضت القاضية في ولاية كولورادو بأميركا، اسقاط التهم الموجهة الى الطالب السعودي حميدان التركي، وذلك في الجلسة التي أجريت الاربعاء الماضي، وتم الاستماع خلالها لشهادة الشهود وكلام الخادمة الاندونيسية التي اتهمت التركي بإساءة التعامل معها.
ووفقا لمصادر مطلعة على القضية، فإن القاضية قررت بعد الاستماع إلى شهادة الادعاء العام مواصلة النظر فيها وعدم اسقاط أي من التهم الموجهة إلى الطالب التركي.
واشار عدد من المحامين أن القاضية أبدت تحيزا واضحا مع الادعاء العام، حيث وصفت الخادمة بـ«الضحية»، فيما يتنافى عرفاً مع استقلالية القضاء وأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، كما أن القاضية هي نفسها التي أمرت بخلع حجاب زوجة الطالب التركي عند مثولها أمامها في الجلسة التي قررت فيها خروجها بكفالة.
كما أشار المحامون إلى أنهم الآن بصدد طلب إحالة القضية إلى قاض آخر يرجى أن يكون مستقلاً وغير خاضع للضغوط الحكومية التي تستهدف إلصاق التهم بالطالب التركي. وينتظر في الأيام المقبلة تحديد موعد للجلسات القادمة وتحديد القاضي الذي ينظر فيها.
وكانت الجلسة الماضية أجريت يوم الجمعة قبل الماضي، واستمرت لمدة ثماني ساعات، وتم تأجليها الى الاربعاء الماضي لاختلاف آراء الشهود وانتهاء المدة الزمنية للجلسة. وكانت السلطات الأميركية قد أفرجت عن حميدان التركي بكفالة مالية مقدارها 50 ألف دولار، وأجبرته على الإقامة الجبرية في منزله الكائن بكولورادو حتى موعد محاكمته الجمعة الماضي، حيث لم يسمح له وزوجته بالخروج الا لمدة ثلاث ساعات فقط يوم الاحد، ومثلها يوم الثلاثاء، وتعتبر هذه الكفالة الثالثة وبلغت حجم الكفالات المالية التي تم دفعها 850 ألف دولار أميركي.
يشار الى أن عام 2003 شهد اعتقال الطالب السعودي سامي الحصين،34 سنة، متزوج ولديه 3 أطفال، حاصل على شهادة البكالوريوس عام 1992، من جامعة الملك سعود، حاصل على درجة الماجستير من أميركا 1997، وكان عمره وقتها لم يتجاوز السابعة والعشرين، بتهمة تسجيل وتطوير مواقع إرهابية على الإنترنت. وقضى في السجون قرابة السنتين، بعدها أفرج عنه وسقطت التهمة الموجهة اليه والتهم الثماني الاخرى التي وجهت له في ما بعد.
وفي السابع والعشرين من يونيو (حزيران) 2005، تم اعتقال عشرات المسلمين في الولايات المتحدة.