المهدى
09-16-2005, 11:14 PM
إمام شيعي يؤكد مقتل الزرقاوي واستغلال الأمريكيين لاسمه لإشعال فتنة
اعلن امام شيعي عراقي في حديث نشرته صحيفة "لوموند" الجمعة 16-9-2005م ان زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي مات لكن "الاميركيين ما زالوا يستخدمون اسمه كذريعة لمواصلة الاحتلال"، وذلك في يوم تواصل فيه سقوط 23 قتيلا معظمهم من الشيعة لليوم الثالث على التوالي بعد تسجيل صوتي للزرقاوي يعلن فيه الحرب الشاملة عليهم، وحذر فيه علماء الدين من حرب طائفية في العراق.
وردا على سؤال للصحيفة بشان "الحرب الشاملة" التي اعلنها الزرقاوي على الشيعة في تسجيل صوتي نسب اليه الاربعاء قال الشيخ جواد الخالصي امام مسجد الكاظمية الشيعي في بغداد "لا اعتقد ان ابو مصعب الزرقاوي موجود بهذه الصفة. انه اختراع من المحتلين لتقسيم الشعب".
واضاف الامام الشيعي الذي وصل الى باريس للمشاركة في لقاء بين الاديان نظمته طائفة سانت ايجيديو الكاثوليكية الايطالية في فرنسا ان "اسرته في الاردن اقامت مجلس عزاء بعد وفاته. ومن ثم فان ابو مصعب الزرقاوي ليس سوى دمية يستخدمها الاميركيون كذريعة لاستمرار الاحتلال. انه ذريعة لعدم ترك العراق".
وقال ان التصريح الاخير الذي نسب الى الزرقاوي يهدف الى دفع الشيعة الى "الاحتماء بالاميركيين بدلا من الانضمام الى المقاومة"، وراى من جهة اخرى انه "اذا استمر الاحتلال فان الوضع سيزداد سوءا وسينضم المزيد من العراقيين الى المقاومة" معتبرا انه ينبغي اعطاء الاولوية لوضع جدول زمني لانسحاب القوات الاجنبية من العراق واعطاء الامم المتحدة دورا اكبر في هذا البلد.
وفي تسجيل صوتي بث على شبكة الانترنت الاربعاء, اعلن ابو مصعب الزرقاوي "الحرب الشاملة على الشيعة الروافض" في العراق, متهما اياهم ب "ابادة" السنة الذين دعاهم الى "التيقظ".
ودعت هيئة علماء المسلمين احدى اكبر المرجعيات السنية في العراق, الزرقاوي الى التراجع عن تهديداته للشيعة لانها "تسيء لصورة الجهاد" و"تدفع الى اراقة مزيد من دماء الابرياء".
وقالت الهيئة في بيان حصلت وكالة الأنباء الفرنسية على نسخة منه اليوم ان "بعض الفضائيات بثت تسجيلا صوتيا منسوبا الى ابي مصعب الزرقاوي يعلن فيه حربا شاملة على الشيعة في العراق ثأرا لمن قتل من اهل السنة في تلعفر ويحمل تهديدا مماثلا للسنة الذين يشاركون في الاستفتاء او الانتخاب".
وتابع البيان ان "مثل هذا الاعلان الخطير يحقق للمحتل اخطر امانيه في تمزيق البلاد واشعال الفتنة بين العباد".
واستغاث الرئيس العراقي جلال طالباني الخميس في الجمعية العامة للامم المتحدة المنعقدة في نيويورك بزعماء العالم لمساعدة بلاده على التغلب على "قوى الظلام" الارهابية.
وحذر خطباء المساجد الشيعة والسنة الجمعة من حرب مذهبية قد تعصف بالبلاد وحملوا القوات المتعددة الجنسيات مسؤولية حفظ الامن في العراق.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي, ممثل المرجع الديني الشيعي آية الله العظمى علي السيستاني, في مرقد الامام الحسين في مدينة كربلاء (100 كلم جنوب بغداد) ان "ما يدمي القلب ويزيدنا الما هو ان نزيف الدم ما زال جاريا للعراقيين وخاصة اتباع اهل البيت (الشيعة)".
واضاف "وصل الامر باستهداف المدنيين الابرياء حدا لا يمكن تحمله وتقع على قوات الاحتلال مسؤولية كاملة في حفظ الامن وفقا للقوانين الدولية". واكد بانه "قد يصل الوضع الى حال لا يمكن السيطرة عليه".
وفي جامع ام القرى (في غرب بغداد), دعا الشيخ محمود مهدي الصميدعي, عضو هيئة علماء المسلمين, الى "وحدة الصف بين اللعراقيين والحوار بين الاطياف العراقية" من اجل "منع الانزلاق في حرب طائفية لا تخدم الا اعداء البلاد (القوات الاميركية)".
وانتقد حازم الاعرجي, ممثل رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر, في منطقة الكاظمية (في شمال بغداد) علماء الدين السنة "لعدم اصدارهم فتوى لتكفير الزرقاوي". ودعا شيعة العراق الى "الاخذ بالثأر وعدم الوقوف صامتين امام القتلة والمجرمين من اتباع الزرقاوي والتكفيريين واتباع صدام الكافر".
اعلن امام شيعي عراقي في حديث نشرته صحيفة "لوموند" الجمعة 16-9-2005م ان زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي مات لكن "الاميركيين ما زالوا يستخدمون اسمه كذريعة لمواصلة الاحتلال"، وذلك في يوم تواصل فيه سقوط 23 قتيلا معظمهم من الشيعة لليوم الثالث على التوالي بعد تسجيل صوتي للزرقاوي يعلن فيه الحرب الشاملة عليهم، وحذر فيه علماء الدين من حرب طائفية في العراق.
وردا على سؤال للصحيفة بشان "الحرب الشاملة" التي اعلنها الزرقاوي على الشيعة في تسجيل صوتي نسب اليه الاربعاء قال الشيخ جواد الخالصي امام مسجد الكاظمية الشيعي في بغداد "لا اعتقد ان ابو مصعب الزرقاوي موجود بهذه الصفة. انه اختراع من المحتلين لتقسيم الشعب".
واضاف الامام الشيعي الذي وصل الى باريس للمشاركة في لقاء بين الاديان نظمته طائفة سانت ايجيديو الكاثوليكية الايطالية في فرنسا ان "اسرته في الاردن اقامت مجلس عزاء بعد وفاته. ومن ثم فان ابو مصعب الزرقاوي ليس سوى دمية يستخدمها الاميركيون كذريعة لاستمرار الاحتلال. انه ذريعة لعدم ترك العراق".
وقال ان التصريح الاخير الذي نسب الى الزرقاوي يهدف الى دفع الشيعة الى "الاحتماء بالاميركيين بدلا من الانضمام الى المقاومة"، وراى من جهة اخرى انه "اذا استمر الاحتلال فان الوضع سيزداد سوءا وسينضم المزيد من العراقيين الى المقاومة" معتبرا انه ينبغي اعطاء الاولوية لوضع جدول زمني لانسحاب القوات الاجنبية من العراق واعطاء الامم المتحدة دورا اكبر في هذا البلد.
وفي تسجيل صوتي بث على شبكة الانترنت الاربعاء, اعلن ابو مصعب الزرقاوي "الحرب الشاملة على الشيعة الروافض" في العراق, متهما اياهم ب "ابادة" السنة الذين دعاهم الى "التيقظ".
ودعت هيئة علماء المسلمين احدى اكبر المرجعيات السنية في العراق, الزرقاوي الى التراجع عن تهديداته للشيعة لانها "تسيء لصورة الجهاد" و"تدفع الى اراقة مزيد من دماء الابرياء".
وقالت الهيئة في بيان حصلت وكالة الأنباء الفرنسية على نسخة منه اليوم ان "بعض الفضائيات بثت تسجيلا صوتيا منسوبا الى ابي مصعب الزرقاوي يعلن فيه حربا شاملة على الشيعة في العراق ثأرا لمن قتل من اهل السنة في تلعفر ويحمل تهديدا مماثلا للسنة الذين يشاركون في الاستفتاء او الانتخاب".
وتابع البيان ان "مثل هذا الاعلان الخطير يحقق للمحتل اخطر امانيه في تمزيق البلاد واشعال الفتنة بين العباد".
واستغاث الرئيس العراقي جلال طالباني الخميس في الجمعية العامة للامم المتحدة المنعقدة في نيويورك بزعماء العالم لمساعدة بلاده على التغلب على "قوى الظلام" الارهابية.
وحذر خطباء المساجد الشيعة والسنة الجمعة من حرب مذهبية قد تعصف بالبلاد وحملوا القوات المتعددة الجنسيات مسؤولية حفظ الامن في العراق.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي, ممثل المرجع الديني الشيعي آية الله العظمى علي السيستاني, في مرقد الامام الحسين في مدينة كربلاء (100 كلم جنوب بغداد) ان "ما يدمي القلب ويزيدنا الما هو ان نزيف الدم ما زال جاريا للعراقيين وخاصة اتباع اهل البيت (الشيعة)".
واضاف "وصل الامر باستهداف المدنيين الابرياء حدا لا يمكن تحمله وتقع على قوات الاحتلال مسؤولية كاملة في حفظ الامن وفقا للقوانين الدولية". واكد بانه "قد يصل الوضع الى حال لا يمكن السيطرة عليه".
وفي جامع ام القرى (في غرب بغداد), دعا الشيخ محمود مهدي الصميدعي, عضو هيئة علماء المسلمين, الى "وحدة الصف بين اللعراقيين والحوار بين الاطياف العراقية" من اجل "منع الانزلاق في حرب طائفية لا تخدم الا اعداء البلاد (القوات الاميركية)".
وانتقد حازم الاعرجي, ممثل رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر, في منطقة الكاظمية (في شمال بغداد) علماء الدين السنة "لعدم اصدارهم فتوى لتكفير الزرقاوي". ودعا شيعة العراق الى "الاخذ بالثأر وعدم الوقوف صامتين امام القتلة والمجرمين من اتباع الزرقاوي والتكفيريين واتباع صدام الكافر".