موالى
09-13-2005, 11:08 PM
لندن .... الحياة
http://www.daralhayat.com/science_tech/09-2005/Item-20050908-376deaff-c0a8-10ed-01ec-41c0d670f689/Sudoku_01.jpg_200_-1.jpg
هل يمكن للكلمات المتقاطعة أو لعبة «سو دو كو» ان تحفظ عقل العجزة من الخرف نتيجة الشيخوخة وان تُساعدهم في استعادة «الذاكرة»؟
ويفيد بحث قُدم الى الجمعية العلمية الطبية البريطانية ان «تمرين الذاكرة وتدريبها، وفي بعض الأحيان تحدي قوتها، كما يحدث في حل شبكات الكلمات المتقاطعة أو شبكة سو دو كو الحديثة وبشكل يومي يحفز العقل ويعيد اليه شبابه وحتى يخفض عمره الافتراضي بنحو 14 سنة!».
ويقول البروفسور ايان روبرتسون من «ترينيتي كوليدج» في دبلن إن «العقل مثل البلاستيك يمكن ان يُعطى الشكل الذي نريده كما يمكن ان يتكيف مع ما نقوم به». ويضيف «صحة الناس تتحسن والكل يشيخ ويعمر اطول لكن التهديد الفعلي لكبار السن يتمثل بوظائف عقولهم».
وتمت تجربة استغرقت أربعة شهور على مجموعة اشخاص تجاوزت أعمارهم الستين واخضعوا الى تمارين فكرية مكثفة بحيث اصبحوا يتنفسون بسهولة أكبر وبدأت نبضات قلوبهم اكثر انتظاماً لكن الملفت ان عقولهم «نُشطت». وعند فحص المجموعة تبين ان الفلقة الأمامية من المخ زادت قدرتها على التنظيم واتخاذ القرار المناسب وحتى الانتباه الى التفاصيل كما زادت قدرتها على استعادة الذكريات.
والعمل، اضافة الى التمارين الفكرية، يزيد نسبة تكاثر خلايا الدماغ وينشطها عبر ضخ مادة محفزة تساعد في ترتيب ضخ الدم الى الخلايا المهددة بالشيخوخة.
ويقول روبرتسون ان التمارين الفكرية نوع من «الدواء السحري او العجائبي» الذي يعطي رشاقة للمخ ويخفض بلادته بالتفكير ويمنعه من النسيان. ويضيف، في كتابه «رشاقة الذهن» لا بد «ان تترافق التمارين بنظام غذائي صحي ما يقلل الكسل وحتى تراجع نسبة الضغط النفسي عن كبار السن». ويشدد على ان «تدريب الذاكرة وتحديها وابعادها عن الكسل» خطوات اولى للعودة الى الشباب! لأن «من الاسباب الرئيسية لخسارة ذكرياتنا عدم التعامل مع المعلومات الجديدة التي نتلقاها كما في سن الشباب».
وكان روبرتسون اشرف على تجارب اخضع لها شبان اظهرت عقولهم نشاطاً ملموساً عند اعطائهم لائحة كلمات لحفظ معانيها في حين لم تُظهر عقول من تجاوزوا السبعين النشاط نفسه لصغار السن.
ويقول فيرغوس كريغ من جامعة تورونتو انه «يمكن اضافة خلايا الذاكرة لكبار السن عبر تمارين لحفز الفكر».
واجرى خبراء تجارب على حوالى ثلاثة الاف شخص بين اعمار 65 و94 عاماً، تم اخضاعهم لحفز التفكير، ظهر ان ردود افعالهم على ما يجري في لعبة الكترونية افضل بدرجات من الذين رفضوا الاشتراك في تمارين الفكر.
وحضت الجمعية العلمية الطبية البريطانية على وجوب الاهتمام بـ»صحة التفكير» كما هي الحال في الحفاظ على الصحة الجسدية. واعطت بعض النصائح لكبار السن من بينها حل الكلمات المتقاطعة والـ «سو دو كو» وربط الحدث بصورة معينة يمكن تذكرها وتقسيم المعلومات لتسهيل حفظها كما يجري مع الارقام السرية أو أرقام الهاتف.
http://www.daralhayat.com/science_tech/09-2005/Item-20050908-376deaff-c0a8-10ed-01ec-41c0d670f689/Sudoku_01.jpg_200_-1.jpg
هل يمكن للكلمات المتقاطعة أو لعبة «سو دو كو» ان تحفظ عقل العجزة من الخرف نتيجة الشيخوخة وان تُساعدهم في استعادة «الذاكرة»؟
ويفيد بحث قُدم الى الجمعية العلمية الطبية البريطانية ان «تمرين الذاكرة وتدريبها، وفي بعض الأحيان تحدي قوتها، كما يحدث في حل شبكات الكلمات المتقاطعة أو شبكة سو دو كو الحديثة وبشكل يومي يحفز العقل ويعيد اليه شبابه وحتى يخفض عمره الافتراضي بنحو 14 سنة!».
ويقول البروفسور ايان روبرتسون من «ترينيتي كوليدج» في دبلن إن «العقل مثل البلاستيك يمكن ان يُعطى الشكل الذي نريده كما يمكن ان يتكيف مع ما نقوم به». ويضيف «صحة الناس تتحسن والكل يشيخ ويعمر اطول لكن التهديد الفعلي لكبار السن يتمثل بوظائف عقولهم».
وتمت تجربة استغرقت أربعة شهور على مجموعة اشخاص تجاوزت أعمارهم الستين واخضعوا الى تمارين فكرية مكثفة بحيث اصبحوا يتنفسون بسهولة أكبر وبدأت نبضات قلوبهم اكثر انتظاماً لكن الملفت ان عقولهم «نُشطت». وعند فحص المجموعة تبين ان الفلقة الأمامية من المخ زادت قدرتها على التنظيم واتخاذ القرار المناسب وحتى الانتباه الى التفاصيل كما زادت قدرتها على استعادة الذكريات.
والعمل، اضافة الى التمارين الفكرية، يزيد نسبة تكاثر خلايا الدماغ وينشطها عبر ضخ مادة محفزة تساعد في ترتيب ضخ الدم الى الخلايا المهددة بالشيخوخة.
ويقول روبرتسون ان التمارين الفكرية نوع من «الدواء السحري او العجائبي» الذي يعطي رشاقة للمخ ويخفض بلادته بالتفكير ويمنعه من النسيان. ويضيف، في كتابه «رشاقة الذهن» لا بد «ان تترافق التمارين بنظام غذائي صحي ما يقلل الكسل وحتى تراجع نسبة الضغط النفسي عن كبار السن». ويشدد على ان «تدريب الذاكرة وتحديها وابعادها عن الكسل» خطوات اولى للعودة الى الشباب! لأن «من الاسباب الرئيسية لخسارة ذكرياتنا عدم التعامل مع المعلومات الجديدة التي نتلقاها كما في سن الشباب».
وكان روبرتسون اشرف على تجارب اخضع لها شبان اظهرت عقولهم نشاطاً ملموساً عند اعطائهم لائحة كلمات لحفظ معانيها في حين لم تُظهر عقول من تجاوزوا السبعين النشاط نفسه لصغار السن.
ويقول فيرغوس كريغ من جامعة تورونتو انه «يمكن اضافة خلايا الذاكرة لكبار السن عبر تمارين لحفز الفكر».
واجرى خبراء تجارب على حوالى ثلاثة الاف شخص بين اعمار 65 و94 عاماً، تم اخضاعهم لحفز التفكير، ظهر ان ردود افعالهم على ما يجري في لعبة الكترونية افضل بدرجات من الذين رفضوا الاشتراك في تمارين الفكر.
وحضت الجمعية العلمية الطبية البريطانية على وجوب الاهتمام بـ»صحة التفكير» كما هي الحال في الحفاظ على الصحة الجسدية. واعطت بعض النصائح لكبار السن من بينها حل الكلمات المتقاطعة والـ «سو دو كو» وربط الحدث بصورة معينة يمكن تذكرها وتقسيم المعلومات لتسهيل حفظها كما يجري مع الارقام السرية أو أرقام الهاتف.