المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيد نصر الله مستقبلًا رئيس حزب الكرامة المصري حمدين صباحي: لتفعيل الأطر ‏القومية في الأمة



هايل
06-15-2023, 08:59 AM
https://www.alahednews.com.lb/uploaded/essaysimages/small/lvl22023061410140661.jpg


السيد نصر الله مستقبلًا رئيس حزب الكرامة المصري حمدين صباحي: لتفعيل الأطر ‏القومية والجامعة للقوى الحيّة في الأمة


استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله مؤسس"حزب الكرامة" ‏في مصر والأمين العام للمؤتمر القومي العربي حمدين صباحي

وذلك بحضور ‏مسؤول وحدة العلاقات العربية والدولية في حزب الله عمار الموسوي.

وبحث السيد نصر الله مع صباحي الأوضاع العربية عمومًا وتطورات فلسطين المحتلة والمهام ‏الملقاة على القوى الحيّة في الأمة تجاه هذه القضية المقدسة

بالإضافة إلى أهمية تفعيل الأطر ‏القومية والجامعة لهذه القوى لخدمة هذا الهدف. ‏


https://www.alahednews.com.lb/article.php?id=55094&cid=113

راشد البناي
06-15-2023, 12:05 PM
bexzd2N9HO8


متحدثاً في قضايا مختلفة.. حمدين صباحي يكشف للميادين تفاصيل لقائه السيد نصر الله

المصدر: الميادين نت+ وكالات

14 حزيران 2023

رئيس "حزب الكرامة" ‏في مصر والأمين العام للمؤتمر القومي العربي حمدين صباحي يتحدث للميادين عن أهمية زيارته للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
صباحي للميادين: لقائي بالسيد نصر الله يعطي الأمل.. والاشتراكات بيننا لا تُحصى

تحدث رئيس "حزب الكرامة" ‏في مصر والأمين العام للمؤتمر القومي العربي حمدين صباحي، في مقابلة خاصة مع الميادين، عن أهمية لقائه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في هذه الظروف وبشائر التقارب العربي، كما تطرق إلى الوضع الداخلي في مصر.

وبعد لقائه السيد نصر الله، قال صباحي للميادين إنّ "هذا اللقاء يعطي كثيراً من الأمل"، مضيفاً أنّ "السيد نصر الله بقيمته على رأس المقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي ومن أجل الدفاع عن الحق الأساسي لأمّتنا العربية في تحرير فلسطين، وبرؤيته وبصمود حزب الله قادر على إيجاد طريقه للتحرر".

كما عبّر صباحي في حديثه، عن سعادته بلقاء السيد نصر الله، مشيراً إلى أنّ "هذا اللقاء تناول قدرة قوى الأمة المقاومة على أن تقطع الطريق نحو غايتها، وأن تراكم في اتّجاه هدفها الرئيسي ومقصد الأمة وهو مواجهة العدوان عليها والاحتلال لها، والقدرة على التقدم نحو هدفنا الذي نسعى إليه وتحرير فلسطين من النهر الى البحر".

صباحي: تضحيات المقاومة تبقى في مقدّمة الصفوف التي يسعى المؤتمر القومي العربي لشراكتها

هذا وأوضح صباحي أنّ "السيد نصر الله كرمز لهذه المقاومة نال مكانته عن استحقاق وجدارة، بتضحيات حقيقية قدّمها وحزبه".

كما أشار إلى أنّ "تضحيات المقاومة تبقى في مقدّمة الصفوف التي يسعى المؤتمر القومي العربي لشراكتها، في مهمة إنجاز أهداف المؤتمر القومي العربي التي هي أهداف المقاومة للعدو الصهيوني، والاشتراكات بيننا أوسع من أن تُحصى، والطريق الذي يجمعنا هو الطريق الذي يعبّر عن الأمل الجاد لهذه الأمة والاختيار المشروع لها".

كذلك كشف صباحي أنّ "اللقاء مع الأمين العام لحزب الله جدّد هذه المعاني، وناقش المتغيرات في هذه اللحظة، واستطلع أفق المستقبل الذي نتشارك فيه من أجل هذه المهمة الجليلة وإنجازها".
يشار إلى أنّ السيد نصر الله استقبل صباح اليوم، رئيس "حزب الكرامة" ‏في مصر بحضور ‏مسؤول وحدة العلاقات العربية والدولية في حزب الله عمار الموسوي.

وبحث السيد نصر الله مع صباحي الأوضاع العربية عموماً وتطورات فلسطين المحتلة والمهام ‏الملقاة على القوى الحيّة في الأمة تجاه هذه القضية المقدسة، بالإضافة إلى أهمية تفعيل الأطر ‏القومية والجامعة لهذه القوى لخدمة هذا الهدف. ‏

بشائر الوحدة العربية والتوافق الذي حدث

وقال صباحي إنّ "المؤتمر القومي العربي يدعو إلى أوسع قدر من اجتماع رأي الأمة العربية، وتضافر جهدها".

ويرى "المؤتمر القومي العربي" أن "الحوار وتصفية خلافات هذه الأمة في ما بينها ضرورة لكي تتمكن من مواجهة أعدائها، وأنّ كل اقتتال عربي أو نزيف دم عربي أو انقسام عربي هو هدر لإمكانيات الأمة في غير موضعه".

وأضاف صباحي أنّ المؤتمر القومي العربي يرى أن "هذه الأمة في اتّجاهها لأن تُصالح نفسها، ولو بالحدود الدنيا، هذا الاتّفاق يستحق تأييدنا، وقد نادينا بهذا مراراً ونحن سعداء به، وأثنينا على كل خطوة في التقارب العربي وآخرها عودة سوريا إلى مكانها الطبيعي في جامعة الدول العربية".

وتابع صباحي: "نلحظ أنّ هناك قدراً من العقلانية الآن في تناول الشأن العربي ندعمه وندفع في اتّجاهه، لأن هذا يوفّر طاقتنا للتفرغ لمواجهة أعدائنا".

وأضاف صباحي في حديثه للميادين، "نحن نلحظ أن شعبنا العربيّ في كل أقطاره قادر على أن يرشد إلى طريق الصواب، وأن تجلّيات هذا الوعي تتمثل بالقضية الرئيسية وهي قضية فلسطين ".
ووفق صباحي يكمن "هذا التنامي في النضال الفلسطيني داخل أرضنا المحتلة، وهذا الصمود العظيم في غزة، هذا الموقف الباسل لشعبنا الفلسطيني حول المسجد الأقصى وفي الدفاع عنه وفي أرض فلسطين وأكنافها".

وقال إنّ "هذا التجلي العظيم لمقاومة التطبيع الذي كان آخر بشائر الفرح في الشهيد البطل محمد صلاح كان مسار فخر ليس فقط لشعبنا في مصر لكن للأمة العربية كلها".

ولفت صباحي إلى أنّ ما قام به الشهيد المصري محمد صلاح، كشف أنّ التطبيع هو محض اتّفاقات عقدها الحكّام، لكنه لم يدخل قلب أي عربي أو عربية".

هل اتفاقيات التطبيع بدأت تتراجع مؤخّراً؟

وحول هذا الموضوع قال صباحي إنّ "اتّفاقيات التطبيع (https://www.almayadeen.net/reports/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D 9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%B5%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A8%D9%80%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%87%D9%85) منذ الاتّفاق الأول الذي عقده السادات في 79 إلى ما سُمّي بالسلام الإبراهيمي مع بعض بلدان الخليج كلها اختيارات خاسرة بائسة لا تعبّر عن الشعوب، وكلها لا تساوي الحبر الذي وقّع به بعض الحكام على ورق الاتّفاقيات، ولا تُلزم شعبنا بشيء".

وأشار صباحي إلى أنّ الشعب العربي لم يكن مع التطبيع والبطل محمد صلاح (https://www.almayadeen.net/news/politics/%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D 9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A9-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9) ليس الأول، سعد إدريس حلاوة استُشهد يوم فُتحَت سفارة العدو الصهيوني في فلسطين، سليمان خاطر البطل الذي سبقه، أيمن حسن منظّمة ثورة مصر بقيادة الراحلين العظيمين خالد جمال عبد الناصر ومحمود نور الدين.

كما لفت إلى أنّ "هذه السيرة كانت علامات مضيئة تدلّ على ضمير جمع للمصريين باعتبارهم في قلب أمتهم العربية لأنهم ضد التطبيع"، مضيفاً أنّ "هذا التطبيع الذي نراه من بعض دول الخليج مرفوض عربياً".

أما عن خط المؤتمر القومي العربي، فقال "خطنا هو الدفاع عن الحق والكرامة والأرض والقدس ومقدساتها والكنيسة وقيامتها".
كم قال "نحن نأمل أن يستمر هذا النضال ضد التطبيع وكل أشكال النضال الثقافي والفكري والسياسي والحضور الشعبي وفي مقدّمة كل هذا النضال بالسلاح الذي تقوده المقاومة وهي رأس الرمح العربي في مواجهة الكيان الصهيوني. هذا النضال سيستمر حتى ينتصر".

الوضع الداخلي في مصر

وبما أنّ مصر تشهد حواراً داخلياً بين السلطات والمعارضة، قال صباحي إنّ "بعد التحضير لمدة عام شهد تحقيق قدر من الضمانات وآمال الإفراج عن سجناء الرأي وترتيبات طريقة إدارة الحوار".

وأضاف أنّ هذا الحوار بدأ ومن الصعب أن نحكم عليه الآن لأنه سيُقاس بنتائجه، لو هذا الحوار عبّر عن إرادة حقيقية لدى السلطة عندما تسمع للمعارضة، لأن هذا حوار بين السلطة والمعارضة، في الاستجابة للحدّ الواجب من المطالب.

وأول هذه المطالب وفق صباحي، يتعلق بالحياة اليومية التي يعيشها المصريون في ظلّ أزمة اقتصادية طاحنة تستدعي تغيير السياسات الاقتصادية الحاكمة في مصر لكي تخرج من أزمتها الاقتصادية، والمعارضة لديها بدائل وقدّمتها وستُقدّمها في هذا الحوار.

أما النقطة الثانية، بحسب صباحي فتتعلق بالمجال العام المغلَق في مصر، والمنع والتضييق على كل رأي آخر غير رأي السلطة والذي بدأ يتغير.

وأضاف "نحن في الحركة المدنية الديمقراطية التي تمثّل المعارضة المصرية التي قبلت هذا الحوار بضمانات نتمسّك بأن مصر لا بدّ أن تكون وطناً خالياً من سجناء الرأي".

وبخصوص النقطة الثالثة، قال صباحي "نحن بحاجة إلى قانون جديد للانتخابات يقوم على مبدأ الانتخابات بالقائمة النسبية، لا القائمة المغلقة التي لا تُفرز إلا برلمانات من لون واحد غير ديمقراطية، وقانون جديد للحبس الاحتياطي يُنهي استخدامه كعقوبة".

هذا وطالب صباحي بقانون جديد تُعدَّل بموجبه الإجراءات الجنائية بحيث تكون مدة الحبس الاحتياطي ثلاثة أشهر.

كما أشار إلى أنّ مصر بحاجة إلى قانون للأحزاب، مثل المجتمع المدني وجمعياته يضمن حريتها واستقلالها وكفالة أن تؤدي دورها في خدمة المجتمع.

وأضاف "إذا تحققت هذه المطالب فسنعدّ هذا الحوار ناجحاً ويفتح الباب لتحوّل ديمقراطي سلمي في مصر نطلبه بديلاً عن انفجار ستكون كلفته باهظة على كل المصريين".