راعي الغرشا
07-07-2023, 11:00 AM
الخميس 6 تموز 2023
https://al-akhbar.com/Images/ArticleImages/202376165922943638242595629433166.jpg
بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خطف الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف في العراق الذي دخلته قبل ثمانية أشهر بجواز سفر روسي، على يد «كتائب حزب الله - العراق»، تبارت وسائل الإعلام الإسرائيلية والعالمية في كشف «معلومات» عنها، على أن أبرز ما ورد فيها هو أن تسوركوف كانت تُجري بحثاً عن الفصائل العراقية، إلا أنها زعمت أنه لا علاقة لها بـ«الموساد» الإسرائيلي.
وتذكر صحيفة «إسرائيل اليوم» أن تسوركوف البالغة من العمر 36 عاماً، دخلت العراق بجواز سفرها الروسي باعتبارها مواطنة روسية في كانون الأول الماضي، بغرض إجراء بحث حول الفصائل العراقية، وتحديداً حول «التيار الصدري» الذي يتزعمه مقتدى الصدر، مضيفة أن تسوركوف التي تتابع دراسة الدكتوراه في جامعة برنستون في الولايات المتحدة سبق وقامت ببحوث ميدانية في سوريا والعراق والأردن وتركيا ودول أخرى في المنطقة.
وتنقل وكالة الصحافة الفرنسية، من جهتها، عن مصادر استخباراتية عراقية قولها إن الإسرائيلية اختطفت في بغداد «في بداية رمضان» الذي بدأ هذا العام في 23 آذار الماضي، بينما كانت تغادر مقهى في الكرادة، فيما تشير صحيفة «نيويورك تايمز» إلى أن تسوركوف كانت في مقهى «رضا علوان» في منطقة يتردّد إليها الأجانب وتمتلئ بمحال الثياب والمقاهي والأسواق. وتنسب الصحيفة إلى ديبلوماسي غربي مقره بغداد، قوله إن «تسوركوف وصلت إلى العراق في بداية كانون الأول 2022 وإنها خضعت لجراحة طارئة في الظهر في بغداد وكانت تتعافى من العملية قبل أن يتم اختطافها».
وكان ادّعى مسؤول إسرائيلي أن تسوركوف «قطعاً ليست عضواً في الموساد»، نافياً تقارير عن أنها كانت في مَهمّة لمصلحة الاستخبارات الإسرائيلية، مضيفاً أنها «على قيد الحياة وبصحة جيدة، والحكومة الإسرائيلية على اتصال مستمر بعائلتها». وأضاف المسؤول أن تسوركوف قامت بعدة رحلات سابقة إلى العراق، فيما ذكرت «نيويورك تايمز» أن الباحثة قامت بعشر رحلات سابقة إلى هذا البلد.
وتابع أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين يعملون مع نظراء أميركيين وروس لهم لإطلاق سراحها، لافتاً إلى أن الإعلان الإسرائيلي عن خطفها حصل فقط لأن الخبر تسرّب إلى وسائل إعلام أجنبية، وأن التقارير حولها تُعقّد جهود إطلاق سراحها. ووردت التقارير الأولى حول الخطف، بحسب المسؤول، باللغة الإنكليزية في مقال كتبه في 14 حزيران الماضي الخبير في الشؤون الإيرانية، مايكل روبن، من «معهد المشروع الأميركي»، حول تنامي قوة الفصائل المتحالفة مع إيران في العراق، ومن ثم توالى نقله في وسائل إعلام أخرى لاحقاً.
وتقول والدة تسوركوف إنها لم تكن تعلم أن ابنتها في العراق، وإنها تحدثت معها للمرة الأخيرة قبل شهرين من خطفها وقالت لها إنها في تركيا. وتذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية أنها خدمت في الجيش الإسرائيلي، وأنها تحمل شهادتين في العلاقات الدولية ودراسات الشرق الأوسط من الجامعة العبرية في تل أبيب، وأنها «زميلة» في المعهد البحثي الأميركي «نيوز لاينز» و«المنتدى الفلسطيني - الإسرائيلي للتفكير الإقليمي» ومقره القدس المحتلة. ويفيد الوزير الإسرائيلي السابق، ناتان شارانسكي، بأنها سبق أن عملت لمصلحته قبل سنوات.
ويوضح معهد «نيوز لاينز» أن آخر اتصال مع تسوركوف كان في 19 آذار الماضي، وأنها أبلغت زملاءها بأنها «عملت ما يكفي من الأبحاث عن الشرق الأوسط وأنها تريد العودة إلى برنستون». وبعد أسبوع من ذلك، أُعلِم المعهد بأنها خطفت، ولكنه قرّر ألا يعلن الأمر، طمعاً في إطلاق سراحها «ونزولاً عن رغبة عائلتها».
وحتى مساء أمس، لم يصدر أي تعليق من السلطات العراقية حول الخطف.
https://al-akhbar.com/World/365344/%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D 8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%AB-%D8%AA%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%83%D9%88%D9%81-%D9%82%D8%B5%D8%AF%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%84%D8%A5%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D8%B1%D9%8A
https://al-akhbar.com/Images/ArticleImages/202376165922943638242595629433166.jpg
بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خطف الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف في العراق الذي دخلته قبل ثمانية أشهر بجواز سفر روسي، على يد «كتائب حزب الله - العراق»، تبارت وسائل الإعلام الإسرائيلية والعالمية في كشف «معلومات» عنها، على أن أبرز ما ورد فيها هو أن تسوركوف كانت تُجري بحثاً عن الفصائل العراقية، إلا أنها زعمت أنه لا علاقة لها بـ«الموساد» الإسرائيلي.
وتذكر صحيفة «إسرائيل اليوم» أن تسوركوف البالغة من العمر 36 عاماً، دخلت العراق بجواز سفرها الروسي باعتبارها مواطنة روسية في كانون الأول الماضي، بغرض إجراء بحث حول الفصائل العراقية، وتحديداً حول «التيار الصدري» الذي يتزعمه مقتدى الصدر، مضيفة أن تسوركوف التي تتابع دراسة الدكتوراه في جامعة برنستون في الولايات المتحدة سبق وقامت ببحوث ميدانية في سوريا والعراق والأردن وتركيا ودول أخرى في المنطقة.
وتنقل وكالة الصحافة الفرنسية، من جهتها، عن مصادر استخباراتية عراقية قولها إن الإسرائيلية اختطفت في بغداد «في بداية رمضان» الذي بدأ هذا العام في 23 آذار الماضي، بينما كانت تغادر مقهى في الكرادة، فيما تشير صحيفة «نيويورك تايمز» إلى أن تسوركوف كانت في مقهى «رضا علوان» في منطقة يتردّد إليها الأجانب وتمتلئ بمحال الثياب والمقاهي والأسواق. وتنسب الصحيفة إلى ديبلوماسي غربي مقره بغداد، قوله إن «تسوركوف وصلت إلى العراق في بداية كانون الأول 2022 وإنها خضعت لجراحة طارئة في الظهر في بغداد وكانت تتعافى من العملية قبل أن يتم اختطافها».
وكان ادّعى مسؤول إسرائيلي أن تسوركوف «قطعاً ليست عضواً في الموساد»، نافياً تقارير عن أنها كانت في مَهمّة لمصلحة الاستخبارات الإسرائيلية، مضيفاً أنها «على قيد الحياة وبصحة جيدة، والحكومة الإسرائيلية على اتصال مستمر بعائلتها». وأضاف المسؤول أن تسوركوف قامت بعدة رحلات سابقة إلى العراق، فيما ذكرت «نيويورك تايمز» أن الباحثة قامت بعشر رحلات سابقة إلى هذا البلد.
وتابع أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين يعملون مع نظراء أميركيين وروس لهم لإطلاق سراحها، لافتاً إلى أن الإعلان الإسرائيلي عن خطفها حصل فقط لأن الخبر تسرّب إلى وسائل إعلام أجنبية، وأن التقارير حولها تُعقّد جهود إطلاق سراحها. ووردت التقارير الأولى حول الخطف، بحسب المسؤول، باللغة الإنكليزية في مقال كتبه في 14 حزيران الماضي الخبير في الشؤون الإيرانية، مايكل روبن، من «معهد المشروع الأميركي»، حول تنامي قوة الفصائل المتحالفة مع إيران في العراق، ومن ثم توالى نقله في وسائل إعلام أخرى لاحقاً.
وتقول والدة تسوركوف إنها لم تكن تعلم أن ابنتها في العراق، وإنها تحدثت معها للمرة الأخيرة قبل شهرين من خطفها وقالت لها إنها في تركيا. وتذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية أنها خدمت في الجيش الإسرائيلي، وأنها تحمل شهادتين في العلاقات الدولية ودراسات الشرق الأوسط من الجامعة العبرية في تل أبيب، وأنها «زميلة» في المعهد البحثي الأميركي «نيوز لاينز» و«المنتدى الفلسطيني - الإسرائيلي للتفكير الإقليمي» ومقره القدس المحتلة. ويفيد الوزير الإسرائيلي السابق، ناتان شارانسكي، بأنها سبق أن عملت لمصلحته قبل سنوات.
ويوضح معهد «نيوز لاينز» أن آخر اتصال مع تسوركوف كان في 19 آذار الماضي، وأنها أبلغت زملاءها بأنها «عملت ما يكفي من الأبحاث عن الشرق الأوسط وأنها تريد العودة إلى برنستون». وبعد أسبوع من ذلك، أُعلِم المعهد بأنها خطفت، ولكنه قرّر ألا يعلن الأمر، طمعاً في إطلاق سراحها «ونزولاً عن رغبة عائلتها».
وحتى مساء أمس، لم يصدر أي تعليق من السلطات العراقية حول الخطف.
https://al-akhbar.com/World/365344/%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D 8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%AB-%D8%AA%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%83%D9%88%D9%81-%D9%82%D8%B5%D8%AF%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%84%D8%A5%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D8%B1%D9%8A