موالى
09-13-2005, 10:25 PM
نصر المجالي
طالب برفع الحظر المفروض على لغتهم وأسمائهم
خطا سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي خطوة جديدة لافتة في مطالبته بالصوت العالي عبر موقع مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية التي يرأسها على شبكة إنترنيت خطوة انتصر فيها لأمازيغ ليبيا (البربر) مطالبا بـ "إعادة النظر جذرياً و فورياً في قرار مجمع اللغة في ليبيا بمنع استخدام و تداول بعض الأسماء، وهو القرار الذي تضرر منه الليبيون جمعياً".
وكان نجل العقيد القذافي زار في الأوان الأخير مدينة يفرن في الجبل الغربي التي تعيش فيها الأقلية الأمازيغية، وخلالها أعلن عن تأييده لحقوقهم، ودعمه لمطالبهم الثقافية، ومنها حقهم في تعلم لغتهم واختيار أسماء أطفالهم.
واعتبر سيف الإسلام في رسالته لمجمع اللغة أن رفع الحظر المفروض على الأمازيغ منذ سبعينيات القرن الفائت يأتي استنادا إلى ما تدعو إليه الوثائق القانونية والدستورية المعتمدة في الجماهيرية كالوثيقة الخضراء الكبرى لحقوق الإنسان وقانون تعزيز الحرية، وقال "نتوجه إليكم لإعادة النظر جذرياً و فورياً في قرار مجمعكم الموقر بمنع استخدام و تداول بعض الأسماء ، و هو القرار الذي تضرر منه الليبيون جمعيا".
وأضاف "إننا لا نرى أية شرعية تبرر هذا المنع طالما أن تلك الأسماء المستعملة لا تحمل دلالة جاهلية أو وثنية تناقض المفاهيم الإنسانية و الإسلامية والوطنية، كما أن حرمان فرد في المجتمع الليبي من ممارسة حقه في اختيار الاسم الذي يناسب ثقافته وذاكرته الاجتماعية يشكل اعتداءاً - لا يمكننا السكوت عنه - على الحريات الشخصية المقدسة للمواطن و الإنسان".
ذكر أن حكومة الثورة الليبية حرمت الأمازيغ من كثير من الحقوق الإنسانية، كما أن لغتهم لا تدرس في المدارس الحكومية، ولا يحق لهم استخدام وسائل الإعلام، فضلا عن منعهم من تسجيل أبنائهم بأسماء تقليدية مثل تالا ونومديا أو منزو على سبيل المثال، كونها غير عربية، حسب ما جاء في تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية من العاصمة الليبية طرابلس.
ويشكل الأمازيغ 10 % من سكان ليبيا الخمسة ملايين نسمة، لكن غالبية كبيرة تعيش في بلدان شمال إفريقية كالمغرب وموريتانيا والجزائر، وظل العقيد الليبي معمر القذافي يؤكد أن الأمازيغ ينتمون للعرق العربي وهم ليسوا كذلك، حيث هم كانوا يتحصنون في الجبال والصحراء الغربية من قبل وصول العرب منذ قرون إلى تلك المنطقة من العالم.
وأخيرا، فإنه في الجارتين المغاربيتين الجزائر والمغرب، يحظى الأمازيغ بحقوق أكثر من بني جلدتهم في الجماهيرية، حيث تسمح الحكومتان العربيتان لهم بالتحدث بلغتهم الأصلية وتدريسها في المدارس الحكومية واستخدامها في وسائل الإعلام.ويقول أمازيغ ليبيا "كل ما نطالب به هو السماح لنا بتسمية أبنائنا بأسماء من تراثنا للتأكيد على هويتها فنحن ليبيون أولا واخيرا".
طالب برفع الحظر المفروض على لغتهم وأسمائهم
خطا سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي خطوة جديدة لافتة في مطالبته بالصوت العالي عبر موقع مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية التي يرأسها على شبكة إنترنيت خطوة انتصر فيها لأمازيغ ليبيا (البربر) مطالبا بـ "إعادة النظر جذرياً و فورياً في قرار مجمع اللغة في ليبيا بمنع استخدام و تداول بعض الأسماء، وهو القرار الذي تضرر منه الليبيون جمعياً".
وكان نجل العقيد القذافي زار في الأوان الأخير مدينة يفرن في الجبل الغربي التي تعيش فيها الأقلية الأمازيغية، وخلالها أعلن عن تأييده لحقوقهم، ودعمه لمطالبهم الثقافية، ومنها حقهم في تعلم لغتهم واختيار أسماء أطفالهم.
واعتبر سيف الإسلام في رسالته لمجمع اللغة أن رفع الحظر المفروض على الأمازيغ منذ سبعينيات القرن الفائت يأتي استنادا إلى ما تدعو إليه الوثائق القانونية والدستورية المعتمدة في الجماهيرية كالوثيقة الخضراء الكبرى لحقوق الإنسان وقانون تعزيز الحرية، وقال "نتوجه إليكم لإعادة النظر جذرياً و فورياً في قرار مجمعكم الموقر بمنع استخدام و تداول بعض الأسماء ، و هو القرار الذي تضرر منه الليبيون جمعيا".
وأضاف "إننا لا نرى أية شرعية تبرر هذا المنع طالما أن تلك الأسماء المستعملة لا تحمل دلالة جاهلية أو وثنية تناقض المفاهيم الإنسانية و الإسلامية والوطنية، كما أن حرمان فرد في المجتمع الليبي من ممارسة حقه في اختيار الاسم الذي يناسب ثقافته وذاكرته الاجتماعية يشكل اعتداءاً - لا يمكننا السكوت عنه - على الحريات الشخصية المقدسة للمواطن و الإنسان".
ذكر أن حكومة الثورة الليبية حرمت الأمازيغ من كثير من الحقوق الإنسانية، كما أن لغتهم لا تدرس في المدارس الحكومية، ولا يحق لهم استخدام وسائل الإعلام، فضلا عن منعهم من تسجيل أبنائهم بأسماء تقليدية مثل تالا ونومديا أو منزو على سبيل المثال، كونها غير عربية، حسب ما جاء في تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية من العاصمة الليبية طرابلس.
ويشكل الأمازيغ 10 % من سكان ليبيا الخمسة ملايين نسمة، لكن غالبية كبيرة تعيش في بلدان شمال إفريقية كالمغرب وموريتانيا والجزائر، وظل العقيد الليبي معمر القذافي يؤكد أن الأمازيغ ينتمون للعرق العربي وهم ليسوا كذلك، حيث هم كانوا يتحصنون في الجبال والصحراء الغربية من قبل وصول العرب منذ قرون إلى تلك المنطقة من العالم.
وأخيرا، فإنه في الجارتين المغاربيتين الجزائر والمغرب، يحظى الأمازيغ بحقوق أكثر من بني جلدتهم في الجماهيرية، حيث تسمح الحكومتان العربيتان لهم بالتحدث بلغتهم الأصلية وتدريسها في المدارس الحكومية واستخدامها في وسائل الإعلام.ويقول أمازيغ ليبيا "كل ما نطالب به هو السماح لنا بتسمية أبنائنا بأسماء من تراثنا للتأكيد على هويتها فنحن ليبيون أولا واخيرا".