فصيح
06-24-2023, 08:40 AM
https://cdn4.premiumread.com/?url=https://www.aljarida.com/jarida/uploads/images/2023/06/23/148943.jpg&q=100&f=jpg&t=1.0
• 35 دولة مهتمة بـالـ «درون»
• طهران تدرس زيادة مصانعها العسكرية وتعتقد أن أرباح بيع الأسلحة قد تتجاوز البترول طهران - فرزاد قاسمي نشر في 23-06-2023 مسيّرات إيرانية تم الكشف عنها في أبريل الماضي أكد مصدر مطلع في وزارة الدفاع الإيرانية أن مشاركة المسيرات الإيرانية في الحرب الأوكرانية أدت إلى ارتفاع الطلب على هذه الطائرات في الأسواق الدولية، كاشفاً أنه، رغم العقوبات الأميركية التي لا تزال مفروضة على طهران، فإن مستشارين عسكريين من 35 دولة أبدوا اهتماماً بهذه المسيرات في وقت تعاقدت الصين مع طهران لشراء نحو 30 ألف مسيّرة.
وقال المصدر، لـ «الجريدة»، إن الصين كانت عقدت صفقة لشراء 15 ألف مسيرة إيرانية وقامت منذ يومين بالتوقيع مع الإيرانيين على صفقة جديدة لشراء كمية مماثلة، موضحاً أن المسيرات التي تطلبها بكين تتراوح بين مسيرات «شاهد 136» التي جُربت في أوكرانيا، وأنواع مسيرات مختلفة خصوصاً التجسسية والانتحارية.
وأضاف أن إيران تدرس طلباً من الصين لشراء غواصات وقوارب سريعة إيرانية مسيّرة، تعد ضمن الأسلحة الاستراتيجية التي تعتقد طهران أنها قد تشكل مفاجأة فعالة في الرد على أي اعتداء ولذلك تتردد في بيعها خوفاً من وصولها بطريقة أو بأخرى إلى أيدٍ إسرائيلية أو أميركية.
وقال إنه وعلى عكس النفط الذي تبيعه إيران للصينيين بسعر مخفض وبطريقة الدفع المؤجل، فإن هذه الأسلحة يتم بيعها نقداً. ونص الاتفاق، على أن تحصل إيران على نصف سعر هذه الأسلحة مقدماً على أن تحصل على النصف الآخر عند التسليم. ويعتقد خبراء إيرانيون أن سوق بيع المسيّرات قد يتمكن من التغطية على سوق بيع النفط وربما تصل إيران إلى مستوى يمكنها من تحقيق أرباح موازية أو ربما أكبر من أرباح تصدير البترول.
وباستثناء العقوبات الأميركية التي لا تزال تغطي جزءاً كبيراً من برامج إيران التسلحية وتقيد قدرتها على تصدير السلاح، فإنه حسب القانون رُفعت العقوبات الأممية عن تصدير إيران للسلاح، أما المفروضة حالياً فتتعلق بالأسلحة التي يزيد مداها على 300 كيلومتر. ومن المرتقب أن تُرفع تلك العقوبات عن طهران في أكتوبر المقبل.
وأشار المصدر إلى أن العديد من دول آسيا الوسطى وإفريقيا وأميركا اللاتينية وشرق آسيا أبدت اهتماماً بالمسيرات الإيرانية، وكثير من الدول قدمت بالفعل طلبات شراء بحجم يفوق قدرة المصانع الإيرانية الحالية على تأمينه مما قد يستدعي فتح معامل جديدة لتصنيع هذه الأسلحة، مبيناً أن الإيرانيين بدأوا يدرسون جدياً الاستثمار في هذا الأمر.
وقال إن وزارة الدفاع الإيرانية استطاعت أخيراً إنتاج روبوتات مسيرة صغيرة الحجم على ثلاثة أنواع تجسسية وانتحارية ومقاتلة، إضافة إلى نوع من الروبوتات يستخدم لتفجير الألغام الأرضية عبر الأمواج الفرط صوتية، لافتاً إلى أن روسيا أبدت اهتماماً كبيراً بهذا النوع من الروبوتات لاستخدامه في الحرب الأوكرانية، لكن حتى الآن لم تنتج إيران كميات كافية لتصديرها، في حين يرى الخبراء الإيرانيون أن الحرب الأوكرانية سوف تكون أفضل مكان لتجربتها ميدانياً.
اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/28951
• 35 دولة مهتمة بـالـ «درون»
• طهران تدرس زيادة مصانعها العسكرية وتعتقد أن أرباح بيع الأسلحة قد تتجاوز البترول طهران - فرزاد قاسمي نشر في 23-06-2023 مسيّرات إيرانية تم الكشف عنها في أبريل الماضي أكد مصدر مطلع في وزارة الدفاع الإيرانية أن مشاركة المسيرات الإيرانية في الحرب الأوكرانية أدت إلى ارتفاع الطلب على هذه الطائرات في الأسواق الدولية، كاشفاً أنه، رغم العقوبات الأميركية التي لا تزال مفروضة على طهران، فإن مستشارين عسكريين من 35 دولة أبدوا اهتماماً بهذه المسيرات في وقت تعاقدت الصين مع طهران لشراء نحو 30 ألف مسيّرة.
وقال المصدر، لـ «الجريدة»، إن الصين كانت عقدت صفقة لشراء 15 ألف مسيرة إيرانية وقامت منذ يومين بالتوقيع مع الإيرانيين على صفقة جديدة لشراء كمية مماثلة، موضحاً أن المسيرات التي تطلبها بكين تتراوح بين مسيرات «شاهد 136» التي جُربت في أوكرانيا، وأنواع مسيرات مختلفة خصوصاً التجسسية والانتحارية.
وأضاف أن إيران تدرس طلباً من الصين لشراء غواصات وقوارب سريعة إيرانية مسيّرة، تعد ضمن الأسلحة الاستراتيجية التي تعتقد طهران أنها قد تشكل مفاجأة فعالة في الرد على أي اعتداء ولذلك تتردد في بيعها خوفاً من وصولها بطريقة أو بأخرى إلى أيدٍ إسرائيلية أو أميركية.
وقال إنه وعلى عكس النفط الذي تبيعه إيران للصينيين بسعر مخفض وبطريقة الدفع المؤجل، فإن هذه الأسلحة يتم بيعها نقداً. ونص الاتفاق، على أن تحصل إيران على نصف سعر هذه الأسلحة مقدماً على أن تحصل على النصف الآخر عند التسليم. ويعتقد خبراء إيرانيون أن سوق بيع المسيّرات قد يتمكن من التغطية على سوق بيع النفط وربما تصل إيران إلى مستوى يمكنها من تحقيق أرباح موازية أو ربما أكبر من أرباح تصدير البترول.
وباستثناء العقوبات الأميركية التي لا تزال تغطي جزءاً كبيراً من برامج إيران التسلحية وتقيد قدرتها على تصدير السلاح، فإنه حسب القانون رُفعت العقوبات الأممية عن تصدير إيران للسلاح، أما المفروضة حالياً فتتعلق بالأسلحة التي يزيد مداها على 300 كيلومتر. ومن المرتقب أن تُرفع تلك العقوبات عن طهران في أكتوبر المقبل.
وأشار المصدر إلى أن العديد من دول آسيا الوسطى وإفريقيا وأميركا اللاتينية وشرق آسيا أبدت اهتماماً بالمسيرات الإيرانية، وكثير من الدول قدمت بالفعل طلبات شراء بحجم يفوق قدرة المصانع الإيرانية الحالية على تأمينه مما قد يستدعي فتح معامل جديدة لتصنيع هذه الأسلحة، مبيناً أن الإيرانيين بدأوا يدرسون جدياً الاستثمار في هذا الأمر.
وقال إن وزارة الدفاع الإيرانية استطاعت أخيراً إنتاج روبوتات مسيرة صغيرة الحجم على ثلاثة أنواع تجسسية وانتحارية ومقاتلة، إضافة إلى نوع من الروبوتات يستخدم لتفجير الألغام الأرضية عبر الأمواج الفرط صوتية، لافتاً إلى أن روسيا أبدت اهتماماً كبيراً بهذا النوع من الروبوتات لاستخدامه في الحرب الأوكرانية، لكن حتى الآن لم تنتج إيران كميات كافية لتصديرها، في حين يرى الخبراء الإيرانيون أن الحرب الأوكرانية سوف تكون أفضل مكان لتجربتها ميدانياً.
اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/28951