كناري
06-09-2023, 12:32 AM
https://www.syria.tv/sites/default/files/2023-06/4344463.jpg
الكويت تتريث في الانضمام للتحالف البحري الإيراني - الخليجي
• واشنطن والخليج: تجديد الشراكة ودعم خفض التصعيد
• 4 دول خليجية وافقت على آلية للتعاون العسكري مع طهران وتشكيل غرفة تنسيق مشتركة لا تحالف
• الآلية تسمح بتبادل المعلومات العسكرية بين الدول الأعضاء والتصدي المشترك للتهريب والإرهاب
• الصين تشيد بالخطوة... وبيان أميركي - خليجي يتعهد بالحفاظ على أمن الملاحة البحرية في الخليج
• «الوزاري الأميركي - الخليجي» يتمسك بأمن الملاحة ويدعم القوات الأميركية في سورية
• واشنطن تخصص ملايين الدولارات لبغداد ودمشق... ومجلس التعاون ملتزم بمحاربة «داعش»
طهران - فرزاد قاسمي
نشر في 09-06-2023
جانب من اجتماع التحالف ضد «داعش» في الرياض أمس (رويترز) أكد بيان ختامي لاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الالتزام بدعم الدبلوماسية ومشروعات البنية التحتية المشتركة لخفض التصعيد في الشرق الأوسط، في حين شدد الجانبان على دعم مهمة القوات الأميركية بسورية وتعهّدا بمواجهة «أي أعمال عدوانية» تهدد الممرات الملاحية.
كشف مصدر رفيع المستوى في المجلس الأعلى للأمن القومي أن الكويت تلقت دعوة للانضمام إلى التحالف البحري الذي أعلن قائد البحرية الإيرانية شهرام إيراني الأسبوع الماضي أن إيران والسعودية والإمارات وقطر والبحرين والعراق والهند وباكستان تعتزم تشكيله، مضيفاً أن الكويت لم ترد على الدعوة في حين بعثت الدول الأخرى ردودها خلال الأسابيع القليلة الماضية. وأكد المصدر، لـ «الجريدة»، أن كل دول المنطقة مدعوة للمشاركة في هذا التحالف، مضيفاً أن الكويت لم تجب على الدعوة حتى الآن، لكن طهران لا تستبعد انضمامها مستقبلاً.
وأضاف أن سلطنة عُمان ابلغت طهران أنها لا تدخل في أي تحالفات عسكرية بناء على سياستها الحيادية وبالتالي هي غير معنية بالانضمام، في حين تنتظر إيران ردوداً كذلك من مصر والأردن. وبحسب المصدر، فإن فكرة التحالف تم اقتراحها منذ أكثر من 3 سنوات ضمن مبادرة هرمز للسلام وقدمتها إيران للدول الخليجية عبر أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد خلال ولاية الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني.
وذكر أن الفكرة لم تجد قبولاً وقتها بسبب الخلافات التي كانت سائدة، لكن بعد توقيع الاتفاق السعودي ـ الإيراني في مارس الماضي برعاية الصين، أعيد طرحها على أساس أن تبدأ بإنشاء آلية تعاون أمني وعسكري إقليمي بهدف ضمان أمن المنطقة وليس تحالفاً عسكرياً بالمعنى الدقيق للتحالف. وأوضح أنه وفق هذه الآلية، ستتشارك دول المنطقة كل المعلومات الأمنية والعسكرية فيما بينها بما في ذلك التنسيق حول أي تحركات عسكرية عبر غرفة عمليات مشتركة تتولى كذلك التواصل بين الدول الأعضاء حول مواضيع مثل مكافحة التهريب والإرهاب.
وأضاف أنه بحسب الفكرة، سوف يتم تشكيل وحدة عمليات مشتركة تتولى أمن الخليج وبحر عمان، وتخول التصدي لسفن تهريب الوقود والمخدرات، وعليه لن تعود مثل هذه الأمور منوطة بالحرس الثوري الذي يتولى حالياً إيقاف السفن والناقلات المخالفة. ولفت المصدر إلى أن آلية التعاون تسمح أيضاً للقوة المشتركة بملاحقة المطلوبين من جانب الأجهزة الأمنية للدول الأعضاء وطلب تسليمهم إليها.
وكشف أن السعودية أصرت خلال الاتصالات على ضم مصر والأردن وباكستان إلى التحالف، موضحاً أنه خلال لقاء وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان ونظيره السعودي فيصل بن فرحان في جنوب إفريقيا على هامش الاجتماع الوزاري لأصدقاء مجموعة بريكس أبلغ الوزير السعودي موافقة الرياض على الفكرة، وأن زيارته المرتقبة إلى طهران التي يرجح أن يحمل خلالها رسالة من الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أو للمرشد الأعلى علي خامنئي، تتعلق بضمانات تطلبها المملكة قبل المضي في إنشاء آلية التعاون.
وقال إنه كان مقرراً عدم إعلان هذا الأمر، لكن قائد البحرية الإيرانية يبدو أنه تسرع بتصريحاته لربما كي يحصد الإنجاز للقوات المسلحة الإيرانية.
اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/27200
الكويت تتريث في الانضمام للتحالف البحري الإيراني - الخليجي
• واشنطن والخليج: تجديد الشراكة ودعم خفض التصعيد
• 4 دول خليجية وافقت على آلية للتعاون العسكري مع طهران وتشكيل غرفة تنسيق مشتركة لا تحالف
• الآلية تسمح بتبادل المعلومات العسكرية بين الدول الأعضاء والتصدي المشترك للتهريب والإرهاب
• الصين تشيد بالخطوة... وبيان أميركي - خليجي يتعهد بالحفاظ على أمن الملاحة البحرية في الخليج
• «الوزاري الأميركي - الخليجي» يتمسك بأمن الملاحة ويدعم القوات الأميركية في سورية
• واشنطن تخصص ملايين الدولارات لبغداد ودمشق... ومجلس التعاون ملتزم بمحاربة «داعش»
طهران - فرزاد قاسمي
نشر في 09-06-2023
جانب من اجتماع التحالف ضد «داعش» في الرياض أمس (رويترز) أكد بيان ختامي لاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الالتزام بدعم الدبلوماسية ومشروعات البنية التحتية المشتركة لخفض التصعيد في الشرق الأوسط، في حين شدد الجانبان على دعم مهمة القوات الأميركية بسورية وتعهّدا بمواجهة «أي أعمال عدوانية» تهدد الممرات الملاحية.
كشف مصدر رفيع المستوى في المجلس الأعلى للأمن القومي أن الكويت تلقت دعوة للانضمام إلى التحالف البحري الذي أعلن قائد البحرية الإيرانية شهرام إيراني الأسبوع الماضي أن إيران والسعودية والإمارات وقطر والبحرين والعراق والهند وباكستان تعتزم تشكيله، مضيفاً أن الكويت لم ترد على الدعوة في حين بعثت الدول الأخرى ردودها خلال الأسابيع القليلة الماضية. وأكد المصدر، لـ «الجريدة»، أن كل دول المنطقة مدعوة للمشاركة في هذا التحالف، مضيفاً أن الكويت لم تجب على الدعوة حتى الآن، لكن طهران لا تستبعد انضمامها مستقبلاً.
وأضاف أن سلطنة عُمان ابلغت طهران أنها لا تدخل في أي تحالفات عسكرية بناء على سياستها الحيادية وبالتالي هي غير معنية بالانضمام، في حين تنتظر إيران ردوداً كذلك من مصر والأردن. وبحسب المصدر، فإن فكرة التحالف تم اقتراحها منذ أكثر من 3 سنوات ضمن مبادرة هرمز للسلام وقدمتها إيران للدول الخليجية عبر أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد خلال ولاية الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني.
وذكر أن الفكرة لم تجد قبولاً وقتها بسبب الخلافات التي كانت سائدة، لكن بعد توقيع الاتفاق السعودي ـ الإيراني في مارس الماضي برعاية الصين، أعيد طرحها على أساس أن تبدأ بإنشاء آلية تعاون أمني وعسكري إقليمي بهدف ضمان أمن المنطقة وليس تحالفاً عسكرياً بالمعنى الدقيق للتحالف. وأوضح أنه وفق هذه الآلية، ستتشارك دول المنطقة كل المعلومات الأمنية والعسكرية فيما بينها بما في ذلك التنسيق حول أي تحركات عسكرية عبر غرفة عمليات مشتركة تتولى كذلك التواصل بين الدول الأعضاء حول مواضيع مثل مكافحة التهريب والإرهاب.
وأضاف أنه بحسب الفكرة، سوف يتم تشكيل وحدة عمليات مشتركة تتولى أمن الخليج وبحر عمان، وتخول التصدي لسفن تهريب الوقود والمخدرات، وعليه لن تعود مثل هذه الأمور منوطة بالحرس الثوري الذي يتولى حالياً إيقاف السفن والناقلات المخالفة. ولفت المصدر إلى أن آلية التعاون تسمح أيضاً للقوة المشتركة بملاحقة المطلوبين من جانب الأجهزة الأمنية للدول الأعضاء وطلب تسليمهم إليها.
وكشف أن السعودية أصرت خلال الاتصالات على ضم مصر والأردن وباكستان إلى التحالف، موضحاً أنه خلال لقاء وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان ونظيره السعودي فيصل بن فرحان في جنوب إفريقيا على هامش الاجتماع الوزاري لأصدقاء مجموعة بريكس أبلغ الوزير السعودي موافقة الرياض على الفكرة، وأن زيارته المرتقبة إلى طهران التي يرجح أن يحمل خلالها رسالة من الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أو للمرشد الأعلى علي خامنئي، تتعلق بضمانات تطلبها المملكة قبل المضي في إنشاء آلية التعاون.
وقال إنه كان مقرراً عدم إعلان هذا الأمر، لكن قائد البحرية الإيرانية يبدو أنه تسرع بتصريحاته لربما كي يحصد الإنجاز للقوات المسلحة الإيرانية.
اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/27200