زهير
09-13-2005, 08:14 AM
يا مرضعات ويا حوامل.. انتبهن
على السيدات تجنب تناول سمك التونا وسمك الهلبوت (الزبيدي)؛ وهو نوع من الأسماك المفلطحة، خلال فترة الحمل أو خلال فترة رضاعة الطفل.. فحسب دراسة قام بها الفرع الألماني لمنظمة أصدقاء كوكب الارض، قالت هيلديغراد برزيريمبل من المعهد الفيدرالي الألماني لتقييم الخطورة «فيرا» إن هذين النوعين من الاسماك يحتويان على «ميثانول الزئبق» الذي يمكن أن يضر بالأجنة والاطفال. وتعتمد نصيحتها، التي نقلتها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) أمس، على دراسة أشارت إلى وجود آثار أكثر من 300 عنصر كيميائي في لبن الأم. إلا أن المنظمة لم توص الامهات بوقف إرضاع أطفالهن الرضاعة الطبيعية. وكان بحث قد أوضح أن الكثير من الكيماويات تصل إلى جسم الانسان من خلال تناول الدهون الحيوانية. غير أن عدم أكل اللحوم خلال الحمل لا يقلل خطورة وصول الكيماويات الضارة إلى الجنين.
ويمكن للكثير من الكيماويات أن تبقى مخزنة في الجسم لعدة سنوات. فالمواد الملوثة يمكن أن تستمر في الوصول إلى الطفل حتى لو أصبحت الأم نباتية لفترة طويلة قبل الحمل.
وكانت «الشرق الأوسط» قد نشرت في عددها الصادر في 20 مارس (آذار) 2003 في صفحة «الموضة والحياة» التحذير نفسه، الذي أصدره آنذاك علماء بريطانيون يقولون «عليكن بتخفيض الكمية التي تستهلكها الواحدة منكن من سمك «التونا» لتقللن من خطر اصابة صحة أجنتكن او من ترضعن».. وكان ذلك بالضبط محتوى تحذير حكومي حازم يلفت نظر النساء الى مخاطر اثبتتها البحوث يسببها تناول سمك التونا، بسبب الزئبق الذي يحتويه وتأثيره في الرضع والأجنة.
كذلك حذر النساء اللائي يخططن ليحملن لتجنب تناول التونا. ونصحهن الاخصائيون بالاكتفاء بعلبتين من الحجم المتوسط في الأسبوع او تناول شريحة تونا واحدة في المدة نفسها. وجاء تحذير الاخصائيين البريطانيين، كما قالوا، ليوفر لهؤلاء النساء الاحتياطات الوقائية ليحمين الجهاز العصبي للأجنة وحديثي الولادة من ارتفاع الزئبق الذي يسببه الاكثار من تناول التونا.
وفي عام 2002 حُذرت النساء اللائي كن يخططن للحمل وكذلك الاطفال دون السادسة عشرة رسميا من أكل لحم سمك القرش (شارك) وسمكة ابو سيف (اسوورد فيش) وسمك المرلين (الراموح)، والأخير سمك اقيانوسي ضخم، لكثرة ما في هذه الانواع من مادة الزئبق. وحذرت فئات اخرى من الناس ووجهوا ليتناولوا وجبة واحدة في الاسبوع من الانواع نفسها. وقد توصل الباحثون في وكالة حماية الطاقة الاميركية إلى نفس تلك النتيجة. وتقول الأبحاث العلمية ان الزئبق يتولد طبيعيا في المحيطات عبر أديم الأرض (غلافها)، ولكنه (أي الزئبق) يتم امتصاصه بواسطة البحر بأثر التلوث الصناعي.. وفي الماء يتحول إلى زئبق سام (زئبق ميثانولي) عبر احياء مجهرية ويصبح اكثر سُمّية عندما يؤكل ويصل إلى الأمعاء.
لكن الاسماك مثل القد (Cod) والبليس (Plaice) والحدوق (Haddock) لم يشملها هذا التحذير. وثمة بدائل للتونا اشار اليها الاخصائيون مثل الرنكة (Herring) والاسقمري (Mackerel) والسلمون المرقط (Trout)، وكلها اسماك مدهنة.
على السيدات تجنب تناول سمك التونا وسمك الهلبوت (الزبيدي)؛ وهو نوع من الأسماك المفلطحة، خلال فترة الحمل أو خلال فترة رضاعة الطفل.. فحسب دراسة قام بها الفرع الألماني لمنظمة أصدقاء كوكب الارض، قالت هيلديغراد برزيريمبل من المعهد الفيدرالي الألماني لتقييم الخطورة «فيرا» إن هذين النوعين من الاسماك يحتويان على «ميثانول الزئبق» الذي يمكن أن يضر بالأجنة والاطفال. وتعتمد نصيحتها، التي نقلتها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) أمس، على دراسة أشارت إلى وجود آثار أكثر من 300 عنصر كيميائي في لبن الأم. إلا أن المنظمة لم توص الامهات بوقف إرضاع أطفالهن الرضاعة الطبيعية. وكان بحث قد أوضح أن الكثير من الكيماويات تصل إلى جسم الانسان من خلال تناول الدهون الحيوانية. غير أن عدم أكل اللحوم خلال الحمل لا يقلل خطورة وصول الكيماويات الضارة إلى الجنين.
ويمكن للكثير من الكيماويات أن تبقى مخزنة في الجسم لعدة سنوات. فالمواد الملوثة يمكن أن تستمر في الوصول إلى الطفل حتى لو أصبحت الأم نباتية لفترة طويلة قبل الحمل.
وكانت «الشرق الأوسط» قد نشرت في عددها الصادر في 20 مارس (آذار) 2003 في صفحة «الموضة والحياة» التحذير نفسه، الذي أصدره آنذاك علماء بريطانيون يقولون «عليكن بتخفيض الكمية التي تستهلكها الواحدة منكن من سمك «التونا» لتقللن من خطر اصابة صحة أجنتكن او من ترضعن».. وكان ذلك بالضبط محتوى تحذير حكومي حازم يلفت نظر النساء الى مخاطر اثبتتها البحوث يسببها تناول سمك التونا، بسبب الزئبق الذي يحتويه وتأثيره في الرضع والأجنة.
كذلك حذر النساء اللائي يخططن ليحملن لتجنب تناول التونا. ونصحهن الاخصائيون بالاكتفاء بعلبتين من الحجم المتوسط في الأسبوع او تناول شريحة تونا واحدة في المدة نفسها. وجاء تحذير الاخصائيين البريطانيين، كما قالوا، ليوفر لهؤلاء النساء الاحتياطات الوقائية ليحمين الجهاز العصبي للأجنة وحديثي الولادة من ارتفاع الزئبق الذي يسببه الاكثار من تناول التونا.
وفي عام 2002 حُذرت النساء اللائي كن يخططن للحمل وكذلك الاطفال دون السادسة عشرة رسميا من أكل لحم سمك القرش (شارك) وسمكة ابو سيف (اسوورد فيش) وسمك المرلين (الراموح)، والأخير سمك اقيانوسي ضخم، لكثرة ما في هذه الانواع من مادة الزئبق. وحذرت فئات اخرى من الناس ووجهوا ليتناولوا وجبة واحدة في الاسبوع من الانواع نفسها. وقد توصل الباحثون في وكالة حماية الطاقة الاميركية إلى نفس تلك النتيجة. وتقول الأبحاث العلمية ان الزئبق يتولد طبيعيا في المحيطات عبر أديم الأرض (غلافها)، ولكنه (أي الزئبق) يتم امتصاصه بواسطة البحر بأثر التلوث الصناعي.. وفي الماء يتحول إلى زئبق سام (زئبق ميثانولي) عبر احياء مجهرية ويصبح اكثر سُمّية عندما يؤكل ويصل إلى الأمعاء.
لكن الاسماك مثل القد (Cod) والبليس (Plaice) والحدوق (Haddock) لم يشملها هذا التحذير. وثمة بدائل للتونا اشار اليها الاخصائيون مثل الرنكة (Herring) والاسقمري (Mackerel) والسلمون المرقط (Trout)، وكلها اسماك مدهنة.