مقاتل
09-15-2005, 05:32 PM
شهدت قرية سقيل بمركز أوسيم بالجيزة في مصر حلقة جديدة في مسلسل الاهمال راح ضحيته طفلة عمرها لا يتعدى الثلاث سنوات. ونقلت وكالة الانباء الالمانية عن صحيفة “الاخبار” القاهرية أمس أن الطفلة سقطت برأسها في حفرة للصرف الصحي قطرها 60 سم وعمقها 10 أمتار حفرها مقاول لقياس منسوب المياه الجوفية.
وعلى مدى 5 ساعات تجمع أكثر من 1500 رجل وشاب من الاهالي في محاولة فاشلة لتوسعة الحفرة بين صرخات الطفلة المستمرة حتى فاضت روحها البريئة.
تولت النيابة التحقيق وأمرت بضبط مقاول الحفر والمسؤولين عن الاهمال الذي أودى بحياة الطفلة.
كانت الطفلة تلعب أمام منزل الاسرة ودفعها الفضول لاستطلاع الحفرة التي لا يوجد حولها أي حواجز رغم وجودها في منتصف نهر الشارع فسقطت بداخلها نظرا لأنها نحيلة.
أخذت الطفلة في إطلاق صرخاتها وتجمع الاهالي بالفؤوس كما حضرت 3 “لودرات” في محاولة فاشلة استمرت 5 ساعات كاملة بين بكاء والدي الطفلة وصرخاتها التي أخذت تخفت وتخفت حتى توقفت تماما.
وعندما نجح الاهالي في الوصول إليها وجدوها جثة هامدة بعد ان ماتت مختنقة. وتبين للسلطات أن القرية بها مشروع للصرف الصحي وأن احد مقاولي الباطن عمل الحفرة لقياس منسوب المياه الجوفية ولم يضع أي لافتات تحذير أو حواجز حولها كما لم يردمها.
وعلى مدى 5 ساعات تجمع أكثر من 1500 رجل وشاب من الاهالي في محاولة فاشلة لتوسعة الحفرة بين صرخات الطفلة المستمرة حتى فاضت روحها البريئة.
تولت النيابة التحقيق وأمرت بضبط مقاول الحفر والمسؤولين عن الاهمال الذي أودى بحياة الطفلة.
كانت الطفلة تلعب أمام منزل الاسرة ودفعها الفضول لاستطلاع الحفرة التي لا يوجد حولها أي حواجز رغم وجودها في منتصف نهر الشارع فسقطت بداخلها نظرا لأنها نحيلة.
أخذت الطفلة في إطلاق صرخاتها وتجمع الاهالي بالفؤوس كما حضرت 3 “لودرات” في محاولة فاشلة استمرت 5 ساعات كاملة بين بكاء والدي الطفلة وصرخاتها التي أخذت تخفت وتخفت حتى توقفت تماما.
وعندما نجح الاهالي في الوصول إليها وجدوها جثة هامدة بعد ان ماتت مختنقة. وتبين للسلطات أن القرية بها مشروع للصرف الصحي وأن احد مقاولي الباطن عمل الحفرة لقياس منسوب المياه الجوفية ولم يضع أي لافتات تحذير أو حواجز حولها كما لم يردمها.