سلسبيل
09-16-2005, 07:43 AM
مشروع لتسجيلها على قرص موسيقي مدمج
قال علماء فرنسيون في الفيزياء، انهم نجحوا في حل لغز «غناء الكثبان الرملية» لدى دراستهم للرمال في صحراء المغرب، وانهم بصدد إكمال تسجيله على قرص موسيقي مدمج، قد يزيح افضل الأغاني المتربعة على عرش الموسيقى! واضاف باحثون في وكالة الابـحاث القومية الفرنسية «سي أن آر أس»، ان نظريتهم اثبتت انه يمكن التحقق فعلا من النوتات الموسيقية لأي من الكثبان الرملية الموجودة في الصحارى. وتشتهر الكثبان الرملية في بعض مناطق العالم بإصدارها للأصوات نتيجة حدوث انزلاقات على جوانبها، اذ يصدر بعضها هديرا واطئا قويا، ويصدر الآخر أصواتا تشابه دقات الطبول، او صوت ركض الخيول، او حتى ايقاعات «موسيقية».
وتمتد «أغنيات الكثبان الرملية» لـ 15 دقيقة وقد تظهر احيانا بشدة هدير طائرة تحلق على ارتفاع منخفض. ويعرف علماء الفيزياء ان «الغناء» ينطلق منها نتيجة حركة ذرات الرمال، الا انهم ظلوا مختلفين حول آلية حدوثه. وقالت مجلة «نيوساينتست» البريطانية في عددها الاخير، ان ستيفان دتودي الذي قاد فريق البحث الفرنسي نقل رمالا من كثبان رملية «غنائية» في الصحراء المغربية الى مختبره لدراستها.
ووجد الفريق ان الرمال «تغني» عند الضغط عليها باليد البشرية، او بيد معدنية، الا انه بعد شهر من «الغناء» توقفت الرمال عن أدائه! وقال داودي انه درس ذرات الرمال تحت المجهر للتعرف على اسباب الظاهرة ووجد انها حبات مدوّرة مغطاة بغشاء رقيق من السليكون والحديد والمنغنيز، أي ان الرمال ربما تشكلت في الماضي السحيق تحت البحار في اعماق محيطات سحيقة في القدم، ولاحظ ان الكثبان الرملية التي ليست فيها حبات من هذا النوع كانت «صامتة».
واضاف داودي انه لا يزال غير متأكد من دور غطاء حبات الرمال على «غنائها»، الا ان الغناء يحدث عند وقوع انزلاقات رملية، حيث تحتك الذرات ببعضها البعض بترددات مختلفة مكونة من موجات في طبقة الرمال تقوي بعضها البعض وتؤدي الى تذبذب الطبقة الرملية مثلما يتذبذب غشاء السماعات الصوتية، محدثة الاصوات التي تسمى «غناء الكثبان الرملية»!
قال علماء فرنسيون في الفيزياء، انهم نجحوا في حل لغز «غناء الكثبان الرملية» لدى دراستهم للرمال في صحراء المغرب، وانهم بصدد إكمال تسجيله على قرص موسيقي مدمج، قد يزيح افضل الأغاني المتربعة على عرش الموسيقى! واضاف باحثون في وكالة الابـحاث القومية الفرنسية «سي أن آر أس»، ان نظريتهم اثبتت انه يمكن التحقق فعلا من النوتات الموسيقية لأي من الكثبان الرملية الموجودة في الصحارى. وتشتهر الكثبان الرملية في بعض مناطق العالم بإصدارها للأصوات نتيجة حدوث انزلاقات على جوانبها، اذ يصدر بعضها هديرا واطئا قويا، ويصدر الآخر أصواتا تشابه دقات الطبول، او صوت ركض الخيول، او حتى ايقاعات «موسيقية».
وتمتد «أغنيات الكثبان الرملية» لـ 15 دقيقة وقد تظهر احيانا بشدة هدير طائرة تحلق على ارتفاع منخفض. ويعرف علماء الفيزياء ان «الغناء» ينطلق منها نتيجة حركة ذرات الرمال، الا انهم ظلوا مختلفين حول آلية حدوثه. وقالت مجلة «نيوساينتست» البريطانية في عددها الاخير، ان ستيفان دتودي الذي قاد فريق البحث الفرنسي نقل رمالا من كثبان رملية «غنائية» في الصحراء المغربية الى مختبره لدراستها.
ووجد الفريق ان الرمال «تغني» عند الضغط عليها باليد البشرية، او بيد معدنية، الا انه بعد شهر من «الغناء» توقفت الرمال عن أدائه! وقال داودي انه درس ذرات الرمال تحت المجهر للتعرف على اسباب الظاهرة ووجد انها حبات مدوّرة مغطاة بغشاء رقيق من السليكون والحديد والمنغنيز، أي ان الرمال ربما تشكلت في الماضي السحيق تحت البحار في اعماق محيطات سحيقة في القدم، ولاحظ ان الكثبان الرملية التي ليست فيها حبات من هذا النوع كانت «صامتة».
واضاف داودي انه لا يزال غير متأكد من دور غطاء حبات الرمال على «غنائها»، الا ان الغناء يحدث عند وقوع انزلاقات رملية، حيث تحتك الذرات ببعضها البعض بترددات مختلفة مكونة من موجات في طبقة الرمال تقوي بعضها البعض وتؤدي الى تذبذب الطبقة الرملية مثلما يتذبذب غشاء السماعات الصوتية، محدثة الاصوات التي تسمى «غناء الكثبان الرملية»!