أمان أمان
05-27-2023, 04:00 PM
https://dqnxlhsgmg1ih.cloudfront.net/section/1685184465719_ZvJMR_large.jpeg
https://dqnxlhsgmg1ih.cloudfront.net/section/1685184482137_RZgjI_large.jpeg
محمد إبراهيم
بعد مرور نحو 73 يوماً على فقدانه في منطقة كبد، وتحديداً في 13 مارس الماضي، أعلنت وزارة الداخلية أمس «الجمعة» عن فك رموز لغز اختفاء المواطن مبارك الرشيدي والعثور على جثته داخل «كونتينر» في منطقة السالمي.
وكشف مصدر أمني ل القبس عن تفاصيل جديدة، مشيراً إلى أن ثلاثة أشخاص متورطون في هذه القضية التي شغلت الرأي العام الكويتي منذ وقوعها، وهم «شقيقان محبوسان على ذمة القضية، ووافد مصري محبوس في بلده على ذمة القضية لكونه ساعد في نقل جثة الرشيدي إلى بر السالمي بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المخيم».
وأوضح المصدر أن التحقيقات لا تزال جارية مع المتهم الرئيسي في القضية، والذي جرى ضبطه بعد اختفاء الرشيدي وتقديم بلاغ ضده من قبل أسرة الرشيدي، وقد صمم على إنكار التهمة المسندة إليه طوال الفترة الماضية، لكنه اعترف بعد العثور على جثة الرشيدي وبمواجهته بالأدلة الثبوتية، وأفاد بأنه أقدم على ضرب الرشيدي بحديدة على رأسه ثم لف جثته بسجادة وألقى جثته في منطقة السالمي بمساعدة وافد مصري بسبب خلافات شخصية بينهما وأسباب أخرى، وأنهما أحرقا الخيمة لإخفاء معالم الجريمة وإزالة آثار الدماء.
تحقيقات متواصلة
وأشار إلى أن تحقيقات الداخلية وجهودها المتواصلة منذ اختفاء المواطن مبارك الرشيدي، كشفت عن تفاصيل وملابسات هذه الجريمة البشعة، وامتدت التحقيقات من الكويت إلى مصر بالتنسيق والتعاون مع السلطات الأمنية المصرية وذلك للتحقيق مع المتهم المصري الذي كان شاهداً على الجريمة داخل مخيم في منطقبة كبد، وساعد في نقل جثمان الرشيدي إلى بر السالمي.
وأوضح المصدر أن فك خيوط وطلاسم القضية بدأ عندما توصل الفريق الأمني الذي شكله النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالوكالة الشيخ طلال الخالد، إلى وجود شخصين بخلاف المواطن المحتجز في السجن المركزي على علاقه بلغز اختفاء المفقود الرشيدي.
واضاف المصدر أن الفريق الأمني تمكن من ضبط المتهم الرئيسي عقب اختفاء الرشيدي بيوم واحد، وأثناء التحقيق معه أنكر علاقته بالقضية، لكن تتبع المكالمات الهاتفية كشف عن علاقة تربطه بوافد مصري تبين أنه غادر الكويت بعد وقوع الجريمة، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية وبعد جمع المعلومات والأستدلالات خاطبت نظيرتها المصرية وزودتها ببيانات المقيم المصري المشارك في الجريمة، وخلال أسبوع تم ضبطه من قبل الأمن المصري.
واضاف المصدر أن الفريق الأمني انطلق إلى مصر وأخضع المقيم المصري إلى عملية تحقيق مكثفه وموسعة، ونجح في الحصول منه على اعترافات كشفت الحقيقة وكل ملابسات الجريمة.
وحسب المصدر فقد أفاد المتهم المصري بأن المتهم الرئيسي هو من قتل المجني عليه مبارك الرشيدي بآله حادة في مخيم بمنطقة كبد، ومن ثم طلب منه مساعدته في إخفاء الجريمة، حيث قاما بحرق الخيمة ومن ثم لفا جثمان الضحية في سجادة ووضعاه داخل سيارة المتهم الذي قتله ومن ثم انتقلا به إلى بر السالمي، ووضعه داخل كونتينر، ثم قاما بالهروب من الموقع.
وافاد في اعترافاته بأن المتهم الرئيسي طلب منه مغادرة الكويت فوراً، وخلال أقل من 48 ساعة غادر الكويت إلى مصر.
واشار المصدر إلى أن المتهم المصري حدد للفريق الأمني مكان الكونتينر الذي تم التوصل إليه، ووجد بداخله جثة المجني عليه في حالة تحلل حيث جرى نقل الجثة إلى الطب الشرعي، واظهرت الفحوصات أنها تعود للمفقود مبارك الرشيدي، وأن وفاته ناتجه عن وجود جريمة القتل العمد بضربه بحديدة على رأسه.
تسلسل الأحداث
1- 13 مارس الماضي، أبلغ عن اختفاء المواطن مبارك الرشيدي في ظروف غامضة في منطقة كبد، وأثار اختفاؤه ضجة كبيرة في البلاد وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
2- 15 مارس تم ضبط صديق المفقود الرشيدي حيث اسفرت تحريات رجال المباحث عن أنه آخر شخص التقى به، وبعد التحقيق معه، أنكر ذلك ونفى معرفته بظروف وملابسات اختفاء صديقة، فقررت النيابة العامة احتجازه على ذمة القضية.
3- بدأت ملامح القضية تأخذ منحى مختلفا، حيث توصل رجال المباحث والأدلة الجنائية الى بعض المعلومات والدلائل التى تؤكد تورط المواطن المحتجز على ذمة القضية في لغز الاختفاء، على الرغم من أنه ظل ينكر طوال التحقيقات صلته وعلمه بظروف اختفاء صديقه.
4- 8 أبريل الماضي أمرت النيابه العامة باستمرار حجز المتهم الموقوف علي ذمة القضية، بعد أن اشارت تحريات المباحث الجنائية الى وجود شبهة جنائية، وضلوع المحتجز في ارتكابها او الاشتراك فيها.
5- 14 أبريل الماضي انطلقت حملة شعبية للبحث عن المفقود مبارك الرشيدي، وقادت عملية البحث قطاعات وزارة الداخلية بمشاركة عدد كبير من المواطنين والمتطوعين بالبحث، وشاركت في عملية البحث قطاعات الأمن الجنائي، والنجدة، والمرور، والأمن العام، والطيران العامودي، وتوجهت نحو 90 دورية أمنية متنوعة و200 رجل أمن و120 فرقة أمنية مشطوا منطقة كبد للعثور على الشاب المفقود لكن بلا جدوى.
6- 18 أبريل الماضي أمرت النيابة العامة بحبس المشتبه به في القضية لمدة 21 يوماً مع إحالته إلى السجن المركزي بعد أن وجهت إليه تهمة الخطف، فأنكر ذلك خلال التحقيقات معه، وجرى عرضه أمام قاضي التجديد الذي رفض إخلاء سبيله وتم التجديد له بالحبس.
7- توصل الفريق الأمني الذي شكله وزير الداخلية الى وجود شخصين بخلاف الشخص المحتجز لهما علاقه مباشرةً بلغز اختفاء الرشيدي الأول مواطن كويتي، وهو شقيق المتهم المحتجز، ودوره في الجريمة اعتمد على خداع ومراوغة رجال المباحث، والثاني مقيم مصري غادر البلاد عقب اختفاء المجني عليه بيومين.
8- خاطبت الأجهزة الأمنية الكويتية نظيرتها المصرية، وزودتها ببيانات المقيم المصري المتهم في القضية والذي غادر البلاد.
9- تمكن رجال المباحث من القبض علي المتهم الثاني، وهو شقيق المتهم الرئيسي المحجوز منذ بدايه القضية، وتم اخضاعه لعملية تحقيق مكثفة أنكر خلالها علاقته بالقضية.
10- تمكنت السلطات المصرية من إلقاء القبض على المقيم المصري، واحتجازه.
11- انطلق الفريق الأمني الكويتي إلى مصر، واخضع المتهم إلى التحقيق، ونجح في كشف خيوط القضية بأكملها، وتحديد مكان اختفاء جثة المفقود الرشيدي.
12- في 25 مايو الجاري، أعلنت وزارة الداخلية عن عثورها على جثة في بر السالمي، وتحويلها الى الطب الشرعي لتحديد هويتها ووقت الوفاة وسببها.
13- في 26 مايو الجاري، ظهر تقرير الأدلة الجنائية، وأعلنت وزارة الداخلية عن أن الجثة تعود للمواطن المفقود مبارك الرشيدي، وأنه تعرض للقتل، وتم إخفاء جثته داخل كونتينر في بر السالمي.
https://alqabas.com/article/5913544 :إقرأ المزيد
https://dqnxlhsgmg1ih.cloudfront.net/section/1685184482137_RZgjI_large.jpeg
محمد إبراهيم
بعد مرور نحو 73 يوماً على فقدانه في منطقة كبد، وتحديداً في 13 مارس الماضي، أعلنت وزارة الداخلية أمس «الجمعة» عن فك رموز لغز اختفاء المواطن مبارك الرشيدي والعثور على جثته داخل «كونتينر» في منطقة السالمي.
وكشف مصدر أمني ل القبس عن تفاصيل جديدة، مشيراً إلى أن ثلاثة أشخاص متورطون في هذه القضية التي شغلت الرأي العام الكويتي منذ وقوعها، وهم «شقيقان محبوسان على ذمة القضية، ووافد مصري محبوس في بلده على ذمة القضية لكونه ساعد في نقل جثة الرشيدي إلى بر السالمي بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المخيم».
وأوضح المصدر أن التحقيقات لا تزال جارية مع المتهم الرئيسي في القضية، والذي جرى ضبطه بعد اختفاء الرشيدي وتقديم بلاغ ضده من قبل أسرة الرشيدي، وقد صمم على إنكار التهمة المسندة إليه طوال الفترة الماضية، لكنه اعترف بعد العثور على جثة الرشيدي وبمواجهته بالأدلة الثبوتية، وأفاد بأنه أقدم على ضرب الرشيدي بحديدة على رأسه ثم لف جثته بسجادة وألقى جثته في منطقة السالمي بمساعدة وافد مصري بسبب خلافات شخصية بينهما وأسباب أخرى، وأنهما أحرقا الخيمة لإخفاء معالم الجريمة وإزالة آثار الدماء.
تحقيقات متواصلة
وأشار إلى أن تحقيقات الداخلية وجهودها المتواصلة منذ اختفاء المواطن مبارك الرشيدي، كشفت عن تفاصيل وملابسات هذه الجريمة البشعة، وامتدت التحقيقات من الكويت إلى مصر بالتنسيق والتعاون مع السلطات الأمنية المصرية وذلك للتحقيق مع المتهم المصري الذي كان شاهداً على الجريمة داخل مخيم في منطقبة كبد، وساعد في نقل جثمان الرشيدي إلى بر السالمي.
وأوضح المصدر أن فك خيوط وطلاسم القضية بدأ عندما توصل الفريق الأمني الذي شكله النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالوكالة الشيخ طلال الخالد، إلى وجود شخصين بخلاف المواطن المحتجز في السجن المركزي على علاقه بلغز اختفاء المفقود الرشيدي.
واضاف المصدر أن الفريق الأمني تمكن من ضبط المتهم الرئيسي عقب اختفاء الرشيدي بيوم واحد، وأثناء التحقيق معه أنكر علاقته بالقضية، لكن تتبع المكالمات الهاتفية كشف عن علاقة تربطه بوافد مصري تبين أنه غادر الكويت بعد وقوع الجريمة، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية وبعد جمع المعلومات والأستدلالات خاطبت نظيرتها المصرية وزودتها ببيانات المقيم المصري المشارك في الجريمة، وخلال أسبوع تم ضبطه من قبل الأمن المصري.
واضاف المصدر أن الفريق الأمني انطلق إلى مصر وأخضع المقيم المصري إلى عملية تحقيق مكثفه وموسعة، ونجح في الحصول منه على اعترافات كشفت الحقيقة وكل ملابسات الجريمة.
وحسب المصدر فقد أفاد المتهم المصري بأن المتهم الرئيسي هو من قتل المجني عليه مبارك الرشيدي بآله حادة في مخيم بمنطقة كبد، ومن ثم طلب منه مساعدته في إخفاء الجريمة، حيث قاما بحرق الخيمة ومن ثم لفا جثمان الضحية في سجادة ووضعاه داخل سيارة المتهم الذي قتله ومن ثم انتقلا به إلى بر السالمي، ووضعه داخل كونتينر، ثم قاما بالهروب من الموقع.
وافاد في اعترافاته بأن المتهم الرئيسي طلب منه مغادرة الكويت فوراً، وخلال أقل من 48 ساعة غادر الكويت إلى مصر.
واشار المصدر إلى أن المتهم المصري حدد للفريق الأمني مكان الكونتينر الذي تم التوصل إليه، ووجد بداخله جثة المجني عليه في حالة تحلل حيث جرى نقل الجثة إلى الطب الشرعي، واظهرت الفحوصات أنها تعود للمفقود مبارك الرشيدي، وأن وفاته ناتجه عن وجود جريمة القتل العمد بضربه بحديدة على رأسه.
تسلسل الأحداث
1- 13 مارس الماضي، أبلغ عن اختفاء المواطن مبارك الرشيدي في ظروف غامضة في منطقة كبد، وأثار اختفاؤه ضجة كبيرة في البلاد وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
2- 15 مارس تم ضبط صديق المفقود الرشيدي حيث اسفرت تحريات رجال المباحث عن أنه آخر شخص التقى به، وبعد التحقيق معه، أنكر ذلك ونفى معرفته بظروف وملابسات اختفاء صديقة، فقررت النيابة العامة احتجازه على ذمة القضية.
3- بدأت ملامح القضية تأخذ منحى مختلفا، حيث توصل رجال المباحث والأدلة الجنائية الى بعض المعلومات والدلائل التى تؤكد تورط المواطن المحتجز على ذمة القضية في لغز الاختفاء، على الرغم من أنه ظل ينكر طوال التحقيقات صلته وعلمه بظروف اختفاء صديقه.
4- 8 أبريل الماضي أمرت النيابه العامة باستمرار حجز المتهم الموقوف علي ذمة القضية، بعد أن اشارت تحريات المباحث الجنائية الى وجود شبهة جنائية، وضلوع المحتجز في ارتكابها او الاشتراك فيها.
5- 14 أبريل الماضي انطلقت حملة شعبية للبحث عن المفقود مبارك الرشيدي، وقادت عملية البحث قطاعات وزارة الداخلية بمشاركة عدد كبير من المواطنين والمتطوعين بالبحث، وشاركت في عملية البحث قطاعات الأمن الجنائي، والنجدة، والمرور، والأمن العام، والطيران العامودي، وتوجهت نحو 90 دورية أمنية متنوعة و200 رجل أمن و120 فرقة أمنية مشطوا منطقة كبد للعثور على الشاب المفقود لكن بلا جدوى.
6- 18 أبريل الماضي أمرت النيابة العامة بحبس المشتبه به في القضية لمدة 21 يوماً مع إحالته إلى السجن المركزي بعد أن وجهت إليه تهمة الخطف، فأنكر ذلك خلال التحقيقات معه، وجرى عرضه أمام قاضي التجديد الذي رفض إخلاء سبيله وتم التجديد له بالحبس.
7- توصل الفريق الأمني الذي شكله وزير الداخلية الى وجود شخصين بخلاف الشخص المحتجز لهما علاقه مباشرةً بلغز اختفاء الرشيدي الأول مواطن كويتي، وهو شقيق المتهم المحتجز، ودوره في الجريمة اعتمد على خداع ومراوغة رجال المباحث، والثاني مقيم مصري غادر البلاد عقب اختفاء المجني عليه بيومين.
8- خاطبت الأجهزة الأمنية الكويتية نظيرتها المصرية، وزودتها ببيانات المقيم المصري المتهم في القضية والذي غادر البلاد.
9- تمكن رجال المباحث من القبض علي المتهم الثاني، وهو شقيق المتهم الرئيسي المحجوز منذ بدايه القضية، وتم اخضاعه لعملية تحقيق مكثفة أنكر خلالها علاقته بالقضية.
10- تمكنت السلطات المصرية من إلقاء القبض على المقيم المصري، واحتجازه.
11- انطلق الفريق الأمني الكويتي إلى مصر، واخضع المتهم إلى التحقيق، ونجح في كشف خيوط القضية بأكملها، وتحديد مكان اختفاء جثة المفقود الرشيدي.
12- في 25 مايو الجاري، أعلنت وزارة الداخلية عن عثورها على جثة في بر السالمي، وتحويلها الى الطب الشرعي لتحديد هويتها ووقت الوفاة وسببها.
13- في 26 مايو الجاري، ظهر تقرير الأدلة الجنائية، وأعلنت وزارة الداخلية عن أن الجثة تعود للمواطن المفقود مبارك الرشيدي، وأنه تعرض للقتل، وتم إخفاء جثته داخل كونتينر في بر السالمي.
https://alqabas.com/article/5913544 :إقرأ المزيد