صاحب اللواء
06-19-2023, 05:18 PM
الإثنين 19 يونيو 2023
https://media.arabicradio.net/original/2023/06/19/638227881150163341.jpg
أعلن مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مجيد مير أحمدي أن زوار الأربعين سيغادرون البلاد إلى كربلاء المقدسة وبحسب الجدول الزمني المحدد من المعابر الحدودية مع العراق عبر المنافذ الخمسة.
وفي الاجتماع الخاص لتسهيل حركة زوار الاربعين هذا العام، أوضح مير أحمدي أن زوار الاربعين الحسيني سيغادرون إلى كربلاء وبحسب الجدول الزمني المحدد من المعابر الحدودية مع العراق عبر حدود البلاد الخمسة ،وهي كتالي من محافظة خوزستان جنوب ايران عبر معبري جذابة وشلمجة، ومن محافظة ايلام غرب ايران عبر معبرمهران، ومن محافظة كرمانشاه غرب ايران عبر معبر خسروي، ومن محافظة كردستان غرب ايران عبر معبر باشماق، وتم تحديد معبر سومار بمحافظة كرمانشاه لنقل معدات مواكب الاربعين الى العراق.
الاستعدادات اللازمة لمغادرة زوار الأربعين بثلاثة أنواع من جوازات السفرولفت مير احمدي الى انه وبالتنسيق مع الجانب العراقي تم اتخاذ تدابير جيدة للغاية هذا العام لسهولة مرور الحجاج عبر حدود البلاد الخمسة بثلاثة أنواع من جوازات السفر.
وفي هذا السياق أوضح مير احمدي أن هذه الجوازات تشمل جواز السفر الدولي ساري المفعول لمدة خمس سنوات، جواز الأربعين الخاص ساري المفعول من الأول إلى الثلاثين من شهر صفر والجوازات التي انتهت صلاحيتها وستقوم الجهات المختصة بتمديدها.وأضاف بأنهم سيعملون على توفير وتسهيل ظروف مرور مناسبة للزوار بحيث يؤدي ذلك الى تقليل ساعات الانتظار عبر المعابر الحدودية.
الحجاج الأجانب يتوجهون إلى كربلاء من معبر شلمجة الحدودي فقطوأشار مير محمدي الى ان هذا العام تم التوافق مع الجانب العراقي على تسهيل مرور الزوار الاجانب وبخاصة الباكستانيين عبر اعتماد معبر شلمجة الحدودي المعبر الوحيد لمغادرة الزوار الأجانب إلى كربلاء المقدسة.
وأردف انه من وجهة نظر السلطات الايرانية لا فرق بين الزوار الإيرانيين والأجانب من حيث تسهيلات الراحة وتلبية الاحتياجات.وقال مير احمدي بأن البنية التحتية العراقية لا تتسع لاستقبال أكثر من 3 ملايين زائر بينما لدينا مشاكل كثيرة في البنية التحتية الايرانية خاصة على صعيد المواصلات بحيث نفتقر إلى حوالي 6 آلاف حافلة.وتابع مير احمدي انه وبالرغم من ان الجانب العراقي لم يصر كثيرا على قيود قبول زوار الأربعين هذا العام، لكن يجب أن نوفر الشروط حتى يتمكن الزوار من عبور الحدود والعودة بأمان وسلام ونظام وراحة.
وأضاف أنه وبسبب تزامن مراسم الاربعين في الطقس الحار هذا العام، فقد طلب العراق المساعدة في نقل الزوار داخل الاراضي العراقية لتأمين الراحة لهم.ولفت الى ان الجانب الايراني والعراقي لم يفرضا أي قيود على مغادرة الزوار الإيرانيين والأجانب وحتى لو كان هناك أكثر من أربعة ملايين زائر.وأشار مير احمدي الى انه في العام الماضي شارك 3.8 مليون زائر( إيراني وأجنبي) في مراسم الأربعين في العراق وخاصة كربلاء المقدسة والنجف الأشرف.
https://media.arabicradio.net/original/2023/06/19/638227881150163341.jpg
أعلن مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مجيد مير أحمدي أن زوار الأربعين سيغادرون البلاد إلى كربلاء المقدسة وبحسب الجدول الزمني المحدد من المعابر الحدودية مع العراق عبر المنافذ الخمسة.
وفي الاجتماع الخاص لتسهيل حركة زوار الاربعين هذا العام، أوضح مير أحمدي أن زوار الاربعين الحسيني سيغادرون إلى كربلاء وبحسب الجدول الزمني المحدد من المعابر الحدودية مع العراق عبر حدود البلاد الخمسة ،وهي كتالي من محافظة خوزستان جنوب ايران عبر معبري جذابة وشلمجة، ومن محافظة ايلام غرب ايران عبر معبرمهران، ومن محافظة كرمانشاه غرب ايران عبر معبر خسروي، ومن محافظة كردستان غرب ايران عبر معبر باشماق، وتم تحديد معبر سومار بمحافظة كرمانشاه لنقل معدات مواكب الاربعين الى العراق.
الاستعدادات اللازمة لمغادرة زوار الأربعين بثلاثة أنواع من جوازات السفرولفت مير احمدي الى انه وبالتنسيق مع الجانب العراقي تم اتخاذ تدابير جيدة للغاية هذا العام لسهولة مرور الحجاج عبر حدود البلاد الخمسة بثلاثة أنواع من جوازات السفر.
وفي هذا السياق أوضح مير احمدي أن هذه الجوازات تشمل جواز السفر الدولي ساري المفعول لمدة خمس سنوات، جواز الأربعين الخاص ساري المفعول من الأول إلى الثلاثين من شهر صفر والجوازات التي انتهت صلاحيتها وستقوم الجهات المختصة بتمديدها.وأضاف بأنهم سيعملون على توفير وتسهيل ظروف مرور مناسبة للزوار بحيث يؤدي ذلك الى تقليل ساعات الانتظار عبر المعابر الحدودية.
الحجاج الأجانب يتوجهون إلى كربلاء من معبر شلمجة الحدودي فقطوأشار مير محمدي الى ان هذا العام تم التوافق مع الجانب العراقي على تسهيل مرور الزوار الاجانب وبخاصة الباكستانيين عبر اعتماد معبر شلمجة الحدودي المعبر الوحيد لمغادرة الزوار الأجانب إلى كربلاء المقدسة.
وأردف انه من وجهة نظر السلطات الايرانية لا فرق بين الزوار الإيرانيين والأجانب من حيث تسهيلات الراحة وتلبية الاحتياجات.وقال مير احمدي بأن البنية التحتية العراقية لا تتسع لاستقبال أكثر من 3 ملايين زائر بينما لدينا مشاكل كثيرة في البنية التحتية الايرانية خاصة على صعيد المواصلات بحيث نفتقر إلى حوالي 6 آلاف حافلة.وتابع مير احمدي انه وبالرغم من ان الجانب العراقي لم يصر كثيرا على قيود قبول زوار الأربعين هذا العام، لكن يجب أن نوفر الشروط حتى يتمكن الزوار من عبور الحدود والعودة بأمان وسلام ونظام وراحة.
وأضاف أنه وبسبب تزامن مراسم الاربعين في الطقس الحار هذا العام، فقد طلب العراق المساعدة في نقل الزوار داخل الاراضي العراقية لتأمين الراحة لهم.ولفت الى ان الجانب الايراني والعراقي لم يفرضا أي قيود على مغادرة الزوار الإيرانيين والأجانب وحتى لو كان هناك أكثر من أربعة ملايين زائر.وأشار مير احمدي الى انه في العام الماضي شارك 3.8 مليون زائر( إيراني وأجنبي) في مراسم الأربعين في العراق وخاصة كربلاء المقدسة والنجف الأشرف.