المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزرقاوي اعلن «الحرب الشاملة على الروافض» والسيستاني «لن يرد حتى لو قتل نصف الشيعة»



مقاتل
09-15-2005, 05:42 PM
الزرقاوي دعا السنة الى ان «يهبوا من سباتهم»

11 عملية انتحارية في بغداد:أكثر من 160 قتيلاً ومئات الجرحى

جريدة الحياة

لم تمض ساعات قليلة على تفجيرات بغداد أمس ومحاولات الزعامات الدينية الشيعية والسنّية تهدئة الوضع، حتى أعلن زعيم «تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين» أبو مصعب الزرقاوي «الحرب الشاملة على الشيعة الروافض أينما وجدوا»، وحض السنّة على أن «يهبوا» من سباتهم ويستيقظوا من «غفلتهم» لأن «رحى الحرب» للقضاء عليهم «لن تتوقف». واضاف أن «غزوة الثأر» رد على الهجوم على تلعفر.

لكن شخصيات ومؤسسات سنّية، بينها «هيئة علماء المسلمين» و «الحزب الإسلامي» و «الوقف السنّي» دانت التفجيرات ودعت الى التهدئة. فيما قال المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني: «لو قتل نصف شيعة العراق لن ننجر الى حرب طائفية».

وكانت 11 عملية انتحارية، معظمها بسيارات مفخخة بالمتفجرات والتحريض الطائفي حولت ساحات بغداد أمس الى برك من الدماء والأشلاء، ضحاياها اكثر من 160 قتيلاً ومئات الجرحى من الفقراء القادمين من الجنوب بحثاً عن عمل.

واستيقظ أهالي بغداد في وقت مبكر صباح أمس على سلسلة تفجيرات «مخطط لها بعناية»، بحسب تعبير مصادر في الداخلية العراقية، «لإرباك التحضيرات الأمنية داخل بغداد ومزيد من التوتر الطائفي». وأكد بيان الداخلية مقتل أكثر من 160 شخصاً وجرح المئات في عمليات متفرقة في بغداد، بدأت بمقتل 114 عاملاً وجرح 150 آخرين كانوا في ساحة العروبة وسط الكاظمية قبل أن يجمعهم انتحاري قرب سيارة «اوبل» زرقاء ليعرض عليهم العمل في مشروع ويفجر سيارته. وقال شهود من الناجين لـ «الحياة» إن الانتحاري كان «يتحدث اللهجة العراقية وبدا أنيقاً ولا يتجاوز الأربعين».


http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/09-2005/Item-20050914-564ca004-c0a8-10ed-009e-ffe05d217a91/Explosion_01.jpg_440_-1.jpg
عراقيون تجمعوا في موقع احد الانفجارات في بغداد امس


ولم تكد فرق الانقاذ وسيارات الاسعاف تفرغ من نقل الدفعة الأولى من الجرحى الى مستشفى في مدينة الشعلة القريبة من الكاظمية، حتى فجر انتحاري آخر سيارة «ميتسوبيشي» قرب المستشفى، مودياً بحياة 6 أشخاص وجرح آخرين، بحسب احصائية لوزارة الصحة.

اغلاق الشوارع المؤدية الى الكاظمية شمال غربي بغداد وانطلاق فرق الانقاذ ودوريات الشرطة والجيش والقوات الأميركية الى مكان الحادث وسط ارتباك وفوضى، أفسحت في المجال لتنفيذ عملية أخرى قريبة من حي العدل، إذ فجر انتحاري ثالث سيارته في دورية للجيش العراقي كانت متجهة الى الكاظمية، أودت بحياة خمسة جنود وجرح آخرين، قبل أن يدوي صوت سيارة رابعة انفجرت برتل أميركي في شارع فلسطين وخامسة برتل أميركي آخر في طريق محمد القاسم السريع قرب بغداد الجديدة، ولم تعلن القوات الأميركية عن خسائر، فيما أكد شهود احتراق عربة نوع «هامر» ونقل عدد من الجرحى والقتلى.

خمسة قذائف هاون سقطت على المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، استأنفت دورة العنف التي توقفت بين الساعة التاسعة والعاشرة صباحاً، قبل أن تنفجر سيارة سادسة في أحد مداخل هذه المنطقة، حيث مقرا السفارتين الأميركية والبريطانية ومكاتب الحكومة، قرب منطقة «علاوي الحلة» المكتظة بالسكان لتودي بحياة شخصين وتجرح عشرة آخرين وتزامنت مع انفجار عبوة في شارع الربيع برتل للشرطة وتعرض دورية أخرى في العامرية القريبة الى هجوم بقذائف «آر بي جي سفن» اعقبتها مواجهات سقط خلالها عدد آخر من القتلى والجرحى.

التصعيد الطائفي الذي كان هدف عمليات أمس لم يقتصر على قتل العمال الشيعة، إذ قتل 17 شخصاً من عشيرة بني تميم (من السنة) بعد خطفهم فجراً. وعلم ان مسلحين يرتدون لباس الشرطة ويحملون وثائق رسمية، على ما قال حارث العبيدي (من هيئة علماء المسلمين) مؤكداً ان 6 آخرين كانوا خطفوا الليلة السابقة من منطقة الغزالية عثر عليهم مقتولين ومكبلي الأيدي في منطقة قريبة.

الجهات السنية ممثلة بـ «هيئة علماء المسلمين» و «الحزب الاسلامي» و «الوقف السني» و «مجلس الحوار» كانت سباقة في إدانة عملية الكاظمية وتجريم الجهات التي ارتكبتها، في بادرة أريد لها ان تنزع فتيل أزمة طائفية كثر التلويح بها، خصوصاً بعد حادثة جسر الأئمة في الكاظمية التي حملت لجنة التحقيق الخاصة «تكفيريين وارهابيين» مسؤوليتها.

وفي أعقاب التصعيد العسكري في تلعفر الذي وصفته أطراف سنية بـ «ارهاب الدولة وأدرجته في نطاق القمع والتصفية للطائفة السنية قبيل الاستفتاء على الدستور». وواصلت مرجعيات وشخصيات سياسية واجتماعية شيعية إصدار بيانات طوال يوم أمس تشجب «التفجيرات الاجرامية» مؤكدة انها تندرج في اطار المحاولات «المحمومة لجر البلاد الى حرب طائفية». وعلى الصعيد ذاته، قال القيادي البارز في كتلة «الائتلاف» الشيعية ضياء الدين الفياض لـ «الحياة» ان «نفاد صبر شيعة العراق ممكن اذا استمر هذا الارهاب الاسود في حصد أرواح الأبرياء وبهذه الطريقة الجنونية». وأضاف ان «القيادات السياسية الشيعية التقت السيستاني في النجف، وسألته عن نهاية المطاف»، فرد قائلاً: «لو قتلوا نصف شيعة العراق، لن ننجر الى حرب طائفية».

كويتى
09-16-2005, 01:08 AM
الزرقاوى فجر قنابله فى 11 مدينة عراقية ، ما عدا مدينة واحدة وهى مدينة الثورة ( الصدر ) ، وهذا يثبت ان مقتدى وقواته البعثية متحالفة مع قوات الزرقاوى وباقى الوهابيين ، وإلا لما كان هذا الإستثناء .

سلسبيل
09-16-2005, 07:46 AM
علماء المسلمين ترفض حرب الزرقاوي ضد الشيعة



أسامة مهدي من لندن

رفضت هيئة علماء المسلمين المرجعية الدينية للسنة العراقيين الحرب التي اعلنها زعيم تنظيم القاعدة في بلاد وادي الرافدين ضد شيعة العراق ودعته الى التراجع عن تهديداته ويعتذر عنها لأنها تسيء لصورة الجهاد وتعرقل نجاح المشروع الجهادي المقاوم في العراق وتدفع إلى إراقة مزيد من دماء الأبرياء من العراقيين بينما اكد الرئيس العراقي جلال طالباني ان التفجيرات التي تشهدها بلاده حاليا ستزيدها عزما على مكافحة الارهاب في وقت اكد اية الله جواد الخالصي ان ازمات العراق لن تنتهي الا برحيل الاحتلال .

وقالت هيئة علماء المسلمين التي تتهمها اوساط عراقية بدعم المسلحين وعملياتهم في بيان لها اليوم وصل "إيلاف" من بغداد إن شيعة العراق لا يتحملون إثم ما تنتهجه الحكومة الانتقالية من سياسة طائفية بمباركة أميركية واضافت انه لاجريرة عليهم فيما قامت به القوات من عدوان سافر على مدينة تلعفر وغيرها وما تفعله من جرائم إرهابية تطال الناس الآمنين وتساءلت قائلة : على أي أساس من الدين يُقبل الثأر من البريء عوضاً عن الجاني أو يؤخذ البريء بجريرة المجرم ؟ وفي ما يلي نص البيان :

بيان رقم (157)
المتعلق بالتصريحات الأخيرة لأبي مصعب الزرقاوي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد سيد الأولين والآخرين وعلى آله الطيبين وصحبه المختارين ومن اقتفى أثرهم إلى يوم الدين.
وبعد:
فقد بثت بعض الفضائيات تسجيلاً صوتياً منسوباً إلى أبي مصعب الزرقاوي يعلن فيه حرباً شاملة على الشيعة في العراق ثأراً لمن قتل من أهل السنة في تلعفر، ويأمرهم بالانفضاض عن الحكومة إذا أرادوا أن ينأوا بأنفسهم عن العقوبة، ويحمل تهديداً مماثلاً للسنة الذين يشاركون في الاستفتاء أو الانتخاب.
وانطلاقاً من المسؤولية الشرعية المناطة بالهيئة والأمانة التأريخية التي تتحملها في هذا الظرف العصيب توضح الهيئة ما يأتي:
1. إن شيعة العراق لا يتحملون إثم ما تنتهجه الحكومة الانتقالية من سياسة طائفية واضحة المعالم بمباركة أميركية ولا جريرة عليهم في ما قامت به قواتها من عدوان سافر على مدينة تلعفر وغيرها وما تفعله من جرائم إرهابية تطال الناس الآمنين. فعلى أي أساس من الدين يُقبل الثأر من البريء عوضاً عن الجاني أو يؤخذ البريء بجريرة المجرم؟! فمما هو معلوم من قواعد الشرع الحنيف أنه (لا تزرُ وازرة وزر أخرى) . وكيف يصح لمن يريد أن يحتكم إلى شرع الله أن يخضع في اتخاذ قرارات من هذا النوع لدوافع ثأرية أو انفعالات عاطفية؟!. إن مثل هذا الإعلان الخطر يحقق للمحتل أخطر أمانيه في تمزيق البلاد وإشعال الفتنة بين العباد ويحقق كذلك للحكومة الانتقالية ما تحتاجه من التفاف الشارع العراقي حولها بعد أن خسرت كل شيء من خلال سياستها الإرهابية.

2. إن من يرغب من سنة العراق في المشاركة بالعملية السياسية استفتاءً وانتخاباً فهذا شأنه، والأسلوب الصحيح للتعامل معهم هو الحوار والتفاهم لبيان الواقع لهم وعدم الانخداع بظواهر الأمور لا بالتهديد والوعيد لبعده عن الحكمة والتقدير الصحيح لمصلحة العراق والجهاد والمجاهدين. وكان الواجب على من جاء لنصرتهم ضد الاحتلال الأجنبي لبلدهم هو الاستشارة والتسديد لا القتل ومصادرة آراء الآخرين.

3. إننا نهيب بإخواننا من كل أطياف العراق أن يستنكروا ما تقوم به الحكومة الطائفية من تصفية لخصوم الاحتلال ومؤيديهم لكي نفوت الفرصة على من يريد أن يوظف هذا الصمت لغير ما هو عليه وأن تكون كلمتنا سواء في وحدة الصف والهدف.
وأخيراً فإننا نذكّر بالله تعالى أبا مصعب الزرقاوي - من منطلق أن الدين النصيحة - أن يتراجع عن هذه التهديدات ويعتذر عنها؛ لأنها تسيء لصورة الجهاد وتعرقل نجاح المشروع الجهادي المقاوم في العراق وتدفع إلى إراقة مزيد من دماء الأبرياء من العراقيين. (والله يقول الحق وهو يهدي السبيل).

الأمانة العامة
11 شعبان 1426
15/9/2005

سلسبيل
09-16-2005, 07:55 AM
طالباني : التفجيرات الجديدة دليل على يأس الارهابيين


اكد الرئيس العراقي جلال طالباني ان التفجيرات العديدة التي شهدتها مناطق من العراق خلال اليومين الماضيين تؤكد يأس الارهابيين الذين يفرون من ساحات القتال ويلجأون الى اساليب دنيئة في استهداف المواطنين الابرياء .

واكد طالباني في خطاب وجهه الى الشعب العراقي اليوم ان هذه الجرائم تزيد العزم والاصرار على مواجهة الارهاب .. وفي ما يلي نصه :

"مرة أخرى كشف الإرهابيون الجبناء وجههم الإجرامي و عداءهم المعلن للشعب العراقي بارتكابهم هذه الجريمة النكراء التي أودت بحياة العشرات من أبناء شعبنا الأبطال.
إن هذه الجريمة الجديدة ضد شعب العراق هي دليل واضح على يأس هؤلاء المجرمين و جبنهم، حيث يفرون كالجرذان من ساحات القتال و يلجأون إلى مثل هذه الأساليب الدنيئة مستهدفين الأبرياء من أبناء شعبنا.
و نحن وإذ نندب ضحايانا الأبرياء ونواسي عائلاتهم وندعو الى الشفاء العاجل للمصابين، نؤكد ان هذه الجريمة التي تذكرنا باساليب نظام صدام المقبور لن تزيدنا إلا عزما واصرارا على مواصلة كفاحنا ومواجهتنا للارهاب.
اننا نسعى خلال زيارتنا هذه لواشنطن و الامم المتحدة الى ان ننقل الى العالم وزعمائه رسالة مفادها اننا جميعا يجب ان نتضامن ونقف في خندق واحد في مواجهة الارهاب.


جلال طالباني
رئيس جمهورية العراق"

هاشم
09-16-2005, 11:58 AM
الزرقاوى ليس بحاجة الى أعذار حتى ينتقم من الشيعة ، فحقده متوارث لدنى ، وليس بالضرورة ان تكون زيارة الجعفرى لمدينة تلعفر هى الدافع لهذا الحقد ، فرئيس الدولة هو الطالبانى وهو كردى سنى ، وهو اعلى سلطة من الجعفرى ، وكان الأولى للعاقل ان يحقد على مذهب رئيس الدولة وليس على مذهب رئيس الوزراء إذا اخذنا بعين الإعتبار تدرج السلطات .

إلا انه وكما قلت ان حقد الزرقاوى على الشيعة ليس بحاجة الى مبرر او ان هناك حادثة معينة ، فهو قد رضع هذا السم منذ أمد بعيد منذ سنين نشأته الدينية الفاسدة ، وهو مستمر بإجرامه ضدهم منذ البداية ، واتمنى على السلطات العراقية مواصلة تطهير مدن العراق من فلول الإرهابين ، وإحكام القبضة الأمنية على تجمعاتهم اينما كانوا .

ولله الموفق

عدي
09-16-2005, 03:13 PM
الزرقاوي هو احد ابناء العامة السفلة الذين يدعون الاسلام وهم عملاء بصورة غير مباشرة لامريكا واسرائيل ولكن عتبنا على الحكومة الجبانة الداخلة في العمالة من حيث لاتدري فالمستفيد الوحيد من هذا الوضع هو امريكا واعوانها

هاشم
09-18-2005, 12:46 AM
شيعة العراق ينتظرون جواب السنة حول الزرقاوي

GMT 19:00:00 2005 السبت 17 سبتمبر

عبدالرحمن الماجدي


جيش المهدي يسيّر دوريات ليلية مسلحة ببغداد



أثار التسجيل الصوتي الاخير المنسوب لابي مصعب الزرقاوي الذي افتى فيه بقتل كل شيعة العراق اينما وجدوا ثأرا لهزيمة اتباعه في مدينة تلعفر شمالا ذات الاغلبية التركمانية الشيعية التي استعادتها القوات العراقية بمساندة من قوات التحالف ردود فعل غاضبة في الاوساط الشيعية العراقية التي وجدت في تلك الدعوة العلنية لقتلهم ضرورة ان يتولى اتباع الطائفة الشيعية حماية انفسهم واحيائهم بعد ان باتت قوات الشرطة والجيش عاجزين عن توفير الحماية في كل مكان بعد ان بات استهداف الشيعي على انتمائه لطائفته من قبل التنظيمات التكفيرية التابعة للزرقاوي اينما وجدوا حسب خطباء مساجد الجمعة الشيعية.

وكانت اثنتا عشرة هجمة انتحارية شهدتها بغداد يوم الاربعاء الماضي اودت بحياة اكثر من 160 شيعيا معظمهم من الباحثين عن عمل في ساحة العروبة في منطقة الكاظمية في كرخ بغداد تزامنت مع بث التسجيل الصوتي للزرقاوي عبر احد المواقع القريبة من تنظيم القاعدة.

فقد قام جيش المهدي التابع للسيد مقتدى الصدر بتسيير دوريات مسلحة ليلية في الاحياء ذات الاغلبية الشيعية في العاصمة بغداد حيث تشتد هجمات اتباع الزرقاوي. وتقوم سيارات تحمل مسلحين باسلحة خفيفة ومتوسطة يجولون طوال الليل في شوارع العاصمة بغداد خاصة في مدينة الصدر والاورفلي والحبيبية ويقوم مسلحون اخرون بالمرابطة في حواجز قرب المساجد والبنايات الرسمية وعند مداخل ومخارج الاحياء الشيعية في بغداد لبعث الطمأنينة لدى السكان واعاقة اي هجوم يستهدف تلك الاحياء. وقد ساهمت تلك الدوريات حسب سكان في مدينة العبيدي شرق العاصمة بغداد بإلقاء القبض على عدد من اللصوص كانوا ينشطون في الايام السابقة بالاضافة الى إلقاء القبض على بعض الغرباء كانوا يحاولون التسلل لتلك المنطقة التي فوجئ سكانها صباح اليوم بجثث ثلاثة ملتحين ضخام القامة يعتقد السكان انهم تكفيريون قتلهم جيش المهدي ليلة امس ولم يتم التعرف الى جنسياتهم لكن احدهم يبدو سوداني الجنسية.

وعلى صعيد متصل ناشد السيد مقتدى الصدر اتباعه الى عدم القدوم الى مدينة كربلاء لاحياء ذكرى مولد الامام الثاني عشر الغائب لدى الشيعة الاثنى عشرية التي تصادف بعد غد الاثنين ضمن مواكب ضخمة قد تسهل اندساس التكفيريين بينهم وانما القدوم كأفراد ليسهل عليهم اكتشاف اي غريب. ويقوم مسلحون من جيش المهدي بحماية الزائرين الذين يقطعون الطريق من بغداد او بقية المحافظات الى كربلاء سيرا على الاقدام (100 كيلو متر جنوب بغداد) في مسيرة قد تستغرق اكثر من يوم.

وشهدت كربلاء تفجيرات انتحارية العام الماضي اثناء احياء مئات الالاف من الشيعة لمناسبتي ذكرى مقتل الامام الحسين بن علي بن ابي طالب واربعينيته اللتين يحييهما الشيعة في كل عام، راح ضحيتها مئات الزائرين.

كما شن السيد حازم الاعرجي ممثل السيد مقتدى الصدر في منطقة الكاظمية اعنف هجوم على هيئة علماء المسلمين، التي يرتبط معها تيار الصدر في علاقات وثيقة، بسبب موقفها غير المتوقع من اتباع الصدر تجاه دعوى الزرقاوي لقتل كل شيعة العراق. ودعا الاعرجي اتباعه الى ان من يقتل بعثيا او وهابيا سلفيا يدخل الجنة وطالب الشيعة بحمل السلاح للدفاع عن انفسهم.

ولم تكن البيانات التي تلت التسجيل الصوتي للزرقاوي حسب مقربين من احزاب شيعية متوقعة لجهة الادانة في وقت تعول تنظيمات وشخصيات سنية على عدم تصويت اتباع الصدر بالاضافة الى عشائر شيعية في الجنوب على مسودة الدستور منتصف الشهر المقبل خاصة بعد ان طالب اكبر تنظيم شيعي يشارك في الحكومة العراقية هو المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراقية بالفيدرالية لكل محافظات الجنوب والفرات الاوسط التي تضم غالبية شيعية فيما يعارض السنة الفيدرالية للجنوب والوسط ضمن دعوات الوحدة العراقية معتبرين اعتراضاتهم هي للعراقيين كافة شيعة وسنة.

وشملت اعتراضات الشيعة مواقف الاحزاب السنية ومثقفين وكتابا شيعة يعارضون الحكومة حيث نشروا مقالات نشرتها صحف ومواقع عراقية على الانترنت تدين ردود الفعل غير المتوقعة من قبل سنة العراق تجاه دعوة الزرقاوي لقتل الشيعة العراقيين.

وكان المرجع الشيعي السيد علي السيستاني دعا اتباعه لضبط النفس وعدم الرد على قتلهم حتى لو قتل التكفيريون نصف شيعة العراق حفاظا على الوحدة بين المسلمين وعدم الانجرار لحرب طائفية.
وشكلت دعوى الزرقاوي وهجماته الاخيرة التي استهدفت الشيعة خاصة احراجا كبيرا لهيئة علماء المسلمين والحزب الاسلامي ومجلس الحوار الوطني الذين يدعون في ادبياتهم وتصريحاتهم للوحدة الشيعية السنية في العراق ودفاعم عن الشيعة والسنة معا. حيث يطالب الشيعة بان يبادر علماء السنة الى تكفير الزرقاوي والدعوة لطرده من العراق مع اتباعه بعد ان تجاوز كل خط احمر.

نزوح جماعي من سامراء بعد تهديدات الدليمي
وتشهد مدينة سامراء (120 كلم شمالي بغداد) منذ ثلاثة ايام موجة نزوح جماعي بعد التهديدات التي اطلقها وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي باجتياح المدينة بعد شهر اذا لم يتم طرد المسلحين منها.
وذكرت وكالة (أصوات العراق) المستقلة اليوم السبت إن العوائل النازحة استمرت بالتوافد على الاماكن القريبة من سامراء مثل الدور والضلوعية وتكريت والمعتصم.

وابلغ احد النازحين مندوب الوكالة وهو المواطن خالد محمد عبد الرحمن (45 سنة) بينما كان بصحبة سبع عوائل نازحة الى مدينة المعتصم بان هول ماشاهدوه وما سمعوا به من الدمار والخراب في تلعفر دفعهم الى الفرار لانقاذ عوائلهم من الموت.

وكانت مدينة تلعفر سقطت بيد المسلحين التابعين لتنظيم القاعدة منذ العام الماضي قبل ان يفر سكانها خاصة الشيعة الذين طالبوا الحكومة باستعادة المدينة وطرد المسلحين منها.

سلسبيل
09-18-2005, 09:00 AM
مقتل سائقين سودانيين وشرطي في هجومين في بغداد وقتيل و17 جريحا بانفجار سيارة مفخخة في بعقوبة

اعتقال مسؤولين في «القاعدة» أثناء اجتماع في الموصل والعثور على 11 جثة في العاصمة وتكريت


أعلن مصدر في شرطة بعقوبة (60 كلم شمال شرقي بغداد) مقتل مدني عراقي وجرح 17 آخرين أمس السبت في انفجار سيارة مفخخة استهدف دورية للجيش العراقي، بينما عثر على 11 جثة في العراق منذ الجمعة.

وقال ضابط في شرطة بعقوبة رفض الكشف عن اسمه ان «مدنيا قتل وجرح 17 آخرون بينهم ثلاثة جنود في انفجار سيارة مفخخة استهدف دورية للجيش في الساعة 11.00 بالتوقيت المحلي قرب مدرسة ابتدائية وسط المدينة». من جهة اخرى، قال مصدر في وزارة الداخلية العراقية، ان قوات الشرطة عثرت على 11 جثة مجهولة الهوية عشر منها في بغداد وأخرى لرجل اعمال عثر عليها شمال تكريت، (180 كلم شمال بغداد). وأوضح ان «الضحايا كانوا جميعا من الرجال معصوبي الأعين وموثوقي الايدي تم قتلهم بإطلاق نار من مسافة قريبة».

الى ذلك، اعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية مقتل سودانيين من سائقي الشاحنات وشرطي في هجومين مسلحين في بغداد. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان «السائقين سودانيان يعملان على شاحنات لصالح القوات الاميركية في هجوم مسلح في حي الغزالية (غرب بغداد)». من جهة اخرى، اوضح هذا المصدر ان احد عناصر قوات مغاوير الشرطة العراقية قتل وأصيب آخر في اطلاق نار من مسلحين مجهولين استهدف دوريتهما في حي السيدية منتصف نهار أمس.

من ناحية ثانية، اعلن مصدر في الشرطة العراقية اكتشاف جثة تعود لضابط في شرطة البصرة في هذه المدينة الواقعة على بعد 550 كيلومترا جنوب بغداد. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، ان مفارز شرطة البصرة اكتشفت جثة الرائد في الشرطة علي الفضل بعد ظهر أول من أمس تحت جسر الزبير على بعد حوالي 15 كيلومترا جنوب غربي البصرة. وأضاف ان «الجثة كانت مصابة برصاصتين في الرأس وتبدو على الوجه آثار كدمات». وأوضح المصدر نفسه ان الضحية كان يعمل مسؤولا لقوة حماية عضو الجمعية الوطنية وائل عبد اللطيف، مشيرين الى ان مسلحين مجهولين يقودون سيارة رباعية الدفع قاموا بخطفه من امام منزله واقتياده الى جهة مجهولة.

الى ذلك، قال الجيش الأميركي ان قواته ألقت القبض على اثنين من قادة تنظيم القاعدة في مدينة الموصل الشمالية. وأضاف في بيان ان القوات المتعددة الجنسيات استطاعت بالاستناد الى عدد من «مصادر استخباراتية ومعلومات لمواطنين من المدينة شن غارات يوم الخامس من سبتمبر الجاري على موقع يعتقد انه يستخدم من قبل ارهابيين الى الجنوب الغربي من مدينة الموصل». وأضاف البيان ان القوة التي داهمت الموقع استطاعت «الامساك بطه ابراهيم ياسين الملقب بابو فاطمة، وهو امير تنظيم القاعدة في مدينة الموصل وحامد سعيد اسماعيل مصطفى الملقب بابو شهيد امير التنظيم في منطقة غرب الموصل». وقال البيان ان الاثنين كانا داخل «اجتماع لحظة إلقاء القبض عليهما». وأشار البيان الى ان ابو فاطمة كان قد تسلم قيادة تنظيم القاعدة في المدينة قبل 12 يوما فقط قبل ان يلقى القبض عليه خلفا لابو طه الذي ألقي القبض عليه هو الآخر في شهر يونيو (حزيران) الماضي وابو الزبير الذي ألقي القبض عليه ايضا منتصف شهر اغسطس (آب) الماضي.

وأوضح البيان ان ابو فاطمة «كان يشرف ويوجه العمليات التي كانت تنفذ يوميا من قبل التنظيم (القاعدة)، وكان مسؤولا عن عدد من الهجمات التي شنت ضد قوات الأمن العراقية وقوات التحالف». وأضاف البيان ان ابو شهيد الذي كان يعد لأن يكون خلفا لابو فاطمة في حالة وفاته او إلقاء القبض عليه كان مسؤولا عن تنظيم فعاليات التنظيم (القاعدة) في غرب مدينة الموصل، وكان مسؤولا عن الهجمات التي شنت في هذا الجزء من المدينة وكان يشارك في هذه الهجمات».

وقال البيان، ان إلقاء القبض على «القائدين اللذين يتحدران من مدينة تلعفر أثر بشكل كبير على تركيبة التنظيم في الجزء الشمالي من العراق». وكان الجيش الأميركي أعلن اول من امس أن قواته تمكنت من إلقاء القبض يوم السادس من سبتمبر ايلول الجاري على دارا محمد «امير» تنظيم انصار السنة في مدينة الموصل.

فاطمي
01-11-2010, 01:31 AM
وحسبكم هذا التفاوت بيننا .....,وكل اناء بالذي فيه ينضح