Osama
09-15-2005, 05:21 PM
الخليج الإماراتية
على مدار 66 عاما و”مكتبة مصر” التي كان يملكها عبدالحميد جودة السحار وسعيد السحار ومن بعدهما أمير وأسامة السحار كانت هي الناشر الوحيد لأعمال عميد الرواية العربية نجيب محفوظ وفق عقد تم توقيعه بين الطرفين عام ،1939 ولكن الأمر اختلف بعد رحيل سعيد السحار في السابع من ابريل/ نيسان من العام الحالي، إذ وصلت لصاحبي الدار رسالة من نجيب محفوظ تفيد رغبته في إنهاء التعامل مع الدار بعد رحيل والدهما، وحددت الرسالة مهلة ستة اشهر لترتيب الأوضاع في ما يتعلق بروايات الأديب العالمي على أن يكون الروائي في حل من الذهاب إلى دار أخرى بعد هذه المهلة، ولكن سرعان ما تطورت أمور في اتجاه آخر، فقد أصدرت “مكتبة مصر” طبعة شعبية من روايات محفوظ على طريقة روايات الجيب، فسارعت “دار الشروق” التي يملكها إبراهيم المعلم رئيس اتحاد الناشرين العرب إلى تقديم بلاغ للنيابة ضد “مكتبة مصر” باعتبار أن “دار الشروق” هي الناشر المقبل لنجيب محفوظ بعد توقيع عقد بينهما يفيد ذلك، ولم يكن من مكتبة مصر إلا أن رفعت قضية مضادة ضد “الشروق”.
وفي تصريح خاص ل”الخليج” يقول أمير السحار: لقد اندهشت من موقف دار الشروق فهي ليست طرفا والطرف الحقيقي هو نجيب محفوظ الذي تقاضى حقوقه المادية من طبعة الجيب التي أصدرناها، فبأي حق يقاضوننا ونحن لدينا عقد مع محفوظ يعود إلى العام ،1939 صحيح أنه عقد نشر عادي ولكنه يعطينا كل الحق في مواصلة نشر أعمال محفوظ لأنه في ذلك الزمن لم تكن صيغة عقود الاحتكار معروفة بعد.
على مدار 66 عاما و”مكتبة مصر” التي كان يملكها عبدالحميد جودة السحار وسعيد السحار ومن بعدهما أمير وأسامة السحار كانت هي الناشر الوحيد لأعمال عميد الرواية العربية نجيب محفوظ وفق عقد تم توقيعه بين الطرفين عام ،1939 ولكن الأمر اختلف بعد رحيل سعيد السحار في السابع من ابريل/ نيسان من العام الحالي، إذ وصلت لصاحبي الدار رسالة من نجيب محفوظ تفيد رغبته في إنهاء التعامل مع الدار بعد رحيل والدهما، وحددت الرسالة مهلة ستة اشهر لترتيب الأوضاع في ما يتعلق بروايات الأديب العالمي على أن يكون الروائي في حل من الذهاب إلى دار أخرى بعد هذه المهلة، ولكن سرعان ما تطورت أمور في اتجاه آخر، فقد أصدرت “مكتبة مصر” طبعة شعبية من روايات محفوظ على طريقة روايات الجيب، فسارعت “دار الشروق” التي يملكها إبراهيم المعلم رئيس اتحاد الناشرين العرب إلى تقديم بلاغ للنيابة ضد “مكتبة مصر” باعتبار أن “دار الشروق” هي الناشر المقبل لنجيب محفوظ بعد توقيع عقد بينهما يفيد ذلك، ولم يكن من مكتبة مصر إلا أن رفعت قضية مضادة ضد “الشروق”.
وفي تصريح خاص ل”الخليج” يقول أمير السحار: لقد اندهشت من موقف دار الشروق فهي ليست طرفا والطرف الحقيقي هو نجيب محفوظ الذي تقاضى حقوقه المادية من طبعة الجيب التي أصدرناها، فبأي حق يقاضوننا ونحن لدينا عقد مع محفوظ يعود إلى العام ،1939 صحيح أنه عقد نشر عادي ولكنه يعطينا كل الحق في مواصلة نشر أعمال محفوظ لأنه في ذلك الزمن لم تكن صيغة عقود الاحتكار معروفة بعد.