المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوطن ثم الوطن ثم المواطن ... بقلم علي الجابر الصباح



شكو ماكو
06-11-2023, 12:20 PM
https://www.annaharkw.com/Resources/ArticlesPictures/2009/05/07/3098bbc2-0684-4b8f-b712-3fd3b6ac8f5e_main_New.jpg


علي الجابر الصباح (https://www.annaharkw.com/Article.aspx?id=965383&date=11062023#)


الأحد 11 يونيو 2023



وبعد ظهور النتائج نهنئ من وفقه الله سبحانه وتعالى، ونقول لمن لم يحالفه الحظ كن مستعداً بعد أقل من سنة من الآن - لا قدر الله- وبعد متابعة الناخبين أداء نوابهم الجدد هل سيصدقون بما قالوه في ندواتهم التي ملأت الصحف المحلية، وأجمعت على تحقيق كل ما يتمناه المواطن أم سيفقدون الذاكرة مجدداً بعد الجلوس على سحر الكرسي الأخضر؟ وهل سيتذكرون وجوه ناخبيهم أم سيتناسونها؟ وهل سيمدون يد التعاون مع الحكومة أم يبتزونها من خلال الاستجوابات.
كل تلك الأسئلة ستتضح أجوبتها خلال الأشهر القليلة المقبلة بإذن الله تعالى.

- من -

من الظلم لنفسك أن تذكر الصلاة أمام الناس وتتناساها لوحدك.
من العيب أن تضحك مع معارفك بوجههم وتلعنهم بظهرهم.
من غير المستحب أن تشكو همومك لناس معرفتك بهم سطحية.
من الخطأ أن تضحك وأنت تروي قصتك ليستطيع مستمعوك أن يفهموك.
من الغريب أن تتهم غيرك بالعنصرية بسبب دفاعه عن وطنه وشعبه
من الحكمة أن يتسع صدرك عند أي خلاف.
من الواجب أن تستمع للمتحدث لحين انتهائه من حديثه.
من الغباء أن تنظر إلى الخلف والمستقبل أمامك.
من المهم أن تصدق مع الله قبل أن تصدق مع الناس.

من المؤكد انني سأفرح بردودكم السلبية قبل الإيجابية لمقالات الوطن ثم الوطن ثم المواطن.

- من عادتهم -

بعض الحسابات والجرائد الإلكترونية تستقطع سطراً أو سطرين من المقال؛

لإثارة بعض الناس الذين لم يقرأوه؛ لتكون ردة فعلهم السريعة مهاجمة الكاتب من دون قراءة المقال واستيعابه،

وهذا هو ديدن تلك الحسابات.. سامحهم الله.

https://www.annaharkw.com/Article.aspx?id=965383&date=11062023