زهير
09-17-2005, 10:05 AM
علق المرجع الشيعي اللبناني الشيخ محمد حسين فضل الله على «الجرائم الوحشية التي يقوم بها التكفيريون ضد العمال الفقراء في مجزرة الكاظمية وفي المجازر الاخرى في بغداد وفي اكثر من مدينة عراقية»، وتوقف عند اعلان ابومصعب الزرقاوي الحرب الشاملة على «الشيعة في انحاء العراق من دون رحمة او شفقة»، داعياً علماء المسلمين من جميع الاطياف الى «اصدار موقف حاسم وصريح للتنديد بمثل هذا الاعلان».
بدوره استنكر امام مسجد القدس في مدينة صيدا الشيخ ماهر حمود «قتل المدنيين والدعوات التي تنسب الى الزرقاوي والتي تدعو الى حرب شاملة على الشيعة».
وقال فضل الله في خطبة الجمعة التي القاها امس: «اننا ندعو علماء المسلمين وكل الفعاليات الاسلامية من جميع الاطياف الى إصدار موقف حاسم صريح للتنديد بأمثال هذا الاعلان بالكلمات القوية التي تفرض العزلة الاسلامية على كل هذه الفئات، وان عليهم ان يفرقوا بين المقاومة التي تواجه المحتل في احتلاله وبين الفئات التي تقتل المدنيين الابرياء تحت عناوين التكفير والحقد المذهبي، حتى لا يختلط الامر على بعض الناس بطريقة أو بأخرى».
ودعا «الشعب العراقي الجريح الى ان يقف صفاً واحداً، في وحدة اسلامية وطنية، ضد كل هؤلاء الذين يقتلون الناس ويبغون في الارض بغير الحق باسم الدين والدين منهم براء، وعلى العراقيين ان يعرفوا انهم يتعرضون لمؤامرة متنوعة الاتجاهات حتى يبقى العراق غارقاً في دماء شعبه، في عملية الارباك الشعبي، والفوضى الأمنية، والافلاس الاقتصادي بفعل اللصوص من الداخل والخارج».
بدوره استنكر امام مسجد القدس في مدينة صيدا الشيخ ماهر حمود «قتل المدنيين والدعوات التي تنسب الى الزرقاوي والتي تدعو الى حرب شاملة على الشيعة».
وقال فضل الله في خطبة الجمعة التي القاها امس: «اننا ندعو علماء المسلمين وكل الفعاليات الاسلامية من جميع الاطياف الى إصدار موقف حاسم صريح للتنديد بأمثال هذا الاعلان بالكلمات القوية التي تفرض العزلة الاسلامية على كل هذه الفئات، وان عليهم ان يفرقوا بين المقاومة التي تواجه المحتل في احتلاله وبين الفئات التي تقتل المدنيين الابرياء تحت عناوين التكفير والحقد المذهبي، حتى لا يختلط الامر على بعض الناس بطريقة أو بأخرى».
ودعا «الشعب العراقي الجريح الى ان يقف صفاً واحداً، في وحدة اسلامية وطنية، ضد كل هؤلاء الذين يقتلون الناس ويبغون في الارض بغير الحق باسم الدين والدين منهم براء، وعلى العراقيين ان يعرفوا انهم يتعرضون لمؤامرة متنوعة الاتجاهات حتى يبقى العراق غارقاً في دماء شعبه، في عملية الارباك الشعبي، والفوضى الأمنية، والافلاس الاقتصادي بفعل اللصوص من الداخل والخارج».