لن أنساك
09-17-2005, 02:23 AM
كما قلت لكم أعزائي بعد أن ترعرع الحقد في قلب كل من المطرود من اللجنة بوبشار والمعزول من إمامة المسجد الشمالي وضعا أيديهما بأيد بعض وأقسما أن ينتقما لسمعتهما التي أصبحت بالحضيض بسبب ما حدث .قال كل منهما للآخر كيف نستطيع تشويه سمعة من كان السبب...هيا وليجد كل منا في العمل فمن جد وجد ومن زرع حصد وليستخدم كل منا سلاحه الذي أخذه من أثر الميرزا وليستخدمه ضده .........
أنا أستخدم الأموال التي سرقتها لشراء الضمائر إقتداء ببني أمية وأنشر الفتن
وأنت أستخدم علمك في تلفيق الأكاذيب وتهويل الأمور وأتهام هذه العائلة (لدرجة أنهم لم يتورعوا من تحريض الناس على قتل الميرزا وقالوا جهاده واجب لولا تدخل الحكومة).......................................... .المهم
فكر الشمالي قليلا وقال في نفسه ولكن كيف أستخدم علمي والكل يعرف أني تلميذهم .....كيف أشتم وأكفر ..............كيف أتهم بالتضليل..ماذا لو سألني الناس من هم أساتذتك؟؟!!.ماذا سأجيب ؟!!
وجد الثنائي المرح أنه لا بد من حصول الأخير على شهادة من أحد على الأقل واحد ..على الأقل إجازة واحدة من أي كان.....إذا لا مفر عليك ترحل لإيران
وويلااااااه مما حدث في إيران...............
ما أن وصل إلى إيران حتى ظل يبحث عن الحوزات والمراجع وما أن يدخل في درس حتى يستشف المدرس سوء أخلاقه وسواد نيته من منطقه فيأمر أحد تلامذته برفسه وركله خارج قاعة الدرس.....................ظل هكذا لمدة ستة أشهر أو أكثر على ما أتذكر يفنقر من حوزة ويطرد من أخرى (وهذا ونحن بالكويت نقول الحمد لله أكيد سيهديه الأمام الرضا وسيعود فهو لاريب ذهب لزيارته)يأس الشمالي ليس من الحصول على شهادة فقط بل حتى من أن يجد من يشتهي أن يتفل في وجهه .......كم أنا مقرود ماذا سأقول إن عدت للكويت وهل سيتفل بوبشار في وجهي.....
أستقبله بوبشار في المطار قائلا :بشر يالحبيب ماذا حدث؟؟
يبدو أن أساتذة الحوزات والمراجع كلهم حاقدون علي ويحسدونني لأني أعلم منهم وهم كلهم يسرقون الأخماس
على هامان يافرعون !!!!!والله ما كذب من قال أنك أسد علينا وفي الحروب خروف .............تعال نتوحد بهذا الهندي الذي يمسح رخام المطار
هل أصبت بجنون السرقة لماذا نتوحد به؟؟؟!!!
أنا المجنون يا أهبل أريد أن أسرق ممسحته وألفها على رأسك لتكون لك عمامة نخدع بها الناس ألا تعلم أن عبدالرسول عمم ست مشائخ...........
أوووف ويللاااه ستة ومن هم ؟؟
ليس مهم الآن تعال نسطو على هذه الممسحة .........
وهكذا بدأ الثنائي مسيرتهم الخالدة بنشر الفتن في كل مكان المساجد -الحسينيات -الجرائد- الشوارع كرههم الناس وما أن يدخلوا مكان إلا ويطردوا منه وما أن تطأ أقدامهم أرض إلا ويكشوا كش النعاج فالناس إن لم يعرفوا من هو الميرزا عرفوا أن أؤلئك أوغاد فالمكتوب بائن من عنوانه .......
أسسوا لهم مجلس أبو ذر ليكون مستنقعا لهم ولمن وقع في شباكهم أستمروا على هذا المنوال نجحوا مرة وخسروا أخرى ولكن يبقى الحق هو المنتصر دائما ..
سمع مولاي عبدالرسول صوتا عذبا يناديه ....عبد الرسول ...خادم الشريعة تعال يا حبيبي فأرض كربلاء مشتاقة لضمك في رحابها فقد أشتاق المحبوب لحبيبه لبى الميرزا نداء المعشوق وشيع إلى كربلاء في جنازة مهيبة يعجز اللسان عن وصفها ويعتل القلب لمجرد ذكراها ...طبعا فعشاقه لم يحتملوا جمر الوداع الأخير .....................وعبدالرسول الذي طالما غمر أبناءه بعطفه ضم إليه بعض من لم يحتمل لوعة فراقه ليكونوا شهداء على طريق الطف وطبعا لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى تراق على جوانبه الدم...........
ولكن بالطرف المقابل (الذين حسدوه حتى على اللقمة التي يأكلها وكانوا يقولون للناس لما تعزمون عبدالرسول وميرزا حسن هو مرجعكم لما كل هذا الأهتمام به)
كان حساده يشتعلون غيضا كيف تخلد ذكرى هذا العبدالرسول .............كيف يهز فقده الكويت والأحساء والخليج...............هل يعقل ......ضاع التعب هباء منثورا..............
فكر شمر الشمالي قليلا وقال على الأقل أذهب لزيارة الحسين في وقت حساس كهذا فستكون هذه مفخرة لي ربما تغطي بعض سوآتي ........
فعلا شال قشه وضبط حقائبه ودق السيارة سلف أنت والحريم على كربلاء وإن لم تقبل زيارتك تكون على الأقل آذيت عبدالرسول حتى في قبره!!.........
ولكن هيهات كيف يضام من هو في جوار أبي عبدالله الحسين..........
ما أن وطئت قدم النجس أرض العراق حتى أصفرت وأغبرت تشاءم الناس وسألوا ما الأمر ؟؟
يقولون أن شخصا أسود الوجه دخل أرض العراق
يالله ما خلصنا من صدااام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكما رويت لنا الرواية في الصحف الكويتية:(الشمالي في طريقه إلى كربلاء في منطقة صفوان بالتحديد تعرض لعصابة مسلحة من خمسة أشخاص سرقوا سيارته أمواله نفضوه نفضا لم يتركوا عليه حتى ما يستر عورته لقد سرقوا حتى ملابسه وعاد من صفوان حافي القدمين عاري الجسد حتى الحدود الكويتية ...............................
هكذا جزاء من يعادي العلماء ويحسدهم
وكأن الحسين يقول له تأتيني بعمامة ليست إلا ممسحة فلا تريني وجهك
لا أراك تستحق حتى أن تلبس كما البشر لست إلا مجرد وزغ فعد عاريا مفضوحا بالدنيا والآخرة ..............
عرفوا أنهم خسروا الصفقة خسروا الدنيا والأخرة قالوا وجوهنا سوداء نحن المكروهون في كل واد ..........تعالوا نفترق وليدعي كل منا أنه يتبع مرجع معين ثم يقوم بسب وشتم وتكفير المرجع الآخر ونشعل بذلك الفتن ويكون الجميع كحالنا وعلي وعلى أعدائي وعندها لن نكون نحن الوحيدون............
اللهم أحفظ شيعة أمير المؤمنين
اللهم أحفظ كل مراجعنا الكرام من شر أمثال هؤلاء ............
آسف للإطالة .................
أنا أستخدم الأموال التي سرقتها لشراء الضمائر إقتداء ببني أمية وأنشر الفتن
وأنت أستخدم علمك في تلفيق الأكاذيب وتهويل الأمور وأتهام هذه العائلة (لدرجة أنهم لم يتورعوا من تحريض الناس على قتل الميرزا وقالوا جهاده واجب لولا تدخل الحكومة).......................................... .المهم
فكر الشمالي قليلا وقال في نفسه ولكن كيف أستخدم علمي والكل يعرف أني تلميذهم .....كيف أشتم وأكفر ..............كيف أتهم بالتضليل..ماذا لو سألني الناس من هم أساتذتك؟؟!!.ماذا سأجيب ؟!!
وجد الثنائي المرح أنه لا بد من حصول الأخير على شهادة من أحد على الأقل واحد ..على الأقل إجازة واحدة من أي كان.....إذا لا مفر عليك ترحل لإيران
وويلااااااه مما حدث في إيران...............
ما أن وصل إلى إيران حتى ظل يبحث عن الحوزات والمراجع وما أن يدخل في درس حتى يستشف المدرس سوء أخلاقه وسواد نيته من منطقه فيأمر أحد تلامذته برفسه وركله خارج قاعة الدرس.....................ظل هكذا لمدة ستة أشهر أو أكثر على ما أتذكر يفنقر من حوزة ويطرد من أخرى (وهذا ونحن بالكويت نقول الحمد لله أكيد سيهديه الأمام الرضا وسيعود فهو لاريب ذهب لزيارته)يأس الشمالي ليس من الحصول على شهادة فقط بل حتى من أن يجد من يشتهي أن يتفل في وجهه .......كم أنا مقرود ماذا سأقول إن عدت للكويت وهل سيتفل بوبشار في وجهي.....
أستقبله بوبشار في المطار قائلا :بشر يالحبيب ماذا حدث؟؟
يبدو أن أساتذة الحوزات والمراجع كلهم حاقدون علي ويحسدونني لأني أعلم منهم وهم كلهم يسرقون الأخماس
على هامان يافرعون !!!!!والله ما كذب من قال أنك أسد علينا وفي الحروب خروف .............تعال نتوحد بهذا الهندي الذي يمسح رخام المطار
هل أصبت بجنون السرقة لماذا نتوحد به؟؟؟!!!
أنا المجنون يا أهبل أريد أن أسرق ممسحته وألفها على رأسك لتكون لك عمامة نخدع بها الناس ألا تعلم أن عبدالرسول عمم ست مشائخ...........
أوووف ويللاااه ستة ومن هم ؟؟
ليس مهم الآن تعال نسطو على هذه الممسحة .........
وهكذا بدأ الثنائي مسيرتهم الخالدة بنشر الفتن في كل مكان المساجد -الحسينيات -الجرائد- الشوارع كرههم الناس وما أن يدخلوا مكان إلا ويطردوا منه وما أن تطأ أقدامهم أرض إلا ويكشوا كش النعاج فالناس إن لم يعرفوا من هو الميرزا عرفوا أن أؤلئك أوغاد فالمكتوب بائن من عنوانه .......
أسسوا لهم مجلس أبو ذر ليكون مستنقعا لهم ولمن وقع في شباكهم أستمروا على هذا المنوال نجحوا مرة وخسروا أخرى ولكن يبقى الحق هو المنتصر دائما ..
سمع مولاي عبدالرسول صوتا عذبا يناديه ....عبد الرسول ...خادم الشريعة تعال يا حبيبي فأرض كربلاء مشتاقة لضمك في رحابها فقد أشتاق المحبوب لحبيبه لبى الميرزا نداء المعشوق وشيع إلى كربلاء في جنازة مهيبة يعجز اللسان عن وصفها ويعتل القلب لمجرد ذكراها ...طبعا فعشاقه لم يحتملوا جمر الوداع الأخير .....................وعبدالرسول الذي طالما غمر أبناءه بعطفه ضم إليه بعض من لم يحتمل لوعة فراقه ليكونوا شهداء على طريق الطف وطبعا لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى تراق على جوانبه الدم...........
ولكن بالطرف المقابل (الذين حسدوه حتى على اللقمة التي يأكلها وكانوا يقولون للناس لما تعزمون عبدالرسول وميرزا حسن هو مرجعكم لما كل هذا الأهتمام به)
كان حساده يشتعلون غيضا كيف تخلد ذكرى هذا العبدالرسول .............كيف يهز فقده الكويت والأحساء والخليج...............هل يعقل ......ضاع التعب هباء منثورا..............
فكر شمر الشمالي قليلا وقال على الأقل أذهب لزيارة الحسين في وقت حساس كهذا فستكون هذه مفخرة لي ربما تغطي بعض سوآتي ........
فعلا شال قشه وضبط حقائبه ودق السيارة سلف أنت والحريم على كربلاء وإن لم تقبل زيارتك تكون على الأقل آذيت عبدالرسول حتى في قبره!!.........
ولكن هيهات كيف يضام من هو في جوار أبي عبدالله الحسين..........
ما أن وطئت قدم النجس أرض العراق حتى أصفرت وأغبرت تشاءم الناس وسألوا ما الأمر ؟؟
يقولون أن شخصا أسود الوجه دخل أرض العراق
يالله ما خلصنا من صدااام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكما رويت لنا الرواية في الصحف الكويتية:(الشمالي في طريقه إلى كربلاء في منطقة صفوان بالتحديد تعرض لعصابة مسلحة من خمسة أشخاص سرقوا سيارته أمواله نفضوه نفضا لم يتركوا عليه حتى ما يستر عورته لقد سرقوا حتى ملابسه وعاد من صفوان حافي القدمين عاري الجسد حتى الحدود الكويتية ...............................
هكذا جزاء من يعادي العلماء ويحسدهم
وكأن الحسين يقول له تأتيني بعمامة ليست إلا ممسحة فلا تريني وجهك
لا أراك تستحق حتى أن تلبس كما البشر لست إلا مجرد وزغ فعد عاريا مفضوحا بالدنيا والآخرة ..............
عرفوا أنهم خسروا الصفقة خسروا الدنيا والأخرة قالوا وجوهنا سوداء نحن المكروهون في كل واد ..........تعالوا نفترق وليدعي كل منا أنه يتبع مرجع معين ثم يقوم بسب وشتم وتكفير المرجع الآخر ونشعل بذلك الفتن ويكون الجميع كحالنا وعلي وعلى أعدائي وعندها لن نكون نحن الوحيدون............
اللهم أحفظ شيعة أمير المؤمنين
اللهم أحفظ كل مراجعنا الكرام من شر أمثال هؤلاء ............
آسف للإطالة .................