عباس الابيض
05-25-2023, 04:57 PM
الخميس 25 مايو، 2023
https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2023/05/%D8%A8%D9%86-%D8%BA%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-1.jpg
تؤكد مصادر إسرائيلية أن الولايات المتحدة جددّت مساعيها، وبقوة أكبر، من أجل دفع السعودية الى دائرة التطبيع مع الاحتلال، وقالت إن الرياض تطرح عدة شروط لذلك، لكنها لا تمانع منذ الآن أن تستقبل حجاج ومعتمري فلسطينيي الداخل، عبر رحلات مباشرة من مطار بن غوريون الدولي لمطارات سعودية مباشرة.
وقالت الإذاعة العبرية العامة إن إسرائيل معنية بفتح خطوط الطيران لنقل الحجاج والمعتمرين الفلسطينيين من أراضي 48، وتعتبرها خطوة تطبيع فعلية، لكنها تخشى أن يؤدي ذلك لغضبٍ في الأردن، لكونها همزة الوصل بينهم وبين السعودية منذ فتح باب الحج والعمرة أمامهم عام 1977.
وتنبّه الإذاعة العبرية إلى أن الأردن يحقق مكاسب اقتصادية وسياسية من كونه الدولة التي تتيح سفر فلسطينيي الداخل لأداء الحج والعمرة عبر منحهم وثائق سفر مؤقتة وتسفيرهم بحافلات أردنية، علاوة على إجراء كافة المعاملات المطلوبة، وجبي الرسوم المترتبة من خلال وزارة الأوقاف الأردنية، بالتعاون مع جمعية الحج والعمرة في أراضي 48.يشار إلى أن السعودية، وفي إطار مساع أمريكية– إسرائيلية لضم السعودية للتطبيع، كانت قد فتحت، قبل عامين ونيف، أجواءها أمام خطوط الطيران الإسرائيلية مِن وإلى الشرق الأقصى.
وتوضح الإذاعة العامة أن وزير الشؤون الإستراتيجية في حكومة الاحتلال رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، سيبحثان موضوع التطبيع مع السعودية مع مسؤولين أمريكيين خلال زيارتهما لواشنطن بعد أيام.ويوضح المعلق السياسي البارز في صحيفة “يديعوت أحرونوت” ناحوم برنياع، اليوم الخميس، أن السعودية تطرح عدة مطالب مقابل التطبيع مع إسرائيل، منها اقتناء طائرات مقاتلة أمريكية من طراز “إف 16، والبدء بتخصيب يورانيوم لأجل بناء مفاعل نووي لأغراض مدنية، و”التقدم في مفاوضات” مع الفلسطينيين”.
من جهة أخرى، نقل موقع “واينت” العبري الإخباري عن مصادر أمريكية قولها، اليوم، إن الحديث عن تطبيع قريب محتمل بين إسرائيل وبين السعودية مبالغ به، منبهةً إلى أن ذلك يستغرق وقتاً وطاقات.
وحسب “واينت”، ينفي مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية وجود “شق طريق” في مساعي التطبيع بين السعودية وإسرائيل بوساطة واشنطن.
وقالت هذه المصادر، طبقاً لـ “واينت”، إن المطروح الآن هو محاولة التوصّل لتفاهمات حول تسيير رحلات جوية مباشرة من مطار بن غوريون الدولي في اللد، شرق تل أبيب، وبين مطار جدة السعودي، وذلك لنقل حجاج ومعتمرين من فلسطيني الدخل.
ويوضح “واينت” أن الحكومة الإسرائيلية تؤمن بنجاح هذه المساعي وصولاً لتفاهمات حول رحلات الحج والعمرة حتى نهاية شهر يونيو/حزيران القادم.
وقال الموقع الإسرائيلي إنه لا بد من التذكير بأن هناك كمية لا بأس بها من التحضيرات اللوجستية للبدء بهذه الرحلات الجوية بين تل أبيب وبين جدة.
https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2023/05/%D8%A8%D9%86-%D8%BA%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-1.jpg
تؤكد مصادر إسرائيلية أن الولايات المتحدة جددّت مساعيها، وبقوة أكبر، من أجل دفع السعودية الى دائرة التطبيع مع الاحتلال، وقالت إن الرياض تطرح عدة شروط لذلك، لكنها لا تمانع منذ الآن أن تستقبل حجاج ومعتمري فلسطينيي الداخل، عبر رحلات مباشرة من مطار بن غوريون الدولي لمطارات سعودية مباشرة.
وقالت الإذاعة العبرية العامة إن إسرائيل معنية بفتح خطوط الطيران لنقل الحجاج والمعتمرين الفلسطينيين من أراضي 48، وتعتبرها خطوة تطبيع فعلية، لكنها تخشى أن يؤدي ذلك لغضبٍ في الأردن، لكونها همزة الوصل بينهم وبين السعودية منذ فتح باب الحج والعمرة أمامهم عام 1977.
وتنبّه الإذاعة العبرية إلى أن الأردن يحقق مكاسب اقتصادية وسياسية من كونه الدولة التي تتيح سفر فلسطينيي الداخل لأداء الحج والعمرة عبر منحهم وثائق سفر مؤقتة وتسفيرهم بحافلات أردنية، علاوة على إجراء كافة المعاملات المطلوبة، وجبي الرسوم المترتبة من خلال وزارة الأوقاف الأردنية، بالتعاون مع جمعية الحج والعمرة في أراضي 48.يشار إلى أن السعودية، وفي إطار مساع أمريكية– إسرائيلية لضم السعودية للتطبيع، كانت قد فتحت، قبل عامين ونيف، أجواءها أمام خطوط الطيران الإسرائيلية مِن وإلى الشرق الأقصى.
وتوضح الإذاعة العامة أن وزير الشؤون الإستراتيجية في حكومة الاحتلال رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، سيبحثان موضوع التطبيع مع السعودية مع مسؤولين أمريكيين خلال زيارتهما لواشنطن بعد أيام.ويوضح المعلق السياسي البارز في صحيفة “يديعوت أحرونوت” ناحوم برنياع، اليوم الخميس، أن السعودية تطرح عدة مطالب مقابل التطبيع مع إسرائيل، منها اقتناء طائرات مقاتلة أمريكية من طراز “إف 16، والبدء بتخصيب يورانيوم لأجل بناء مفاعل نووي لأغراض مدنية، و”التقدم في مفاوضات” مع الفلسطينيين”.
من جهة أخرى، نقل موقع “واينت” العبري الإخباري عن مصادر أمريكية قولها، اليوم، إن الحديث عن تطبيع قريب محتمل بين إسرائيل وبين السعودية مبالغ به، منبهةً إلى أن ذلك يستغرق وقتاً وطاقات.
وحسب “واينت”، ينفي مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية وجود “شق طريق” في مساعي التطبيع بين السعودية وإسرائيل بوساطة واشنطن.
وقالت هذه المصادر، طبقاً لـ “واينت”، إن المطروح الآن هو محاولة التوصّل لتفاهمات حول تسيير رحلات جوية مباشرة من مطار بن غوريون الدولي في اللد، شرق تل أبيب، وبين مطار جدة السعودي، وذلك لنقل حجاج ومعتمرين من فلسطيني الدخل.
ويوضح “واينت” أن الحكومة الإسرائيلية تؤمن بنجاح هذه المساعي وصولاً لتفاهمات حول رحلات الحج والعمرة حتى نهاية شهر يونيو/حزيران القادم.
وقال الموقع الإسرائيلي إنه لا بد من التذكير بأن هناك كمية لا بأس بها من التحضيرات اللوجستية للبدء بهذه الرحلات الجوية بين تل أبيب وبين جدة.