أمان أمان
05-21-2023, 12:21 PM
https://d3mv0einoev7vh.cloudfront.net/9063e165025614ac661b9f9ae1eed0a6c5604fdc-720x480.jpg?rect=45%2C16%2C528%2C449&w=600&h=510&auto=format
Monday, 09/05/2022
أکَّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر کنعاني، في مؤتمره الأسبوعي، على إغلاق ملف تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية كشرط مسبق للاتفاق.
وقال كنعاني في مؤتمره الصحافي اليوم الإثنين 5 سبتمبر: "إغلاق موضوع الضمانات خلال المفاوضات والاتفاق مهم بالنسبة لإيران".
وفي الأسبوع الماضي، قدمت إيران ردها الأخير على مشروع نص الاتحاد الأوروبي الذي يهدف إلى كسر الجمود بشأن إحياء الاتفاق النووي، والذي بموجبه تحدّ من برنامجها النووي مقابل تعليق العقوبات من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
هذا ويصر الجانب الأميركي على أنه لن يقبل شرط إيران بربط الاتفاق مع مسائل الضمانات.
وبعد تلقي رد طهران وصفه مسؤولون أميركيون ودبلوماسيون أوروبيون بأنه مخيب للآمال وغير بناء، لكن قال کنعاني في مؤتمره الصحافي إن هذا الرد "قانوني وبناء وتطلّعي".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: ننتظر الجواب من الجانب الآخر، إذا تصرف بشكل بنّاء مثل إيران فسنصل إلى اتفاق، هدفنا الرئيسي هو الإلغاء الفعلي للعقوبات.
وبعد أشهر من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، توقفت المفاوضات حول عدة قضايا، بما في ذلك إصرار طهران على إغلاق تحقيق الوکالة الدولية للقضايا المتعلقة بآثار اليورانيوم في ثلاثة مواقع غير معلنة بإيران.
وتتوقع السلطات الإيرانية أن أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب في أوكرانيا ستجبر الغرب على قبول شروط طهران.
وفي تأكيد هذا الرأي، قال كنعاني: إذا وصلت المفاوضات إلى نتيجة وألغيت العقوبات، فيمكننا أن نوفّر الجزء الأكبر من احتياجات أوروبا من الطاقة، وأوروبا بحاجة إلينا في هذا المجال.
كما شدد على سرية المفاوضات ورفض التكهنات المختلفة حول تفاصيل الاتفاق.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: وجود إيران في سوريا "استشاري" وبدعوة من الحكومة السورية، وادعاء إسرائيل بمهاجمة مواقع عسكرية لإيران في سوريا باطل، وأن الاتهامات النووية الموجهة لإيران مصدرها العقول المريضة للإسرائيليين، ولا ينبغي أن تكون هذه الاتهامات معيارا للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشار إلى أن طهران لم تبعث برسالة إلى مقتدى الصدر، ولا علاقة لها بالأفراد، فنحن نستخدم علاقاتنا الطيبة مع التيارات في العراق لتحقيق الاستقرار في هذا البلد.
Monday, 09/05/2022
أکَّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر کنعاني، في مؤتمره الأسبوعي، على إغلاق ملف تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية كشرط مسبق للاتفاق.
وقال كنعاني في مؤتمره الصحافي اليوم الإثنين 5 سبتمبر: "إغلاق موضوع الضمانات خلال المفاوضات والاتفاق مهم بالنسبة لإيران".
وفي الأسبوع الماضي، قدمت إيران ردها الأخير على مشروع نص الاتحاد الأوروبي الذي يهدف إلى كسر الجمود بشأن إحياء الاتفاق النووي، والذي بموجبه تحدّ من برنامجها النووي مقابل تعليق العقوبات من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
هذا ويصر الجانب الأميركي على أنه لن يقبل شرط إيران بربط الاتفاق مع مسائل الضمانات.
وبعد تلقي رد طهران وصفه مسؤولون أميركيون ودبلوماسيون أوروبيون بأنه مخيب للآمال وغير بناء، لكن قال کنعاني في مؤتمره الصحافي إن هذا الرد "قانوني وبناء وتطلّعي".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: ننتظر الجواب من الجانب الآخر، إذا تصرف بشكل بنّاء مثل إيران فسنصل إلى اتفاق، هدفنا الرئيسي هو الإلغاء الفعلي للعقوبات.
وبعد أشهر من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، توقفت المفاوضات حول عدة قضايا، بما في ذلك إصرار طهران على إغلاق تحقيق الوکالة الدولية للقضايا المتعلقة بآثار اليورانيوم في ثلاثة مواقع غير معلنة بإيران.
وتتوقع السلطات الإيرانية أن أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب في أوكرانيا ستجبر الغرب على قبول شروط طهران.
وفي تأكيد هذا الرأي، قال كنعاني: إذا وصلت المفاوضات إلى نتيجة وألغيت العقوبات، فيمكننا أن نوفّر الجزء الأكبر من احتياجات أوروبا من الطاقة، وأوروبا بحاجة إلينا في هذا المجال.
كما شدد على سرية المفاوضات ورفض التكهنات المختلفة حول تفاصيل الاتفاق.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: وجود إيران في سوريا "استشاري" وبدعوة من الحكومة السورية، وادعاء إسرائيل بمهاجمة مواقع عسكرية لإيران في سوريا باطل، وأن الاتهامات النووية الموجهة لإيران مصدرها العقول المريضة للإسرائيليين، ولا ينبغي أن تكون هذه الاتهامات معيارا للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشار إلى أن طهران لم تبعث برسالة إلى مقتدى الصدر، ولا علاقة لها بالأفراد، فنحن نستخدم علاقاتنا الطيبة مع التيارات في العراق لتحقيق الاستقرار في هذا البلد.