عقرب
06-22-2023, 04:39 PM
https://cdnuploads.aa.com.tr/uploads/Contents/2019/01/21/thumbs_b_c_934bc86eb51b5cac623c5870bb3f4095.jpg?v= 100808
قال تريتا فارسي، نائب الرئيس التنفيذي لمعهد “كوينسي” لفن الحكم في واشنطن،
إن الصفقة المرتقبة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني لن تكون مكتوبة، وهو ما يخدم دوافع لدى الجانبين.
وفي تحليل بمجلة فورين بوليسي (Foreign Policy) الأمريكية أن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين التقوا في نيويورك وسلطنة عمان خلال الأسابيع القليلة الماضية، والمطروح على الطاولة ليس تجديدا للاتفاق النووي لعام 2015،
وإنما تفاهم غير مكتوب لمنع مزيد من التصعيد.وفي 2018 انسحب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب من هذا الاتفاق واعتبر أنه غير فعال وأعاد فرض عقوبات على طهران،
فجمدت الأخيرة لاحقا التزاماتها بموجب الاتفاق.وأضاف فارسي أن “الجانبين واجها صعوبة في حشد الإرادة لتجديد الاتفاق النووي،
لكنهما يشتركان أيضا في الاهتمام بتجنب الأزمة التي ستندلع إذا تم الإعلان عن وفاة اتفاق 2015″،
الذي وقعته إيران مع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا بالإضافة إلى ألمانيا.وبالنسبة لدوافع الرئيس الأمريكي للقبول باتفاق غير مكتوب مع إيران،
قال فارسي إن “بايدن يريد بشدة تجنب أي أزمة مع إيران قبل الانتخابات الرئاسية عام 2024 (يطمح للفوز بفترة رئاسية ثانية)،
فبالنظر إلى الأزمات والتوترات في أوكرانيا وتايوان،
لا يستطيع تحمل الحرب في الشرق الأوسط”.أما بخصوص طهران، وفقا لفارسي،
“فهي بحاجة إلى تخفيف الضغوط الاقتصادية والهدوء على الجبهة الأمريكية الإيرانية حتى تتمكن من المضي قدما في تطبيع علاقاتها مع الدول العربية، كما تريد الاتفاق ساريا حتى عام 2025 على الأقل، حين تنتهي بعض القيود الرئيسية المفروضة على برنامجها النووي”.
كما “تعتقد طهران أن أي اتفاق رسمي أصغر من خطة العمل الشاملة المشتركة (اتفاق 2015) سيكون على حسابها؛
لأنه سيقلل من نفوذها النووي، بينما الاتفاق غير الرسمي الأصغر لا يحتوي على هذا العيب”، بحسب فارسي.
وأردف أن “العوامل الجيوسياسية المتغيرة تجعل أيضا الاتفاق الرسمي أكثر صعوبة،
فبمرور الوقت، لم تصبح الأجندة أكثر صعوبة فقط نتيجة للتقدم النووي الإيراني، لكن أيضا نتيجة للحرب في أوكرانيا”.انتهى
قال تريتا فارسي، نائب الرئيس التنفيذي لمعهد “كوينسي” لفن الحكم في واشنطن،
إن الصفقة المرتقبة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني لن تكون مكتوبة، وهو ما يخدم دوافع لدى الجانبين.
وفي تحليل بمجلة فورين بوليسي (Foreign Policy) الأمريكية أن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين التقوا في نيويورك وسلطنة عمان خلال الأسابيع القليلة الماضية، والمطروح على الطاولة ليس تجديدا للاتفاق النووي لعام 2015،
وإنما تفاهم غير مكتوب لمنع مزيد من التصعيد.وفي 2018 انسحب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب من هذا الاتفاق واعتبر أنه غير فعال وأعاد فرض عقوبات على طهران،
فجمدت الأخيرة لاحقا التزاماتها بموجب الاتفاق.وأضاف فارسي أن “الجانبين واجها صعوبة في حشد الإرادة لتجديد الاتفاق النووي،
لكنهما يشتركان أيضا في الاهتمام بتجنب الأزمة التي ستندلع إذا تم الإعلان عن وفاة اتفاق 2015″،
الذي وقعته إيران مع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا بالإضافة إلى ألمانيا.وبالنسبة لدوافع الرئيس الأمريكي للقبول باتفاق غير مكتوب مع إيران،
قال فارسي إن “بايدن يريد بشدة تجنب أي أزمة مع إيران قبل الانتخابات الرئاسية عام 2024 (يطمح للفوز بفترة رئاسية ثانية)،
فبالنظر إلى الأزمات والتوترات في أوكرانيا وتايوان،
لا يستطيع تحمل الحرب في الشرق الأوسط”.أما بخصوص طهران، وفقا لفارسي،
“فهي بحاجة إلى تخفيف الضغوط الاقتصادية والهدوء على الجبهة الأمريكية الإيرانية حتى تتمكن من المضي قدما في تطبيع علاقاتها مع الدول العربية، كما تريد الاتفاق ساريا حتى عام 2025 على الأقل، حين تنتهي بعض القيود الرئيسية المفروضة على برنامجها النووي”.
كما “تعتقد طهران أن أي اتفاق رسمي أصغر من خطة العمل الشاملة المشتركة (اتفاق 2015) سيكون على حسابها؛
لأنه سيقلل من نفوذها النووي، بينما الاتفاق غير الرسمي الأصغر لا يحتوي على هذا العيب”، بحسب فارسي.
وأردف أن “العوامل الجيوسياسية المتغيرة تجعل أيضا الاتفاق الرسمي أكثر صعوبة،
فبمرور الوقت، لم تصبح الأجندة أكثر صعوبة فقط نتيجة للتقدم النووي الإيراني، لكن أيضا نتيجة للحرب في أوكرانيا”.انتهى