مقاتل
09-15-2005, 05:45 PM
الإسرائيلي والهندي في فندق واحد وسعد الحريري يجاور الوفد الفرنسي... والرئيس اللبناني في «بارك لاين» الأكثر تواضعاً
نيويورك - جويس كرم
تحولت فنادق مدينة نيويورك الأميركية الى مقار ديبلوماسية غداة توافد أكثر من 170 وفداً رئاسياً دولياً اليها للمشاركة في الدورة الستين لاجتماعات الأمم المتحدة. وكسرت هذه الفنادق الحواجز السياسية بين فرقاء سياسين مثل الهند واسرائيل، وقرّبت المسافة بين حلفاء الحاضر فاستضافت مثلاً تحت سقف واحد الوفد الفرنسي ووفد النائب سعد الحريري.
وزير الخارجية الصيني يمازح مرافقيه امام مقر اقامته في فندق «وولدورف استوريا». (اف ب)
وعجّ فندق «وولدورف أستوريا» في قلب المدينة بالقيادات الدولية، واستضاف 35 قيادة دولية من البيت الأبيض والوفد الأميركي برئاسة جورج بوش وصولاً الى الكرملين والرئيس فلاديمير بوتين، مروراً ببريطانيا الممثلة بنائب رئيس مجلس وزرائها جون بريسكوت، وصولاً الى الصين ورئيسها هو جينتاو. كذلك استضاف الفندق الوفد السعودي برئاسة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز ووفود الكويت والبحرين وعمان وكوريا الجنوبية. ويحوي الفندق، الذي اعتاد الرؤساء الأميركيون على ارتياده منذ العام 1928، 26 جناحاً رئاسياً تصل كلفة المبيت لأفخمها الى 15 ألف دولار في الليلة الواحدة. واستضاف «وولدروف» حتى الآن اجتماعات ثنائية بين بوش وبوتين، وبوش مع الرئيس الصيني.
ولم تتسع قاعات «وولدورف» ببرجيه الضخمين لقيادات أخرى، فكانت فنادق الـ «ريتز كارلتون» والـ «مندارين» والـ «انتركونتيننتال» الخيار الثاني. ويستضيف الـ «ريتز كارلتون» ولي العهد الأردني الملك عبدالله مع الملكة نور، فيما استقبل الـ «مندارين» الوفد الفرنسي برئاسة رئيس الوزراء دومينيك دوفيلبان والنائب اللبناني سعد الحريري، فيما استقر في الـ «انتركونتيننتال» الوفد الاسباني برئاسة الملك خوان كارلوس ورئيس مجلس الوزراء خوسيه لويس ثاباتيرو. وتقارب كلفة الجناح الرئاسي في هذه الفنادق الـ12 ألف دولار لليلة الواحدة. وفي الجهة الأخرى من المدينة، نزل الرئيس اللبناني العماد اميل لحود مع وفده الكبير العدد نسبياً في فندق «هلمزلي بارك لاين»، حيث تصل كلفة الجناح الرئاسي الى 2200 دولار أميركي.
وليس بعيداً من مبنى الأمم المتحدة وفي فندق «روزفلت» الفخم، ينزل الرئيس الباكستاني برويز مشرّف، الذي سيحضر اليوم عشاء رسمياً دعا اليه رئيس وزراء الهند منموهان سينغ في فندق «نيويورك بالاس». ويتشارك سينغ أجنحة هذا الفندق الواقع في شارع ماديسون أفينيو، مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون، وسط اجراءات أمنية غير مسبوقة وتكتم اعلامي اسرائيلي على مقر شارون.
نيويورك - جويس كرم
تحولت فنادق مدينة نيويورك الأميركية الى مقار ديبلوماسية غداة توافد أكثر من 170 وفداً رئاسياً دولياً اليها للمشاركة في الدورة الستين لاجتماعات الأمم المتحدة. وكسرت هذه الفنادق الحواجز السياسية بين فرقاء سياسين مثل الهند واسرائيل، وقرّبت المسافة بين حلفاء الحاضر فاستضافت مثلاً تحت سقف واحد الوفد الفرنسي ووفد النائب سعد الحريري.
وزير الخارجية الصيني يمازح مرافقيه امام مقر اقامته في فندق «وولدورف استوريا». (اف ب)
وعجّ فندق «وولدورف أستوريا» في قلب المدينة بالقيادات الدولية، واستضاف 35 قيادة دولية من البيت الأبيض والوفد الأميركي برئاسة جورج بوش وصولاً الى الكرملين والرئيس فلاديمير بوتين، مروراً ببريطانيا الممثلة بنائب رئيس مجلس وزرائها جون بريسكوت، وصولاً الى الصين ورئيسها هو جينتاو. كذلك استضاف الفندق الوفد السعودي برئاسة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز ووفود الكويت والبحرين وعمان وكوريا الجنوبية. ويحوي الفندق، الذي اعتاد الرؤساء الأميركيون على ارتياده منذ العام 1928، 26 جناحاً رئاسياً تصل كلفة المبيت لأفخمها الى 15 ألف دولار في الليلة الواحدة. واستضاف «وولدروف» حتى الآن اجتماعات ثنائية بين بوش وبوتين، وبوش مع الرئيس الصيني.
ولم تتسع قاعات «وولدورف» ببرجيه الضخمين لقيادات أخرى، فكانت فنادق الـ «ريتز كارلتون» والـ «مندارين» والـ «انتركونتيننتال» الخيار الثاني. ويستضيف الـ «ريتز كارلتون» ولي العهد الأردني الملك عبدالله مع الملكة نور، فيما استقبل الـ «مندارين» الوفد الفرنسي برئاسة رئيس الوزراء دومينيك دوفيلبان والنائب اللبناني سعد الحريري، فيما استقر في الـ «انتركونتيننتال» الوفد الاسباني برئاسة الملك خوان كارلوس ورئيس مجلس الوزراء خوسيه لويس ثاباتيرو. وتقارب كلفة الجناح الرئاسي في هذه الفنادق الـ12 ألف دولار لليلة الواحدة. وفي الجهة الأخرى من المدينة، نزل الرئيس اللبناني العماد اميل لحود مع وفده الكبير العدد نسبياً في فندق «هلمزلي بارك لاين»، حيث تصل كلفة الجناح الرئاسي الى 2200 دولار أميركي.
وليس بعيداً من مبنى الأمم المتحدة وفي فندق «روزفلت» الفخم، ينزل الرئيس الباكستاني برويز مشرّف، الذي سيحضر اليوم عشاء رسمياً دعا اليه رئيس وزراء الهند منموهان سينغ في فندق «نيويورك بالاس». ويتشارك سينغ أجنحة هذا الفندق الواقع في شارع ماديسون أفينيو، مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون، وسط اجراءات أمنية غير مسبوقة وتكتم اعلامي اسرائيلي على مقر شارون.