المهدى
09-16-2005, 11:06 PM
أطلقت مخاوف المعارضة على أموال دافعي الضرائب
دبي- العربية.نت
شنت أحزاب المعارضة الدنماركية هجوما عنيفا على الحكومة بعد أن قررت تأمين الجنس للمعاقين من خلال إحضار النساء المومسات لهم، وعبرت هذه الأحزاب عن مخاوفها على أموال دافعي الضرائب.
وذكر الموقع الإخباري البريطاني "أنانوفا" Ananova أن الحكومة الدنماركية قررت تخصيص مبالغ مالية للنساء المومسات من أجل تقديم الجنس للمعاقين في البلاد بمعدل مرة شهريا لكل معاق.
وأشار الموقع نقلا عن مصادر قانونية أنه سيكون من الهام جدا أن يقوم الشخص الذي يرعى المعاق بالحديث إلى كل من المرأة الراغبة بممارسة الجنس والشخص المعاق بحيث يتمكن هذا الأخير من التعبير عن رغباته.
إلا أن أحزاب المعارضة انتقدت هذه التشريعات الحكومية مشيرة إلى أنها "طريقة غير أخلاقية لإنفاق أموال دافعي الضرائب".
ونقل الموقع البريطاني عن الناطقة باسم الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي يقود الحكومة، كريستين بروسبول، قولها: "ننفق نسبة كبيرة من ضرائبنا لإنقاذ النساء من البغاء. ولكن بنفس الوقت، نحن رسميا نشجع الذين يعتنون بالمعاقين أن يكونوا على اتصال مع النساء المومسات".
وعلى الصعيد نفسه، قال ستيغ لانغفاد، الناطق باسم جمعية المعاقين في الدنمارك، "إن انتقاد السياسيين للخطة الحكومية يظهر وجود معايير مزدوجة لديهم".
وقال:"يجب أن يتمتع المعاق بنفس الإمكانيات التي يتمتع بها الناس الآخرون. يجب أن يناقش السياسيون إذا كان يجب أن يسمح بالبغاء بشكل عام بدلا من منع المعاقين فقط من الحصول عليه".
دبي- العربية.نت
شنت أحزاب المعارضة الدنماركية هجوما عنيفا على الحكومة بعد أن قررت تأمين الجنس للمعاقين من خلال إحضار النساء المومسات لهم، وعبرت هذه الأحزاب عن مخاوفها على أموال دافعي الضرائب.
وذكر الموقع الإخباري البريطاني "أنانوفا" Ananova أن الحكومة الدنماركية قررت تخصيص مبالغ مالية للنساء المومسات من أجل تقديم الجنس للمعاقين في البلاد بمعدل مرة شهريا لكل معاق.
وأشار الموقع نقلا عن مصادر قانونية أنه سيكون من الهام جدا أن يقوم الشخص الذي يرعى المعاق بالحديث إلى كل من المرأة الراغبة بممارسة الجنس والشخص المعاق بحيث يتمكن هذا الأخير من التعبير عن رغباته.
إلا أن أحزاب المعارضة انتقدت هذه التشريعات الحكومية مشيرة إلى أنها "طريقة غير أخلاقية لإنفاق أموال دافعي الضرائب".
ونقل الموقع البريطاني عن الناطقة باسم الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي يقود الحكومة، كريستين بروسبول، قولها: "ننفق نسبة كبيرة من ضرائبنا لإنقاذ النساء من البغاء. ولكن بنفس الوقت، نحن رسميا نشجع الذين يعتنون بالمعاقين أن يكونوا على اتصال مع النساء المومسات".
وعلى الصعيد نفسه، قال ستيغ لانغفاد، الناطق باسم جمعية المعاقين في الدنمارك، "إن انتقاد السياسيين للخطة الحكومية يظهر وجود معايير مزدوجة لديهم".
وقال:"يجب أن يتمتع المعاق بنفس الإمكانيات التي يتمتع بها الناس الآخرون. يجب أن يناقش السياسيون إذا كان يجب أن يسمح بالبغاء بشكل عام بدلا من منع المعاقين فقط من الحصول عليه".